Telegram Web Link
الحمد لله وحده.

نصيحة رسول الله ﷺ لعمَّته وابنته وأهله:
(يا بني عبد مناف، اشتروا أنفسكم من الله!
يا بني عبد المطلب، اشتروا أنفسكم من الله!

يا أم الزبير بن العوام، عمةَ رسول الله، يا فاطمة بنت محمد: اشتريا أنفسكما من الله، لا أملك لكما من الله شيئا، سلاني من مالي ما شئتما!) رواه البخاري ومسلم.

يا مسلم! يا عبد الله! اشتر نفسك من الله.
يا نفسي، اشتري نفسك من الله.
لا يملك لنا رسول الله ﷺ ولا غيره شيئا.
الحمد لله وحده.

الناس الذين يقولون: إن الهواتف المحمولة والإنترنت لهما ضرر شديد بصحة الأطفال والمراهقين، هم الذين يشترون الهواتف المحمولة لأبنائهم الأطفال والمراهقين هديةً، أو يسمحون لهم باستعمال هواتفهم.
وعلى سبيل الشعور بالمسئولية التربوية؛ يقضي هؤلاء الآباء العقلاء أوقاتا طويلة، ويطلبون المشورة، وربما يبذلون المال؛ طالبين العون في مشكلة الهواتف المحمولة والإنترنت الضارين بشدة بصحة وعقل ونفسية وأخلاق وتدين أبنائهم الأطفال والمراهقين.

هذه ليست مزحة أو تنبيها على مصيبة الهواتف، هذه طريقة أكثر البشر مع أكثر ما يعرفون ضرره من الأمور، في أمر الدنيا وأمر الآخرة.

يعلمون ويقولون فيعملون غير ما يعلمون وغير ما يقولون، ثم يطلبون العون على ترك ما عملوا خلافا لما علموا وما قالوا.

{يٰأيها الذين ءامنوا لم تقولون ما لا تفعلون}؟
الحمد لله وحده.

أكثر من أحترمهم وأعرف فضلهم من المقاطعين: هم الذين سيقاطعون النادي الأهلي أو الزمالك، أو أي ناد.
والمقصود: مقاطعة النادي، وليس منتجات الرعاية للنادي فقط، وهذا يشمل ترك مشاهدة المباريات ولو في المنازل.
سببه:
١. شدة هذه المقاطعة على نفوس أكثرهم.
٢. عدم وجود بديل من نفس النوع.

٣. كرة القدم من أعظم وأهم ما تسلّط به (الملأ الذين فسقوا) على الناس مسلما كان أو لم يكن.

وقد ذكرت من مدة أن الواجب على العقلاء المعتنين إعادة النظر في حكم مشاهدة المباريات، بناء على الواقع المختلف.
لم تعد صناعة كرة القدم وتدخلها في سياسة الناس وتوجيههم، أو إضعاف إرادتهم: هي هي الفكرة الساذجة القديمة التي تقصر المسألة على: كشف جزء من الفخذ، والمشاهدة دون اللعب، والمراهنات، وتضييع الفرائض من أجل المشاهدة.
مع أهمية كل ما سبق، لكن المسألة أكبر.

وانظر إلى الولاء للنادي، الذي يوضع اليوم في كفة مقابلة لكفة الولاء للدين (بحسب ما يقررونه هم).
ونعم، قل: الولاء للدين، فهذه هي الترجمة الأصوب الأصدق، ولا تقتصر على قول: الد.ماء والأرض والأخوة والعدل والحق، مع صواب ذلك أيضا.

وأصل هذا الولاء: تعظيم هذه المنظومات العقدية "الأندية" في نفوس الناس، تعظيما يزاحم في القلب، ويشغل طاقته.
والقلب له طاقة، إذا شغل جزء منه بشيء مع تعظيمه والحرص عليه، لم يبق لبقية الأشياء إلا بقية القلب، وليس الشأن أن القلب يسع لأمور متعارضة، أو كثيرة بحسب إرادتك، كما قد يظن كثير.

لذلك تكلم من تكلم في: تفريغ القلب من العلائق والشواغل، وجمع الهم على الحق وإرادة الآخرة، ونحو ذلك.
وهذا من أحد أسباب كراهة فقهاء السلف أو تحريمهم لمثل الشطرنج.

ومن هذا الباب كنت أشدد زجر المؤمنين عن الانشغال بمباراة كرة في العشر الأواخر من رمضان، وصرحت مرة: أن للقلب طاقة، فإذا أجهدت قلبك بحزن شديد أو فرح شديد، بمبارة كرة، فلا تظنن أنك قادر في حالتك هذه، أو عقبها؛ على الخشوع، بل على إحسان العمل الظاهر من أجل الآخرة، ولو بلا خشوع، فلا تلومن إلا نفسك.
وذلك حتى يعود قلبك غير مجهد باللهو ولو حلالا، وهكذا: كلما فرغت قلبك من الدنيا، كلما صدق إقبالك على الطاعة وتلذذك بها، والأدلة ثم عبارات العلماء في ذلك، كثيرة.

لا يجتمع "حرص" على الدنيا، وحرص على الآخرة.
وقد يجتمع أخذ نصيب وافر من الدنيا، مع الحرص على الآخرة.

سبحانك اللهم وبحمدك، أشهد أن لا إله إلا أنت، أستغفرك وأتوب إليك.
الحمد لله وحده.

قال الله تعالى:
{إِنَّا بَلَوۡنَـٰهُمۡ كَمَا بَلَوۡنَاۤ أَصۡحَـٰبَ ٱلۡجَنَّةِ إِذۡ أَقۡسَمُوا۟ لَیَصۡرِمُنَّهَا مُصۡبِحِینَ (١٧) وَلَا یَسۡتَثۡنُونَ (١٨) فَطَافَ عَلَیۡهَا طَاۤئفࣱ مِّن رَّبِّكَ وَهُمۡ نَاۤئمُونَ (١٩) فَأَصۡبَحَتۡ كَٱلصَّرِیمِ}.
.

وهذه الفاء من {فطاف} مخوِّفة، اللهم لا حول ولا قوة إلا بك.
الحمد لله وحده.

من هنأ النصارى بعيدهم الذي يسمونه عيد القيامة، وهو يعلم أنه عيد ديني للنصارى، ولا يعلم معنى القيامة عندهم؛ فقد فعل كبيرة من الكبائر.

وإن كان يعلم معنى القيامة عندهم، وأنه قيامة ابن الله الذي يعبدونه، أي: قيامته من بين الأموات، بعد أن صُلب أياما ومات، ولا ينكره، أو: يشك في بطلانه وكذبه وأنه كفر بالله وكتابه ورسوله؛ فليس مسلما.

دعائي مستمر، إن شاء الله: على كل شيخ ضلالة، ضيّع إيمان العامة بقوله أو فعله، أو أفتاهم بالحرام المنكر العظيم، ولو كان شيخ أزهر، أو مفتيا، أو وزيرا.

ودعائي الأعظم إن شاء الله، على كل متمشيخ مدع حب التراث، ثم هو لا ينكر هذا، بل يعظم شيوخ الضلالة في نفوس العامة وطلبة الحق.. بسبب لقمة العيش، أو التعصب لشخص أو منصب، أو بغض أشخاص، وإن تكلموا بالحق.
ويوم القيامة قريب.

سبحان الله، وتعالى الله، عما يقول المشركون، وعما يفعل المجرمون، علوا كبيرا!

سبحانك اللهم وبحمدك، أشهد أن لا إله إلا أنت، أستغفرك وأتوب إليك.
الحمد لله وحده.

ونحب للنصراني أن يتأمل دينه، النصرانية، ويسأل ويعي ويفتش فيه، ولا يسلم قلبه تسليم العاجز.

فإني لا أعلم أحدا منهم اهتدى إلى الإيمان والتوحيد، إلا كانت معرفته ببعض الباطل الذي كان يؤمن به، تقليدا؛ أعظمَ سبب لتركه، والسؤال عن خير منه، ثم الإيمان بالله وجميع رسله، إبراهيم ويعقوب وموسى وعيسى والبقية، عليهم السلام، وآخرهم محمد صلى الله عليه وسلم، لا فرق بينه وبينهم.

فإن الأمر جد، ليس بالهزل، إن هي إلا ساعة، ثم نعيم لا ينفد، أو عذاب لا ينفد.

اللهم يا خالق السماء والأرض، مسّكني بدينك الذي ترضاه وتحبه، حتى ألقاك، فإنه لا حول ولا قوة إلا بك.

سبحانك اللهم وبحمدك، أشهد أن لا إله إلا أنت، أستغفرك وأتوب إليك.
الحمد لله وحده.

فلسطين التي تقهرنا، وهي التي تصنع فرحتنا.
هي التي تبكينا وتضحكنا، وننتظر أن تنصرنا وتؤينا!
تتقدم فنستبشر ، وتتأخر فنغتم، ونحن القاعدون، ولا نجزم أننا المؤمنون الصادقون، فلا تقدمنا معها ولا تأخرنا، لكن أخرتنا أنفسنا.
اللهم انصر من نصرها، ولا تخذلنا مع من خذلها، وارحمنا بحُجة تعذرنا يوم سؤالك، وتنجينا من عذابك.
الحمد لله وحده.

هم والله الشهداء، الذين حُرقوا أحياء في المشفى، وفي المسجد حرقوا أحياء، وفي الخيمة حرقوا أحياء.
حرقوا كما حرقوا، وأُحصروا كما أُحصروا.
أحرقتموهم كما أحرقوهم، ونعلم أنهم منكم، وأنكم منهم.

سبحان الذي يملي، ثم يأخذ ولا يُفلت!
والحمد لله رب العالمين، الرحمن الرحيم، مالك يوم الدين.
الحمد لله وحده.

رحم الله العبد الطيب: سعيد عبد العظيم، وإني لأرجو أن يكتب في الذين هجروا الرياسة فرارا بدينهم وسعيا في رضاء ربهم، وهذه منقبة عظيمة.

وإني لأرجو أن يكتب في الذين اجتنبوا إثم العلو في الأرض بالباطل، وبالعمل للحكام المفسدين.
وإني أرجو أن يَرِد على رب العالمين خلوا من إثم الدماء المعصومة.

اللهم ارحم عبدك، واعف عنه، واغسله من الخطايا بالثلج والماء والبرد.
Audio
شهادة شخص لا يعرف الشيخ سعيدا من قبل، وشهد جنازته.
الحمد لله وحده.

اللهم وسع رزقي من القول الصالح والعمل الصالح، ويسره لي.
الحمد لله وحده.
خرج بعضهم، وازداد آخرون رجسا إلى رجسهم، وهذا من عجيب الاتفاقات.
الحمد لله وحده.

«كفى به - والله - ذنبًا أن يكون الله يزهِّدنا في الدنيا ونحن نرغب فيها، فزاهدكم راغب، وعالمكم جاهل، وعابدكم مقصر»!

بلال بن سعد.
الحمد لله الذي بلغنا يوم عرفة، خير يوم.
والحمد لله الذي جعله يوما معلوما، يقبل الله فيه العباد، ويُقبل على العباد، ويعفو، ويغفر، ويرحم العباد.
وهذا لمن أراد أن يقبل الله دعاءه، وأن يعفو عنه الله، وأن يغفر له الله، ويرحمه ويرفع درجته.

ويعصمه ويئويه، وينصره ويهديه، ولا إله إلا الله، وحده.

من أراد تاب وأقبل، وقبل نعمة الله، واغتنم ولم يأب.
والآبي هو المنصرف عامدا، والمسوف، والمتوكل على قوّته، والمدبّر لنفسه.

اللهم لبيك، لا شريك لك لبيك.
الحمد والنعمة لك، لبيك.
والملك لك، لبيك، لا شريك لك.
لبيك اللهم لبيك.

اللهم؛ هذه نفوسنا، أنت تهديها فتقيمها بين يديك، ثم تقبلها فضلا منك، سبحانك لا حول ولا قوة إلا بالله.
أنت المقدم وأنت المؤخر.

سبحانك اللهم وبحمدك، أشهد أن لا إله إلا أنت، أستغفرك وأتوب إليك.
الحمد لله وحده.

من صام يوم السبت وحده، لأنه يوم عرفة، فقد أحسن وأصاب.
2025/06/28 18:14:51
Back to Top
HTML Embed Code: