صَبَاحُ الخيرِ يا مَن لا أراهُ
لعلَّ الصَّوتَ يبلغُ أو صَداهُ
صَبَاحُ الشَّوقِ يقظانًا فَتِيًّا
برغمِ البُعدِ لا يخبو لَظَـاهُ
لعلَّ الصَّوتَ يبلغُ أو صَداهُ
صَبَاحُ الشَّوقِ يقظانًا فَتِيًّا
برغمِ البُعدِ لا يخبو لَظَـاهُ
عرّفني وقتًا أوافقك فيه خاليًا، لا تزاحمني الألسن فيه علىٰ محادثتك، ولا الأعين عن النظر إليك لأقضيَ حقّ المودَّة، وآخذ بثأر الشوق.
غِبتُم فَماليَ من أُنسٍ لغَيبَتِكم
سوَى التّعلّلِ بالتّذكارِ وَالأمَلِ
أحتالُ في النَّومِ كَي ألقَى خيالكمُ
إنَّ المُحِبَّ لمُحتاجٌ إلى الحِيَلِ
سوَى التّعلّلِ بالتّذكارِ وَالأمَلِ
أحتالُ في النَّومِ كَي ألقَى خيالكمُ
إنَّ المُحِبَّ لمُحتاجٌ إلى الحِيَلِ
هذا غرامُك في عيونك قد بدا
قُل لي: أُحبُّك.. لا تكُن مُترددا
قُلها لأعرف أنَّ حُبّك لم يكن
حُلمًا إِذا طلعَ الصباح تبدّدا
قُل لي: أُحبُّك.. لا تكُن مُترددا
قُلها لأعرف أنَّ حُبّك لم يكن
حُلمًا إِذا طلعَ الصباح تبدّدا
لقدِ اشتاق سمعي منك لَفظاً
وأوحشني خِطابُك بعد بيني
فاودِعْ طيب لفظك لي كتاباً
لأسمع ما تُخـاطبني بعيني
وأوحشني خِطابُك بعد بيني
فاودِعْ طيب لفظك لي كتاباً
لأسمع ما تُخـاطبني بعيني
موقعي عندكَ لا أعلمُهُ
آهِ لَو تعلمُ عندي مَوقِعَكْ
نامتِ الأَعيُنُ إِلّا مُقلةً
تسكُبُ الدمعَ وترعى مضجَعَكْ
آهِ لَو تعلمُ عندي مَوقِعَكْ
نامتِ الأَعيُنُ إِلّا مُقلةً
تسكُبُ الدمعَ وترعى مضجَعَكْ
لم ألقَ ذا شجنٍ يبوح بحبّه
إلّا حسبتك ذلك المحبوبا
حذرًا عليك وإنّني بك واثقٌ
أن لا ينال سوايَ مِنك نصيبا
إلّا حسبتك ذلك المحبوبا
حذرًا عليك وإنّني بك واثقٌ
أن لا ينال سوايَ مِنك نصيبا
غَبْتُمْ وأَنْتُمْ حَاضِرُونَ بِمُهْجَتِي
فَبِمُهْجَتِي أَفْدِي الحُضُورَ الغُيَّبا
فَبِمُهْجَتِي أَفْدِي الحُضُورَ الغُيَّبا
حديثُهُ أو حَديثٌ عنْهُ يُطْرِبُنِي
هذا إذا غابَ أو هذا إذا حَضَرَا
كِلاَهُمَا حَسَنٌ عندي أُسَرُّ به
لكنَّ أحلاهُما ما وافَقَ النّظرا
هذا إذا غابَ أو هذا إذا حَضَرَا
كِلاَهُمَا حَسَنٌ عندي أُسَرُّ به
لكنَّ أحلاهُما ما وافَقَ النّظرا
أَلا يا مُمرِضي بِالهَجرِ عِدني
فَما لي غَير قُربِكَ مِن عِلاجِ
لَحى اللهُ العَواذِل كَيفَ لاموا
وَقَدُّكَ أَهيَفٌ وَالطّرفُ ساجي
فَما لي غَير قُربِكَ مِن عِلاجِ
لَحى اللهُ العَواذِل كَيفَ لاموا
وَقَدُّكَ أَهيَفٌ وَالطّرفُ ساجي
سروريَ أن تبقى بخيرٍ ونعمةٍ
وإني من الدنيا بذلك قانعُ
فما الحبُّ إن ضاعفته لك باطلٌ
ولا الدمعُ إن أفنيته فيكَ ضائعُ
وإني من الدنيا بذلك قانعُ
فما الحبُّ إن ضاعفته لك باطلٌ
ولا الدمعُ إن أفنيته فيكَ ضائعُ
إذا مرّ يوم ولَم أتَذكّرْ
به أن أقولَ صَباحُكِ سكّر
فلا تعْجَبي مِن ذُهولِي وصَمْتِي
ولا تَحْسَبِي أنّ شيْئا تغَيّرْ
فحِينَ أنَا لَا أقُول أُحبّك
فَمَعنَاهُ أنّي أُحبّكِ أكثَرْ
به أن أقولَ صَباحُكِ سكّر
فلا تعْجَبي مِن ذُهولِي وصَمْتِي
ولا تَحْسَبِي أنّ شيْئا تغَيّرْ
فحِينَ أنَا لَا أقُول أُحبّك
فَمَعنَاهُ أنّي أُحبّكِ أكثَرْ
يحلو المساءَ مع الذين نُحبّهم
وتطير أشواقُ القلوبِ وِدادا
أرواحهم معنا ستبقى هاهنا
حتى وإن لم نلتقي أجسادا
وتطير أشواقُ القلوبِ وِدادا
أرواحهم معنا ستبقى هاهنا
حتى وإن لم نلتقي أجسادا
أراكَ فَلا أغضُّ الطَّرف كي لا
يكون حجابُ رؤيتِك الجفونُ
ولو أنّي نظرتُ بكلِّ عينٍ
لَما استوفَتْ محاسنَك العيونُ
يكون حجابُ رؤيتِك الجفونُ
ولو أنّي نظرتُ بكلِّ عينٍ
لَما استوفَتْ محاسنَك العيونُ