Telegram Web Link
كيمياء المشاعر

إن الغوص في أعماق المخ البشري وسبر أغواره يجري الآن على نحو لم يتخيله أحد قبل عقدين من الزمن. لقد نجح العلماء إلى حد كبير في اكتشاف الأسس العصبية للتعلم, واكتشفوا آليات الذاكرة وكيفية تخزين المعلومات في تلافيف المخ, واكتشفوا كيفية إحساس المرء بالمكان والاتجاهات, مثلما اكتشفوا كيمياء الحب والحزن والخوف, وهي كلها اكتشافات تعد بالتغلب على عدد كبير جدا من الأمراض العصبية التي تتعلق بالذاكرة والاتزان والاضطرابات النفسية والعقلية. ومع أن التوصل إلى كيفية انبثاق العقل الواعي من ذلك المخ المادي يبدو حتى هذه اللحظة حلمًا بعيد المنال, فإن العلماء يجمعون على أن ما تشهده علوم الأعصاب حاليًا إنما هو ثورة علمية حقيقية, وإن تكن ثورة حبيسة غير قادرة على التعبير عن نفسها, وذلك لأن البحث المكثف على مدى السنوات الأخيرة أسفر عن فيض - بل فيضان هائل - من المعلومات, ولايزال المزيد من التفاصيل يتكشف مع مطلع كل يوم جديد, وهو أمر سار وطيب, إلا أنه من ناحية أخرى حرم العلماء من أي فرصة لالتقاط الأنفاس وحال بينهم وبين الجلوس في هدوء لتحليل ما توصلوا إليه. ويمكن تشبيه موقف علماء الأعصاب حاليا بشخص قرب عينيه من لوحة فنية, فرأى ضربات الفرشاة والخطوط الدقيقة وحبيبات اللون, لكن رؤيته للوحة لا تكتمل إلا إذا تراجع قليلا للوراء وألقى نظرة شاملة عليها. ولقد اقترب العلماء جدا من المخ وغاصوا في ثناياه وغرسوا أقطاب أجهزتهم في خلاياه, لكن النظرية الشاملة سوف تتشكل فقط عندما يجمع العلم أشتات هذه التفاصيل في صورة ذات معنى. إن التشبيه الشائع للمخ هو أنه مثل الكمبيوتر, لكن الاستنتاج الواضح بعد التطور الكبير في علوم الأعصاب هو أننا يجب أن نودع إلى غير رجعة مثل هذه التشبيهات المفرطة في تبسيطها, فكل الاكتشافات الحديثة تؤكد ما يغيب كثيرًا عن أذهاننا, وهو أن صانع الكمبيوتر - أي مخ الإنسان - لابد أن يكون أعظم من صنعته وأكثر كفاءة وإحكاما.

الشوكولاته.. والحب!

أثبتت التجارب العلمية أنه في لحظات الحب تقوم خلايا معينة بالمخ بإفراز مادة كيميائية تسمى (فينيل إيثيل أمين). ومع أن هذا الاسم يخلو من الرومانسية فإن العلماء أطلقوا على تلك المادة اسم (عقار الحب), لأن حقنها في دماء الشخص يؤدي إلى النتائج نفسها التي يحدثها تلاقي أعين المحبين أو تلامس أيديهم. وهذه المادة قريبة الشبه من مركبات الأمفيتامين ويؤدي تأثيرها إلى الشعور بالأمان والرضا والتفاؤل, وكل المشاعر التي تنتابنا في لحظات الحب. الطريف هو أن الشوكولاته تحتوي على نسب ملحوظة من هذه المادة, الأمر الذي رأى فيه البعض تفسيرا لولع الفتيات بالشوكولاته

إثارة الذكريات

في عام 2000 تقاسم العالم الأمريكي (النمساوي المولد) إريك كاندل جائزة نوبل في الطب مع عالمين آخرين, وذلك لاكتشافه كيفية تخزين المعلومات في المخ فيما يعرف بالذاكرة طويلة الأمد, ولقد بيّن كاندل وتلامذته عبر عقود من البحث المضني أن المعلومات تخزّن في المخ كتغيرات تحدث في التشابكات العصبية للخلايا. فعندما نرى شيئا لأول مرة يحدث تنشيط لمنظومة معينة من خلايا المخ, فإذا تكررت رؤية الشيء حدث التنشيط نفسه لمنظومة الخلايا نفسها, فتقوى تشابكاتها حتى ليصبح المس بأي جزء من هذه المنظومة كافيا لإثارة المنظومة كلها, وهي الآلية التي تفسّر عملية التذكر, حيث إن تنشيطا بسيطا للمخ يصبح كافيا لإيقاظ منظومة الخلايا فنستعيد ذكرياتنا القديمة
ثورة في النقل الكميِّ للمعلومات بين المادة والضوء:_

في تجربة جديدة تُمهد الطريق لإنشاء شبكات معلومات كموميّة، تمكن الباحثون في معهد مونتريال، ومعهد فرنسا الوطني لأبحاث العلوم (CNRS) من نقل وحدة بيانات كميّة(Qbit) داخل موصلات من مادة سيلانيد الزنك بسرعة الضوء.
ومن المعروف، فإنَّ البِّتات في الحواسيب التقليديّة يمكن أنْ تكون لها إحدى قيمتين، الصفر أو الواحد، وتترجم هذه الإشارات عن طريق دوائر السيليكون لنقل البيانات. أمَّا البِت الكموميّ( Qbit ) فإنَّ له خاصّية فريدة، إذ يُمكنه أنْ يكون صفراً أو واحداً، أو أيَّ قيمة فيما بينهما. هذه الخاصيّة تفتح آفاقاً عديدة في نقل البيانات عبر البِتّات الكموميّة، غير أنَّها تحتاج معاملة خاصة تختلف عن دوائر السيليكون المعتادة؛ لذلك تبرز أهمية استخدام المواد غير المعتادة مثل سيلانيد الزنك (ZnSe) وهي مادة كريستاليّة البناء من أشباه الموصلات تتراص فيها الجزيئات بتوافق تام. تستخدم هذه المادة بعد حقنها بمادة التيليريوم (Tellurium)، وهي :مادة قريبة من السيلينوم على الجدول الدوريّ لصنع فجوات متناظرة داخل سيلانيد الزنك، بما يشبه فقاعات الهواء المحبوسة داخل زجاج صلب. يمثل هذا التركيب واحدة من أكثر الصور استقراراً لأشباه الموصلات، مما يتيح للإلكترونات أنْ تتواجد وتغيب داخل الجزيئات وفي الفراغ، وينشأ عن ذلك المبدأ البِتّات الكموميّة التي تنتقل بحرية داخل هذا التركيب وتحافظ على الخصائص الكموميّة.

من الملفت للنظر في المبادئ الكميَّة : أنَّ البِتّات الكموميّة يمكنها أنْ تنشأ عن طريق حركة الجُسيمات في حالتها الماديّة، أو عن طريق تصرف الجُسيم كموجة في الفراغات. قام الفريق البحثيّ باستخدام تلك المبادئ في نقل البِتّات الكموميّة، عن طريق تسليط شعاع من الفوتونات على التركيبة الموصلة السابق ذكرها، التي تتيح للفوتونات أنْ تتصرف بطبيعتها الثنائيّة [جُسيم وموجة]داخل الجزيئات وفي الفراغ، ثم استقبال تلك الفوتونات التي تسافر بسرعة الضوء، وكذلك البتّات الكموميّة الناشئة عنها ؛ لنحصل على نقل معلوماتيّ بسرعة الضوء.
تتيح هذه الطريقة _ لأول مرة _ نقل البتِّات الكموميّة بأسرع مما أمْكنَ في كل التجارب السابقة في هذا المجال. فيمكننا أنْ نتخيل هذه السرعة، حين نعرف أنَّ الفوتونات يمكنها أنْ تتحول بين طبيعتها كموجة إلى طبيعتها كجُسيم في خلال واحد على مليار من الثانية[مائة بكتوثانية] !

هذه التجربة خطوة مهمة حقاً، لكن، ما زالت هناك العديد من الأبحاث التي ينبغي إجراؤها قبل أنْ يتمكن العالم من بناء شبكات كموميّة تسافر خلالها بيانات مهمة، كبيانات الحسابات، والمعاملات المصرفية، أو البيانات السرية، أو بناء حواسيب كمومية فائقة السرعة.
الحارث بن حبيب الباهلي شاعر جاهلي، فقد أولاده الثمانية ثم رأى رجلا يبكي على شاة له أكلها الذئب، فأعطاه ناقة، وقال له: دع البكاء لأهله.
Advices | نصائح:
🔖 إحذروا هذه العادة الإحتفاظ بعصير الفواكة في الثلاجة لمدة طويلة؟ لماذا؟

💡الجواب:
لا يفضل حفظ عصير الفواكه لفترة طويلة فتعرضه للأكسجين سوف يؤكسده ويغير تركيبه وقد يحول بعض المواد الموجودة فيه إلى مواد ضارة كما أن تخزينه لفترة طويلة قد يؤدي إلى تكاثر البكتيريا على سطحه قبل تعفنه.

إذا كان لديكم جهاز خاص للتغليف و التفريغ من الأكسجين فهذا الأفضل أن يتم حفظ العصير بطريقة التفريغ من الأكسجين ويضاف إلى ذلك التبريد وليس التجميد ولكن اقتراحي أن يتم عصر الفواكه أولا بأول فبهذا الطريقة يتم الحصول على فوائدها وفيتاميناتها ومعادنها وعناصرها ومركباتها المضادة للأكسدة البيوفلافونيات التي فيها طازجة وأكثر فعالية وفائدة للجسم.
عليك أن تحقن نفسك كل يوم بالقليل من الخيال حتى لا تموت من الواقع
تصنيع التونة المعلبة:
=============
تصنيع التونة المعلبة يتطلب اتباع معايير دقيقة لضمان الجودة والسلامة الغذائية. إليك الخطوات الأساسية والمقادير المستخدمة في عملية التصنيع:

المكونات:
=======
- أسماك التونة الطازجة (عادةً من أنواع مثل
التونة البيضاء (البكورة) أو التونة الحمراء
(الزرقاء).

- زيت نباتي (زيت دوار الشمس، زيت زيتون،
أو زيت فول الصويا) أو ماء/مرق حسب
نوع التونة (زيت أو ماء).

- ملح طعام (بنسبة 1-2% حسب الذوق
والقوانين المحلية).

- بهارات اختيارية (مثل فلفل أسود، ورق غار،
أو ثوم مجفف - إذا كانت التونة منكهة).

خطوات التصنيع:
===========
1. اختيار وتجهيز السمك:
================
- يتم اختيار أسماك طازجة عالية الجودة.

- تُقطع الرؤوس وتُزال الأحشاء، ثم تُغسل
جيداً.

- يُسلق السمك أو يُطهى على البخار لفصل
اللحم عن الجلد والعظام.

2. التنظيف والتقطيع:
==============
- يُزال الجلد والعظام يدوياً أو آلياً.

- يُقطع اللحم إلى قطع متوسطة أو يُترك
كشرائح حسب المنتج النهائي.

3. التعبئة:
=======
- تُعبأ قطع التونة في علب معدنية (مصنوعة
من الصفيح المطلي بالقصدير).

- يُضاف الزيت أو الماء المملح بنسب محددة
(مثال: 70% تونة، 30% زيت/ماء).

- تُفرغ العبوات من الهواء لضمان عدم تكوّن
البكتيريا.

4. الإغلاق والتعقيم:
=============
- تُغلق العبوات بإحكام ثم تُعقم في
أوتوكلاف (جهاز تعقيم بالحرارة العالية تحت
ضغط) عند درجة حرارة 115-125°م لمدة
60-90 دقيقة حسب حجم العلبة.

- يضمن التعقيم القضاء على جميع الكائنات
الدقيقة وإطالة العمر الافتراضي.

5. التبريد والتخزين:
=============
- تُبرد العبوات فوراً بالماء البارد.

- تُجفف وتُخزن في مكان جاف حتى مرحلة
الوسم والتغليف.

6. المراقبة الجودة:
=============
- تُفحص العينات للتأكد من:

* عدم وجود تسريب.
* درجة الحموضة (pH) بين 5.5-6.5.
* خلو المنتج من التلوث الميكروبي.

ملاحظات مهمة:
===========
- المواصفات القياسية:
===============
يجب الالتزام بالمواصفات المحلية والدولية مثل: ISO 9001, HACCP لضمان سلامة الغذاء.

- العمر الافتراضي:
============
التونة المعلبة المعقمة جيداً تصل صلاحيتها إلى 3-5 سنوات إذا خُزنت في درجة حرارة مناسبة.

- المنتجات الثانوية:
=============
يمكن استخدام بقايا العظام والجلد في صناعة مسحوق السمك أو الأسمدة.

مثال على نسب التعبئة (لكل 100 جرام تونة معلبة):

- 70-75 جرام لحم التونة.

- 25-30 جرام/زيت نباتي.

- 1-1.5 جرام/ملح.

هذه العملية تتطلب معدات متخصصة مثل خط تعبئة أوتوماتيكي، أوتوكلاڤ، وأجهزة تعبئة الزيت. للبدء بمشروع تجاري، يُنصح باستشارة خبراء في التصنيع الغذائي للحصول على تراخيص وضمان الجودة.




أ. د السيد عوض
كيف تصنع الدهانات او البويات
البويات او الدهانات وانواعها وكيف تصنع وكيف تستخدم وتاريخها

البويات او الدهانات وانواعها وكيف تصنع وكيف تستخدم وتاريخها


البوية أو الدهان مادة توضع لتضفي اللّون والحماية لأنواع عديدة ومختلفة من الأسطح. وتستخدم في طلاء الجدران
، والهياكل الخارجية للأبنية والسيارات والأثاث والأجهزة المنزلية، وكذلك العديد من الآلات وقطع الغيار. تُطلى الأسطح بمعظم أنواع البويات على هيئة سائل، ثم تجف لتُكَوِّن طبقة صلبة رقيقة. ويكون سمك طبقة البوية في الغالب حوالي 0,08م.


تُصنع البوية من صبغة أو أكثر مطحونة طحناً ناعماً، وسائل يستخدم وسيلة لحمل الدهان. وتُحَدِّدُ الصبغة لون البوية ، وكذلك بعض الصفات الأخرى المميِّزة. ومن الصبغات الشائع استعمالها بسبب ألوانها، ثاني أكسيد التيتانيوم (أبيض اللون)، وكرومات الرصاص، (أصفر إلى برتقالي). والفثالوسيانين (أزرق أو أخضر)، والتلودين (أحمر). وغالبًا مايضاف إلى البوية بعض أنواع الصلصال، والميكا، وبودرة التلك وذلك لزيادة مقاومتها لعمليات التآكل. وتسمى هذه المواد شبه الشفافة المواد الإضافية أو الصبغات الخاملة. وتساعد صبغات مثل الرصاص الأحمر وكرومات الخارصين، البوية على حماية الأسطح المعدنية من الصدأ. ويُضاف إلى البوية بعض الصبغات المحتوية على مساحيق معدنية ناعمة وذلك لتعطي الأسطح المطليَّة المظهر المعدني.
يحمل السائل المصاحب للبوية الطلاء، ويلصقه بالسطح المراد طلاؤه. وتتكون مثل هذه السوائل المصاحبة للبوية من راتينجات ومذيبات. هذه الراتينجات مواد صمغية يتحصَّل عليها طبيعيّا من النباتات أو تصنع عن طريق عمليات كيميائية معقدة، وهي تشمل الأكريليكات، والألكيدات والإيبوكسيدات والفينيلات.
تحدد الراتينجات درجة التصاق الطلاء والوقت اللازم للجفاف، ودرجة اللمعان، وصلابة الطلاء . والعديد من هذه الراتينجات عديم اللون.
المذيب هو المكوِّن الذي يُبقي الطلاء على هيئة سائل. وتتحدّد كمية المذيب المستعمل بنوع الراتينجات المستعملة، ويكونُ الماء المادة المذيبة في غالبية البويات المستعملة للأغراض المنزلية. ومن أنواع المذيبات الشائعة الاستعمال الكحولات المعدنيه والنفط والزيلين. وتسمى المذيبات أحياناً بمُخَفِّفات البوية.
تُستعمل البوية في أغلب الأحيان في الزخرفة، كما تُستعمل أيضاً لحماية الأسطح من التآكل. وتعطي بعض أنواع البويات حماية آلية. فعند طلاء الألومنيوم يصبح أقل قابلية للخدش، كما تقلل البوية المستعملة في طلاء الطائرات من تأثير عملية الاحتكاك بالهواء.


أنواع البوية


هناك أنواع عديدة من البويات. ويقسم الكيميائيون أنواع البويات تبعاً لطريقة جفافها. فمثلاً، تجف بعض أنواع البويات ببساطة خلال عملية تبخير المذيب الذي يصحبه تصلب الراتينجات. وهناك أنواع أخرى لاتكوِّن طبقة صلبة رقيقة إلا بعد معالجتها بمادة كميائية تُسمّى الحفَّاز. وتتسبّب هذه المادة في بدء وإسراع التفاعل المؤدي إلى ارتباط جزيئات الراتينجات بعضها ببعض. ويصاحب هذا التفاعل تبخير غالبية كمية المذيب.
تُقسّم البويات أيضًا حسب طرق استعمالها. فمثلاً، تُستعمل بويات الاستعمال المنزلي لزخرفة وحماية المنازل، ومباني المكاتب والأنواع الأخرى من المباني. وتُسْتعمل بويات الاستعمال الصناعي لطلاء أنواع مختلفة من المنتجات الاستهلاكية والأجهزة الصناعية.


بويات الاستعمال المنزلي. تشمل تلك المستعملة لطلاء الجدران، والسقوف، والأرضيات، والهياكل الخارجية للمنازل.
وأغلب بويات الاستعمال المنزلي بويات استحلاب أو بويات تحتوي على خام المطاط الطبيعي وتعرف باسم البويات اللثية. وقد استُعمل المطاط الطبيعي في البويات المطاطية بوصفه مادة راتينجية وذلك عند بداية استعمال البويات ذات الأساس المائي، أي تلك التي يُستخدم فيها الماء مذيبًا. استُبدل الآن المطاط الطبيعي بأسيتات البولي فينيل أو الأكريليك في هذا النوع من البويات.
تجف بويات الاستحلاب عن طريق ارتباط الجزيئات بعضها ببعض. في هذه العملية ترتبط جزيئات الراتينجات بعضها ببعض لتكوِّن طبقة رقيقة من الطلاء الجاف. وتحدث عملية الارتباط هذه نتيجة لتبخّر الماء عن سطح الطلاء.
وبويات الاستحلاب غير قابلة للاشتعال وليست لها رائحة قوية، ويجف الطلاء ليكوِّن طبقة يمكن تنظيفها بسهولة بالماء والصابون. وتستطيع بويات الاستحلاب، التي تُستعمل لطلاء الجدران داخل الأبنية، تحمّل تكرار عملية الغسيل، ولكن ليست لها قوة الاحتمال الكافية للأسطح المعرَّضة للأحوال الجوية. تذهب الشمس بلون البوية، كما تتسبب الريح والمطر والمناخ الشديد الحرارة أو البرودة، في تشققها وتشظيها وانتفاخها وتقشرها. ولذلك، صنعت البويات المستعملة لطلاء الهياكل الخارجية للمنازل بحيث تحتوي على بعض الراتينجات التي تساعد على زيادة مقاومتها للعوامل الجوية.
وأغلب البويات المستعملة لطلاء الهياكل الخارجية للمنازل بويات استحلاب. وبعض هذه البويات ذات أساس زيتي، أي أن المذيبات المستعملة بها
الجانب المظلم لهرمون الحب

في عام 2005، كشفت ورقة بحثية ثورية أن هرمون يُسمى “أوكسيتوسين” يجعلنا في الواقع نثق بالأشخاص الآخرين. هذا وقد تبعتها موجة من الأبحاث التي كشفت عن إمكانية هرمون الأوكسيتوسين في تعزيز التفاعلات الاجتماعية. وفي دراسة حديثة، أثبتت أن هرمون الحب مشابه جدًا للكحول، وبالتالي فهو يمتلك أيضًا جانب مظلم خاص به.

في الدراسة الأولى التي نُشرت في عام 2005، طُلب من المتطوعين أن يستثمروا أموالًا مع شخص مجهول لا يمكن ضمانته، فوجدوا أن الأشخاص الذين حصلوا على جرعة من الأوكسيتوسين كانوا أكثر ثقة واختاروا أن يستثمروا أكثر من الأشخاص الذين حصلوا على جرعة وهمية. وأظهرت التجارب اللاحقة أن الأوكسيتوسين أيضًا يجعل الناس أكثر تعاطفًا وكرمًا وأكثر تعاونًا مع بعضهم البعض، حيث يصبحون أفضل في قراءة الفروق الفردية وتعبيرات الوجه، مما يجعلهم أكثر ودًا وأقل خوفًا وقلقًا في المواقف الاجتماعية.

الأوكسيتوسين في البشر

لقد تبين أن هرمون الأوكسيتوسين يمنع الرجال الذين يمتلكون علاقة عاطفية حالية من الاقتراب من جاذبية النساء الجميلات الأخريات، وذلك عن طريق تعزيز نشاط نظم المكافأة في الدماغ عندما يرون وجه شريكهم مقارنة بجاذبية النساء الأخريات. وبالتالي فهو يساعد الأزواج في التعامل بإيجابية مع ذلك الصراع.

وجنبًا إلى جنب مع باقي الوظائف الأخرى، خاصة في تشكيل الرابطة بين الأم والرضيع، يبدو أن هرمون الحب لا يعرف الحدود، وقدرته على الحفاظ على علاقات المحبة وتيسير التفاعل الاجتماعي جعلته أداة علاجية ممكنة للمرضى الذين يجدون صعوبة في التواصل الاجتماعي، وأيضًا للمصابين بالتوحد والفصام واضطرابات القلق.

الآثار الضارة

بالرغم من ذلك، ففي السنوات القليلة الماضية، ظهرت بعض المخاوف من قِبل بعض الباحثين مما أدى إلى كبح جماح الحماس حول التطبيقات المُحتملة للأوكسيتوسين كأداة علاجية. حيث تُبين الدراسات الحديثة أن التأثيرات الإيجابية للأوكسيتوسين يمكن أن تكون أكثر ضعفًا -أو حتى أكثر ضررًا- عند الأشخاص الذين يحتاجون إليه أكثر من الآخرين. فعلى عكس الأشخاص المؤهلين اجتماعيًا، التعرض لهرمون الأوكسيتوسين يمكن أن يُقلل التعاون والثقة عند هؤلاء المعرضون لاضطراب القلق الاجتماعي. كما أنه يزيد الميل للعنف تجاه الشركاء الحميمين. وعلى الرغم من أن ذلك يظهر فقط عند الأشخاص الذين يميلون إلى أن يكونوا أكثر عدوانية بشكل عام، فهؤلاء سيكونون نفس الأشخاص الذين قد يكون لديهم الكثير من المكاسب من هذه العلاجات لو أصبحت متاحة.

من الصعب تفسير هذه التأثيرات المتناقضة للأوكسيتوسين، حيث لا تزال آليات الدماغ المسؤولة غير مفهومة. لكن هناك دراسة جديدة قد تساعد على تقديم الإجابة. فهناك فريق من جامعة برمنجهام قرر معالجة هذه القضية عن طريق مقارنة الدراسات على آثار الأوكسيتوسين بالآثار الأخرى للكحول، وقد ذهلوا بأوجه الشبه التي لا تصدق بين هذين المُركَّبين.

الكحول والأوكسيتوسين

مثل الأوكسيتوسين، يمكن أن يمتلك الكحول آثار مفيدة عندما يتعلق الأمر بالمواقف الاجتماعية. حيث أنه يزيد السخاء ويعزز الترابط داخل المجموعات ويمنع عمل المثبطات العصبية للسلوك الاجتماعي، بما في ذلك الخوف والقلق والتوتر. لكن بالطبع استهلاك الكحول الحاد له سلبيات كبيرة، وبصرف النظر عن الآثار الصحية الناتجة عن الاستهلاك المزمن له، فإنه يتداخل مع تعبيرات الوجه العاطفية ويؤثر على الأحكام الأخلاقية ويزيد من المخاطرة والعدوان. وكما هو الحال مع الأوكسيتوسين، فالزيادة في العدوان يقتصر على أولئك الذين يتواجد لديهم نزعة له.

ويقول الباحثون أن أوجه التشابه لافتة للنظر، فالنتائج السلوكية تخبرنا شيئًا ما حول الآليات البيولوجية المتضمنة. فعلى الرغم من أن الأوكسيتوسين والكحول يستهدفان مستقبلات دماغية مختلفة، لكن عند تنشيط هذه المستقبلات تنتج تأثيرات فسيولوجية مماثلة. في الواقع، يلاحظ الباحثون أيضًا أوجه تشابه مع كيفية عمل مركبات أخرى مثل (benzodiazepines) والتي تُستخدم عادة لعلاج القلق. وبالتالي فهمنا لكيفية عمل تأثيرات مادة كيميائية واحدة يساعدنا على فهم الآخرين.

لكن إذا كان هذا التفسير الجديد صحيح، فإنه يُبشر بنتائج سيئة إضافية لهرمون الحب. وقد تكون الغيوم السوداء التي تهدد بتشويه سمعته مجرد البداية فقط وهناك المزيد. وعلى الأقل، يجب أن يعطينا ذلك سبب لعمل تقييم حذر ودقيق لهرمون الحب قبل أن نتسرع في استخدامه كعلاج.

المصدر

http://sc.egyres.com/qHCkh
الكتابة على #الهاتف تتسبب في العديد من أمراض العمود #الفقري

يؤدي الإسراف في استخدام الهاتف المحمول إلى العديد من المشاكل النفسية والصحية والمادية، حتى الكتابة على الهاتف فهي تؤدي أيضا إلى الكثير من هذه الأضرار.
طبقا لما ورد بالصحيفة الإسبانية “El Periodico” فإن الاستمرار في الكتابة على الهاتف قد تؤدي إلى الإصابة بمتلازمة “النص العنقي”، وهي عبارة عن حالة ناتجة عن الوضعية السيئة التي تؤخذ تلقائيا أثناء الكتابة على الهاتف.

ووفقا لدراسة قام بها المركز الطبي المتخصص في جراحة العمود الفقري وإعادة التأهيل في نيويورك فإن الوضعية التي يتم اتخاذها عند الكتابة على الهاتف تؤدي إلى العديد من المشاكل الصحية، ومن بينها هشاشة العظام المبكرة، والإصابة بالخلع الجزئي، وتوتر العضلات على مستوى الرقبة والظهر والكتف، والتهاب المفاصل، بالإضافة إلى عاهات العمود الفقري.
وأشارت الدراسات إلى أن رأس الإنسان يبلغ وزنه ما يزيد عن 5.5 كجم خلال الوضع القائم والعمودي للجسم، ولكن في حال انحناء الرقبة للأمام يصل وزن الرأس إلى خمس أضعاف الوزن السابق، وطبقا لما قاله المركز الطبي فإن عملية انحناء الرقبة 60 درجة تقريبا إلى الأمام ستجعل وزن الرأس يصل إلى 27 كجم تقريبا، وذلك يؤدي إلى الكثير من المشاكل الصحية.
والحل الأمثل لهذه الوضعية هو رفع اليدين خلال استعمال الهاتف، وذلك حتى يكون الهاتف في نفس مستوى الرأس.
حدث في عام ٢٠٢٢ .. ‏فيروزا المصنف الثاني على العالم في الشطرنج .. لاعب ايراني وكان يبلغ من العمر 18 سنة في ذلك الوقت ، وهو طفرة في الشطرنج .. ايراني الجنسية والمولد .. ترك ايران وسافر الى فرنسا ليلعب باسمهم بعد ان اخذ جنسيتها ، وكان قد ترك ايران لأنها رفضت ان يلاعب لاعب اسرائيلي وكان معترضا على إدخال السياسة في الرياضة .. لتقوم بعدها فرنسا بمنعه من ان يلاعب لاعباً روسياً!
الصدمات في الأشخاص لا تأتي فجأة ؛
فهناك مقدمات لَم ننتبه لها منذ البداية.
علماء يبتكرون بطاريات "تتنفس" ثاني أكسيد الكربون
أعلن فريق من الباحثين من جامعة سيري البريطانية عن خطوة مهمة نحو عالم أكثر استدامة تتمثل بنجاحهم في تطوير نموذج أولي مُحسّن لبطارية "ليثيوم-ثاني أكسيد الكربون".

يقول دانيال كوماندور الحائز على الزمالة البحثية في كلية الكيمياء والهندسة الكيميائية، والمتخصص في توليد الطاقة المستدامة وتخزينها "لقد انطلقنا نحو ابتكار تقنية بطاريات صديقة للبيئة، إذ تمكنّا من تحسين بطارية (ليثيوم-ثاني أكسيد الكربون) فهي لا تخزن الطاقة وحسب وإنما تختزن ثاني أكسيد الكربون أثناء ذلك".

سر المُحفِّز الفعّال

يشرح كوماندور المشارك بإعداد الدراسة في تصريحات حصرية للجزيرة نت "لطالما عانت بطاريات (ليثيوم-ثاني أكسيد الكربون) من مشكلة في عكس ناتج التفاعل بين الليثيوم وثاني أكسيد الكربون المٌنتج لكربونات الليثيوم. ويحتاج عكسه (أي عكس مسار التفاعل) إلى محفز فعّال، وهو مادة كيميائية تخفض حاجز طاقة التفاعل العكسي".

وعلى عكس البطاريات التقليدية مثل (ليثيوم-أيون) تعتمد بطاريات (ليثيوم-ثاني أكسيد الكربون) على تفاعل كيميائي بين الليثيوم وغاز ثاني أكسيد الكربون لتكوين مُركب يُعرف باسم كربونات الليثيوم، وخلال هذا التفاعل تنطلق الطاقة اللازمة أو الكهرباء. وفي المقابل يُحتجز ثاني أكسيد الكربون من الجو داخل البطارية، أي أن البطارية كأنها "تتنفس" ثاني أكسيد الكربون أثناء تشغيلها.
وتمثل عملية إعادة الشحن ضرورة لا غنى عنها للبطاريات من أجل تحقيق انتشار تجاري، لكن إعادة تحويل كربونات الليثيوم الناتجة إلى مكوناتها الأساسية عند إعادة شحن البطارية وقفت عائقًا منيعًا لفترة، لأنها تتطلب طاقة عالية.
بحسب الدراسة -التي نشرها الفريق في دورية "أدفانسد ساينس"- فالتفاعل الكيميائي صعب العكس يشبه صعود تل بالدراجة، بينما يعمل المحفز الفعّال في الكيمياء على تسطيح هذا التل، مما يسهل الوصول إلى القمة والاستمرار بسلاسة، أي يسهل من إمكانية سير التفاعل إلى الخلف مرة أخرى.

وقد نجح الباحثون في استبدال المحفزات المكلفة بمادة رخيصة نسبيًا تُدعى "فوسفوموليبدات السيزيوم" وتقدم خصائص تركيبية وكيميائية استثنائية.

ويقول كوماندور "إن فوسفوموليبدات السيزيوم أقل تكلفة، وتعمل كمحفز جيد لأن جزء الفوسفوموليبدات يُشكل سطحًا مثاليًا لتثبيت المتفاعلات عليه، أما السيزيوم فيُساهم في تثبيت البنية لدورات تشغيل طويلة المدى".

بطارية تتنفس السموم.....
بفضل استخدام هذا المحفز الجديد حافظت البطارية الجديدة على كفاءتها لأكثر من 100 دورة شحن وتفريغ، وهو رقم كبير نسبيًا لبطاريات الليثيوم-ثاني أكسيد الكربون التي عادةً ما تنهار بعد عشرات الدورات فقط. كما تمكّن الفريق من مراقبة التفاعل العكسي بدقة عبر تقنيات تصوير متقدمة.

ويعلق كوماندور "كان من اللافت رؤية مدى فعالية المُحفز في عكس تراكم كربونات الليثيوم بعد إعادة الشحن. ولاحظنا هذا بعد أن شحنّا البطارية ثم فتحناها لفحص القطب تحت المجهر الإلكتروني. لقد نجح في إزالة معظم ناتج التفريغ، مما يُظهر أن التفاعل سار عكسيًا بدرجة عالية".

وقد أظهرت النماذج الحاسوبية أن الطاقة اللازمة لتثبيت جزيئات ثاني أكسيد الكربون على سطح المحفز كانت أقل من تلك المرتبطة بالبلاتين، مما يدل على جودة سطح المحفز الجديد وقدرته على امتصاص ثاني أكسيد الكربون وتهيئته للتفاعل.

في عالم يعج ببطاريات الليثيوم أيون ستكون بطاريات الليثيوم-ثاني أكسيد الكربون نقلة نوعية (شترستوك)
أعلن فريق من الباحثين من جامعة سيري البريطانية عن خطوة مهمة نحو عالم أكثر استدامة تتمثل بنجاحهم في تطوير نموذج أولي مُحسّن لبطارية "ليثيوم-ثاني أكسيد الكربون".

يقول دانيال كوماندور الحائز على الزمالة البحثية في كلية الكيمياء والهندسة الكيميائية، والمتخصص في توليد الطاقة المستدامة وتخزينها "لقد انطلقنا نحو ابتكار تقنية بطاريات صديقة للبيئة، إذ تمكنّا من تحسين بطارية (ليثيوم-ثاني أكسيد الكربون) فهي لا تخزن الطاقة وحسب وإنما تختزن ثاني أكسيد الكربون أثناء ذلك".

نموذج أولي لبطارية الليثيوم-ثاني أكسيد الكربن (جامعة سيري)
نموذج أولي لبطارية الليثيوم-ثاني أكسيد الكربون (جامعة سيري)
سر المُحفِّز الفعّال
يشرح كوماندور المشارك بإعداد الدراسة في تصريحات حصرية للجزيرة نت "لطالما عانت بطاريات (ليثيوم-ثاني أكسيد الكربون) من مشكلة في عكس ناتج التفاعل بين الليثيوم وثاني أكسيد الكربون المٌنتج لكربونات الليثيوم. ويحتاج عكسه (أي عكس مسار التفاعل) إلى محفز فعّال، وهو مادة كيميائية تخفض حاجز طاقة التفاعل العكسي".
وعلى عكس البطاريات التقليدية مثل (ليثيوم-أيون) تعتمد بطاريات (ليثيوم-ثاني أكسيد الكربون) على تفاعل كيميائي بين الليثيوم وغاز ثاني أكسيد الكربون لتكوين مُركب يُعرف باسم كربونات الليثيوم، وخلال هذا التفاعل تنطلق الطاقة اللازمة أو الكهرباء. وفي المقابل يُحتجز ثاني أكسيد الكربون من الجو داخل البطارية، أي أن البطارية كأنها "تتنفس" ثاني أكسيد الكربون أثناء تشغيلها.

وتمثل عملية إعادة الشحن ضرورة لا غنى عنها للبطاريات من أجل تحقيق انتشار تجاري، لكن إعادة تحويل كربونات الليثيوم الناتجة إلى مكوناتها الأساسية عند إعادة شحن البطارية وقفت عائقًا منيعًا لفترة، لأنها تتطلب طاقة عالية.

بحسب الدراسة -التي نشرها الفريق في دورية "أدفانسد ساينس"- فالتفاعل الكيميائي صعب العكس يشبه صعود تل بالدراجة، بينما يعمل المحفز الفعّال في الكيمياء على تسطيح هذا التل، مما يسهل الوصول إلى القمة والاستمرار بسلاسة، أي يسهل من إمكانية سير التفاعل إلى الخلف مرة أخرى.

وقد نجح الباحثون في استبدال المحفزات المكلفة بمادة رخيصة نسبيًا تُدعى "فوسفوموليبدات السيزيوم" وتقدم خصائص تركيبية وكيميائية استثنائية.

ويقول كوماندور "إن فوسفوموليبدات السيزيوم أقل تكلفة، وتعمل كمحفز جيد لأن جزء الفوسفوموليبدات يُشكل سطحًا مثاليًا لتثبيت المتفاعلات عليه، أما السيزيوم فيُساهم في تثبيت البنية لدورات تشغيل طويلة المدى".

نجاح البطارية في إضاءة مصباح صغير (جامعة سيري)
نجاح البطارية في إضاءة مصباح صغير (جامعة سيري)
بطارية تتنفس السموم
بفضل استخدام هذا المحفز الجديد حافظت البطارية الجديدة على كفاءتها لأكثر من 100 دورة شحن وتفريغ، وهو رقم كبير نسبيًا لبطاريات الليثيوم-ثاني أكسيد الكربون التي عادةً ما تنهار بعد عشرات الدورات فقط. كما تمكّن الفريق من مراقبة التفاعل العكسي بدقة عبر تقنيات تصوير متقدمة.

ويعلق كوماندور "كان من اللافت رؤية مدى فعالية المُحفز في عكس تراكم كربونات الليثيوم بعد إعادة الشحن. ولاحظنا هذا بعد أن شحنّا البطارية ثم فتحناها لفحص القطب تحت المجهر الإلكتروني. لقد نجح في إزالة معظم ناتج التفريغ، مما يُظهر أن التفاعل سار عكسيًا بدرجة عالية".

وقد أظهرت النماذج الحاسوبية أن الطاقة اللازمة لتثبيت جزيئات ثاني أكسيد الكربون على سطح المحفز كانت أقل من تلك المرتبطة بالبلاتين، مما يدل على جودة سطح المحفز الجديد وقدرته على امتصاص ثاني أكسيد الكربون وتهيئته للتفاعل.

تحدي البطارية النظيفة
رغم النتائج الواعدة، يؤكد الفريق البحثي أن ثمة خطوات كثيرة قبل الوصول إلى منتج تجاري يُباع في الأسواق. وأبرز هذه التحديات تتعلق بظروف التشغيل الواقعية، ويشرح كوماندور "تكلفة المحفز كانت حاجزًا مهمًا يعوق التسويق التجاري، لكن التحدي الأكبر يكمن في اختبار البطاريات عند ضغط جزئي أقل لثاني أكسيد الكربون. فقد اختبرنا الخلايا عند ثاني أكسيد الكربون بضغط 1 بار، وهو ضغط مثالي".

والخطوة التالية هي معرفة ما إذا كانت ستعمل البطارية بشكل جيد عند 0.1 بار، حينها ستتمكن من التقاط ثاني أكسيد الكربون مباشرة من عوادم السيارات أو المصانع على سبيل المثال. أما عند 0.0004 بار فسيُمكن استخدامها لالتقاط ثاني أكسيد الكربون مباشرة من الهواء في أي مكان.

وتأتي إحدى الخطط المستقبلية للفريق البحثي في استبدال عنصر السيزيوم بعناصر أقل تكلفة، مما يُساهم في خفض الكلفة الإجمالية للبطارية دون التأثير على كفاءتها. ويضيف كوماندور "تجف الخلايا أيضًا لأنها مفتوحة، لذا نحتاج إلى تصميم أغلفة تسمح بدخول ثاني أكسيد الكربون دون أن يجف الإلكتروليت (الضروري في مكونات البطارية لإنتاج الطاقة والذي يؤدي جفافه إلى انهيار البطارية)".

وبعيدًا عن كوكبنا، يمكن أن يكون لبطاريات الليثيوم-ثاني أكسيد الكربون دور محوري في مهمات الفضاء طويلة المدى، خاصة على كوكب كالمريخ، حيث يُشكل غاز ثاني أكسيد الكربون نسبة 95% من غلافه الجوي، مما يجعله بيئة مثالية لهذه البطاريات.

إن ابتكار بطاريات الليثيوم-ثاني أكسيد الكربون ليس مجرد تطوير تقني، بل يمثل قفزة نوعية في ربط الحلول البيئية بتقنيات تخزين الطاقة. إنها معادلة مثالية لعالم يعاني من أزمات المناخ والطاقة في نفس الوقت.

لا تنسى اللايك والمتابعة
صلى عليك الله ما اتسع
المدى واشتاقت الأرواح
للرحمن
نفسي فداك وكل أهلي
والورى الجذع حنّ فكيف
بالإنسان
ادارة النفايات الخطرة

تم تعريف النفايات الخطرة من قبل وكالة حماية البيئة الأمريكية بأنها عبارة عن نفاية أو خليط من عدة نفايات تشكل خطراً ،(EPA) على صحة الإنسان أو الكائنات الحية الأخرى سواء على المدى القريب أو البعيد، كونها؛ )أ( غير قابلة للتحلل وتدوم في الطبيعة، (ب) أو أنها قد تسبب آثاراً تراكمية ضارة". وهناك تعريف آخر للنفايات الخطرة من قبل الحكومة البريطانية، وهو؛ "أن النفايات الخطرة عبارة عن مواد سامة أو ضارة بالصحة العامة أو أنها مواد ملوثة تؤدي إلى إحداث أضرار بالبيئة مما يشكل خطراً على صحة الإنسان والكائنات الحية نتيجة تلوث عناصر البيئة بهذه المواد وخاصة مصادر المياه السطحية والجوفية.
للسيطرة على النفايات الخطرة والحد من أضرارها على البيئة والصحة العامة، قامت العديد من الدول بوضع تشريعات للسيطرة على النفايات الخطرة والتخلص منها بطرق آمنة للحد من مخاطرها المحتملة على الإنسان، والحيوانات والنباتات، ولكن هذه الضوابط كانت قد أدخلت مؤخراً وأن تطبيقها يتم نسبيا لوجود كثيرٍ من التجاوزات التي تتم خارج نطاق السيطرة الرقابية، حيث أن هناك الكثير من الحالات التي يتم اكتشاف مستويات خطرة من المواد السامة فيها، وقد تسببت النفايات الكيميائية السامة في تلوث إمدادات المياه الجوفية، والمياه السطحية في المناطق المحيطة بها رغم عدم انتقال كميات كبيرة من تلك النفايات من موقعها. كما أن وجود مدفن قديم لنفايات سامة غير معروف لمالك عقار جديد في منطقة المدفن، قد يؤدي إلى تلوث المياه الجوفية المستخدمة من قبل مالك العقار، وأن الغازات الناجمة عن تحلل النفايات الصلبة السليلوزية قد تؤدي إلى قتل الغطاء النباتي وإلى خطر الانفجار في حال اشتعالها. كذلك النفايات السامة المتسامية فإنها تتحول من صلبة إلى سائلة أو غازات تتسرب بعد دفنها من خلال التربة وتؤدي إلى تلوث المياه الجوفية، والتربة، والنباتات ومراعي الماشية.
هناك أنواع كثيرة من النفايات الخطرة، ولسهولة تصنيف هذه النفايات فقد تم وضعها في خمسة مجموعات رئيسية، وهي:
1. مواد مشعة
2. مواد كيميائية
3. نفايات بيولوجية
4. نفايات قابلة للاشتعال
5. متفجرات

1. المواد المشعة

المواد المشعة هي تلك المواد التي تصدر عنها إشعاعات أيونية تشكل خطراً على الكائنات الحية التي تتعرض لها، وتتصف المواد المشعة بأنها تبقى تشع فترة طويلة من الزمن، وأن الإشعاعات الصادرة عنها تتراكم في جسم الكائن الحي إلى أن تصل إلى الجرعة الكافية لإحداث الضرر.
إن التخلص من النفايات المشعة يجب أن يخضع لأشد الإجراءات الوقائية، وتحت رقابة صارمة من قبل الهيئات الرسمية بإشراف أشخاص متخصصين على درجة عالية من الكفاءة. يتم تخزين النفايات المشعة في مواقع خاصة بها بعيدة عن أية نفايات أخرى، حيث يتم تهيئة هذه المواقع على أعماق بعيدة عن سطح الأرض، وغير قريبة من مصادر المياه الجوفية، وأن كثير من الدول تلجأ إلى وضع النفايات المشعة داخل كبسولات من الرصاص بسماكة كافية لمنع تسرب الإشعاعات منها وإحكام غطائها جيداً ومن ثم دفنها على عمقٍ كافٍ في باطن الأرض حتى لا يتمكن أحد من الوصول إليها، كما أنه يمكن إنشاء خزانات إسمنتية بسماكة كافية تحت سطح الأرض مبطنة بالرصاص، يتم تخزين النفايات المشعة فيها فترة طويلة تتعدى فترة نصف العمر للعنصر المشع في النفايات.

2. المواد الكيميائية:

تصنف العديد من المواد الكيماوية على أنها مواد خطرة، وقد وضعت وكالة حماية البيئة الأمريكية EPA قائمة بتلك المواد من أجل السيطرة عليها عندما يراد التخلص منها، حيث أن بعض المواد الكيماوية تكون قابلة للاشتعال أو الانفجار، وفي أيٍ من هاتين الخاصيتين فإنه يجب التعامل معها بما يكفل عدم حدوث خطر الانفجار أو الاشتعال. يتم التخلص من النفايات الكيماوية بوضعها داخل براميل معدنية مبطنة بمواد غير قابلة للتفاعل معها، أو بوضعها داخل خزانات إسمنتية تحت الأرض مبطنة بالزجاج أو بمادة فايبرجلاس.

3. النفايات البيولوجية:

تضم هذه المجموعة النفايات الطبية والنفايات الناتجة عن الأبحاث البيولوجية، وتشمل اللفافات الطبية الناتجة عن أقسام الطوارئ وغرف العمليات في المستشفيات وعن العيادات الطبية، بالإضافة إلى السرنجات والأنسجة الآدمية، ووحدات الدم التالفة، وجثث الحيوانات النافقة، وكذلك العقاقير الطبية التي انتهت صلاحيتها.
بعض هذه النفايات قد يكون سام، وبعضها الآخر يشكل خطراً على الصحة نتيجة التلوث الجرثومي، لذلك يجب التعامل معها بعناية كافية لضمان عدم تأثيرها على الصحة العامة، وخاصة لدى الأشخاص الذين يتعاملون معها سواء في جمعها أو نقلها وتصريفها، ويمكن تجميعها داخل أكياس ورقية مبطنة بمادة شمعية، أو في أكيس بلاستيكية، ووضعها داخل أوعية معدنية مبطنة.

4. النفايات القابلة للاشتعال :

غالباً ما تكون هذه النفايات من مواد كيماوية على شكل سائل أو غاز أو صلب، وقد تم التعريف بالنفايات الكيماوية في البند 2( السابق، والنفايات القا
بلة للاشتعال غالباً ما تكون مواد ( سائلة، مثل؛ المواد البترولية، المذيبات، اللدائن، والحمأة الناتجة عن بعض الصناعات الكيماوية، حيث يتم التخلص من هذه النفايات بوضعها داخل براميل أو دبايات معدنية خاصة.

5. المتفجرات :

إن النفايات القابلة للانفجار غالبا ما تكون من مصادر الصناعات العسكرية، والمتفجرات التي تستخدم من قبل الجيوش، وهناك أيضاً بعض الغازات الصناعية تأتي تحت تصنيف المواد المتفجرة، ويتم التخلص من هذه المواد بتخزينها في عبوات مقاومة للصدمات وفي درجة حرارة مناسبة تحول دون تفجرها.
طرق المعالجة والتصريف

يجب التمييز بين طرق معالجة النفايات وطرق تصريفها، فالمعالجة تهدف إلى تحويل المواد الخطرة إلى مواد غير ضارة أو أقل خطورة، أو تحويل خواصها الطبيعية والفيزيائية من أجل تسهيل عملية تصريفها أو التخلص منها.
إن اختيار طرق المعالجة والتصريف المناسبة يعتمد على نوع النفايات ودرجة خطورتها وكميتها، وفيما يلي بعض الخيارات المتاحة لهذه الغاية:
1. إعادة التدوير والاسترداد.
2. تغيير الخواص الكيميائية أو الفيزيائية وذلك باستخدام إحدى أو بعض الطرق التالية:
A. الحرق
B. التحلل الحراري
C. المعالجة البيولوجية
D. المعالجة الكيماوية
E. المعالجة الفيزيائية
F. الكبسلة
3. التخفيف، والتصريف
4. التخزين: وذلك باستعمال مخازن دائمة تحت سطح الأرض؛ مناجم، أو صوامع، أو مستودعات على شكل خزانات تبنى تحت الأرض تكون عازلة لمنع التسرب إلى المياه الجوفية.
يجب أن يكون لدى السلطة الحكومية المعنية بصحة وسلامة البيئة أنظمة معتمدة للتحكم بالنفايات الخطرة قبل التخلص منها، وذلك باستخدام نموذج خاص تدون فيه البيانات المتعلقة بالنفايات الخطرة يملأ من قبل صاحب العلاقة يبين فيه؛ نوع النفايات، وكميتها، ومعلومات أخرى محددة خاصة بالنفايات، ويتم على ضوء هذه المعلومات تحديد الطريقة المناسبة للتخلص النهائي منها.
وفي هذا المقال سوف يتم التركيز على مجموعة النفايات البيولوجية الخطرة، والتي تشمل النفايات الطبية الناجمة عن المستشفيات، والعيادات والمختبرات الطبية، ومراكز البحوث البيولوجية.

التخلص من النفايات الطبية

أدى الفشل في إدارة النفايات الطبية إلى وقوع عدد من الحوادث بين العاملين في تصريف النفايات وبين بعض أفراد الجمهور نتيجة تعرضهم لهذه النفايات، حيث أن النفايات الطبية ضارة والحوادث التي تنطوي عليها تثير قلقا كبيرا بإحداث إصابات مرضية قد تكون مزمنة أو معدية بين الأشخاص الذين يتعرضون لها، وأن المواد الحادة تكون مسئولة عن العديد من الإصابات بين العاملين في التخلص من النفايات وخاصة الذين يقومون بعمليات الفرز لاسترجاع بعض المواد القابلة لإعادة التدوير.
يمكن تعريف النفايات الطبية على أنها "جميع النفايات الناتجة الممارسات الطبية، والتمريض، وطب الأسنان، والطب البيطري، والعمليات الصيدلانية أو ما شابه ذلك من ممارسات، بالإضافة إلى النفايات الناتجة عن عمليات العلاج، والاستقصاء عن أمراض، والبحوث التي تستخدم فيها مواد ملوثة، أو حاوية على مواد سامة أو خطرة، وتشمل النفايات الطبية كذلك؛ الأنسجة والإفرازات الآدمية والحيوانية، والعقاقير والمنتجات الطبية، والمساحات والضمادات وأية مواد مشابهة، بالإضافة إلى المواد المشعة المستخدمة في المستشفيات.
تصنف النفايات الطبية ضمن خمسة مجموعات، وهي؛

المجموعة أ:

1. الضمادات الجراحية والممسحات الصلبة، وجميع المواد الأخرى . الملوثة الناتجة عن أماكن المعالجة الطبية.
2. المواد الناتجة عن حالات الأمراض المعدية.
3. جميع الأنسجة البشرية (سواء كانت مصابة أم لا)، وجيف . الحيوانات، والأنسجة والممسحات الناتجة عن المختبرات، وجميع ما يتصل بها من مواد.

المجموعة ب:

السرنجات والإبر المستعملة، واللفائف، والزجاج المكسور، وأية أدوات حادة أخرى.

المجموعة ج:

جميع نفايات المختبرات وغرف التشريح (غير تلك التي وردت في المجموعة "أ").

المجموعة د:

بعض النفايات الصيدلانية، مثل؛ النفايات الزئبقية والتي يجب معالجتها والتخلص منها بعناية خاصة.

المجموعة ه:

أغطية الأسرة التي يتم التخلص منها، وأوعية البول والغائط، ولأكياس المستخدمة لهذه المواد.
مصادر النفايات الطبية

فيما يلي بعض من المصادر الرئيسية للنفايات الطبية:
المستشفيات والعيادات الطبية في القطاع العام.المستشفيات والعيادات الخاصة.مؤسسات تعليم الطب العام، وطب الأسنان، والطب البيطري.عيادات التحصين والتطعيم ضد الأمراض.مختبرات الصحة العامة.مؤسسات البحوث الطبية.مراكز نقل الدم.عيادات الجراحات الطبية العامة.عيادات معالجة الأسنان.مراكز المعالجة والمختبرات البيطرية، ومتاجر الحيوانات الأليفة وأماكن إيوائها.أية أماكن أخرى يتم فيها إجراء فحوصات ومعالجة طبية.ادارة النفايات الخطرة
فرز ونقل وجمع النفايات الطبية

تتمثل الإدارة الناجحة في التخلص من النفايات الطبية بفصلها من المصدر عن النفايات العامة غير الطبية، حيث أن النفايات غير الطبية
يتم
فصلها وجمعها بسهولة مع النفايات العامة المنزلية، وفق أنظمة الجمع والنقل والتصريف المعتمدة لدى البلديات. أما النفايات الطبية فإنها تحتاج إلى عناية خاصة في عمليات الفرز، والجمع، والتخزين والنقل، وفي هذه المراحل المختلفة فإن كثيراً من الأخطاء قد تحدث وخاصة في عمليات الفرز مما يؤدي إلى إصابات ضارة للعاملين في جمع ونقل النفايات، لذلك فإنه يجب استخدام نظام ناجح لفرز النفايات الطبية، يعتمد استخدام أكياس ملونة تحمل أرقام خاصة تحدد نوع النفاية ومستوى خطورتها لمنع اختلاطها بالنفايات العامة، بحيث يتضمن هذا النظام العمليات التالية؛
1. استخدام أكياس سوداء للنفايات المنزلية العادية.
2. استخدام أكياس صفراء لجميع النفايات الموجهة لعمليات الحرق.
3. استخدام أكياس صفراء مع عصابة سوداء للنفايات التي يفضل التخلص منها عن طريق الحرق أو بالدفان بعد إجراء عمليات فصل ومعالجة خاصة لها.
4. استخدام أكياس زرقاء أو شفافة خفيفة مع نقوش زرقاء خفيفة . عليها، للنفايات التي يلزم معالجتها بالضغط والتعقيم الحراري.
جمع ونقل النفايات الطبية

يتم نقل النفايات الطبية من أماكن تولدها إلى مواقع معالجتها والتخلص النهائي منها، وقد تختلف رحلة نقلها الى موقع محارق النفايات من رحلة قصيرة ومباشرة إلى رحلة طويلة معقدة بعيدة عن مواقع دفان النفايات أو المحارق المركزية، ويبقى المهم اجراءات السلامة في التعامل مع النفايات الطبية للحد من خطورتها على المتعاملين بها، وذلك باحكام اغلاق العبوات المستخدمة لاحتوائها بشكل جيد لمنع انسكابها، واستخدام أكياس مزدوجة لمنع أي تسرب.
يجب استخدام حاويات ومركبات محكمة الاغلاق لنقل النفايات الطبية، ويمكن أن تستخدم الحاويات مرة واحدة أو إعادة استخدامها، وأن تكون مزودة بأغطية ذاتية الإغلاق، ويجب أن تكون أغطيتها قوية بما يكفي لتحمل عملية تفريغها، وأن يكون تصميمها ملائما لتحميلها بأمان وسهولة في سيارات النقل، وأن تكون سهلة التنظيف. كما يجب أن تكون المركبات المستخدمة لنقل النفايات الطبية إلى مواقع التخلص منها، ذات مستوى عال الجودة، وأن تتوافق مع المعايير التالية:
1. ان يكون جسم السيارة مغلق تماما.
2. وجود فصل بين النفايات الطبية عن غير الطبية.
3. أن تكون سهلة التنظيف.
4. أن تكون قوية ومتينة.
كما يجب متابعة دورية جمع النفايات، وأن يكون تخزينها لأقصر فترة ممكنة، وأن يتم ذلك في أماكن خاصة يفضل أن تكون مبردة.
طرق التخلص من النفايات الطبية

الحرق

إن الحرق هو الطريقة المستخدمة عادة لمعالجة النفايات الطبية والتخلص منها، وقد يتم ذلك في موقع تولدها داخل حرم المستشفى، ولكن من الأفضل نقلها إلى محرقة خاصة بالنفايات الطبية يتم إنشاؤها في موقع مناسب بعيداً عن المناطق السكنية يتم تشغيلها والإشراف عليها من قبل السلطة المختصة في إدارة النفايات البلدية الصلبة، وذلك لتفادي المشاكل المترتبة على عمليات النقل والتخزين لتلك النفايات.
هناك بعض الصعوبات في تصميم محارق النفايات الطبية، مرتبطة باختلاف أنواع النفايات الطبية والتغيرات التي تطرأ في مكوناتها، لذلك فإنه يجب أخذ الأمور التالية بعين الاعتبار في تصميم محارق النفايات الطبية وتشغيلها؛

A. تسليم النفايات

أن يتم نقل النفايات الطبية داخل أكياس ملونة تحمل رموز رقمية تحدد محتواها، وأن تكون جاهزة لعمليات الحرق.أن يتم نقلها في مركبات خاصة وآمنة.استخدام حاويات آمنة.استخدام حاويات خاصة للمخلفات الطبية الحادة.

B. تخزين النفايات

أن يتم التخزين في موقع المحرقة.أن تكون غرفة التخزين جيدة التهوية.أن تكون مدة التخزين قصيرة لا تزيد على يومين.يفضل الحرق الفوري للنفايات حال وصولها.

C. تشغيل المحرقة

أن تتوفر طاقة حرارية عالية للتشغيل.أن يتم نقل النفايات آلياً إلى الحارق بمعدل 0.25 طن / ساعة.أن لا تقل درجة حرارة الحارق عن 900 درجة مئوية عند البدء بالتشغيل، وأن لا تقل عن 800 درجة مئوية أثناء عملية الحرق.أن لا تقل مدة تعرض النفايات للحرق عن 10 ثوان في درجة الحرارة المذكورة.السيطرة على الانبعاثات الغازية والغبار الصادرة عن المحرقة، والحد من انبعاثها للجو.أن تكون المداخن مصممة بشكلٍ جيد، و مزودة بمرشحات لخفض حرارة الانبعاث بحيث لا تزيد على 150 درجة مئوية.وضع ضوابط للسيطرة على أي خلل قد يحدث أثناء عملية تشغيل المحرقة.

D. التخلص من مخلفات الحرق

يتم التخلص من مخلفات حرق النفايات الطبية في مواقع الدفان. يجب إتباع إجراءات السلامة أثناء نقل تلك المخلفات ودفنها.

E. التكاليف

تعتمد تكلفة معالجة النفايات الطبية بالحرق على مستوى كفاءة المعالجة، واستمرار عملية تشغيل المحرقة، حيث يتم احتسابها بناءً على كمية النفايات.
الدفان في المكبات

يمكن استخدام عملية الدفان للتخلص من كميات كبيرة من النفايات الطبية، ولكن ليس لجميع تلك النفايات، حيث أن التخلص من النفايات الطبية بالدفان يتطلب إجراءات آمنة تتمثل بعمليات التغليف والنقل، وخاصة للمواد الحادة والملو
ثة منها. كما أن وجود مضادات حيوية ضمن النفايات الطبية قد يؤدي إلى إحداث خلل في النشاط البيولوجي في موقع الدفان، ويجب أخذ هذا الأمر بعين الاعتبار عند التخلص من المضادات الحيوية.
إن نقل النفايات الطبية إلى مواقع دفن النفايات يحتاج لاهتمامات خاصة، وذلك بوضعها في حاويات ومركبات ذات معايير معتمدة، حيث أن مشاكل كثيرة قد تحدث في حالة النقل المشترك للنفايات الطبية مع النفايات البلدية، وخاصة في حالة نقلها إلى محطات تحويل يكون فيها تقطيع النفايات وضغطها وتحزيمها جزء أساسي من عمليات تجهيز النفايات ونقلها. لذلك فإنه يجب نقل النفايات الطبية من مصدرها مباشرة إلى مواقع الدفان منفصلة عن النفايات البلدية، بحيث تصل في أكياس وحاويات غير تالفة، ويفضل استخدام حاويات ضاغطة خاصة بالنفايات الطبية لنقلها إلى مواقع الدفان لتجنب أية حوادث عرضية لها. كما يجب أن يكون موقع دفان النفايات الطبية محاط بسياج، وأن يتم وضع النفايات الطبية داخل حفر مخصصة لهذه الغاية، وطمرها للتغطية بمواد مناسبة بسمك 0.5 متر على الأقل بحيث لا تتأثر بعمل الآليات في الموقع، ويجب أن لا تزيد كمية النفايات الطبية عن % 10 من حجم النفايات البلدية العامة غير الخطرة التي ترد للموقع.

المصادر

www.envirocitiesmag.com/articles/waste-management/hazardous-wastes.php
بالنسبة للذين يقولون ان المال وسخ الدنيا ، ساعطيكم رقم حسابي وارسلو لي اوساخكم لان حسابي اصبح نظيف للغاية.
2025/07/01 05:34:53
Back to Top
HTML Embed Code: