Telegram Web Link
‏فَلَكِ الفُؤَادُ مُطَرَّزًا بِمَحَبَّةٍ
وَلَكِ الدُّعَاءُ بِسَجْدَتِي وَصَلَاتِي
ورفعتُ كفيّ بالدعاءِ مُناجِيًا
يا ربُّ فاحفظه بكل حياتي
هو في فؤادي مثل نجمٍ ساطعٍ
أسألُك الرَّحمن في الخلواتِ
أن تملأ الأيام نورًا بينه
ويكونَ لي دومًا من المُهجاتِ
وذكرته لمّا وقفتُ مصلّيًا
و له دعوتُ الله قبل فطوري
نعَم أسَأْتُ وها قد جاءَ بي ندَمِي
وكُلُّ جارِحةٍ تبكي وتعتذِرُ

يا ألطفَ الناسِ رِفقًا بالذي انطفَأَتْ
شُموعُهُ وطواهُ الضِيقُ والكدَرُ

وقد عهِدتُكَ غَيْمًا كُلّما ظمِئَتْ
نفسي غدَوْتَ لها كالغيثِ تنهمِرُ

سأبذُلُ الروحَ كي ترضى وتغفِرَ لي
وأُسبِلُ الدمعَ حتى يُرفَعَ الضَّررُ

إني أُحبُّكَ والأوجاعُ شاهدةٌ
أني لِصَدِّكَ بعدَ الذنبِ أحتضِرُ

إن لم يكُن في اعتذاري ما يُرَدُّ بهِ
رضاك عني فقُل لي كيف أعتذرُ؟!

لَن يهنأ العيشُ لي حتى تُسامِحَني
والعفو عندك مأمولٌ ومُنتظ
لا تُخْفِ ما صَنَعَتْ بِكَ الأَشْواقُ
وَاشْرَحْ هَواكَ فَكُلُّنَا عُشَّاقُ
قَدْ كَانَ يُخْفي الحُبَّ لَوْلَا دَمْعُكَ
الجَارِي وَلَوْلا قَلْبُكَ الخَفَّاقُ
فَعَسى يُعينُكَ مَنْ شَكَوْتَ لَهُ الهَوى
في حَمْلِهِ فالعَاشِقُون رِفَاقُ
منذُ التقينا وقلبي كلّه عجبٌ
عن أيّ فعلٍ جزاني اللهُ لُقياك
مُنذُ الْتَقَينا وأَنا أسألُ نَفسِي:
أيُّ عَمَلٍ صَـالِحٍ،
ذاكَ الَّذي كـانَ ثَوَابُهُ أنْتِ؟
وتبقىٰ سِرا
أبوحهُ دومًا
بوقتِ الأذانِ
ووقتِ الهطولِ
وعندَ الصيامِ
وكفِّ السَحَر
وتبقى فيَّ
ظلالا وفيا
وأمسا جميلا
وحُلم العُمر
ورأيت قَلبي في الحنايا يحترق
بيني وبينكِ خطوتانِ.. ونفترق
أنت تستحق من يُقيم حرباً لِيحظى بك حُباً
يا مَن تضيءُ بك اللّيالي بهجةً
وبـحُلـوِ قربـك تـهـنأُ الأيّـامُ
دفءُ القلبِ لا يأتي بـلمسةِ يدٍ ،بل لمسةِ الرُّوحِ للرُّوح.
كان وجودك وسيلة لحب الحياة ، فسلاماً عليك حين تمر ببالي ، فيخفق لك القلب حبً.
وجودك عافية لقلبي
ويظلُّ وجهك للقصائدِ مطلعًا
فذًّا يفوقُ الشرحَ والتأويلا
أنا بطبيعتي قلِقه
لكنّي معك
أطمئِن
يهدأ قلبي
تصمتُ أفكاري
وتخرسُ وساوسي
حينما أكون معك
كلَّ شيء
يبدو في غاية السكينة والهدوء
حتى الكون يصبح
أكثرُ قابلية للعيش
كلَّ هذا بفضلِ وجودك بجانبي
لماذا أُحِسُّ
إذا غِبتَ عنِّي
بِقَلبي يَذوبُ
ويَهرُبُ مِني
كأنَّ الزمانَ
يُغافِلُ وجهِي
ويَسرِقُ أشياءَ
مِن نورِ عيني
فما السِّرُّ بينَ
هواكَ وبيني؟
في مثل هذا التوقيت العام القادم،
سنكون أنا وأنت في بيتنا
نعلق الأنوار
ونرى الدعوة التي كنا لا نكف عنها رأي العين
سنكون مطمئنين
آمنين بجانب بعضنا البعض
نتشارك نفس الطبق
نقتسم الرغيف
والحب
والونس
نجهز للعيد سويًا
دون أن يفرقنا شيء.
هل يعلمُ المحبوبُ أنّ قلوبنا
تهفو إليه و تستلذُّ رُؤاهُ
وبأنّنا في شوقِنا و ودادِنا
نتصنّعُ الأسباب كي نلقاهُ
أُخبئ لكِ حبًا، ولو أنَّ الحب يُرىٰ،
لرأيتِ في قلبي مدينةً لكِ،
شوارعُها شوق، وبيوتُها أمان،
ونوافذُها تطلُّ علىٰ حُلمٍ مُزهر،
وسماؤها لا تمطرُ إلا دفئًا،
وفي وسطها،
قلبٌ لا ينبضُ إلا بِاسمكِ.
قلبي على المحبوب جاءَ مُعايدًا
والعيدُ في عينيهِ كل يوم حاضرُ
2025/07/05 06:14:53
Back to Top
HTML Embed Code: