‏" جيتني وأنا أدور مجيك من زمان
‏ لا يابعد كل الوجيه النيّره "

‏العمر رحله تماسك وأتزان وكَفاح
‏لوّلا الصبر ماتجاوزنا ولا مرحله

‏أنفض غبار التعب وأثبت بوَجه الرياح
‏وأقوّل للمشكله عادي ماهي مشكَله.

‏لبى ضواحي دار محبوبي
ولبى دروبٍ صوب داره توديني .

‏"إذا الشُوق صدق الله يحيّيك ويحييه
‏ وإذا رحمة؟ اتركني ويرحمنيّ الوالي "

أبعد روحك عن اللجه وأشرب شاهي
‏وسط ليلٍ يضويه القمر و الهبايب .

‏لاجيت برقد جتني الآفكار من كل اتجاه
‏يوم ان به غيري لو يتكّي على جنبه رقد"

احسب حسابك من الليله وطالع
كان ماعندك على النوماس مانع

لاتطاول في قصير الشبر شبٌرك
ولاتنازل عن شيمك ولا تراجع

ولا تواضع للوضيع يضيع قدرك
منت بمجبور على بعض التواضع

‏"عليه يجرّني سلك الغلا، ما جرّني له عرق
‏شمَخ فالقلب لو مابه نسب من بيني وبينه."

‏مايلحق الواثق مشاريه وظنوّن
‏ولا به كبيرٍ يلتفت للصغيرة ..

من اول ماعرفتك وانا ماغير اردد
‏أشهد ان الزمن لابغى يعطي عطى

‏خل الحكي لمدورين العذاريب
‏الفعل يعرف والسوالف سوالف

من يعاملني بالوّده يبشر بالمحبّه
ومن يعاملني بالتغلي اعامله بالتخلي

"انا خويه في الليالي المعاسير
ولا الرخا كلن يسد مكاني "

‏مستعده أبيع سنين عمري وأشتري لحظاتك

ذبل فيك الغلا واللي بقى ماعاد يلزمني .

جيش المحبه شن فالقلب غارات
كثف هجومه والضحيّه دفااااعي .

مامعك عذرٍ يشرف ولامعي قلبٍ يسامح .

يكفيني اني عن ثرى الزيف معزول
لو عشت في نجّم الحقيقة لحالي .

البارحه جتني همومي طوابير
‏وتمركزت بين الضلوع الحنايا

‏وعن عالمي ودتني لعالم الغير
‏واستبدلت غير النوايا نوايا

‏واخذت مع هاجوس بالي مشاوير
‏بين الصواب المعتبر والخطايا

‏مذهب ولا جتني علوم التباشير
‏وصكت علي من جميع النحايا

أسوء ما قد تقدمه لإنسان يا إنسان
‏إنك تذوقه مرارة الخيبة ، بعد ما كان
‏مخليك من اولوياته وتعيشه هالبيت :
‏ذخرتك طلقةٍ ترمي بصدر الصاحب الكذاب
لعل سلاحيّ موجه على .. صدري وشرياني.