Telegram Web Link
"خطوتك الأولى نحو الكتابة تبدأ من القراءة.!

القراءة والكتابة هما جناحا المعرفة وروح الفكر وطريق التغيير الحقيقي للفرد والمجتمع. ومع ذلك، لا يكفي أن نقول "أريد أن أقرأ" أو "أريد أن أكتب"، فالرغبة وحدها لا تصنع التغيير، بل لا بد أن تتحول الرغبة إلى شغف، والشغف إلى التزام، والالتزام إلى ممارسة يومية تُنتج أثرًا حقيقيًا.

الكتابة ليست ترفًا، كما أن القراءة ليست هواية نخبوية. كلاهما فعل إنساني يعيد تشكيل وعينا، ويجعلنا نعيش آلاف الحيوات بدلًا من حياة واحدة. نكتب لنتحرر من داخلنا، لنحاور أنفسنا والعالم. ونقرأ لنفهم، لننضج، لنفتح نوافذ جديدة على الحياة والتاريخ والفكر والناس.

من أراد أن يتعلم الكتابة الحقيقية عليه أن يمر أولًا عبر بوابة القراءة. لا توجد كتابة ذات قيمة بدون قراءة عميقة وسابقة، فالكتابة في جوهرها استجابة، تفاعل، تحليل، وتأمل في ما قرئ وشوهد وعرف. لذلك، لا تصدق من يقول إن الكتابة يمكن أن تأتي عفويًا من فراغ، فكل كاتب عظيم هو قارئ نهم أولًا.

كثير من الناس يريدون أن يكتبوا أو يقرؤوا، لكنهم يصطدمون بمعضلة البداية. يشعرون بأنهم لا يملكون لغة قوية، أو يفتقرون إلى القواعد النحوية، أو لا يفهمون ما يقرؤونه. وهنا تحديدًا يقع الخطأ الكبير: التراجع قبل المحاولة، والاستسلام للعجز بدل السعي للتعلم.

الحقيقة أن كل كاتب وقارئ جيد كان في البداية ضعيفًا. لا أحد يولد متمكنًا من اللغة أو ممتلئًا بالمفردات. وإنما يتكون هذا مع الوقت، ومع التكرار والممارسة، ومع الصبر والانفتاح على التجربة. من لا يجيد القراءة اليوم، يستطيع أن يتحول إلى قارئ عميق خلال أشهر إن كان صادقًا في سعيه. ومن لا يفهم القواعد، يستطيع تعلمها تدريجيًا إن منح نفسه الفرصة.

كثيرون يربطون بين الإبداع والموهبة، وهذا فيه جزء من الحقيقة، لكنه ناقص. الموهبة مهمة، نعم، لكنها لا تثمر بدون تدريب. الموهوب الكسول قد لا يصل إلى شيء، بينما المجتهد المتواضع المستوى يستطيع أن يصل إلى قمة عالية جدًا بفضل الاستمرارية.

إن مهارات القراءة والكتابة تشبه إلى حد كبير الرياضة. لا يمكن أن تصبح عداءً أو سباحًا جيدًا بين يوم وليلة، بل تحتاج إلى تدريبات مستمرة، وضبط للنفس، وتغذية معرفية، ووعي بمسارك. والأمر نفسه ينطبق على القراءة ابدأ بكتب بسيطة، ثم ارتقِ تدريجيًا. اقرأ ببطء، وافهم قبل أن تحفظ، واسأل نفسك بعد كل كتاب: ماذا تعلمت؟ وماذا يمكن أن أكتب عن هذا؟

من أكثر ما يجعل الناس ينفرون من التعلم هو الخوف من القواعد النحوية أو المفردات الغريبة. لكن القواعد في جوهرها ليست عائقًا، بل أداة للفهم والتعبير. حين تتقن اللغة، تستطيع أن تكتب أفكارك بحرية، وأن تفهم ما تقرأه بعمق.

لذلك لا تخف من القواعد. تعلمها بالتدريج، من خلال القراءة لا من خلال الحفظ الجاف. لاحظ كيف تُكتب الجمل، كيف تُبنى الفقرات، كيف تُستعمل علامات الترقيم. حين تتقن هذه الأمور، ستشعر أن الكتابة أصبحت امتدادًا لك، لا عائقًا أمامك.

ابدأ بقراءة كتب تحبها، ولو كانت خفيفة أو بسيطة. الأهم هو أن تستمر. خصص وقتًا يوميًا للقراءة ولو خمس عشرة دقيقة فقط. احمل دفترًا لتدوين الأفكار والملاحظات، حتى تحفظها وتتأمل فيها لاحقًا. درب نفسك على الكتابة الحرة اكتب عن يومك، عن فكرة قرأتها، عن سؤال يؤرقك. لا تخف من الأخطاء، فهي جزء من التعلم. اقرأ بصوت عال أحيانًا لتدريب أذنك على اللغة. تابع كتابات الآخرين، واسأل نفسك: ما الذي أعجبني؟ وما الذي لم يعجبني؟ ولماذا؟

القراءة والكتابة ليستا هدفًا مؤقتًا، بل مشروع حياة. هما وسيلتان لفهم الذات وتوسيع المدارك، ولبناء شخصية حرة وواعية. كل من يبدأ اليوم ولو بخطوة صغيرة، سيكون في مكان مختلف بعد سنة من الآن. وكل من يراهن على نفسه، سيجد أن الكلمات كانت تنتظره ليكتبها، وأن المعاني كانت في طريقها إليه ليقرؤها.ابدأ من حيث أنت، بما تملك، وواصل. فالقلم لا يمنحك القوة فقط، بل يمنحك الحياة.
"يُحكى أن ذبابة وقفت فوق قرن ثور يحرث الأرض، فلما عادت إلى بيئتها، سألتها ذبابة أخرى: أين كنتِ؟
فقالت: كنا نحرث!"
القصة تُجسد بشكل ساخر ظاهرة سرقة الفضل أو نسب الإنجازات إلى النفس دون وجه حق. الذبابة لم تبذل أي مجهود، لكنها نسبت العمل إليها لمجرد أنها كانت موجودة في موقع الحدث.
المعنى العام:
هكذا بعض الناس للأسف، يتجاهلون من تعب وعمل وأنجز، وينسبون النجاح لأنفسهم، تمامًا كالذبابة التي ادعت أنها كانت "تحرث" مع الثور.
حظر الدهون المشبعة في المطاعم يُقلل من خطر الأمراض القلبية والسكتة الدماغية


توصلت دراسة حديثة إلى أن المجتمعات التي تفرض حكوماتها قيوداً على استخدام الدهون المشبعة في الأغذية تنخفض لدى أفرادها معدلات الإصابة بالنوبة القلبية والسكتة الدماغية.

يُذكر بأن الكثير من الدراسات قد ربطت بين استهلاك الدهون المشبعة Trans Fat وزيادة خطر الأمراض القلبية. وتوجد الدهون المشبعة في العديد من المخبوزات ورقائق البطاطس والبسكويت المقرمش والأطعمة المقلية. وقد قامت الحكومات المحلية في بعض المدن الأمريكية بفرض سياسات تهدف إلى الحد من استخدام الدهون المشبعة في المطاعم.

يقول المعد الرئيسي للدراسة الدكتور إيريك براندت، الزميل في أبحاث الطب القلبي الوعائي بكلية الطب بجامعة يل الأمريكية: "تسلط نتائج دراستنا الضوء على أهمية سياسات الصحة العامة ودورها الإيجابي في صحة المجتمع".

ويُضيف براندت: "تُعد الدهون المشبعة مواد ضارة بصحة الجهاز القلبي الوعائي، وإن الحد من تناولها أو الامتناع عن ذلك بشكل نهائي يساعد على تقليل خطر النوبات القلبية والسكتات الدماغية".

قام الباحثون بمقارنة بيانات جرى جمعها بين العامين 2002 و2013 من عدة مقاطعات في ولاية نيويورك الأمريكية، بعضها طبق سياسات حظر الدهون المشبعة في المطاعم وبعضها لم يطبق تلك السياسات.

وجد الباحثون بأن حظر استخدام الدهون المشبعة في المطاعم ترافق مع تراجع خطر السكتات الدماغية والنوبات القلبية بنسبة 6 في المائة، وذلك بالمقارنة مع المقاطعات التي لم تطبق الحظر، وعلى مدى 3 سنوات من المراقبة.

ويصف براندت تلك التنائج بأنها "إنه تراجع جوهري ومهم".

ويؤكد الباحثون على أن الدراسة لم تثبت علاقة سبب ونتيجة بين حظر استخدام الدهون المشبعة في المطاعم وتراجع خطر الأمراض القلبية والسكتات الدماغية، وإنما مجرد ارتباط بينهما يحتاج إلى إجراء المزيد من الدراسات لتفسيره.

من الجدير ذكره بأن هيئة الغذاء والدواء الأمريكية فرضت حظراً على استخدام الزيوت المهدرجة جزئياً في المنتجات الغذائية، سيدخل حيز التطبيق في العام 2018، وهو ما سيؤدي إلى التخلص من الدهون المشبعة في الأطعمة في جميع أرجاء البلاد.

وبحسب براندت، فإن نتائج الدراسة تؤكد على صواب الخطوة التي اتخذتها هيئة الغذاء والدواء الأمريكية في حظر استخدام الدهون المشبعة في الأطعمة، والذي يُشكل انتصاراً لملايين الأشخاص الذين يعانون من خطر الأمراض القلبية والوعائية.

جرى نشر نتائج الدراسة في الثاني عشر من شهر أبريل الحالي في مجلة طب القلب والأوعية التي تصدر عن الجمعية الأمريكية للطب JAMA Cardiology.

هيلث داي نيوز، روبيرت بريدت

#SOURCE :
Yale University, news release, April 12, 2017
.
Advertisement الشفاء من مرض السكري من أهم التحديات التى تواجه منظمة الصحة العالمية، ويحاول العلماء إيجاد سبل للقضاء على مرض السكري و خاصة بعد زيادة معدل انتشار المرض حيث يعاني 350 فرد من مرض السكري على مستوى العالم، ولقد انتشرت في الآونة الأخيرة بعض العلاجات التي يزعم مروجوها أنها تؤدي للشفاء التام من مرض السكري فهل بالفعل يمكن الشفاء من مرض السكري ؟ هل هناك علاج طبيعي للشفاء من مرض السكري ؟ بالرغم من انتشار الشائعات مؤخراً عن وجود أدوية للشفاء التام من مرض السكري إلا أن الأبحاث لم تشير لوجود علاج نهائي لمرض السكري. فهناك بعض التقنيات التي تعمل على السيطرة على مستويات السكر ومنها التنفس بعمق، واسترخاء العضلات، و التخيل حيث تعمل على تقليل التوتر و بالتالي خفض نسبة السكر في الدم، أما المكملات الغذائية لا تعمل على علاج مرض السكري و قد تتفاعل المكملات الغذائية مع الأدوية الخاصة بمرض السكري لذا لا يجب الانسياق وراء تجربة المكملات الغذائية. اقرأ أيضاً : انفوجرافيك | أعراض ارتفاع وانخفاض مستوى السكر فى الدم تغيير نمط الحياة و السيطرة على مرض السكري بالرغم من أنه لا يمكن الشفاء التام من مرض السكري إلا أنه يمكن السيطرة على معدلات السكري عن طريق: قياس نسبة السكر في الدم على الأقل مرة يومياً. تناول دواء السكري بشكل منتظم. تحقيق التوازن بين تناول الغذاء و جرعات الأدوية الخاصة بك. الاهتمام بتناول وجبات خفيفة منخفضة السعرات بين الوجبات الرئيسية. ممارسة الرياضة بانتظام حيث تساعد الرياضة على حرق السعرات الحرارية والحفاظ على اللياقة البدنية. الاهتمام بإجراء الفحوصات الدورية بانتظام مثل ( فحص العينين، والكلى، والأعصاب ). فقدان الوزن الزائد. اقرأ أيضاً : أهمية الريجيم الصحي لمريض السكري Advertisement الخلايا الجذعية و الشفاء من مرض السكري العلاج بالخلايا الجذعية يعطي أمل لمرضى السكري، ولكن بالرغم من ذلك لا يمكن اعتبار الخلايا الجذعية علاج حتى وقتنا الحالي، فالخلايا الجذعية هي نوع من الخلايا تتطور لأنواع أخري من الخلايا و قد تم تجربتها على بعض مرضى السكري من النوع الأول و أظهرت نتائج جيدة حتى الآن. زرع خلايا بيتا و الشفاء من مرض السكري زرع خلايا بيتا هي التكنولوجيا الجديدة لعلاج مرض السكري وتستخدم التقنية السابقة لتحسين نوعية الحياة للأشخاص الذين يعانون من مرض السكري حيث يتم الحصول على الخلايا من أحد المانحين وزرعها للشخص المصاب بمرض السكري، فعند زرع الخلايا تبدأ في إطلاق الأنسولين استجابة لمستويات السكر في الدم، كما أنها تساعد على الوقاية من مضاعفات مرض السكري مثل (أمراض القلب، والسكتة الدماغية، أمراض الكلى، واعتلال الأعصاب، ومشاكل العين ). و بالرغم من ذلك فإن مريض السكري بعد إجراء عملية الزرع يحتاج لبعض الأدوية مدى الحياة حتى لا يحدث رفض من الجسم لعملية الزرع. اقرأ أيضاً : اعتلال الكلى السكري .. أعراضه وعلاجه زراعةالبنكرياس و الشفاء من مرض السكري زراعة البنكرياس أمل جديد في علاج مرض السكري من النوع الأول حيث يتم زراعة البنكرياس للمساعدة على الحفاظ على مستوى السكر في الدم ويمكن زراعة البنكرياس للأشخاص الذين يعانون من اعتلال الكلى السكري، ومريض السكري بعد إجراء عملية الزرع يحتاج لبعض الأدوية مدى الحياة حتى لا يحدث رفض من الجسم لعملية الزرع. Advertisement تعطي الأبحاث مؤخراً أمل من أجل الشفاء التام من مرض السكري وخاصة مرض السكري من النوع الأول، أما مرض السكري من النوع الثاني فالأبحاث ما زالت قائمة بشأنه.
إبرة النحل على اليسار
وابرة الحقن الطبية
تم تطوير تقنية جديدة للتصوير بالأشعة السينية جاهزة للاستخدام في جميع أنواع التطبيقات المفيدة في مجالات الأمن والرعاية الصحية.

وتحقق هذا الإنجاز ضمن مشروع مدته خمس سنوات بقيادة كلية لندن الجامعية (UCL) بتمويل من مجلس أبحاث الهندسة والعلوم الفيزيائية (EPSRC). كما شارك في العمل أيضاً عشرات من الشركاء الأكاديميين والجهات البحثية والصناعية في المملكة المتحدة وحول العالم.

ومقارنة مع الأشعة السينية التقليدية، فإنّ التقنية الجديدة تتفوق عليها -على سبيل المثال- في الكشف عن الأورام في الأنسجة الحية في وقت مبكر، واكتشاف الشقوق والعيوب الدقيقة في المواد، وذلك نظراً لقدرتها الفائقة على تحديد الأشكال والأنواع المختلفة من المواد – وهو ما لا يمكن تحقيقه بالأشعة السينية التقليدية إلا باستخدام جرعات كبيرة من الإشعاع.

وتسمى هذه التقنية تصوير الأشعة السينية متباين الطور. بدلاً من قياس مدى امتصاص الأنسجة أو المواد للأشعة – كما في التصوير بالأشعة السينية التقليدية – تقيس هذه الطريقة تأثير مرور الأشعة من خلال أنواع مختلفة من الأنسجة أو المواد على سرعة الأشعة السينية نفسها.

ويقول الأستاذ أليساندرو أوليفو Alessandro Olivo، الذي قاد فريق المشروع: “هذه التقنية موجودة منذ عقود لكنها اقتصرت على المعجلات التزامنية الكبيرة (السنكروترون) مثل مصدر ضوء الماس في اوكسفوردشاير. وقد قمنا بتطوير هذه التقنية الوليدة لجعلها قابلة للاستخدام اليومي للأغراض الطبية، والأمنية، وخطوط الانتاج الصناعي، وعلوم المواد، والاختبارات غير المتلفة، وقطاع الآثار والتراث، والعديد من المجالات الأخرى.”

وقد بدأ بالفعل استكشاف هذه الإمكانات الهائلة. فعلى سبيل المثال:

بموجب ترخيص، استخدمت شركة نيكون مترولوجي البريطانية هذه التقنية في نموذج أولي لجهاز فحص أمني يجري حالياً اختباره وتطويره لزيادة قدرته على الكشف عن التهديدات مثل الأسلحة والمتفجرات المخبأة، على سبيل المثال، داخل الأمتعة.
واستنادا إلى البحث الممول من EPSRC، هناك مشروع جديد مدته ثلاث سنوات بدعم من ويلكوم ترست لفريق نيكون مترولوجي/ UCL بهدف تطوير نموذج أولي لجهاز فحص يستخدم خلال جراحة سرطان الثدي بالتعاون مع بارتس هيث وجامعة كوين ماري في لندن. والهدف من ذلك هو مساعدة الجراحين على تحديد الورم الخبيث بدقة والحد من استدعاء المرضى لإجراء مزيد من العمليات، مما يؤدى إلى عملية جراحية أكثر فعالية وتحافظ على الثدي، ويقلل الحاجة لعمليات استئصال الثدي بالكامل، ويوفر طريقة علاجية سريعة.
وبفضل هذه التقنية يمكن الكشف حتى عن بعض أنواع الأنسجة غير المرئية لأجهزة الأشعة السينية التقليدية، مثل الغضاريف، وهناك خطة لتأسيس شركة منبثقة تتولى تطوير هذه الميزة بشكل تجاري.
وأضاف الأستاذ أوليفو: “تتمتع هذه التقنية الثورية بقدر هائل من المرونة، ونحن تتفاوض حاليا مع عدد من الشركات لمعرفة كيف يمكن الاستفادة منها بشكل عملي. وهذه التقنية يمكنها حقا أن تقدم مزايا بلا حدود.”
2025/07/06 05:24:08
Back to Top
HTML Embed Code: