الاصل في الإنسان انه نقي من الداخل لكن نفايات الأدمغة
والمجتمع التي تمر عليه تغطي هذا النقاء بالكامل.

افتقدك وأنا هادئ لا أقاتل هذه المره

‏يا كيف أعاتبه,وهو قاصد خطاه .

الله يامبدّل الأحوال، كيف الوفا من طبعها زال؟

والسرُّ عند كرامِ النّاسِ مكتومُ
السرُّ عنديَ في بيتٍ له غَلَقٌ
ضلّت مفاتيحهُ والبابُ مردومُ

كل التأخيرات في حياتك ما هي إلا خير ورب الخير لا يأتي إلا بالخير، تأكد تمامًا أن الله ما صرف عنك شيئاً ليحرمك، ولا أخّر عنك أمراً ليعذبك، وإنما ليعطيك الخير، يعطيك أفضل من اختياراتك لنفسك ويرفعك بهذا البلاء درجات عنده .. والمؤمن يدرك ذلك ببصيرته لا ببصره.

‏أحد أفضل الأشياء اللي تقدمها بالحياة، لأي شخصٍ كان، ألا تجعله ينتظر، أياً كان ما عندك له، لفظًا كان أو محسوسًا، التعليق يوتّر الإنسان، يشلّه، لا تجعلهُ يعيش هذه اللحظات، حتى لو كان الرد سيؤلمه، بالتأكيد وقعه أخف من الانتظار وتبعاته..

ماعليه ياقلبي ماعليه بتعدي
ضيقة الصدر وننساها.

يا ثقلي ويا مقوى عزومي ويا صبري
أجامل على جروحي وانا اشوف طبيبها

بانت بي وضوح الشيب ماهوب من كبري
بلايا هموم داخل الصدر مقبوره

أحلام وآمال ومواعيد وطموح
يمكن مدى صبري بتاليه مفتاح
والحين اقول بصدق… روحين في روح
صدقتي والله بإندماجك ي الارواح

‏" فيني المقدرة على التوقف ،وإكمال المسير وحدي بعد أن كُنّا نخوض غمار هذه الحياةِ معاً ،أنني إستطيع أن أميّز بين عيني البصيرة والقلب ،فلا تهزمني محبة أحد ولا تقويني !"

بعد أن تلقى الخيبات والصدمات انحاز إلى القسوة والصراخ ظناً منه أنه انتقل من الشخصية العاطفية إلى العقلانية القوية، وهو في الحقيقة انتقل من حالة شعورية إلى حالة شعورية ولم يزل في العاطفة.
القوة والعقل يتمثلان في الهدوء والثبات والطمأنينة الداخلية والخارجية.

صرت يا محبوبي تجرح !
صرت أتألم وتفرح !

ً"لِيت طبعك مثل وجهِك سموح"

اسيّير مقاديري
‏- على القسوة -
‏مع إني ما قسيت إلا
‏على أحلامي
‏عسى ما بيني
‏وبين الفرح " فجوة "
‏عسى ما ينتهي صبري
‏

من الضعف واحتقار النفس أن (يلهث) المرء لبناء صورة ذهنية عند إنسان ضعيف يماثله، أو أن يَحْبِك الكذب ليرضى عنه سين من الناس! أو أن يشغل وقته وجهده في مثل ذلك!
مالذي فاقه عليك لتفعل له كل هذا؟ ولا يلجأ لذلك عادة إلا من ضعفت معرفته بربه، وعظم بعينه الأشخاص.

وَالهَجرُ أَقتَلُ لي مِمّا أُراقِبُهُ
أَنا الغَريقُ فَما خَوفي مِنَ البَلَلِ
- المتنبي

‏ألتزم الصمت
‏كلما تزاحم
الكلام في صدري
‏ولم يحدُث كلامي
أيَّ جدوى.

ليت الَّذي بَيني وَبَينَكَ عامِرٌ
وَبَيني وَبَينَ العالَمينَ خَرابُ
إِذا نِلتُ مِنكَ الوُدَّ فَالكُلُّ هَيِّنٌ
وَكُلُّ الَّذي فَوقَ التُرابِ تُرابِ