يَا ليْت أنَّا إذَا اشتَقنَا لِمَن رَحَلُوا
نَغْفوا فيَأتُونَنا في الحَال زُوّارَا
نَغْفوا فيَأتُونَنا في الحَال زُوّارَا
النَّاسُ تُوقِدُ فِي بَردِ الدُجى حَطَبًا
وَإِنْ قَسا البَردُ بِي أَوقَدتُ أَشْوَاقِي
وَإِنْ قَسا البَردُ بِي أَوقَدتُ أَشْوَاقِي
أنت المُنى وَحَديثُ النفسِ خالِيَةً
وفي الجَميعِ وأنت السمعُ والبَصَرُ
يا ليتَ من لامَنا في الحبّ مرّ بهِ
مِمّا نُلاقي وإن لم نُحصِهِ العُشُرُ
حتّى يَذوقَ كما ذُقنا فَيَمنَعهُ
مِمّا يَلَذُّ حَديثُ النفسِ والسهَرُ
وفي الجَميعِ وأنت السمعُ والبَصَرُ
يا ليتَ من لامَنا في الحبّ مرّ بهِ
مِمّا نُلاقي وإن لم نُحصِهِ العُشُرُ
حتّى يَذوقَ كما ذُقنا فَيَمنَعهُ
مِمّا يَلَذُّ حَديثُ النفسِ والسهَرُ
وأنفاسٌ تُلامسُ نَبضَ قلبي
فَتُحيي بي صِراعاتِ الجُنونِ
كأنَّ الحبَّ ساحرُ كلَّ وجدٍ
يُذيبُ الصخرَ في غَمراتِ شُجونِ
فَتُحيي بي صِراعاتِ الجُنونِ
كأنَّ الحبَّ ساحرُ كلَّ وجدٍ
يُذيبُ الصخرَ في غَمراتِ شُجونِ