Telegram Web Link
وَقد ألقاك فِي سفرٍ
وَقد ألقاك فِي غُربه
كِلانا عاش مُشتاقًا
وَعاند فِي الهوى قلبه
👍2
أتظن أنك انِ هجرتَ سواحلي
سأموت غيظًا أو أعض أناملي ؟
أنا كالشموع إذا اشتعلتُ فلن ترى
غير الضياء و لا ضجيج بداخلي
فأذهب فلا أسفٌ عليكََ و لا أسى
و لك الأمانُ و لستُ عنك بسائلِ
👍4
‏من أي فردوس أتت عيناه
وبأي كوثر يرتوي جفناه
هل كُنت خلقاً من محاسن أُمةً
أم كنت حُسناً ماله أشباه
مذ لاح طيفُك لم أبح بمقولةٌ
إلا مقولة جلَ من سواهَُ
👍1
أوهكذا .. كالحلم
ترحلُ فجأةً !
أوليسَ قبل الليلِ
يُنتظرُ الشفق ؟
أين الذي قالوهُ
في كتب الغرام
عن الوداع
عن النجوم
عن الأرق ؟

‌‎قلْ لي.. لماذا اخترتَني؟
وأخذتَني بيديكَ من بين الأنامْ
ومشيتَ بي..
ومشيتَ.. ثمّ تركتَني
كالطفل يبكي في الزِّحامْ
إن كنتَ - يا مِلحَ المدامعِ بِعتني
فأقلّ ما يَرِثُ السكوتُ مِنَ الكلامْ
هُوَ أن تؤشّرَ مِن بعيدٍ بالسلام
أن تُغلقَ الأبوابَ إن
قررتَ ترحل في الظلام
👍61
فإن تدنُ مِني تَدنُ مِنكَ مودتي
وإِن تنأ عني تلقني عنك نائيا
👍1
لا أَبتَغي وصلَ مِن يَبغي مُفارَقَتي
ولا أَلينُ لِمَن لا يَشتَهي ليني
👍2
أنا دعوتُ لكم والليلُ يحجُبُني
فكيفَ أنساكم والنورُ في البصرِ
👍2
واللهِ ما نَطقَ اللسانُ بدعوةٍ
إلا ذكرتك في حُروفِ دُعائي
فَلَك الفُؤَادُ مُطَرَّزًا بِمَحَبَّةٍ
وَلَكَ الدُّعَاءُ، بِسَجْدَتِي وَصَلَاتِي
يأتيكَ بالودِّ مَن تنسى مَوَدّتُهُ
وَمن تودُّ وِدادا منهُ ينساكَ
وأحلى الحُب ما كانَ ولم يعلم بهِ الناسُ
👍2
أنتَ الحَبيبُ وَلكنّي أَعوذُ بِهِ
مِن أن أَكونَ مُحِبًّا غَيرَ مَحبوبِ
👍1
أنتَ الذي إنْ غبتَ عنّي ساعةً
خَوِيَ الفُؤادُ مِنَ الأمانِ وأقفرا
1👍1
ومهما مضى العمر ما لي سواك حبيبٌ وخُلَّةْ
2
والله لست أطيق بُعدك
قل لي فكيف أعيش بعدك
أم كيف أقترف الغياب
وقد نسيت القلب عندك
حاولت أفرش ورد خدي
كي تريح عليه خدك
هلّا أعدت إليّ رشدي
إن أعدت إليك رشدك
حولي ملايين الرجال
ولا أرى إلاك وحدك
4👍1
أيَا بَعيداً وَقد قُرِّبت مِن قَلبي
وَ الناس تَأكلُني عدلاً وَ إيلاماً
قَالُوا جُننت إذَا أحببت مُبتعداً
أُجيب أعشقُه لَو كان أوهاماً
1👍1
غُرُورُك في جمالك مُسْتَحَقُّ
وحبٌّ غيرُ حبِّك لا يَحِقُّ
أمُوتُ بطرْفِ عَينَيك ابتهاجًا
فلا تثريبَ إنَّ العَينَ حقُّ
رمضان أقبل فالفؤاد طروب
إذ قد دنا لحبيبه المحبوب
يا من عصى في ما مضى أقبل تجد
ربا غفورا ما تؤوبُ يتوبُ
كم ليلة بتها والنجم يشهد لي
صريع شوق اذا غالبته غلبا
مردداً في الدجى لهفاً ولو نطق
نجومها رددت من حالتي عجبا
نهبت فيها عقيق الدمع من أسف
حتى رأيت جمان الشهب قد نهبا
هل تشتفي منك عين أنت ناظرها
قد نال منها سواد الليل ما طلبا
ماذا ترى في محب ما ذكرت له
إلابكى أو شكا أو حن أو طربا
🔥3👍1
كَمْ مِنْ قَرِيب لَا يُسْتَطَابُ بِهِ
وَكَم مِن بَعِيدٍ عَنْ الْعُيون حبيب
🔥4
أرأيتَ ذاكَ البدرَ حين تمامهِ
يا كامل الأوصافِ منكَ يغارُ
سُبحان من أعطاكَ أحسنَ صورةٍ
تأبى على تصويرها الأشعارُ
👍2
2025/07/08 19:17:02
Back to Top
HTML Embed Code: