Telegram Web Link
كأنما السـعدُ مرهـونٌ بضحـكته
تُشِعُ في الروحِ أنوارٌ إذا ابتسمَ
8👍2
ما زالَ يُؤنسني خيالُكَ كُلَّما
فاضت بيَ الذكرى وطالَ عنائي
هو الفراق إذًا ما كنت أعرِفهُ
لا شيءَ يُشبِههُ في شِدَّةِ الألمِ
كل الجِراحِ إذا داويتَها بَرِئت
إلا الفِراقُ فجُرحٌ غيرُ مُلتئمِ
👍31
كتبتُ إليك يا زٙيْنٙ المِلاحِ
على ورقٍ يسيرُ مع الرياحِ
ولو أنِّي أطيرُ لَطِرتُ شوقًا
وكيف يطيرُ مقصوصُ الجَناحِ؟
👍61
هُم يحسبونَ بأننا أحجارُ
تعبَ الهوى مِن حزننا يا جارُ
5👍3
والله أحبك حبَّ صادق عاشقٍ
يغفو على ذكراكَ فوق وسادي

والله أحبك مثل نجمٍ شامخٍ
يبقى بريقُ ضيائه وقَّادِي

والله أحبك في السكون إذا سرى
ذكرُ الحنينِ إلى لقائك بادي

والله أحبك حبَّ قلبٍ لم يزل
يحيا بروحك في الدروب الحادي
8👍2
إنِّي أحبُّك بَينَ القَلبِ وَالوَرَعِ
مَا بَينَ مُندَفِعٍ مِنِّي وَمُرتَدِعِ
الشَّوقُ يَدفعُنِي وَالعَقلُ يَمنَعُنِي
وَالحَالُ تُخبرُنِي: ذَا مَوضِعُ الوَجَعِ
ذِكرَاك دِفءٌ وَبَردٌ.. فَرحَةٌ وَأسَىً
نُورٌ وَنَارٌ.. كمَوصُولٍ .. وَمُنقَطِعِ
👍6
لولا الجلودُ وما ستَرْنَ مِنَ الحشا
لرأَيتَ قلبًا — كالشّموع يَذُوبُ
فأنتَ مُنى قلبي وسُؤلي وبُغيتي
وأنتَ ضِيا عيني اليمين ونورُها
👍1
رأيتُ الهلالَ ووجهَ الحبيب
فكانا هلالَينِ عند النَّظرْ
فلم أدرِ من حيرتي فيهما
هلالَ الدجى مِن هلال البشرْ
ولولا التورُّدُ في الوجنتين
وما راعني من سواد الشَّعَرْ
لكُنتُ أظن الهلالَ الحبيبَ
وكنتُ أظن الحبيب القمرْ
8👍1
وأحبُّه، والله يعلم أنَّه
حشوُ الفؤادِ ولبُّهُ والأضلُعُ
يا مَن أراقبُهُ والوصْلُ مُنقطِعُ
كيفَ السّبيلُ إلى لُقياكَ يا شاقي؟
أراكَ في حُلُمي نوراً يُضيءُ دُجى
وفي يقيني سراباً بينَ آفاقي

أسائلُ الليلَ عن وصْلٍ يعيدُ لنا
عهداً تولّى ولم أَلقاكَ في ساقي
فالنفسُ تحرقُها نارُ الجوى ألماً
والقلبُ يَسكنُهُ شوقٌ لإشفاقي
6👍4🔥1
يا مَــن تَسَلّلَ كالأنفـــاسِ في رُوحي
وأَسكَنَ الحُبَّ فـي أعماق أعماقي

أَطوي الليالــي على ذِكرى أُحادثُها
وكُلَّمــا غابَ طيفُــك زادَ إحراقــي

يا مَن أراكَ بعينِ الروحِ قُربَ يدي
هيهات بيني وبينَ الوصلِ ترياق
4👍2🔥2
يُرَاقُبِني وَيَدرِي اَنَّ قَلبي
يَحسُ بِأنَّهُ منّي قَرِيبٌ
فَلَا هُوَ بِالذَّي أبدى هَوَاهُ
وَلَا هُوَ بِالذّي عَنِّي يَغَيبُ
2
يا مَـن أُراقبهُ والوصــلُ منقطـــع
كيفَ السبيلُ إلى إعلانِ أشواقي؟
كالغيمِ كُنتَ على أرضي تُظلِلُها
واليومَ قد عبثت شمسٌ بأفاقي
يا ويح نفسيَ يا حُلُماً يرافقني
لم أنسَ طيفك بل يسري بأحداقي
الحب أتعبنا قد قالها سَلفٌ
هل من طبيبٍ لداء الحب أو راقي
إنْ لَم تكُنْ بوِصالٍ منكَ تُسعِفُني
فلا أقلَّ مِنَ الإسعافِ بالنَّظَرِ
في عينيك الهمُّ، في قلبي مواجِعُهُ
وخَفْقُ جرحك في صدري أُنازِعُهُ
الشمس تطلُعُ للمَغيب ولا أرى
شَوقي إليكَ على الزمان يَغيبُ
"وكيف أنساهُ والذِكرى تؤرقني
وطيفُه في وجوهِ الناس ألقاهُ؟
سلامٌ على الدنيا فما هيَ راحَةٌ
إِذا لم يَكُن شَملي وشَملُكمُ معا.
2025/07/08 22:02:52
Back to Top
HTML Embed Code: