Telegram Web Link
«..وَیَحۡسَبُونَ أَنَّهُم مُّهۡتَدُونَ»

ما أشدَّ خَوفي مِن هذه!
واجعل من نيات حفاظك على أذكارك أن تحفظ عليك دينك ودنياك.
فالذكر في اللغة هو الحفظ، والله خيرٌ حافظا لمن ذكره (فاذكروني أذكركم).
دعِ المعصية لوقتِها، لا تمكُر لهَا بطويلِ وقتٍ فتأثم مِن قبلِ اقترافها.

أنت في معصيةٍ ما نويت المعصية، ولعلَّك لا تفعلها وتكون بعزمك موزورًا.

عجبًا لنائمٍ يَنوي عِصيان ربّه في الصباحِ، وهو لا يضمن رجوع روحه!

كالمشتري علبة سجائر؛ يأثم بالعشرين سيجارةً وإن لم يشرب منها إلا واحدةً.

ويحك! إنَّك لتؤخِّر الطاعة؛ أفلا تؤخِّر المعصية! دَعها لعل الله يُنقِذك.


- الشّيخ حَمزة أبو زَهرة.
والله إني لأقول بما قال به ابن الجوزي -رحمه اللَّٰه- وهذا مذهبي في نُصحِ غيري:

قال ابن الجوزي:
"وإني لأعظ النَّاسَ وما أنا بموضعِ الوعظ ولكن أُريد بِه نفسي.

فَكُنتُ أَرَىٰ فِي نَفسِي مِن العِيوبِ مَا أُنادِي بِه فِي النَّاسِ،وَهُم يَطُنونَ أَنِّي أُكَلِمهم، وَأنَا أُنَادِي علىٰ نَفسِي."
يارب..
وكُلُّ نَفَسٍ يُقرِّبُني إليك..
وكُلُّ صباحٍ أستفتِحُ فيه بذِكرك؛
امنحني القُوَّةَ ألّا تتعثَّرَ خُطايَ في مسيري إليكَ.

د. سلمان العودة.
يا حيُّ يا قيُّوم، برحمتِك أستغيثُ، أصلِح لي شأني كلَّه، ولا تكِلني إلى نفسي طرفةَ عينٍ :")
إنْ لَمْ يَكُنْ بِكَ غَضَبٌ عَلَيَّ فَلا أُبالِي، غَيْرَ أنَّ عافِيَتَكَ هي أوْسَعُ لِي")
"ولقد جلست يوما، فرأيت حولي أكثر من عشرة آلاف، ما فيهم إلا من قد رق قلبه، أو دمعت عينه، فقلت لنفسي: كيف بك إن نجوا وهلكت؟!

فصحت بلسان وجدي:
إلهي وسيدي! إن قضيت علي بالعذاب غدا، فلا تعلمهم بعذابي، صيانة لكرمك، لا لأجلي، لئلا يقولوا: عذب من دل عليه

إلهي! قد قيل لنبيك صلى الله عليه وسلم: اقتل ابن أبي المنافق! فقال: "لا يتحدث الناس أن محمدا يقتل أصحابه"
إلهي! فاحفظ حسن عقائدهم في بكرمك أن تعلمهم بعذاب الدليل عليك

حاشاك والله يا رب من تكدير الصافي!"

• ابن الجوزي رحمه الله.
إن صَبَرتُم أُجِرتُم، وأمرُ اللهِ نافذ،
وإن ضَجرتُم كَفَرتُم، وأمرُ اللهِ نافذ.!
هنا يومٌ آخر أُذن لنا به..

وبرغم ما نُجابه من ثقل، نتحمّل ونحاول.

يوم جديد وهو على عملكم شهيد^^

لا تنسوا أذكار الصباح ووِرد القرءان، وتطبيق سُنن الجمعة والإكثار من الصلاة على الحبيب صلوات ربّي وسلامه عليه.
" إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا "
فُقِدَ النبيُّ فَأَظْلَمت كُلُّ الدُنى

والحُزن حَلَّ بِكُلّ قَلْبٍ موجَعِ
اللهم إنك شهيدٌ على عوار أنفسنا، واضطراب قلوبنا، وضيق صدورنا، وتخبط أفكارنا

رحيمٌ بنا؛ إذ تجعلنا نجرُ أنفسنا إليك جرا؛ ونفِر من حروبنا إليك كرا؛ ونبكي على خطيئاتنا عندك درا

اللهم إنا أصغر في أعيننا من أن نطلب أن تذيقنا حلاوة طاعتك بعد إذ وفقتنا لإرغام النفس عليها إرغاما
لكننا طماعون في رحمتك أن تذيقنا حلاوة طيبات الجنة

هؤلاء عبيدك..

﴿وَءَاخَرُونَ ٱعۡتَرَفُوا۟ بِذُنُوبِهِمۡ خَلَطُوا۟ عَمَلࣰا صَـٰلِحࣰا وَءَاخَرَ سَیِّئًا عَسَى ٱللَّهُ أَن یَتُوبَ عَلَیۡهِمۡۚ إِنَّ ٱللَّهَ غَفُورࣱ رَّحِیم﴾

لا حول ولا قوة إلا بك
سبحانك وبحمدك
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين.
أغبط الصامت الذي يفعل ويبذل دون أن يقول فعلت كذا وكذا؛ محب صادق وبذله ملموس وقلبه مليء بالمشاعر الكثيرة.
لكنه يؤثر ذلك كله على خاصته فقط، لا يريد من أعين الناس شيئا، يكفيه عالمه الخاص الصغير وقلبه الأبيض الذي يحمل فيه خاصته وذويه.
_ إسلام منصور
لا توجد عقوبة علىٰ قلب العَبدِ أعظم من أن يرىٰ الموعظة تمُرّ أمام عينيه وهو يتصفَّح الأحداث فيُمرِّرها بسرعة ملحوظة حتَّى لا يوجِعه ضميره ويأذن لنفسه بالاستمرار على معصيته!

أراد اللّٰه -ﷻ- به الخير والتَّوبة والإنابة وأراد لنفسه الشرّ والمعصيَّة!
في أيام إلتزامي الأولى كنت ثابتًا، اهرول على عباداتي
لم يكن عندي أعذارًا أو إختلافًا على شيء كانت الشِدة في العبادة هي الأحوط لي

ظننت إستمرار طاعتي، لكن إنحرف سَيري غصبًا عني، فقدت القدرة على التحكم بقيادتي نحو الحق، سحبتني الفتن رغمًا
وأنا اتخبط بين هُنا وهُناك وقلبي ينعصر

كنت أذكر أنني تتخبط بي الدروب فقط
لكن وجدتني طال بُعدي وحُرمت قيامي وتثقل صلاتي ويقل ورد قرآني ويهلكَ قلبي

توقفت لحظًة أتساءل من يحمِل عني اوزاري يوم القيامة؟
أيّ عملٍ لي سينقذني !!
ولا يَجوز للمسلم إذا تَاب ثُمَّ عاد أن يُصِرّ؛ بل يَتوب ولو عاد في اليوم مائة مرَّة.

- شيخ الإسلام ابنُ تَيْميَّة.
"من أعظمِ أسبابِ الجرأةِ على المعصيةِ تقريرُ التوبةِ قبلَ ارتكابها."

- ابن تيمية
مجموع هذه الدقائق = عمرك
فانظر ماذا أنت فاعل
2024/05/29 00:24:24
Back to Top
HTML Embed Code: