‏”الصلاةُ عمادُ الدين، فكيفَ لمن تهاونَ بها أن يطلبَ ثباتًا؟!”

‌‏يا نفسُ، إنّ من أعظم المصائب أن يُؤذّن للصلاة، وأنتِ لاهية، أو نائمة، أو منشغلة بتوافه الدنيا.
‏كم من امرأةٍ أضاعت وقتَ صلاتها في تتبّع موضةٍ، أو الانشغال بهاتفٍ، أو الغفلة عن أمرِ ربها!
‏أتدرين ما الصلاة؟
‏هي عهدُ العبد مع الله، هي النور، هي الراحة، هي الحياة.
‏كيف تُهمل وهي أول ما يُسأل عنه العبد يوم القيامة؟
‏كيف تُؤخّر وهي مفتاح الفرج، وسبب الرحمة، وعنوان الطاعة؟

‏أختي الكريمة،
‏لا يخدعكِ تساهل الناس، ولا يُغرّكِ تأخيرهن للصلاة بحجة الانشغال أو التعب.
‏واللهِ، لا عذر لمفرّط، ولا حُجّةَ لمتهاون.
‏صلاتُكِ عمودُ نجاتك، فلا تهدميه بيدك.
‏قومي إليها كأنكِ على موعد مع الله… لأنكِ فعلاً كذلك.

الصلاة هي عمود الدين وهي أول ما يُحاسب عليه العبد يوم القيامة إن صلحت صلح سائر عمله وإن فسدت فسد سائر عمله
ترك الصلاة ليس أمرا بسيطا بل هو طريق مظلم يبعدك عن رحمة الله وقد قال النبي ﷺ العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر
قد تقول مشغول أو متعب أو غير مستعد لكن هل يُعقل أن يرزقك الله ويحميك ويُمهلك ثم لا يجدك بين يديه خمس مرات في اليوم
الصلاة ليست عبئا بل راحة وطمأنينة هي لحظة تفرغ فيها قلبك من هموم الدنيا وتسجد لمن بيده مفاتيح الفرج
لا تؤجل توبتك ولا تؤخر صلاتك فإن الموت لا ينتظر أحدا
ابدأ الآن توضأ وقف وقل يا رب سامحني واهدني والله لن يخذلك
ارجع إلى صلاتك فهي نجاتك وسعادتك في الدنيا والآخرة

الصلاة ميزان القلب
الصلاة ليست مجرد أداء واجب… إنها اختبار يومي لمدى قربنا من الله.
إذا لم تُهذّب أقوالنا وأفعالنا، فربما نؤديها عادة لا عبادة.

القلب الحيّ يخشع، والجسد الخاشع يسكن، والنفس المؤمنة ترتقي .

يقولُ أحَدهم:

«أعرِف رجلًا يُصلِّي على النَّبيَّ ﷺ يوم الجُمعة ألف مرَّة، فسَألته: هل وَجدت ثَمرة لِصَلاتك؟
قال: أُصلِّي عليه ثُمَّ أطلبُ قَضاء حاجتِي فلا تَغرب عليَّ شَمس نهاري إلَّا وهي مقضيَّة.»

• إذًا يُكفى همُّك ويُغفر ذَنبك!

لو لديك كروب أهمَّتك..
أو ذنوب اجتمعت عليك..
أو ديون أرَّقَت مَضجعك..
أي هم! .. وأي ذنب!

هذه فرصتك..!
يوم الجمعة .. يوم الصلاة على الحبيب ﷺ

من الآن إلى المغرب،
أعد مسبحتك لخمسة آلاف صلاة على النبي ﷺ

وأبشر بقوله ﷺ:
(إذن تُكفى همَّك، ويُغفرَ ذنبك)

اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

دُ/ أحمد العَربي.

"فإن حضور العبد في الصلاة، وخشوعه فيها، وتكميله لها، واستفراغه وسعه في إقامتها، وإتمامها= على قدر رغبته في الله".

ابن القيم | الصلاة لابن القيم ط: عطاءات العلم (٣٤٢)

الصلاة وصية رسول الله ﷺ الأخيرة
لأُمتِه، فعن علي بن أبي طالب
- رضِي الله عنه - قال:
كان آخر كلام النبي ﷺ:
‏«الصلاة وما ملكت أيمانكم».

قال رسول الله ﷺ:

إن سبحان الله والحمدُ لله ولا إله إلا الله والله أكبر ، تنفض الخطايا كما تنفض الشجرةُ ورقها

الألباني صحيح الجامع 2089

🖊️⁧ #الصـيــام⁩
في شهر محـرم مِن ⁧ #أفضــل_التطـوع⁩
🔸قال رسول الله ﷺ
أفضلُ #الصــيامِ بعدَ رمضانَ شهرُ اللهِ
المُحَرَّمُ ⁧ #أخرجه_مسلم⁩

‏لو استحضرت وأنت تصلي الفجر والعصر أن ملائكة الليل وملائكة النهار شاهدون معك في هذه الصلاة لوجدت لهاتين الصلاتين شأنًا كبيرًا وأمرًا عظيمًا، لا تجده في غيرهما

‏قال النبي ﷺ :
‏"يتعاقبون فيكم ملائكة بالليل وملائكةٌ بالنهار ويجتمعون في صلاة العصر وصلاة الفجر، ثم يعرُجُ ‏باتوا فيكم فيسألهم الله وهو أعلم بهم كيف تركتم عبادي؟ فيقولون تركناهم وهم يُصلُّون وأتيناهم وهم يُصلُّون".

‏- ابن عثيمين رحمه الله

🖊️#ارح_ســمـــــــعــك
👈هذي الآيــة #طمأنينة_لقلبي
🖊️#اللهـــم إجعلنا ممن دعاك فأجبته وتوكل عليك فكفيته ✨

‏« وشابٌّ نشأَ في طاعةِ الله »

‏" لا تحسب أن مجاهدتك لأهوائك هيّن عند الله، فما أهنأك حين تعيش زهرة شبابك في محابّ الله ومراضيه، وتدرك مبكِّرًا أن حلاوة العُمر مقرونة بالعيش في رحاب مرضاة الله، فحينما عظُمَ المطلوب، كان الجزاء ظِل عرش الرحمن "

...


إذا مررتم برياض الجنة فارتعوا ☘️

.