📄 (2) دروس من هدي القرآن الكريم
ملزمة الأسبوع
((الثقافة القرآنية)) 4-6
الشهيد القائد السيد حسين بدرالدين الحوثي

www.tg-me.com/KonoAnsarAllah
الثقافة القرآنية 4-6
السيد حسين بدرالدين الحوثي
🎧 دروس من هدي القرآن الكريم
ملزمة الأسبوع
((الثقافة القرآنية)) 4-6
الشهيد القائد السيد حسين بدرالدين الحوثي

www.tg-me.com/KonoAnsarAllah
دروس من هدي القرآن الكريم
🔹الثقافة القرآنية🔹
ملزمة الأسبوع | اليوم الخامس
ألقاها السيد / حسين بدرالدين الحوثي
بتاريخ 4/8/2002 | اليمن - صعدة
〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️
التذكر بآيات القرآن ممكن لأي إنسان قد أصبح يميز ويدرك، أصبح يميز ويدرك يستطيع أن يتذكر وليكن تذكره على هذا النحو وهو يقرأ القرآن في سوره كلها من أوله إلى آخره، فالله قد يسَّر القرآن على هذا النحو للذكر. وأنت حينئذٍ ستجد نفسك قريباً بعد أن تذكرت بمثل آية: {قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَاراً} وأمثالها فأنت ستعيش حالة من اليقظة، حالـة مـن الاهتمـام، تصبـح أنت قريباً من الأعمال التي تعتبر وقاية لنفسك من النار، تُدعَى إلى عمل صالح في مواجهة أعداء الله تكون أنت قريباً من هذا لأنك يَقِظ.
ولهذا وصف الله المتقين بحالة اليقظة؛ عندما يحكي عنهم بأنهم ينفقون في السراء والضراء ويكظمون الغيظ ويعفون عن الناس؛ إذاً يحملون اهتماماً بقضايا كبيرة، هذه القضايا يعرف أنه لا بد من أجل خدمتهـا أن يكـون هنـاك إنفاق؛ فهو ينفق في السراء والضراء، لا يبالي.
ارجع إلى واقعنا من جديد تجد أننا لا نعيش حالة التقوى ولا نعيش مشاعر المتقين، تجدنا لم نستطع أن نصل في خدمة الإسلام إلى أن يكون كأبسط خصلة من الكماليات اليومية، نحن نقول للناس: نحن بعد لم يصل اهتمامنا في مجال الإنفاق في سبيل الله إلى اهتمامنا بالخضرة (بالفجَّل) الذي نشتريه كل يوم، لم يصل إلى درجة أن يهتم الواحد منا بالإسلام كحبة [دخّان] بما يساوى حبة دخان، فيبذل في يومـه قيمـة حبـة دخان، لو يبذل آلاف من الناس ما يساوي حبة دخان في اليوم الواحد لاستطاعوا أن يعملوا أعمالاً عظيمة جداً للإسلام.
المتقون وصفهم هنا بأنهم ينفقون حتى في أصعب الحالات، في السراء وفي الضراء. فهل يمكن أن يكون أولئك الذين لا يعتبر الإسلام ولا ما يساوي هامش من كماليات حياتهم غير الضرورية، ليسوا متقين، لا يمكن أن يكونوا متقيـن، تمـر الأعمـال التـي تعتبر أبواباً من أبواب الخير لك، تشكل وقاية لنفسك من جهنم لو انطلقت فيها، تمر ولا تبالي بها.
الإمام علي عليه السلام قال: ((إن الجهاد باب من أبواب الجنة فتحه الله لخاصة أوليائه))، قد تمر مرحلة يمكن أن يكون لك أثر فيها، أمامك سلاح معين يمكن أن تستخدمه فيها فيكون مؤثراً على عدوك، يكون فيه نصر لدينك، يكون فيه وقاية من كثير من الشرور لأمتك؛ ولأنـك لا تحمـل اهتماماً لا ترى لهذا الشيء قيمته، لا يلتفت ذهنك إليه، بل قد تعتبره لا شيء، فتمر الأبواب التي تُفتح لخاصة أولياء الله تُفتح وتمر أنت من عند الباب فلا تلتفت، لا تعرف أهو مفتوح أم مغلق.
عندما قال الإمـام علـي: ((أما بعد فإن الجهاد باب من أبواب الجنة فتحه الله لخاصة أوليائه)) وهكذا قال القرآن الكريم: {يَا أَيُّهَـا الَّذِينَ آمَنُوا مَنْ يَرْتَدَّ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلا يَخَافُونَ لَوْمَةَ لائِمٍ ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ} (المائدة:54) ألم يجعله فضلاً؟ تمر الأشياء التي تعتبر فضل عظيم ولا تعلم بها، تمر الفرص المهمة التي يمكنك أثناءها أن تقدم خدمـة عظيمـة لدينـك، وكل عمل لدينك هو وقاية لنفسك من جهنم، فلا تعبأ به.
أي لو تذكرنـا حول آية واحدة في القرآن الكريم هي هذه: {قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَاراً} لكانت كافية وكفيلة بأن تجعل كل إنسان يقظاً، وتجعل كل إنسان يدرك أن هذه فرصة، أن هذا عمل مهم، أن هذا باب من أبواب الخير فُتـح لـه، أن هذا فضل عُرض عليه، وبالتالي سيكون الناس قريبين جـداً مـن أن ينطلقوا في أعمال تقي أنفسهم من جهنم.
لكـن حتـى الآية هذه في صريح عبارتها لا نهتم بها، نقرؤها {قُوا أَنْفُسَكُمْ} لكن كأنه يحدث آخرين، هنا شغّل ذهنك في الموضوع، يجب أن تكون هناك وقاية، هذا خطاب من الله يدل على أن وقاية الإنسان من جهنم ليست مسألة هـي موكولـة إلـى الله، مثـلاً أنـه يخلق ناس هكذا ثم قد يترك هذا يدخل الجنة، ويصرفه عن جهنم.
يقول لك: أنت أيها الإنسان وسيلة وقايتك من جهنم هي بيدك، هي بيدك، يقول للناس: أن وقاية أنفسهم من النار هي بأيديهم.
مـا معنـى بأيديهـم؟ أي أن ينطلقـوا وفـق ما يهديهم الله إليه، وفق مـا يريد الله منهم، ويدعوه، ويرجوه، ويعملوا، في سبيله، ويستغفروه، ويتوبوا إليه، فهو في الأخير من سيدخلهم الجنة، لكن هم من صنعوا الوقاية لأنفسهم من النار بمجموعة أشياء انطلقوا فيهـا، أعمـال، وثقـة بـالله، ورجـاء لله، وتوبـة إلى الله. وهكذا. لا يعني ذلك أن المسألة مفصولة عن الله تماماً، أن تكون وقايتي من جهنم معناه يقوم الإنسان فيحاول أن يخترع له شيئاً من اللباس يقيه من حرارة النار. لا. وقايتك من جهنم هو أن تنطلق وفق ما يريد الله منك، وعلى أساس مـا هـداك إليـه، فعندما يقول: {قُوا أَنْفُسَكُمْ} أليس ذلـك يعنـي بـأن سبـب وقاية أنفسكم من جهنم هي بأيديكم؟
ثم يتحدث عن جهنم هذه ويجعل جهنم من جنس عذابٍ نحن نراه {نَاراً} أليست النار معروفة لدينا؟ لو كانت جهنم عذاباً من جنس آخر نحن لا نعـرف مـا هو، ربما قد لا يكون له أثر في نفوسنا لأننا لا نعرف مـا جنس هذا العذاب حتى نخافه، الله جعل جهنم من جنس شيء نحن نراه في الدنيا، النار، هذه النار التي تصل درجـة حرارتهـا إلى آلاف مؤلفة، آلاف من درجات الحرارة. الإنسان حتى وهو يشاهد هذه النار يتذكر عندما يسمع الله يقول هناك: {قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَاراً}.
كلمة {نَاراً} لا يتساءل الإنسان ما هي ناراً، شيء ما ندري ما هو، أنت تراها في بيتكم على طول، بل ربطت حياة الإنسان في الدنيا بالنار، تظل دائماً تذكره بجهنم، يتذكر بما هو في بيتهم كل ساعة، نريد قهوة فلابد نار، نريد أكل لابد من نار، نشتري حطباً. نشتري غاز، لابد من تنور حطب أو غاز بالنار. فالنار توقد في بيتك دائماً، وتوقد بجوار أي مطعم أنت قد تأكل فيه في أي مدينة من المدن.
إذاً فهـذه النـار عندمـا يقـول: {نَـاراً} هـي معروفة لكنها تزداد وتفوق حرارتها بشكل كبير هذه النار {وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلائِكَةٌ غِلاظٌ شِدَادٌ} ملائكة لا يمكن أن يرِقّ لـك قلبـه عندما تقول: {يَا مَالِـكُ لِيَقْضِ عَلَيْنَا رَبُّكَ} (الزخرف:77) أو أُدعُ لنا ربك يخرجنا من هذه النار، أو أي تضرع آخر، أبداً، غلاظ شداد، لا يستطيع أهل النار أن يشكلوا ثورة فيقتحموا أبواب جهنم ويخرجوا. لا. أبواب مؤصدة، أعمدة من وراء الأبواب، لا يستطيعون أبداً، كلما اقتـرب أهـل جهنـم مـن الأبواب يُقمعون بمقامع من حديـد، فـلا أهـل النـار يستطيعـون أن يشكلوا ثورة فيفتحوا هذا السجن كما يعمل الناس في الدنيا أحياناً، بعض السجون قد يجتمع السجناء فيقتحموا السجن ويقتلوا الحراس أو يفكوا الأبواب ويخرجوا.
أمـا (جهنم) فلا، ليس هناك إمكانية للخروج منها، وليس هناك عليهم رقابة يمكن أن يعطيهـم واحـد رشـوة أو أي شيء ويخرّجوه منها، {غِلاظٌ شِدَادٌ لا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ}.
يتذكر الإنسان دائماً بالقرآن، ويكون همه أن يتذكر. عندمـا تقدمـه للنـاس قدمـه علـى هـذا النحـو، تذكرهم به، وليس بأسلوب المفسر، تنطلق وكأنك مفسر للقرآن، قد تخطئ، أو أن تغوص في أعماق القرآن قد تخطئ، يكفيك ظاهر القرآن أن تتذكر به وأن تذكر الآخرين به، أن تدَّبره وأن تدعو الآخرين لكي يَدَّبروه، هو شيء واسع جداً.
هـذا مـا أريـد أن أقولـه فيمـا يتعلـق بالتعامـل مـع القرآن، نحن لا نريد أن يكون مبتذلاً، فكل واحد ينطلق ويرى أنه يستطيع أن يفسر، ويستطيع أن يحلل، ويستطيع أن يغوص في أعماق هذه الآية أو تلك، أو يستوحي من هذه الآية أو تلك، انطلق مع ظاهر القرآن الذي هو ميسر {وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ} (القمر:17).
حتى قضية استنباط أحكام شرعية لا تكون هي القضية التي تشغل بالك، إنه كيف بالنسبة للوضوء بالنسبة للصلاة فهي جاءت في آيات مقتضبة مختصرة: {إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلاةِ فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ وَامْسَحُوا بِرُؤُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إِلَـى الْكَعْبَيْـنِ} (المائدة: 6) لكـن فـي المجـالات الأخرى المهمة يتكرر الحديث حولها في القرآن كثيراً، يتحدث كثيراً جداً ويعرض القصص والأمثال وتتعدد في القرآن. كذلك المواريث جاء بها في آيات محصورة بينة.
البعض قد يقول: إذا انطلقنا إلى القرآن فمعنى ذلـك أن كل واحد من عنده يستنبط أحكام ويخرج قضايا و..و. أقول. لا، نحن نريد أن ندعو أنفسنا، وندعو الناس إلى أنـه يجـب أن نتعامـل مـع القـرآن وفـق ما دعانا الله إليه في القرآن عندما قال: {وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ} (القمر: 17) {كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الْأَلْبَـابِ} (صّ:29) وأن القرآن يعطي الكثير الكثير في هذا المجال، هذا الذي نريد.
لا نريد أن تكون مثل الوهابيين عندما قدموا السُّنة مبتَذَلة، فكانوا محط انتقاد للآخرين، كما نَقَدَهم الغزالي في كتاب (السنة بين أهل الفقه وأهل الحديث)، يجمع كتب الحديث وفي نظره أن السنة كلها بين يديه، ويبدأ من طرف يأخـذ بالحديـث، يأخذ الحديث ولا يدري أنه قد يمكن أن يكون هذا الحديث ضعيفاً، قد يكون هذا الحديث باطلاً، قد يكون هذا الحديث مخصوصاً، قد يكون كذا.. إلى آخره.
في مقام التذكر أنت لن تصل إلى الآيات التي تسمى مخصوصة، أو منسوخة، و أشياء من هذه، بل هو ميدان واسع جداً. عندما ندعو الناس إلى القرآن فيقولون هناك آيات ناسخة ومنسوخة.
النسخ في القرآن قليل جداً، وأكثر النسخ الذي قُدِّم هو نسخ من قِبَل مجتهدين ضربوا آيات قرآنية مهمة تحت عنوان النسخ، نحن في مقام التذكر الآيات الكثيرة القضايا الكثيرة هي مما ليست مورداً للنسخ، ولا علاقة للنسخ بها.
التدبر كذلك، التدبر والتذكر معناه متقارب. فلا نغلـط كمـا غلـط الوهابيـون، فتنطلـق أنـت مـن فوق القرآن، وتريـد أن تتعامـل معه كما تعامل أولئك مع الحديث (شيخ الإسلام) ولم يدرس إلا أربعين يوماً. (شيخ الإسلام أبو الحسن)، (شيخ الإسلام أبو محمد، أبو معاذ)، وينطلق شيخ ويسرد على الناس أحاديث في المحاريب. وهكذا.
نتلو القرآن، نعلق تعليق بسيط بحيث نهيئ ذهنية الناس إلى الآيات التي نقرؤها، حتى تكون أذهانهم مؤهلة لأن يتذكروا بما يُقدم إليهم من القرآن. القرآن يمتـاز بأسلـوب لا يستطيـع أحـد أن يجعـل منطقه مغنياً عنه، أن يجعل الناس يستغنون بمنطقه عن القرآن، لا يمكن إطلاقاً، مهما بلغ الإنسان في قدرته البيانية في قدرته على فهم القرآن، لا تزال الأمة بحاجة إلى أن تسمع القرآن؛ لأن القرآن نفسه هو خطاب من نوع خاص، في الوقت الذي يخاطب الإنسان صريحاً هو خطاب لوجدان الإنسان، لمشاعره الداخلية، بشكل لا يستطيع أحد أن يصل تعبيره إلى خطاب ذلـك الوجـدان كمـا يخاطبـه النص القرآني، فلا يمكن لشخص أن يجعل منطقه فوق منطق القرآن إطلاقاً، أو أن يدعي فيقول للناس: ادرسوا القرآن الكريم دراسة سطحية ونحن سنعطيكم.
نحن بحاجة جميعاً إلى أن نسمع النص القرآني الذي يخاطب وجدان كل شخص فينا، فالخاصة لا يمكن أن يعطوا العامـة مـا يمكـن أن يعطيه الخطاب القرآني، وقد يفهمُ الخاصة مالا يصل ولا يرتقي إليه فهم العامة من خلال القرآن، وكـل مـا يقدمـه الخاصة حول القرآن هو ينعكس بأن يرتقي بمستوى ذهن العامـة إلـى فهـم القرآن أيضاً أكثر، فالقرآن لا غنى للناس عنه.
فليس صحيحاً عندما يأتي أحد ليرهب علينا [القرآن لا تقربه، لا تتناوله أولاً ابدأ اقرأ أصول الفقه، ابدأ اقرأ كذا وكذا]. القرآن هو عربي {قُرْآناً عَرَبِيّاً} (الزمر:28) {بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُبِينٍ} (الشعراء:195) نزل بلغتنا ونحن لا نزال عرباً، لا تزال أساليب الخطـاب العربـي أكثرها ما تزال قائمة، وإن اختلفت المفردات، التعبير بالمفردات لا تزال مشاعر وأجواء الخطاب قائمة بيـن النـاس، بـل ربمـا عند غير العـرب، الإنسـان كإنسـان لـه أسلـوب فـي تخاطبه مع أبناء جنسه، قد يكون متقارب، قد يكون شبه واحد في مختلف اللغات وإن اختلفت المفردات.
فنحن سنهتـم باللغـة العربية، نهتم باللغة العربية، وعندما نهتم باللغة العربية نتعرف على أصل اللغة نفسها، نتعرف على أساليب العرب بشكل أكبر، نتعرف تَـذَوّق العـرب للكـلام، مـا هـو الكـلام الـذي كانـوا يعتبرونه راقياً، حتى نعرف لغة القرآن، وعندما نعـرف لغـة القـرآن ستكـون معرفتنـا للقـرآن أكثـر واستفادتنا منه أكبر.
ليس صحيحاً بأنه متوقف على فنون أخرى كأصول الفقه. أصول الفقه هو فنٌ يضرب القرآن ضربة قاضية، يضرب القرآن ضربة شديدة، يضرب فطرتك، يضرب توجهك نحو القرآن، يضع مقاييس غير صحيحة تدخل إلى القرآن والقرآن بشكل آخر؛ ولهذا نجد أنفسنا كيف أن القرآن لم يعمل عمله فينا، لم يستطع القـرآن؛ لأننـا وضعنـا عوائـق أمـام فهمنا لـه، أمام اهتدائنا به، أشياء كثيرة حالت بيننا وبين أن نفهمه، وبالتالي قتلناه، وأصبحنا أمة ميتة، أصبحنا أمة ميتة، أسأنا إلى أنفسنا، وأسأنا إلى القرآن الذي هو أعظم نعمة من الله علينا.
أذكر الإمام الخميني لـه كلمة قال: (أن الإنسان لو يجلس طول عمره ساجداً لله شكراً على هذا القرآن لما وفّى بحق شكر الله على هذه النعمة العظيمة).

www.tg-me.com/KonoAnsarAllah
6-5 الثقافة القرآنية.pdf
469.2 KB
📚 دروس من هدي القرآن الكريم
ملزمة الأسبوع
((الثقافة القرآنية)) 5-6
الشهيد القائد السيد حسين بدرالدين الحوثي

www.tg-me.com/KonoAnsarAllah
📄(1) دروس من هدي القرآن الكريم
ملزمة الأسبوع
((الثقافة القرآنية)) 5-6
الشهيد القائد السيد حسين بدرالدين الحوثي

www.tg-me.com/KonoAnsarAllah
📄(2) دروس من هدي القرآن الكريم
ملزمة الأسبوع
((الثقافة القرآنية)) 5-6
الشهيد القائد السيد حسين بدرالدين الحوثي

www.tg-me.com/KonoAnsarAllah
الثقافة القرآنية 5-6
السيد حسين بدرالدين الحوثي
🎧 دروس من هدي القرآن الكريم
ملزمة الأسبوع
((الثقافة القرآنية)) 5-6
الشهيد القائد السيد حسين بدرالدين الحوثي

www.tg-me.com/KonoAnsarAllah
2024/05/08 15:39:31
Back to Top
HTML Embed Code: