‏كالظّلال عبَرنا ماء العمر، لا نحن كدّرنا صفوَه ولا هو بلّلنا.

‏على أيّة حال .. لاندامة عليك
‏على الأقل حاولت، و يكفيني شرف المحاولة....

أليل أليل موحش جداً تنهش الغربان قلبي كُل ليله.

‏لدي أعتذارت لا تعد ولا تحصى لذالك الصدوق و لأنها لا تكفي أكبحها في ذاتي شعوري بالتقصير تجاهه يجعلني أشعر بأن النسمة قد تؤذيه ولا أستطيع أن أحميه .

‏“الأمر يشبه أن تقف في منتصف غرفة لا يسمح لك بالإستناد على شيء”

ثقيل على قلبي هذا الصمت

‏حتى حزني لم يكن حزنًا بالطريقة المعتاده، لم أبحث عن كتف لأبكي عليه ولا أذن لتسمعني، كنت أتوسل العالم أن يتركني وشأني فحّسب

صبّي عِتابُكِ في فَمي تقبيلا،ما ضرّ لو كان العتابُ جميلا؟

أن تحاول وأنت مدرك تمامًا بأن الأمر قد إنتهى منذ مده ولكنك ما زلت تحاول

‏إلى متى ستكونين السبب في سَهري أيضاً،تعبثين مجدداً في كُل ليل يأتي من دونك..

مرحباً أنا هُنا،مُختنق بعض الشيء بمشاعري لكنني أتنفس..

"قلبك أنكرنا،
‏نحن الذين أمضينا الأيام
‏نتباهى كم كنّا نعرفه"

لاتتركني في شتاتٍ معتم فأنت النور الذي أُضيء به دربي.

هل يعقل مايحدث؟ اكاد اختنق من فرط الشعور الآن.