الحبُّ كما يستخدمه معظم الناس ليس خيطًا رابطًا بين قلبين ينتمي إلى نسيج الواقع، بل هو في جوهره وروحه خيطٌ من حلمٌ، وفي تلك المنطقة من الأحلام التي يلفها الضباب في البدايات تتعانق الأمنيات العريضة وتولد الآمال الكبيرة. الحلم في جوهره توق النفس إلى ما يتجاوز قيد الزمان والمكان، ومحاولة استكشاف المجهول المتخيل والكامن البعيد وراء لفيف الضباب الكثيف، للاتصال بما لا يمس ولا يُدرَك في اللحظة الأولى، والذي نتصوره أنه سيكون أسمى من وجودنا وتماسنا المادي. وهكذا هو الحب، لا يقبل أن يُختزل إلى حدودٍ واقعيَّة ولا إلى حدثٍ عابرٍ أو علاقةٍ حقيقيَّة مشروطة، إنه في عمقه نزوعٌ أنطولوجيٌّ نحو الكمال، وتعبيرٌ عن حنين الروح إلى معانقة المجهول واحتضان خيالات الأماني، كردة فعلٍ على العالم الذي فقدت فيه الشروط الصحيَّة للفرح والبهجة، فصارت تلهث ولا تكف عن السعي نحوه في صورة محبوب متخيل. إنها حالة غفوة للراحة تهرب فيها من حالات اليقظة، وفي تلك الغفوة تلتقط الروح الأنفاس الباردة التي تنساب في أعماقها وتنعشها وتعزلها عن لهيب رمضاء واقع اليقظة.
وهكذا، فإن الحب ينتمي إلى عالم الأحلام، وإلى ما هو أبعد من الواقع القائم، لأنه ليس تحقُّقَاً فعليًّا من أفعالنا اليوميَّة بالضرورة، بل نداءٌ من أعماق الوجود فينا نحو ما يتجاوز الذات اليقظة الواعية بحدود الواقع وطبيعة الناس. فكل حب صادق، أو هكذا يبدو، هو محاولةٌ اكتشاف خفيَّة لاستعادة الكمال الذي افترضنا أنه فُقد، وهو اتصالٌ بما نظنه الجزء الأصيل من فرحنا غير المكتمل، إنه القطعة المفقودة في الأحجية المعقدة لوجودنا الواعي والتي بوجودها -كما نتخيل- سينكشف السر، ويصبح الحلم حقيقة والأمنيات حياة يقظة.
ومن تأمل تلك المعاني جيدًا، أدرك أن الحب تجربةٌ تقع في منطقة موهومة، على تخوم الحلم والوعي، على الخط الرقيق الفاصل بين الأمنيات والواقع، وبين الرجاء والتَّحَقُّق، فيها يتحرَّر الإنسان مؤقتًا من جاذبية الواقع وقوة طرده التي تكشِف له هشاشته، ويطير كالطيف نحو عالم تتهاوى فيه الاشتراطات والقيود، وهناك فقط يرى في المحبوب صورةً للكينونة التي يتوق أن يكونها، لا الشخوص الماثلة في حياته الواقعيَّة. ففي كل حب تبحث الذات في مرآة الآخر، رغبة في ملامسة اللاممكن واللامتحقق، وحنين إلى ما لا يمكن امتلاكه، وفي كل فشل عاطفي يتكشف مقدار ما كان فينا من توقٍ إلى ما لا يُنال، ويتجسد الألم لفوات لمس ما يتجاوز حدود الواقع إلى خيال تم صنعه في تلك الغفوة الجميلة سرعان ما ستتبدد عند اللحظة الأولى من اليقظة والاتصال بالعالم المحسوس. وهكذا هي طبيعة الأحلام الجميلة، فحين يُفيق الحالم من حلمٍ جميلٍ يدرك جيدًا أنه لم يكن له أن يدوم.
وهكذا، فإن الحب ينتمي إلى عالم الأحلام، وإلى ما هو أبعد من الواقع القائم، لأنه ليس تحقُّقَاً فعليًّا من أفعالنا اليوميَّة بالضرورة، بل نداءٌ من أعماق الوجود فينا نحو ما يتجاوز الذات اليقظة الواعية بحدود الواقع وطبيعة الناس. فكل حب صادق، أو هكذا يبدو، هو محاولةٌ اكتشاف خفيَّة لاستعادة الكمال الذي افترضنا أنه فُقد، وهو اتصالٌ بما نظنه الجزء الأصيل من فرحنا غير المكتمل، إنه القطعة المفقودة في الأحجية المعقدة لوجودنا الواعي والتي بوجودها -كما نتخيل- سينكشف السر، ويصبح الحلم حقيقة والأمنيات حياة يقظة.
ومن تأمل تلك المعاني جيدًا، أدرك أن الحب تجربةٌ تقع في منطقة موهومة، على تخوم الحلم والوعي، على الخط الرقيق الفاصل بين الأمنيات والواقع، وبين الرجاء والتَّحَقُّق، فيها يتحرَّر الإنسان مؤقتًا من جاذبية الواقع وقوة طرده التي تكشِف له هشاشته، ويطير كالطيف نحو عالم تتهاوى فيه الاشتراطات والقيود، وهناك فقط يرى في المحبوب صورةً للكينونة التي يتوق أن يكونها، لا الشخوص الماثلة في حياته الواقعيَّة. ففي كل حب تبحث الذات في مرآة الآخر، رغبة في ملامسة اللاممكن واللامتحقق، وحنين إلى ما لا يمكن امتلاكه، وفي كل فشل عاطفي يتكشف مقدار ما كان فينا من توقٍ إلى ما لا يُنال، ويتجسد الألم لفوات لمس ما يتجاوز حدود الواقع إلى خيال تم صنعه في تلك الغفوة الجميلة سرعان ما ستتبدد عند اللحظة الأولى من اليقظة والاتصال بالعالم المحسوس. وهكذا هي طبيعة الأحلام الجميلة، فحين يُفيق الحالم من حلمٍ جميلٍ يدرك جيدًا أنه لم يكن له أن يدوم.
❤14👏3
من أهم أسباب الشعور بالهم والضغط والضيقة والقلق: تراكم الأعمال المؤجلة التي يعلم المرء في قرارة نفسه وجوب إنجازها، فيعيش صراعًا خفيًّا بين الرغبة في الإنجاز والعجز عن البدء. فكل يومٍ يُضاف فيه تأجيلٌ جديد تتكاثر فيه المشاعر السلبية: تأنيب الضمير، والكسل، والتوتر، حتى تتراكم ضغوط النفس كما تراكمت المهام، وتثقل الروح بشعور العجز والإحباط. والعجيب أنَّ معظم تلك الأعمال التي بدت في بدايتها يسيرة، تتحول بالتسويف إلى جبالٍ نفسية من الوهم والرهبة.
إن هذا السلوك ينشأ عادة من ترك ما عليك من أعمال تتكدس شيئًا فشيئًا، حتى تتحول إلى عبءٍ ثقيلٍ على صدرك وعقلك معًا. يبدأ الأمر بتأجيل بسيط، ووعدٍ غامضٍ بالإنجاز (في وقتٍ لاحق)، ثم تمضي الأيام، فيتسلل الشعور بالعجز، وتستبد بك دوامة القلق واللوم الذاتي، حتى تصبح كل مهمة مؤجلة مرآة لعجزك، لا لطبيعتها. وليس ثقل العمل في ذاته هو ما ينهكك، بل ثقل الفكرة المعلقة في رأسك، وثقل نظرك الدائم إلى ما لم يُنجز بعد.
إن التسويف في جوهره ليس مجرد عادة سيئة، بل هو آلية هروبٍ نفسي من مواجهة الشعور بعدم الكمال أو الخوف من الفشل. وكلما هربت أكثر، اتسعت هوة القلق في داخلك. ولهذا، فإنَّ مواجهة العمل والبدء فيه، ولو بخطوة صغيرة، تعني في حقيقتها مواجهة الذات، واستعادة زمام السيطرة على حياتك.
إن من أعظم أسباب الطمأنينة والفرح والانشراح: المبادرة إلى العمل فورًا، دون ترددٍ أو انتظارٍ للكمال أو للظرف المثالي. فكل إنجاز صغير يبعث في النفس طاقةً إيجابية، وتشعر بانسيابٍ نفسي عجيب، كأنك تفتح نوافذ الروح للهواء الجديد، ويؤكد للمرء قدرته على السيطرة على يومه وحياته. وحين يعتاد الإنسان المبادرة، يتكوَّن في داخله نظام داخلي من الانضباط والثقة بالنفس، فينمو شعوره بالكفاءة والإنجاز، وتتسع دائرة طاقته النفسية، ويصبح العمل بالنسبة له لذةً لا عبئًا، ومع مرور الأيام، تتحّل المبادرة إلى سلوكٍ راسخٍ وهويةٍ داخلية؛ فتغدو أكثر تنظيمًا، وأوسع طاقة، وأصفى ذهناً.
والعجيب أن هذا المبدأ تؤيده التربية الإيمانية أيضًا؛ فالمسلم الموقن بأنّ الوقت نعمة ومسؤولية يعلم أن المبادرة إلى العمل الصالح أو الواجب من دلائل التوفيق، وأن التسويف من نزغات الشيطان. فكل لحظة تُستثمر في أداء الواجب، تُثمر سكينة في القلب، وبركة في العمر، وطمأنينة في النفس.
ومن زاوية إيمانية، فإنّ الوقت رأس مال الإنسان الذي يُسأل عنه، والمبادرة إلى أداء الواجب صورة من صور الأمانة في التعامل مع نعمة العمر. والتسويف -وإن بدا أمرًا بسيطًا- هو من مكائد النفس والشيطان لتفويت البركة وإشغال القلب بالتسويف بدل السعي. فليس الفرح ثمرة الفراغ، بل ثمرة الإنجاز والجدية في التعامل مع الوقت. والفرق بين من يعيش مطمئنًّا، ومن يعيش غارقًا في الهم، ليس في حجم أعمالهما، بل في موقفهما منها: هذا يبدأ فيستريح، وذاك يؤجل ويهرب فيتعب. ابدأ اليوم، ولو بخطوة، فكل خطوة في مواجهة عملك هي خطوة في طريق راحتك.
إن هذا السلوك ينشأ عادة من ترك ما عليك من أعمال تتكدس شيئًا فشيئًا، حتى تتحول إلى عبءٍ ثقيلٍ على صدرك وعقلك معًا. يبدأ الأمر بتأجيل بسيط، ووعدٍ غامضٍ بالإنجاز (في وقتٍ لاحق)، ثم تمضي الأيام، فيتسلل الشعور بالعجز، وتستبد بك دوامة القلق واللوم الذاتي، حتى تصبح كل مهمة مؤجلة مرآة لعجزك، لا لطبيعتها. وليس ثقل العمل في ذاته هو ما ينهكك، بل ثقل الفكرة المعلقة في رأسك، وثقل نظرك الدائم إلى ما لم يُنجز بعد.
إن التسويف في جوهره ليس مجرد عادة سيئة، بل هو آلية هروبٍ نفسي من مواجهة الشعور بعدم الكمال أو الخوف من الفشل. وكلما هربت أكثر، اتسعت هوة القلق في داخلك. ولهذا، فإنَّ مواجهة العمل والبدء فيه، ولو بخطوة صغيرة، تعني في حقيقتها مواجهة الذات، واستعادة زمام السيطرة على حياتك.
إن من أعظم أسباب الطمأنينة والفرح والانشراح: المبادرة إلى العمل فورًا، دون ترددٍ أو انتظارٍ للكمال أو للظرف المثالي. فكل إنجاز صغير يبعث في النفس طاقةً إيجابية، وتشعر بانسيابٍ نفسي عجيب، كأنك تفتح نوافذ الروح للهواء الجديد، ويؤكد للمرء قدرته على السيطرة على يومه وحياته. وحين يعتاد الإنسان المبادرة، يتكوَّن في داخله نظام داخلي من الانضباط والثقة بالنفس، فينمو شعوره بالكفاءة والإنجاز، وتتسع دائرة طاقته النفسية، ويصبح العمل بالنسبة له لذةً لا عبئًا، ومع مرور الأيام، تتحّل المبادرة إلى سلوكٍ راسخٍ وهويةٍ داخلية؛ فتغدو أكثر تنظيمًا، وأوسع طاقة، وأصفى ذهناً.
والعجيب أن هذا المبدأ تؤيده التربية الإيمانية أيضًا؛ فالمسلم الموقن بأنّ الوقت نعمة ومسؤولية يعلم أن المبادرة إلى العمل الصالح أو الواجب من دلائل التوفيق، وأن التسويف من نزغات الشيطان. فكل لحظة تُستثمر في أداء الواجب، تُثمر سكينة في القلب، وبركة في العمر، وطمأنينة في النفس.
ومن زاوية إيمانية، فإنّ الوقت رأس مال الإنسان الذي يُسأل عنه، والمبادرة إلى أداء الواجب صورة من صور الأمانة في التعامل مع نعمة العمر. والتسويف -وإن بدا أمرًا بسيطًا- هو من مكائد النفس والشيطان لتفويت البركة وإشغال القلب بالتسويف بدل السعي. فليس الفرح ثمرة الفراغ، بل ثمرة الإنجاز والجدية في التعامل مع الوقت. والفرق بين من يعيش مطمئنًّا، ومن يعيش غارقًا في الهم، ليس في حجم أعمالهما، بل في موقفهما منها: هذا يبدأ فيستريح، وذاك يؤجل ويهرب فيتعب. ابدأ اليوم، ولو بخطوة، فكل خطوة في مواجهة عملك هي خطوة في طريق راحتك.
💯16❤6😢2👍1
الإنسان، في فتراتٍ زمنيةٍ مختلفة، يفقد أشياء متعددة مادية أو معنوية، وهو على وعي تام –في الغالب– بما فقده، إذ لم يَعُد يراه كما اعتاده. إلا أنه، في كل لحظة، يفقد نفسه من غير أن يعي ذلك بتاتًا؛ إنه يفقد المرآةَ التي يحتاج أن ينظر فيها إلى ذاته، ليتفقد حالها: هل اعتراها تغير؟ بل هل ما زالت موجودة أم لا؟
فالإنسان، في مسيرته في هذا العالم، يفقد أشياء كثيرة؛ بعضها يُرى بالعين، كالأماكن والوجوه والذكريات الملموسة، وبعضها لا يُدرك إلا بالروح، كالشغف وصفاء القلب. وهو في الغالب واعٍ لما يفقده من الخارج، لأن أثره ظاهر للعين والذاكرة. لكن هذا الإنسان نفسه غافلٌ عما يتساقط منه في الداخل. إنه في كل لحظةٍ يفقد جزءًا من نفسه دون أن يشعر، كمن يذوب ببطء أمام مرآة لم يعد يرى فيها ملامحه الأولى. يفقد المرآة ذاتها التي كان يرى بها ذاته، فلا يعود يعرف: هل ما زال هو هو؟ أم صار ظلًّا لشيءٍ كان يومًا يُسمى “هو”؟ ذلك الفقد الخفي هو الأعمق والأقسى، لأنه لا يعلن نفسه، بل يتسلل في صمت، حتى يصبح الإنسان غريبًا في أعماقه الداخلية، يطرق أبواب قلبه فلا يجيبه أحد، ويصير غريبًا حتى من نفسه، وربما أنكر نفسه وصد عنها تماهيًا مع الأشياء التي تغيرت وتحولت وتبدلت!
فالإنسان، في مسيرته في هذا العالم، يفقد أشياء كثيرة؛ بعضها يُرى بالعين، كالأماكن والوجوه والذكريات الملموسة، وبعضها لا يُدرك إلا بالروح، كالشغف وصفاء القلب. وهو في الغالب واعٍ لما يفقده من الخارج، لأن أثره ظاهر للعين والذاكرة. لكن هذا الإنسان نفسه غافلٌ عما يتساقط منه في الداخل. إنه في كل لحظةٍ يفقد جزءًا من نفسه دون أن يشعر، كمن يذوب ببطء أمام مرآة لم يعد يرى فيها ملامحه الأولى. يفقد المرآة ذاتها التي كان يرى بها ذاته، فلا يعود يعرف: هل ما زال هو هو؟ أم صار ظلًّا لشيءٍ كان يومًا يُسمى “هو”؟ ذلك الفقد الخفي هو الأعمق والأقسى، لأنه لا يعلن نفسه، بل يتسلل في صمت، حتى يصبح الإنسان غريبًا في أعماقه الداخلية، يطرق أبواب قلبه فلا يجيبه أحد، ويصير غريبًا حتى من نفسه، وربما أنكر نفسه وصد عنها تماهيًا مع الأشياء التي تغيرت وتحولت وتبدلت!
😢11👍7❤6
-نظرة المتفائل: الحياة تفهم بوعي بالماضي، وتعاش في الحاضر، وتطور في المستقبل.
-نظرة المتشائم: الحياة تحطم بالماضي، ويتعثر بها في الحاضر، وتتراجع وتخسر في المستقبل.
-نظرة المتشائم: الحياة تحطم بالماضي، ويتعثر بها في الحاضر، وتتراجع وتخسر في المستقبل.
❤20👍1💯1
يذكر الباحث المتخصص في العلاقات الإنسانية لسن جبلين، أن مؤسسة (كارنيجي للتكنولوجيا) قامت بتحليل السجلات الخاصة بعشرة آلاف موظف، وتوصلت إلى أن ١٥٪ من النجاح يرجع إلى قوة التدريب التكنولوجي، وإلى التفكير العقلاني والمهارة في الأداء الوظيفي. لكن في المقابل، وجدت الدراسة أن ٨٥٪ من النجاح يعود إلى عوامل شخصية، ومن أبرزها المقدرة على التعامل مع الناس. ويأتي في السياق ذاته، الدراسة التي قام بها (مكتب الإرشاد المهني) بجامعة هارفارد، على آلاف الأشخاص من الذين تم الإستغناء عن أعمالهم، فوجدت الدراسة أنه مقابل كل شخص فقد وظيفته لفشله في أداء عمله، هناك شخصان فقد كل منهما وظيفته بسبب الفشل في التعامل مع الناس.
وفي دراسة أحدثت زادت نسبة أهمية التعامل مع الناس وعلاقتها بالعمل، ففي الدراسة التي قدمها الدكتور إدوارد ألبرت فيجينباوم، ذكر فيها أنه من بين أربعة آلاف شخص ممن فقدوا وظائفهم في عام واحد، نجد أن ١٠٪ منهم فقط هم من فقدوها بسبب عدم قدرتهم على إنجاز أعمالهم، وأن ٩٠٪ من العاملين المطرودين قد فقدوا أعمالهم لأنهم لم يقوموا بتطوير شخصياتهم كي تستطيع أن تتعامل بنجاح مع الآخرين.
وفي دراسة أحدثت زادت نسبة أهمية التعامل مع الناس وعلاقتها بالعمل، ففي الدراسة التي قدمها الدكتور إدوارد ألبرت فيجينباوم، ذكر فيها أنه من بين أربعة آلاف شخص ممن فقدوا وظائفهم في عام واحد، نجد أن ١٠٪ منهم فقط هم من فقدوها بسبب عدم قدرتهم على إنجاز أعمالهم، وأن ٩٠٪ من العاملين المطرودين قد فقدوا أعمالهم لأنهم لم يقوموا بتطوير شخصياتهم كي تستطيع أن تتعامل بنجاح مع الآخرين.
❤10👍8
"أخسرُ الخاسرين: من أبدى للناس صالح أعماله، وبارز بالقبيح من هو أقرب إليه من حبل الوريد". ابن الأعرابي
❤32😢13😭4💯2
الإساءة إليك تصدم في البداية، لكن تجاوزك عنها ليس عملاً نبيلاً وإحسانًا للطرف المسيء بالدرجة الأولى، بل هو إحسان عميق لنفسك، فالقدرة على التجاوز الحقيقي العميق في النفس هو أعظم إحسان للروح، لأنه يسمح لجميع المشاعر السلبية والمسمومة بالرحيل من القلب، ليبقى في سلام وراحة وفرح.
❤40👍6💯2
"لَتَمُرُّ على القلبِ أوقاتٌ يَرقُصُ فيها طَرَبًا". ابن تيميَّة
❤19💯7😭4😢1
"من علامة الإخبات عدم الفرح بمدح الناس أو الحزن بذمهم". ابن قيم الجوزيَّة
❤41👍4🥰1
الكلمة الطيبة -مهما كان طيبها وصلاحها- هي بذرة تنمو وتزدهر حين تكن الأرض (القلوب) التي تضعها فيها صالحة وطيبة وقابلة لها، وليس العيب في الكلمة الطيبة نفسها إذا لم تثمر، فقد تكون الأرض التي وضعتها فيها غير قابلها لها.
❤40👍2
لحظات ما قبل الرحيل!
عندما حضرت الوفاةُ الربيعَ بن خثيم رحمه الله، قيل له أوص، فقال: "إن لي امرأة شابة، فإذا أنا مت فحثوها على التزويج، واطلبوا لها رجلاً صالحاً، وبُني هذا إذا رأيتموه فامسحوا رأسه".
عندما حضرت الوفاةُ الربيعَ بن خثيم رحمه الله، قيل له أوص، فقال: "إن لي امرأة شابة، فإذا أنا مت فحثوها على التزويج، واطلبوا لها رجلاً صالحاً، وبُني هذا إذا رأيتموه فامسحوا رأسه".
❤28😭7👍1
عن طيسلة بن مياس، أن ابن عمر رضي الله عنهما ذكر له كبائر الذنوب، ومنها: "وبُكاءُ الوالدينِ مِنَ العُقوقِ". ثم قال: "قال لي ابن عمر: أتفرق من النَّارَ وَتُحِبُّ أَنْ تَدْخُلَ الْجَنَّةَ؟ قُلْتُ: إي واللهِ، قال: أَحَيٌّ والِدُكَ؟ قُلْتُ: عندي أُمِّي، قال: فواللهِ لو أَلَنْتَ لها الكلامَ، وأطعمْتَها الطَّعامَ؛ لَتَدْخُلَنَّ الجَنَّةَ ما اجتَنَبْتَ الكبائرَ". صحيح الأدب المفرد، الشيخ الألباني
❤19😢7😭5👍1
"نحنُ الآن في الغالب أبغضُ الناسِ إلينا من يُعرِّفُنا عيوبنا، وهذا دليل على ضعف الإيمان". ابن قدامة المقدسي
❤26👍3
معاملة الناس بالخير والإحسان والتلطف على أساس المقابلة والمماثلة، من أعظم ما يحبط النفس ويحزن للقلب ويسبب انقطاع الإحسان واللطف، وربما قلب موقف الإنسان من الناس رأسًا على عقب.
❤21💯8👍3
الأخلاق من غير عقيدةٍ وإيمان تولد ميتة أو ضعيفة متهالكة، لأنَّها تخضع للرغبات الذاتية، والاختيارات التفضيلية الشخصية، والتقلبات المزاجية، والمنافع المادية.
❤24💯8👍2
أخلاق الحاجة غير أخلاق الاستغناء؛ ففي الأولى تنكشف ملامح الضعف والتكلف ويكتسي بالخضوع، أما في الثانية فتتجلى حقيقة النفس الأصلية كما هي، عاريةً من الضرورة والتصنع. فلا تحكم على خُلق امرئٍ ما دام محتاجًا إليك، ولا تُختبر الأخلاق في لحظة الضعف، بل في لحظة الاكتفاء حين تراه يستغني عنك، فهناك فقط يظهر وجهه الحقيقي.
❤20💯9👍5😢2