Telegram Web Link
«من طرائف غيرة النساء أن رجلاً قام يدعو:«اللهم ارزقني الحور العين!».

فقالت زوجته:« اللهم ارزقني رجلا وسيما قسيما».

قال:«ما هذه الجرأة يا امرأة؟».

قالت:« اسكت حتى أسكت -__- »».

📚 ~ #الأَجوبة المسكتة لابن أبي عون.
💎 | 🚼

«قال العلامة ابن القيم - رحمه الله -:«الوطء يزيد في خلقه الولد " - يعني كثرة وتكرار الجماع في فترة الحمل وخاصة المراحل الأولى -».

كما قال الامام أحمد :«الوطء يزيد في سمع الولد وبصره وهذا أرجح الأقوال».

وقد ثبت عن النبي - صل الله عليه وسلم أنه مَرَّ على امْرَأَةٍ مُجِحٍّ عَلَى بَابِ فُسْطَاطٍ ، فَقَالَ :«لَعَلَّ سيدها يُرِيدُ أَنْ يُلِمَّ بِهَا ، لَقَدْ هَمَمْتُ أَنْ أَلْعَنَهُ لعنة تَدْخُلُ مَعَهُ فِي قَبْرِهِ كَيْفَ يُوَرِّثُهُ وَهُوَ لَا يحلُّ لَهُ ؟».

والمجح : الحامل المقرب .

فهذا دليل على أن وطء الحامل ، إذا وطئت كثيراً ؛ جاء الولد عبلاً ممتلئاً ، وإذا هجر وطؤها ؛ جاء الولد هزيلاً ضعيفاً فهذه أسرار شرعية موافقة للأسرار الطبيعية مبنية عليها والله أعلم».

📚 ~ #التِّبيان في أقسام القرآن (ص 355)
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
ماهو نكاح التحليـل وماحكمه

🔆 قـال الشيـخ عبدالعزيز بن بـاز رحمه الله

👈🏽 هو نكاح يفعله من حَرُمَتْ عليه زوجته بالطلاق بالطلقة الأخيرة الثالثة؛
بعض الناس لضعف إيمانه، وقلة خوفه من الله عز وجل يتفق مع شخص آخر ليتزوجها، فإذا دخل بها ووطئها فارقها؛ حتى يعود إليها زوجها الأول

👌🏼 وهذا هو النكاح الذي يسمى: نكاح التحليل، وقد ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((أنه لعن المحلل والمحلل له)) أخرجه الترمذي و ابن ماجه

👈🏽 المحلل: هو التيس المستعار، والزوج هو الذي يطلبه لتحليلها، والمحلل له هو: الزوج الأول المطلق، هذا نكاح باطل وحرام، إذا اتفقا عليه للتواطؤ، أو بالشرط اللفظي، أو بالكتابة كل ذلك محرم؛ للأحاديث التي جاءت في هذا الباب عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه: ((لعن المحلل والمحلل له)) جاء في ذلك عدة أحاديث، منها: حديث ابن مسعود وأبي هريرة وغيرهما، وفي لفظ يروى عنه عليه الصلاة والسلام أنه قال: ((ألا أنبئكم بالتيس المستعار؟)) قلنا: بلى يا رسول الله. قال: ((هو المحلل. لعن الله المحلل، والمحلل له)). سمي تيسًا مستعارًا؛ لأنه جيء به للضراب، ليس زوجًا، وإنما جيء به ليدخل بها مرة، يجامعها مرة، ثم يفارقها؛ لأن الله سبحانه وتعالى قال في المطلقة آخر الثلاثة: {فَإِن طَلَّقَهَا فَلاَ تَحِلُّ لَهُ مِن بَعْدُ حَتَّىَ تَنكِحَ زَوْجًا غَيْرَهُ} (سورة البقرة:230)،

👊🏼 فهذا المطلق الطلقة الثالثة، لما رأى أنه لا حيلة له إلا بزوج، وهو يريدها وتريده، زين لهم الشيطان هذا العمل السيء، وهو: الاتفاق مع شخص يسمى المحلل، ويعطونه ما شاء الله من المال، وترضى به الزوجة رضًا مؤقتًا ليحللها لزوجها، فلا تنظر في حاله، ولا نسبه، ولا أهليته في الغالب؛ لأنه لا يهمهم إلا أن يدخل عليها مرة، ثم يخرج وينتهي الأمر؛ ليحللّها للزوج الأول، وهذا من أقبح الباطل، ومن أعظم الفساد، وهو زانٍ في المعنى؛ لأنه ما تزوجها لتكون زوجة؛ لتعفه، ولتبقى لديه لتحصنه؛ ليرجو منها وجود الذرية، لا، إنما جاء تيسًا مستعارًا ليحللها لمن قبله بوطء مرة واحدة، ثم يفارقها وينتهي منها، هذا هو المحلل، ونكاحه باطل، وليس بشرعي، ولا تحل للزوج الأول إذا علم هذا، فإنه يستحق أن يؤدّب ويعزر بالتعزير البليغ الذي يردعه أمثاله، وهذه الزوجة لا تحل بذلك؛ بل يعزر أيضًا المحلل، وهي كذلك إذا كانت راضية، كلهم يعزّرون لهذا العمل السيء؛ لأنه نكاح فاسد ولا تحل له، نكاح خبيث، نكاح منكر ومعصية؛

📓[] مجمـوع (20/276) []
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
🍂‏قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله :

"بعضُ الكتاب ينكر تعدد الزوجات ويقول: هذا في زمنٍ ولى وذهب!
ولم يدرِ أن التعدد في هذا الزمن أشدُّ إلحاحاً منه فيما سبق
لكثرة النساء
وكثرة الفتن
واحتياج النساء إلى من يحصن فروجهن
وقد ذهب كثيرٌ من العلماء إلى أن التعدد أفضل من الإفراد".

شرح حلية طالب العلم صـ٣١٥.

This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
🍂 لماذا شرع الله التعدد ؟
قال الشيخ محمد الأمين الشنقيطي -رحمه الله تعالى- عند تفسيره لقوله تعالى : {إن هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم } اﻹسراء
: فالقرآن أباح تعدد الزوجات لمصلحة المرأة في عدم حرمانها من الزواج ،
👈ولمصلحة الرجل بعدم تعطل منافعه في حال قيام العذر بالمرأة الواحدة ،
👈ولمصلحة الأمة ليكثر عددها فيمكنها مقاومة عدوها لتكون كلمة الله هي العليا ،
👈فهو تشريع حكيم خبير لا يطعن فيه إلا من أعمى الله بصيرته بظلمات الكفر.

📕أضواء البيان في إيضاح القرآن بالقرآن 3/4
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
🍂‏فوائد ‎تعدد الزوجات والحكمة في تحديدها بأربع وشروط التعدد:
قال الشيخ الشنقيطي:
"فالقرآن أباح تعدد الزوجات
لمصلحة المرأة في عدم حرمانها من الزواج
ولمصلحة الرجل بعدم تعطل منافعه في حال قيام العذر بالمرأة الواحدة
ولمصلحة الأمة ليكثر عددها فيمكنها مقاومة عدوها لتكون كلمة الله هي العليا ‏فهو تشريع حكيم خبير لا يطعن فيه إلا من أعمى الله بصيرته بظلمات الكفر. وتحديد الزوجات بأربع تحديد من حكيم خبير،
وهو أمر وسط بين القلة المفضية إلى تعطل بعض منافع الرجل
وبين الكثرة التي هي مظنة عدم القدرة على القيام بلوازم الزوجية للجميع".

أضواء البيان ٢٤/٣.
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
نسمع كثيراً عن نساء يرغبن بالزواج ولكن يرفض أبناؤها ذلك ويردون الخاطب...

وقد ذكر الإمام أحمد حلا لهذه المسألة

سأل ابنُ هانئ الإمام أحمد فقال :
امرأة لها ابن مدرك ، وليس لها أحد يعولها ، وأرادت التزویج ليكفيها زوجها، فقالت لابنها : زوجني ، فأبى أن يزوجها ؟

فقال الإمام أحمد : «إذا عضلها ، زوجها السلطان»

مسائل ابن هانئ (1/ 204)
🌹🌹و الزوج الصالح ذو الدين و الخلق و الرفيق الحنون و السند المتين يظهر وقت الشدّة و النوائب فأحسنّ اختياره

قال عامر بن الظرب: " الزَّوج الصَّالح أبٌ بعد أب"


طبائع النساء(٢٧)
🌹وَمنْ صِفاتِ الزَّوجَة الصَّالِحة🌹

- 🌹إِدخَال السُّرور علَىٰ زَوجهَا إذَا نظَر إِليهَا؛ فِي هَيئَتِها، وَفي مَنظَرِها، وفِي شَكلِها، وَفي لِباسِها، وأَن تكُونَ معوِّدةً لنَفسِها علَىٰ طَاعتِه والاستِجابةِ لِأوامِرهِ بِدونِ استنِکافٍ أو اسْتکبَارِ أَو تعَالٍ!

- 🌹وَليَتأمَّل فِي ذلِك حَديثَ النَّبي ﷺ وهُوَ فِي سُننِ النسَائِي(¹) مِن حدِيثِ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قِيلَ لِرَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَيُّ النِّسَاءِ خَيْرٌ؟» قَالَ: «الَّتِي تَسُرُّهُ إِذَا نَظَرَ، وَتُطِيعُهُ إِذَا أَمَرَ، وَلَا تُخَالِفُهُ فِي نَفْسِهَا وَمَالِهَا بِمَا يَكْرَهُ» 

-🌹فَهذِهِ صِفَتُهَا مِن حَيثُ المَنظَرُ وَالهَيئَةِ والشَّكل، تَعتنِي عِنايَةً فَائِقةً بِهيئَتِهَا ومَنظَرِهَا أمَامَهُ وكلَّمَا حَضرَ، وَأيْضاً أَوامُرهُ وَرغَباتهُ وحَاجَاتهُ تكُونُ مَحلَّ الاهتِمَامِ والعِنايةِ».

🌹صِفات الزَّوجةِ الصَّالِحةِ للشيخ عبد الرزاق البدر حفظه الله

(¹) بِرقَم (۳۲۳۱)، وَصحَّحهُ الألْبانيُّ فِي الصَّحيحَة» (۱۸۳۸).
✍️قال شيخ الإسلام ابن تيميَّة رحمه الله
              عن آية الكرسي:

‏"فقد جرَّب المجربون الذين لا يُحصون كثرةً أَن لها من التأثير في دفع الشياطين وإبطال أحوالهم ما لا ينضبط من كثرته وقوته، فإن لها تأثيرًا عظيمًا في دفع الشيطان عن نفس الإنسان وعن المصروع وعن من تعينه الشياطين”.

‏   📕الفتاوى 11/31
)
2024/06/16 11:41:17
Back to Top
HTML Embed Code: