عشقت الهوى يوم الهوى غاليٍ ما سِيم
‏وتركت الهوى يوم الهوى صار ملْعابه

ساعة الفرقى تظاهرت وأخفيت الأمر
‏قمت أكابر فوق جرحي وأنا طعوني وساع

فالصدر مختلطٍ جروحٍ مقيمه
وهموم وقتٍ ما أمرح الليل منها

خلك مثل طبعك جميل و تجمّل
‏و أرحم حبيبٍ بالهوى صار مغليك

‏ترى الغلا نفس الغلا ما تبدل
‏طال الزمن و إلا قصر مغرمٍ فيك

واللي يعذل القلب عن درب غاليه
الله بما يبلا المواليف يبلاه

‏أنا اللي كنت بالموعد أجي بإسراف
‏قبل يغتال صدك .. فرحة اللهفة

”خلك بعيد أبعد من العام لليوم
وأدنى من أحلام النجوم وقمرها”

لا أوْحيت طاريه ضيّعت التصرّافي
‏حتى اللسان الفصيح يضيع منطوقه

صباح الخييير🩶

الشوق مشتاقلك أكثر من الشوق
شوق بدويٍ ضاعت أغلى نياقه

طالب العليا لو تضيق به كل الدروب
‏كن في صدره عن الياس عودٍ ينهره

أما أنقذي روحي قبل لا تروحين
ولا أذبحيني في محلي وروحي

جيتك وقلبي مجوّده في يدي زين
‏وافي وادور له على قلب وافي

‏لين الصدف خلتك جنبي تمرين
‏في ليلةٍ يبغى لها بال صافي

‏يخوفك درب الشقى ؟ لا تخافين
‏لا صرت ماني بموجود ؟ خافي

‏على هواك وسوي اللي تسوين
‏انا بوجه الضيم .. وانتي خلافي

‏اي اضحكي والحزن خليه بعدين
‏خلييه لا صار المواصل تجافي

لا متى وأنا أعشقك في حدود الإحترام
‏المحبَّة مالها إلا: البساط الأحمدي

‏«لو أنه يخلّي الحب من وده يخلّيه
‏تشوف المودة ما بها واحدٍ شاقي»

واهني اللي عشيره صافيٍ له
‏ماحدا من بينهم بعض الحوادي

‏عن إجاباتٍ تكدر خاطري يسكت سؤالي
‏ليه انبش في جنوب النار وبجوفي فتيله

ومن غير شوف العين مانيب طماع
اليا حصل لو سلامٍ وتوديع

لا عاد تنشد ما بقى عندي علوم
‏كل العلوم المبطيات تخبرها

" من صكّ بابه ، ما لحقنا سرابه "