الخَـوف من خَـطَر الاستِـبدال يوقِـظ قلبَـك، ويحركُـك للتأهل للاستعمال علمًـا وعمَـلًا؛ فهو اصطِـفاءٌ واجتِـباءٌ من اللـّٰه على حسب ما في القلوب.

• قال سفيان الثوري:

وَيْحَكُمُ، اطْلُبُوا الْعِلْمَ، فَإِنِّي أَخَافُ أَنْ يَخْرُجَ الْعِلْمُ مِنْ عِنْدِكُمْ فَيَصِيرَ إِلَى غَيْرِكُمْ فَتَذِلُّوا
اطْلُبُوا الْعِلْمَ فَإِنَّهُ شَرَفٌ فِي الدُّنْيَا وَشَرَفٌ فِي الْآخِرَةِ.

جامع بيان العلم وفضله .

"لو تأملت قصة موسى -عليه السلام- في انتقاله من مصر إلى مدين، ومُقامه في مدين، ثم في طريق عودته إلى مصر وبعثه نبياًلوجدت كل أحواله مرتبطة بالدعاء

‏لما وكزَ القبطي قال:
(رب إني ظلمت نفسي فاغفر لي..)
‏لما خرج من المدينة خائفاً يترقّب:
(قال ربِّ نجِّني من القوم الظالمين)
‏لما توجَّه تلقاء مدين:
(قال عسى ربي أن يهديني سواءَ السبيل)
‏لما سقى للمرأتين
(تولّى إلى الظل فقال ربِّ إني لما أنزلتَ إلي من خيرٍ فقير)

‏ولو نظرت إلى قصص الأنبياء في القرآن لرأيتهم كذلك في ارتباطهم بالله على تقلب أحوالهم، وفي دعائهم وتبتّلهم واستشعارهم لمعيَّة الله جل وعلا.. وإنما يقصّ عليك القرآنُ ذلك لأنهم محلّ القدوة والأسوة:
(أولئك الذين هدى الله فبِهُداهم اقتَدِهْ).

#الآن بث مباشـر

🔊 محاضرة | منهج السلف في تزكية النفوس وتهذيبها

🎙 للشيـخ الفاضل |
نبيل بن سليمان التومــي - حفظه الله

📡 رابـــط البــث المبــاشر ↡↡ :
《 https://www.tg-me.com/libya_salafy?livestream 》
°°°

" العَمل بغير إخلاصٍ ولا اقتِداءٍ كالمُسافر يملأ جِرابَهُ رملًا يُثقلُه ولا يَنفعُه ".

| الفوائد لابن القَيّم.

قال ابن القيم رحمه الله
المشهد الأول الإخلاص وهو أن يكون الحامل عليها والداعي إليها رغبة العبد في الله عزوجل وحده ومحبته له وطلب مرضاته والتودد إليه وإمتثال أمره بحيث لا يكون الباعث عليها حظاً من حظوظ الدنيا البتة بل يأتي بها إبتغاء وجه ربه الأعلى محبة له وخوفاً من عذابه ورجاءًا لمغفرته وثوابه.

-رساله ابن القيم إلى أحد إخوانه .

تَصَبَّر.

وقيل الإخلاص: نسيانُ رُؤية الخلق بدوام النظر إلى الخالق، ومن تزيَّنَ للناس بما ليس فيه سقَط من عين الله


الإكسـير| ١٣٧

المعاصي التي تفعلها مُستتِرًا عن أعين الخلق؛
هي التي خذلتك في عدة مواطن.

يا هذا اعلم أن الله ﷻ مُطّلع عليك، عالم بحالك لا تخفى عليه خافية ..تُب وأقبل على الله إنه هو التوّاب الرحيم.

إذا أذنب العبد واستمر ثم أراد العودة بعد غفلةٍ وتقصير.

لا تقتصر على عمل الجوارح من صلاةٍ و صدقة، ففي هذه المرحلة مهمٌ جدًا أن تُكثر من الدعاء وتُلِحّ على الله ﷻ أن يردّ إليك قلبكَ، فَـ اجتهاد الجوارح هنا لا يفي!
فلا بد من مدد من السماء فهو القادر سبحانه أن يعيد القلب الذي زاغ.