ما هو الرشد؟
ما الذي طلبه أصحاب الكهف حين أووا للكهف وهم في شدة البلاء والملاحقة .... ؟
إنهم سألوا اللّه " الرُشد" دون أن يسألوه النصر، ولا الظفر، ولا التمكين !!!
" ربنا آتنا من لدُنكَ رحمة ًوهئ لنا من أمرِنا رشدا "
" رشدا ".

وماذا طلب الجن من ربهم لما سمعوا القرآن أول مرة... ؟
طلبوا " الرشد " قالوا :
( إنّا سمِعنا قرآنا ًعجبا يهدى إلى الرُشد فآمنا به ).

وفي قوله تعالى :
"وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ ۖ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ ۖ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ"
" الرشد ".

فما الرشد ؟
الرشد :
- إصابة وجه الحقيقة..
- هو السداد ...
- هو السير في الاتجاه الصحيح ...
فإذا أرشدك اللّه فقد أوتيت َخيرا ًعظيما.ً.. و بوركت خطواتك !!

وبهذا يوصيك اللّه أن تردد :
" وقل عسى أن يهديني ربي لأقرب من هذا رشدا ".

بالرشد تختصر المراحل ، و
يختزل كثير من المعاناة ، وتتعاظم النتائج
... حين يكون اللّه لك
" وليا ًمرشدا ً".

لذلك حين بلغ موسى الرجل الصالح لم يطلب منه إلاّ أمرا ًواحدا ًهو :
" هل أتبعك على أن تُعلِـّمَن ِمِمّا عُلَِّمت َرُشداً "
فقط رُشداً ...

فإن اللّه إذا هيأ لك أسباب الرشد ، فإنه قد هيأ لك أسباب الوصول للنجاح الدنيوي والفلاح الأخروي💫
زدني علما
🌱اللّهـُمّ هيئ لنا من أمرِنا رشداً🌱

لا تقرأ وترحل تفاعل معنا وصل على حبيبنا محمد

"تؤذيني أفكارِي..
أن أستيقظ كل يومٍ لأكرر ما أفعله، أفكر في نفس الأشياء مرارًا.
تؤذيني الكلمات..
أجمع كل ما يؤلمني في درج مكتبي، أطلِع عليه كل يوم حتى لا أنسى ماذا فعل بِي الأصدقاء والعائلة.
تؤرقني حياتي..
أرى صورتي في المِرأة مشوشَة، لا أراني ربما لم أعد موجود، وربما هلِكت روحي
وتآكلتُ من الداخِل حتى صرت لا شيء.
أنا وبكل إيماني أصبحت تؤذيني فكرة وجودِي الذي لا بُد مِنه.."

_نيرمين القصبي

لم أكُن أبحث عن شخص يشبهني، لم أحتمل نفسي حتىٰ أرغب بنسخة مماثلة مني، كنت أبحث عن شخص أجد فيه ما ينقصني شخص يسد الثقوب التي أحملها ويملأ الأجزاء الفارغة مني شخص أرمم جدرانه وأتقمص أفكاره أكون فيه كما هو فيَّ .. شخص تتلاشى بيننا كلمتي أنا وأنت .

لا أريد أن أكون يوماً ما هذا الإنسان المُمتع مُرافقته، لأن ذلك يتطلب مني مجهوداً خارقاً. فأنا كُل ما أريدهُ هو مساحة هادئة ضبابية أُترَكَ بها. لأن العلاقات الإنسانية لم تكُن ناجحة معي فى يوم من الأيام، والآن فقدت الإهتمام بها تماماً. أنا ببساطة لا أحب الناس أو الحشود أو أي مكان.

‏"لكنِّي تجاوزت الأمر مُتناسيًا، ولست ناسيًا، والفرقُ بينهَما كبيرٌ لو تعلم."

‏“أنت مدينٌ لحزنك وانطوائيتك، فلولاهُما لم تقرأ كل هذه الكتب ولم تُشاهد كلّ هذه اللوحات والأفلام ولم تسمع كل هذه الموسيقى التي تصدحُ في ذهنك لتخلصك من وساوسك، هي من صنعتك وجعلت من عالمك شيئًا آخر لا يشبهُ غيرك.”

‏لكنه أدرك لاحقًا، حين استعاد توازنه، أن ما يواسي المرء، ويرد إليه عافيته هي اللامبالاة.

"كيف يُمكننا أنْ نُقنع الجيل الجديد
بأن التعليم مفتاح النّجاح، إذا كنا مُحاطين بخريجين جامعيين فقراء، ولصوص أثرياء؟"

- روبرت موغابي. 

‏"الآن أرى أن جزءًا كبيرًا من حزني كان يأتي من حقيقة أنني كائن مشتت، اهتماماته كانت متناثرة أو معلَّقة في أماكن لم تكن تخصّه."

"‏لا تتحدى شخص متصالح مع وحدته، ولا يهتم لكونه وحيدًا، لأنك ستخسر حتمًا."

أؤمن أن الأصدقاء يبقون للأبد، لذا جميع من ذهبوا لم يكونوا أصدقاء.

- أرسطو.