‏« مرحبا بك في مداهيل قلبٍ ما وطاه
إلا أنت يا أغلى من وطىّ حبه
‏جال قلبي وشريانه »

أثرني من قبل أعرفك يا جميل الوصف غادي
‏أشهد إنه مرحبا بك — يا دوا النفس الشقيّه

غلاك مالي قدرةٍ يا الغضي فيه
‏يمشي بدمي .. مثل ممشى الحميَّا

يوم إنك تدور في مداهيل العمر سِعة
‏ومحلٍ تغدي به عقب ذاك الضيق
‏تعال والله إني بنيت لك منزلٍ واسع بأهدابي

لو إنَّك درب مملي بالأشواك
‏أنا لدربك يا منى الروح ساري

‏يابعد من مابعد جا ومن عَدّا
‏ويابعد من ساج روض الحشى نَشْره
‏
‏يوم صار الحبّ جِزْيه ولك تِدّا
‏والقصيد أسهل من كْتابته نَشْره
‏
‏خذ قصيدي ياشذا الورد لا نَدّا
‏وأنتبه لي وأستمع موجز النَشْره
‏
‏والله إنّك بالغلا فارقٍ جدّا
‏مثل فرق الإبتسامه عن الكَشْره ..

لو يجون خلق الله معك في الطريق أفواج
‏مايسوون عندي رمش عينك وحجانّك
‏— عبدالله بن شايق

عليك ساقتني مقادير الأيّام
‏ضايق وأدوّر في سوالفك راحة

سريتك على درب المواعيد والترحّال
مشيت الدروب المووحشة وأنت فبالي

‏"إي والله أخاف فقدك من قبل فقدك
‏وأخاف يوم الفراق بخيره وشره

‏أعوذ بالله من صبحٍ يجي بعدك
‏ما أنتظر فيه منك شي بالمره "

ودّي إني في المجره وأسولف للنجوم
‏لا أتكلم مع هل الأرض —— ولا أسمع كلام

لا تحسب ان الليالي كل ابوها ربيع
‏لأن لابُد تلوفك هبوب القيض وسمومها

لا تعذرب شخص من بعد المحبة
‏المحبة ثلث قيمتها .. حشيّمة

والله أنك بالغلا .. فارقٍ جدًا
‏مثل فرق الأبتسامه عن الكشره

تحاليت الجروح اللي تجيني في يدينك لين
‏دريت أن كل جرحٍ في حشاي أغلى من الثاني

" ماهيب دايم سلامات وبساط أحمدي "

والله لاحبَه ولو حظي وقف دونه
‏مافيه قوّة تصد الحب .. بالقوّة

البساط الأحمدي .. مع واحدٍ يغلينا
‏خير من ناسٍ نجالسها ولا نامنّها

ولو يجون خلق الله معك في الطريق أفواج
‏ما يسوون عندي —— رِمش عينك وحجّانك

شرّعت لك بيبان صدري تراحيب
‏أقلط و قلّط يا غرامي .. طيوفك