أبعدَ العيدِ تسألُ كيف عيدي
وعمّا جَدّ من وَحْي القصيدِ ؟!
وعن حَالي بُعَيْدَ البعدِ عمّن
جرى مجرى الدماء من الوريدِ ؟
لعمركَ ما الجديدُ سِوى افْتقادِي
وما رؤياكَ إلا يومُ عِيدِي
وعمّا جَدّ من وَحْي القصيدِ ؟!
وعن حَالي بُعَيْدَ البعدِ عمّن
جرى مجرى الدماء من الوريدِ ؟
لعمركَ ما الجديدُ سِوى افْتقادِي
وما رؤياكَ إلا يومُ عِيدِي
كيف أنساكِ و ذِكراكِ على
سِفرُ أيّامي كتابٌ في كتابِ
إن ذِكراكِ ورائي و على
وجهتي حيثُ مَجيئي و ذهابي
سِفرُ أيّامي كتابٌ في كتابِ
إن ذِكراكِ ورائي و على
وجهتي حيثُ مَجيئي و ذهابي
أراكَ تَزيدُ في عَينِي جَمالا
وأَعشَقُ كُلَّ يَومٍ مِنكَ حَالا
تَزيدُ مَلاحةً وأَزيدُ عِشقًا
فَحالي فيكَ يَنتَقِلُ انتِقالا
وأَعشَقُ كُلَّ يَومٍ مِنكَ حَالا
تَزيدُ مَلاحةً وأَزيدُ عِشقًا
فَحالي فيكَ يَنتَقِلُ انتِقالا
فلوْ كنتَ تدرِي ما أُلاقِي منَ الهوَى
لساءَكَ ما ألقَى فليتكَ لا تدرِي
لأشقَى بما ألقَى وتبقَى منعَّماً
خليّاً ونارُ الشَّوقِ تُسعرُ في صدرِي
لساءَكَ ما ألقَى فليتكَ لا تدرِي
لأشقَى بما ألقَى وتبقَى منعَّماً
خليّاً ونارُ الشَّوقِ تُسعرُ في صدرِي
و تشرقُ في فؤادي مثلَ شمسٍ
تَشِعُّ النور مختلطًا و صَافي
صباحك بينَ أضلاعي حَنونٌ
كَوقعِ الغيثِ في فصلِ الجفافِ
صَبَاحُ الخيرِ للدنيا جميعًـــا
و صبحك عن جميع الناسِ كَافي
تَشِعُّ النور مختلطًا و صَافي
صباحك بينَ أضلاعي حَنونٌ
كَوقعِ الغيثِ في فصلِ الجفافِ
صَبَاحُ الخيرِ للدنيا جميعًـــا
و صبحك عن جميع الناسِ كَافي
لأنك مَن تسبَّبَ في جروحي
أنا راضٍ بها يا روحَ روحي
وأقنعهم إذا هم عاتبوني
بأنّك أنت مَن يُرضي طموحي
صريحٌ واضحٌ بهواك جِدًّا
وما مِثْل الصّراحةِ والوُضُوحِ
أنا راضٍ بها يا روحَ روحي
وأقنعهم إذا هم عاتبوني
بأنّك أنت مَن يُرضي طموحي
صريحٌ واضحٌ بهواك جِدًّا
وما مِثْل الصّراحةِ والوُضُوحِ
راضون منك بنقطةٍ فابعث بها
إن النقاط من الحبيب كتابُ
هي نقطةٌ فيها معانٍ جمةّ
تخفى ولكن لي بها أسبابُ
إن النقاط من الحبيب كتابُ
هي نقطةٌ فيها معانٍ جمةّ
تخفى ولكن لي بها أسبابُ
أَحبَبتُ كُلَّ سَمِيٍّ في الأَنامِ لَهُ
وَكُلَّ مَن فيهِ مَعنىً مِن مَعانيهِ
يَغيبُ عَنّي وَأَفكاري تُمَثِّلُهُ
حَتّى يُخَيَّلَ لي أَنّي أُناجيهِ
وَكُلَّ مَن فيهِ مَعنىً مِن مَعانيهِ
يَغيبُ عَنّي وَأَفكاري تُمَثِّلُهُ
حَتّى يُخَيَّلَ لي أَنّي أُناجيهِ
أُخْفيكَ عنهم بعيداً بين أعماقي
ويفضحُ الحبَّ لوعاتي وأشواقي
وأُخبرُ الناس أنْ لا عِشْقَ يسكُنني
ويقرؤونك في صمتي وإطراقي
مُلَبَّسٌ بكَ مسحورٌ طغا شجَني
ولم أجِدْ ليَ في طِبِّ الهوى راقي
أقولُ إنّي بريءٌ منك عن ثِقَةٍ
ويلمحونك في وجهي وأحداقي
ويفضحُ الحبَّ لوعاتي وأشواقي
وأُخبرُ الناس أنْ لا عِشْقَ يسكُنني
ويقرؤونك في صمتي وإطراقي
مُلَبَّسٌ بكَ مسحورٌ طغا شجَني
ولم أجِدْ ليَ في طِبِّ الهوى راقي
أقولُ إنّي بريءٌ منك عن ثِقَةٍ
ويلمحونك في وجهي وأحداقي
سهرتُ أنا وقد نام الأنامُ
وطيفُكَ بينَ أهدابي ينامُ
حفظتُ هواك في حدقات عيني
فلا حُبٌّ سواك ولا غرامُ
فإن بادلتَني حُبًّا بِحُبٍّ
فتغشاك المحبَّةُ والسَّلامُ
وإن تصمُتْ ففي عينيك أحلى
كلامٍ ليس يشبههُ كلامُ
وطيفُكَ بينَ أهدابي ينامُ
حفظتُ هواك في حدقات عيني
فلا حُبٌّ سواك ولا غرامُ
فإن بادلتَني حُبًّا بِحُبٍّ
فتغشاك المحبَّةُ والسَّلامُ
وإن تصمُتْ ففي عينيك أحلى
كلامٍ ليس يشبههُ كلامُ
وحبُّكِ يُنسيني من الشيءِ في يدي
ويُذهلني عن كلِّ شيءٍ أُزاوِلُه
ويُخفي لكم حبًّا شديدًا ورهبةً
وللناسِ أشغالٌ وحُبُّكِ شاغِلُه
ويُذهلني عن كلِّ شيءٍ أُزاوِلُه
ويُخفي لكم حبًّا شديدًا ورهبةً
وللناسِ أشغالٌ وحُبُّكِ شاغِلُه
مفتاح كلِّ لذاذةٍ
نظرُ المحبِّ إلى الحبيبِ
طوبى لعينٍ أبصرت
وجَه الحبيب بلا رقيبِ
نظرُ المحبِّ إلى الحبيبِ
طوبى لعينٍ أبصرت
وجَه الحبيب بلا رقيبِ
أراكِ وراء ليالي الجفافْ
خيالًا يموج بشتَّى الصُّورْ
ففي ناظريكِ أماني الحياة
وفي شفتيكِ ابتسام القدرْ
وألمحُ وجهكِ عبر الفضاء
يضيء بهالاته كالقمرْ
خيالًا يموج بشتَّى الصُّورْ
ففي ناظريكِ أماني الحياة
وفي شفتيكِ ابتسام القدرْ
وألمحُ وجهكِ عبر الفضاء
يضيء بهالاته كالقمرْ
أُعيذُ عينك أن تغفو على وجعٍ
أو أن تظلَّ وقد نامَ الورى أرِقَهْ
أُعيذُ روحك مِن همٍ ومِن حَزَنٍ
أو أن تكون مثارَ العطفِ والشَّفَقة
أو أن تظلَّ وقد نامَ الورى أرِقَهْ
أُعيذُ روحك مِن همٍ ومِن حَزَنٍ
أو أن تكون مثارَ العطفِ والشَّفَقة