إن لم تكوني أنتِ روحَ قصيدتي
فلـمن أَبُثُّ شكـايتي وشجوني
أنكـرتُ بعـدكِ كـلَّ تاريخ الـمُنى
ونسيتُ قبلكِ كـلَّ من خـذلوني
فلـمن أَبُثُّ شكـايتي وشجوني
أنكـرتُ بعـدكِ كـلَّ تاريخ الـمُنى
ونسيتُ قبلكِ كـلَّ من خـذلوني
لمـّا وجدتُ القرب منك
أمرّ من سهر الفراقِ
آثرتُ حزن البعد عنك
على مراراتِ التلاقي
أمرّ من سهر الفراقِ
آثرتُ حزن البعد عنك
على مراراتِ التلاقي
أيُّ قلبٍ على صُدودِكِ يبقى
أوَلم يكفِ أنَّني ذُبتُ عِشقا؟!
إن يكُن دأبُكِ الصُّدودَ فقلبي
بكِ راضٍ، وإن غدا بكِ يشقى
أوَلم يكفِ أنَّني ذُبتُ عِشقا؟!
إن يكُن دأبُكِ الصُّدودَ فقلبي
بكِ راضٍ، وإن غدا بكِ يشقى
نَحنُ أقوياء، لا عليك من كلام المُحبطين، نَحنُ نستيقظ كل يوم لنعيش الحياة نفسها في المكان نفسه مع نفس الأشخاص , هذا بِحد ذاته كفاح.
تَرى الرِجلَ تَسعى بي إِلى مَن أُحِبُّهُ
وَما الرِجلُ إِلا حَيثُ يَسعى بِها القَلبُ
وَما الرِجلُ إِلا حَيثُ يَسعى بِها القَلبُ
عرفتكَ دون كل الناسِ لما
نقدتُكَ في الملاحة نقدَ عينِ
وكم قد شاهدَتْكَ الناسُ قبلي
فما نظروكَ كلّهمُ بعيني
نقدتُكَ في الملاحة نقدَ عينِ
وكم قد شاهدَتْكَ الناسُ قبلي
فما نظروكَ كلّهمُ بعيني
آه مِن غربةٍ وفقدِ حبيبٍ
أورثا مهجتي عذابًا مكيثَا
لا تسلني عمّا أقاسي فإنّي
بين قومٍ لا يفقهون حديثَا
أورثا مهجتي عذابًا مكيثَا
لا تسلني عمّا أقاسي فإنّي
بين قومٍ لا يفقهون حديثَا
يا من على الحب ينسانا ونذكـرهُ
لســوف تذكــرنا يومًا ونـنْســاكـا
إن الظلام الذي يجلوك يا قــمــرٌ
لـه صبـاح مـتى تُدركُهُ أخــفاكــا
لســوف تذكــرنا يومًا ونـنْســاكـا
إن الظلام الذي يجلوك يا قــمــرٌ
لـه صبـاح مـتى تُدركُهُ أخــفاكــا
يُداعبُ الرُّوحَ في الأحلامِ أحبابُ
غابوا عن العينِ لكن قطُّ ماغابوا
يشتاقُ قلبي إلى لُقياهُمُ دومًا
والشوقُ دوماً إلى الأحبابِ غلّابُ
غابوا عن العينِ لكن قطُّ ماغابوا
يشتاقُ قلبي إلى لُقياهُمُ دومًا
والشوقُ دوماً إلى الأحبابِ غلّابُ
أنا ماخشيتُ من الفراق لأننا
بالروحِ لا بالعين مُتصلانِ
والطيفُ منكِ يزورني وأزورهُ
فأنا وأنتِ معًا بكل مكانِ
بالروحِ لا بالعين مُتصلانِ
والطيفُ منكِ يزورني وأزورهُ
فأنا وأنتِ معًا بكل مكانِ
ولي في الحُبِّ أخلاقٌ كِرامٌ
فسَل من شئتَ عنّي وامتحنّي
وحيثُ يكونُ في الدُّنيا وفاءٌ
هنالكَ إن تسَلْ عنّي تجدني
فسَل من شئتَ عنّي وامتحنّي
وحيثُ يكونُ في الدُّنيا وفاءٌ
هنالكَ إن تسَلْ عنّي تجدني
إِلى اللَهِ أَشكو مِن فِراقِك لَوعَةً
طَوَيتُ لَها مِنّي الضُلوعَ عَلى جَمرِ
وَحَسرَةَ مُرتاحٍ إِذا اِشتاقَ قَلبُهُ
تَعَلَّلَ بِالشَكوى وَعادَ إِلى الصَبرِ
فَعُد يازَمانَ القُربِ في خَيرِ عيشَةٍ
وَأَنعَمِ بالٍ مابَدا كَوكَبٌ دُرّي
طَوَيتُ لَها مِنّي الضُلوعَ عَلى جَمرِ
وَحَسرَةَ مُرتاحٍ إِذا اِشتاقَ قَلبُهُ
تَعَلَّلَ بِالشَكوى وَعادَ إِلى الصَبرِ
فَعُد يازَمانَ القُربِ في خَيرِ عيشَةٍ
وَأَنعَمِ بالٍ مابَدا كَوكَبٌ دُرّي