Telegram Web Link
وصلتني عدة رسائل استجابة لرسالة الأخت التي سبق أن أرسلت بخصوص موضوع فوات العمر والعنوسة...إلخ ⬇️
👏52
كم من قصصٍ لأرواحٍ، حزينة أو مبتهجة، دفنت في صدور أصحابها، كالمضنون به على غير أهله، ولم يعرف أو يسمع بها أحد من الخلق، ولو أنها كتبت أو قيلت لربما فاقت ورجحت ما يعلمه النَّاس من قصص في الحكايات والروايات.
22😢5
حينما يتضاءل الأمل في روح الإنسان يطل في داخله الوجود عاريًا، ويرى نفسه من خارجها تقف وسط ذلك العراء وحيدة، متضائلة إلى درجة العدم، ولا يوجد حولها ما يسعفها لإلتقاط نسمات فرح أو صدى لصوت يصاحبها، ويكون الشعور بالانفراد في تلك اللحظات القاسية حقيقة وجودية؛ يكتشف فيها أنه لم يعد فيها كائنًا له وجوده الحقيقي، بل مجرد ظلال لبقايا آثار وجود مسحت رياح الحزن والإحساس بالوحدة ملامح وجهه الباسم ورسوم الفرح التي كانت تتخلل ضياء نظراته الطفولية، إنه الآن لا يملك من العالم سوى فراغه وذاته المهددة بالعدم القاتم الذي سيحول روحه إلى لا شيء!
ذلك الإحساس الذي يعكس بكل وضوح حالة الاغتراب الداخلي والانفصال عن الانتماء إلى الذات، والشعور بالتصاغر والتضاؤل، لتصف شعورًا بالدونية وفقدان القيمة الذاتية، وغياب الحضور الذهني عن كل ما هو مصدر فرح إلى شعور بالتبلّد العاطفي والخدر النفسي الذي غالبًا ما يرافق الاكتئاب أو الصدمات الوجودية؛ وهما يصبح الشخص حاضرًا جسديًا لكنه غائب نفسيًا وروحيًّا.
إنها لحظة وجودية متناقضة ومتطرفة تحكي مواجهة الذات للشعور بالعدم، إنها المواجهة بين الفرد والحياة بلا سند أو معنى مسبق، مجردًا من كل الامتيازات التي تعطي الحياة طمأنينة، إنها أقرب إلى تجربة اللا-معنى أو الفراغ الوجودي. إنها حالة التلاشي في الضعف التام، الذي يكشف هشاشة الإنسان أمام الآخرين هذا الوجود الذي يحيط به، وهو في العمق في وسطه كائنًا مُلقى في عالم لا صوت للفرح فيه، يشعر فيه أنه بالكاد يكون شيئاً أو حتى يعرف نفسه!
16
لو علم النَّاس ما في قراءة سورة البقرة من الخير والبركة والسعادة وطرد حزن الأرواح وكآبة النفوس وغموم الدنيا وهموم المستقبل وشرور الآخرين، لما تركوا قراءتها كل يوم، من عظيم ما يجدوه من السعادة والبهجة، وكأنهم يولدون بعد قراءتها من جديد كأنَّ أرواحهم أرواح الأطفال!
51👍6
مشاركة من إحدى الفاضلات، وسؤال آخر منها
8😭7😢1
نصيحة من شخص لا أعرف إن كان أخًا أو أختًا.
💯86👍1
نصيحة متابعة فاضلة موجهة إلى الأخت الكريمة التي تشتكي من كلام الناس
17
2025/10/23 09:25:33
Back to Top
HTML Embed Code: