كم غاب غيرك لم أشعر بغيبتهِ
وأنت إن غبت لاحت لي سجاياك
أراك ملء جهاتِ الأرض مُنعكسًا
كأنّما هذه الدنيا مراياك
وأنت إن غبت لاحت لي سجاياك
أراك ملء جهاتِ الأرض مُنعكسًا
كأنّما هذه الدنيا مراياك
كُلّي وما فيَّ يَهوى كُلّ ما فِيكا
أعنيكَ حَتَّى وِإنْ ماكنتُ أعنيكا
يَكفيكَ غَمزةَ عينٍ أنْ تعالَ
تَجد كُلّي لكًلّكَ ياكلّي سَيأتيكا
أعنيكَ حَتَّى وِإنْ ماكنتُ أعنيكا
يَكفيكَ غَمزةَ عينٍ أنْ تعالَ
تَجد كُلّي لكًلّكَ ياكلّي سَيأتيكا
أراكَ تَزيدُ في عَينِي جَمالا
وأَعشَقُ كُلَّ يَومٍ مِنكَ حَالا
تَزيدُ مَلاحةً وأَزيدُ عِشقًا
فَحالي فيكَ يَنتَقِلُ انتِقالا
وأَعشَقُ كُلَّ يَومٍ مِنكَ حَالا
تَزيدُ مَلاحةً وأَزيدُ عِشقًا
فَحالي فيكَ يَنتَقِلُ انتِقالا
إني أراك بعين قلبي جنةً
يا من بقُربك مرَّ الحياةِ يطيبُ
وأرى الحياةَ بدونِ وصلك مُرَّةٌ
وأرى جروحي مالهنَّ طبيبُ
وأرى الغروبَ إذا التقينا متعةً
وأرى الشروقَ لدى الفراقِ غروبُ
يا من بقُربك مرَّ الحياةِ يطيبُ
وأرى الحياةَ بدونِ وصلك مُرَّةٌ
وأرى جروحي مالهنَّ طبيبُ
وأرى الغروبَ إذا التقينا متعةً
وأرى الشروقَ لدى الفراقِ غروبُ
لئِن كانَ ما ألقاهُ فيكَ حقيقةً
فقد حُزتُ مِن دُنيايَ غايةَ مَطمعي
وإن كُنتُ في حُلمٍ فدَعني أعيشُهُ
ويا ليتَ قلبي لا يفيقُ ولا يعي
فقد حُزتُ مِن دُنيايَ غايةَ مَطمعي
وإن كُنتُ في حُلمٍ فدَعني أعيشُهُ
ويا ليتَ قلبي لا يفيقُ ولا يعي
فالحُبُّ في صوت الدعاء أمانةٌ
وصلٌ برغم مكاننا حين افترق
والحُبُّ إن غاب اللقاءُ لقاؤنا
ذكرٌ وفيٌّ للفؤاد إذا طرق
الحبُّ أن تأتي بحين إجابةٍ
فأراكَ في الدعواتِ أول من سبق
وصلٌ برغم مكاننا حين افترق
والحُبُّ إن غاب اللقاءُ لقاؤنا
ذكرٌ وفيٌّ للفؤاد إذا طرق
الحبُّ أن تأتي بحين إجابةٍ
فأراكَ في الدعواتِ أول من سبق
أغَارُ عَلَيكَ مِن إدرَاكِ طَرفِي
وَأشفِقُ أن يُذِيبَكَ لَمسُ كفِّي
فَأمتَنِعُ اللِّقَاءَ حَذَارَ هَذَا
وَأعتَمِدُ التَّلَاقِي حِينَ أغفِي
وَوَصلُ الرُّوحِ ألطَفُ فِيكَ وَقعًا
مِنَ الجِسمِ المُوَاصِلِ ألفَ ضِعفِ
وَأشفِقُ أن يُذِيبَكَ لَمسُ كفِّي
فَأمتَنِعُ اللِّقَاءَ حَذَارَ هَذَا
وَأعتَمِدُ التَّلَاقِي حِينَ أغفِي
وَوَصلُ الرُّوحِ ألطَفُ فِيكَ وَقعًا
مِنَ الجِسمِ المُوَاصِلِ ألفَ ضِعفِ
كأنّ دُنيايَ أهدتْني سعادتها
فما أرقّ وما أحلى هداياها
فيا لِبهجةِ عينٍ أنت ساكِنُها
ويا لِفرحةِ رُوحٍ أنت دُنياها
فما أرقّ وما أحلى هداياها
فيا لِبهجةِ عينٍ أنت ساكِنُها
ويا لِفرحةِ رُوحٍ أنت دُنياها
وَقد ألقاك فِي سفرٍ
وَقد ألقاك فِي غُربه
كِلانا عاش مُشتاقًا
وَعاند فِي الهوى قلبه
وَقد ألقاك فِي غُربه
كِلانا عاش مُشتاقًا
وَعاند فِي الهوى قلبه
أتظن أنك انِ هجرتَ سواحلي
سأموت غيظًا أو أعض أناملي ؟
أنا كالشموع إذا اشتعلتُ فلن ترى
غير الضياء و لا ضجيج بداخلي
فأذهب فلا أسفٌ عليكََ و لا أسى
و لك الأمانُ و لستُ عنك بسائلِ
سأموت غيظًا أو أعض أناملي ؟
أنا كالشموع إذا اشتعلتُ فلن ترى
غير الضياء و لا ضجيج بداخلي
فأذهب فلا أسفٌ عليكََ و لا أسى
و لك الأمانُ و لستُ عنك بسائلِ
من أي فردوس أتت عيناه
وبأي كوثر يرتوي جفناه
هل كُنت خلقاً من محاسن أُمةً
أم كنت حُسناً ماله أشباه
مذ لاح طيفُك لم أبح بمقولةٌ
إلا مقولة جلَ من سواهَُ
وبأي كوثر يرتوي جفناه
هل كُنت خلقاً من محاسن أُمةً
أم كنت حُسناً ماله أشباه
مذ لاح طيفُك لم أبح بمقولةٌ
إلا مقولة جلَ من سواهَُ
أوهكذا .. كالحلم
ترحلُ فجأةً !
أوليسَ قبل الليلِ
يُنتظرُ الشفق ؟
أين الذي قالوهُ
في كتب الغرام
عن الوداع
عن النجوم
عن الأرق ؟
قلْ لي.. لماذا اخترتَني؟
وأخذتَني بيديكَ من بين الأنامْ
ومشيتَ بي..
ومشيتَ.. ثمّ تركتَني
كالطفل يبكي في الزِّحامْ
إن كنتَ - يا مِلحَ المدامعِ بِعتني
فأقلّ ما يَرِثُ السكوتُ مِنَ الكلامْ
هُوَ أن تؤشّرَ مِن بعيدٍ بالسلام
أن تُغلقَ الأبوابَ إن
قررتَ ترحل في الظلام
ترحلُ فجأةً !
أوليسَ قبل الليلِ
يُنتظرُ الشفق ؟
أين الذي قالوهُ
في كتب الغرام
عن الوداع
عن النجوم
عن الأرق ؟
قلْ لي.. لماذا اخترتَني؟
وأخذتَني بيديكَ من بين الأنامْ
ومشيتَ بي..
ومشيتَ.. ثمّ تركتَني
كالطفل يبكي في الزِّحامْ
إن كنتَ - يا مِلحَ المدامعِ بِعتني
فأقلّ ما يَرِثُ السكوتُ مِنَ الكلامْ
هُوَ أن تؤشّرَ مِن بعيدٍ بالسلام
أن تُغلقَ الأبوابَ إن
قررتَ ترحل في الظلام