Telegram Web Link
وَمَا الحُبُّ إلا طَاعَةٌ وَتَجَاوُزٌ
وَإِنْ أكْثَرُوا أوْصَافَهُ والمَعَانِيَا
وَمَا هو إلا العَيْنُ بالعَيْنِ تَلْتَقِي
وَ إِنْ نَوَّعُوا أسْبَابَهُ والدَّوَاِعِيَا
وَعِنْدِي الهَوَى مَوْصُوفُهُ لا صِفَاتُهُ
إذا سَألُونِي:مَا الهَوى؟ قُلْتُ: مَا بِيَا
منك الجمال ومنّي اللّحن والشادي
يا خمرة الحبّ في أكواب إنشادي

وحدي أغنّيك تحت اللّيل محتملاً
جوع الغرام، وأشواق الهوى زادي

ولم أزل أتشهى منك بارقةً
من عاطف الحب، أو إشراق إسعادِ

وحدي أناديك من خلف الشجون فيا
نجيّة الحبّ نادي لوعتي نادي

فطالما تهت في دنيا هواك وما
هوّمت خلف الخيال الرائح الغادي
فيا ليتَ كلَّ اثنينِ بينهما هوىً
مِنَ النّاسِ والأنعامِ يلتقيانِ
إِذَا استهلَّت صَبَاحُ الخَيرِ مِن فمهِ
رَوَىٰ فُؤاديَ شيءٌ غَيْر مَسكوبِ
صباح الخير يا مَن لا أراهُ
لو أنصف الدهرُ ما فارقتكم أبدًا
ولا تنقّلتُ من ناسٍ إلىٰ ناسِ
لِعَينَيكِ ما يَلقى الفُؤادُ وَما لَقي
وَلِلحُبِّ مالَم يَبقَ مِنّي وَما بَقي

وَما كُنتُ مِمَّن يَدخُلُ العِشقُ قَلبَهُ
وَلَكِنَّ مَن يُبصِر جُفونَكِ يَعشَقِ

وَبَينَ الرِضا وَالسُخطِ وَالقُربِ وَالنَوىٰ
مَجالٌ لِدَمعِ المُقلَةِ المُتَرَقرِقِ

وَأَحلىٰ الهَوىٰ ما شَكَّ في الوَصلِ رَبُّهُ
وَفي الهَجرِ فَهوَ الدَهرَ يُرجو وَيُتَّقي
‏أشعلت عمري فيكَ بحثًا                                                         
أنت سرّي ..
أنت ما أنوي اكتشافه
لابأسَ
إنْ صارَ الكلامُ مُعلَّقاً
بيني وبينك
لا يُقالْ !

لا بأسَ
يكفي أنَّ صوتكَ
في دمي
مهرٌ يُصاهلُ لا يزالْ
ليسلمَ ذاك الوُدُّ بيني وبينكم
فلستُ على شيءٍ سواه أُبالي
‏فيا لك من بحر لم أجد فيه مَشربًا                                                       
وإن كان غيري واجدٌ فيه مَسبحا
‏ليتها الأميالَ نحوكَ                                                           
ياصفيّ الروح تُطوى
ثمّ عين الشّوقِ منّي،
قرّةً تهنا وتُروى
‏أراكَ علي أقسى النّاس قلبًا
‏ولي حالٌ ترق لهُ القلوبُ
‏حبيبٌ أنتَ قل لي أم عدوّ
‏ففعلكَ ليسَ يفعلهُ حبيبُ
لي مِن هواكَ بعيدُهُ وقريبُهُ
‏ولكَ الجمالُ بديعُهُ وغريبُهُ
‏يا من أُعِيذُ جَمالهُ بجلالِهِ
‏حَذراً عليهِ من العُيونِ تُصِيبُهُ
بَعُدْتُ عَنْكُم فَلَا والله بَعْدَكُمُ
مَا لذَّ للعين لا نومٌ ولا سهرُ
إذا تَذكَّرتُ أَوقاتًا نَأَتْ وَمَضَتْ
بقُربكمْ كَادتِ الأحشاءُ تنفطرُ
تعالي إليَّ ولو مرّةً
لنقتسمَ الحُبّ في كلمتينْ

تعالي، فهذا الطريقُ طويلٌ
وقُربكِ يجعله (خطوتينْ)

أمدُّ إليكِ -لهيبَ الجراحِ-
فمُدي إليَّ بدفء اليدينْ

يُعلمنا البَيْنُ أن الحنينَ
قصائدَ تُنسجُ من (دمعتينْ)
‏ما لاعتذارك بعد هجرك قيمةٌ
جفَّ الغديرُ وماتت الأشجار
القلبُ أنت ملكتهُ وانت كسرتهُ
هجرًا ، اتجبرُ كسرهُ الأعذار؟
ماتَ الهوى فتعالَ نقسِمُ إرثَهُ
بيني وبينكَ والدموعُ شهود
خُذ أنتَ مني ذكرياتكَ كلها
وأنا سأحملُ خيبتي وأعودُ
سأَمْنَعُ قَلبِي أن يَحِنَّ إِلَيْكِ
وأنْهى دموعِي أَن تَفيضَ عَلَيْكِ
2025/07/03 09:08:09
Back to Top
HTML Embed Code: