لمنع اندثار الحياء
العزلة المرضية لقد أصبحتُ أرى في الآونة الأخيرة أن بعض الأخوات اللواتي مَنَّ الله عليهن بالتوبة والاستقامة يدخلن في حالة من الانعزال التام عن محيطهن الخارجي، وتمتد هذه العزلة لفترات طويلة، مما يؤدي بهن إلى الانطواء الكامل على أنفسهن. ونتيجة لذلك، تتدهور علاقاتهن…
لا تقتل نفسك بالتقشف الايماني وبعدك عن الدنيا، فتنفر نفسك من الإيمان دفعة واحدة، وخذ نصيبك من دنياك من غير افراط واسراف، فإن هذا من شكر النعمة وحمدها.
- نُقل
- نُقل
قال أحمد في الزهد [1464]:
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَابِقٍ ، حَدَّثَنَا مَالِكُ بْنُ مِغْوَلٍ ، عَنْ حُمَيْدٍ قَالَ :
بَيْنَمَا الْحَسَنُ فِي يَوْمٍ مِنْ رَجَبٍ فِي الْمَسْجِدِ وَهُوَ يَمُصُّ مَاءً وَيَمُجُّهُ تَنَفَّسَ تَنَفُّسًا شَدِيدًا ثُمَّ بَكَى حَتَّى رُعِدَتْ مَنْكِبَاهُ .
ثُمَّ قَالَ : لَوْ أَنَّ بِالْقُلُوبِ حَيَاةً لَوْ أَنَّ بِالْقُلُوبِ صَلاَحًا لأَبْكَيْتُكُمْ مِنْ لَيْلَةٍ، صَبِيحَتُهَا يَوْمُ الْقِيَامَةِ إِنَّ لَيْلَةً تُمْخَضُ عَنْ صَبِيحَةِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ مَا سَمِعَ الْخَلاَئِقُ بِيَوْمٍ قَطُّ أَكْثَرَ ، فِيهِ عَوْرَةٌ بَادِيَةٌ وَلاَ عَيْنٌ بَاكِيَةٌ مِنْ يَوْمِ الْقِيَامَةِ.
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَابِقٍ ، حَدَّثَنَا مَالِكُ بْنُ مِغْوَلٍ ، عَنْ حُمَيْدٍ قَالَ :
بَيْنَمَا الْحَسَنُ فِي يَوْمٍ مِنْ رَجَبٍ فِي الْمَسْجِدِ وَهُوَ يَمُصُّ مَاءً وَيَمُجُّهُ تَنَفَّسَ تَنَفُّسًا شَدِيدًا ثُمَّ بَكَى حَتَّى رُعِدَتْ مَنْكِبَاهُ .
ثُمَّ قَالَ : لَوْ أَنَّ بِالْقُلُوبِ حَيَاةً لَوْ أَنَّ بِالْقُلُوبِ صَلاَحًا لأَبْكَيْتُكُمْ مِنْ لَيْلَةٍ، صَبِيحَتُهَا يَوْمُ الْقِيَامَةِ إِنَّ لَيْلَةً تُمْخَضُ عَنْ صَبِيحَةِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ مَا سَمِعَ الْخَلاَئِقُ بِيَوْمٍ قَطُّ أَكْثَرَ ، فِيهِ عَوْرَةٌ بَادِيَةٌ وَلاَ عَيْنٌ بَاكِيَةٌ مِنْ يَوْمِ الْقِيَامَةِ.
Forwarded from عِلم الذّكر
[من أذكار الصباح والمساء المهجورة]
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إِذَا أَصْبَحَ أَحَدُكُمْ فَلْيَقُلْ:
"أَصْبَحْتُ أُثْنِيَ عَلَيْكَ حَمْدًا، وَأَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ ثَلَاثًا، وَإِذَا أَمْسَى فَلْيَقُلْ مِثْلَ ذَلِكَ."
رواه النسائي في عمل اليوم والليلة (571)
وإسناده جيد
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إِذَا أَصْبَحَ أَحَدُكُمْ فَلْيَقُلْ:
"أَصْبَحْتُ أُثْنِيَ عَلَيْكَ حَمْدًا، وَأَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ ثَلَاثًا، وَإِذَا أَمْسَى فَلْيَقُلْ مِثْلَ ذَلِكَ."
رواه النسائي في عمل اليوم والليلة (571)
وإسناده جيد
ومما يُستقبح أن تستشير الفتاة شابًا في مقتبل العمر في شؤون حياتها، فلا يليق بالمسلمة أن تجرّ نفسها لهذا، وعلى الرجال أن يتقوا الله، فلا يفتحوا هذا الباب، فإنه وبالٌ عليهم، ولم يُعرف عن الصالحين فعلُ ذلك، فاربعوا على أنفسكم واتقوا الله.
Forwarded from دُومة الحَنابِلَة
سبحان الله، ما رأيت شيئًا يذهب بمروءة الرجل ككثرة حديثه عن النساء وشِعر الغزل، فإن المرء يبقى مهيبًا حتى يُكثر من ذلك. وقال الأحنف بن قيس: جنبوا مجالسنا ذكر النساء؛ فإني أبغض الرجل يكون وصّافًا لفرجه.
فليترفّع الرجل عن هذا، صونًا لمروءته وحفظًا لهيبته.
فليترفّع الرجل عن هذا، صونًا لمروءته وحفظًا لهيبته.
Forwarded from أَبُو عُمَيْر - عِمْرَان الزُبَيْدي
وَقَالَتِ اخْرُجْ عَلَيْهِنَّ ۖ فَلَمَّا رَأَيْنَهُ أَكْبَرْنَهُ وَقَطَّعْنَ أَيْدِيَهُنَّ وَقُلْنَ حَاشَ لِلَّهِ مَا هَٰذَا بَشَرًا إِنْ هَٰذَا إِلَّا مَلَكٌ كَرِيمٌ (31) سورة يوسف.
قلت: في هذه الآية رد على من يسهل في مسألة نظر النساء إلى الرجال، ويزعم أنهنّ لا يتأثرن بالنظر إليهم.
فإن قال قائل: ولكن ما حدث معهن استثناء؛ إذ أنهن نظرن إلى رجل قد أوتي ثلث حسن الخلق -كما روي عن ابن مسعود رضي الله عنه- وهذا لا يكون في العادة.
فأقول: صحيح أنّ حسن يوسف ﷺ ليس له نظير، ولكن حتى ردة فعلهن ليس لها نظير؛ إذ أنهن حززن أيديهن وسالت الدماء لغياب عقلهن من جماله.
فردة فعلهن تناسبت طردا مع حسن يوسف عليه الصلاة والسلام.
وهذا لا ينفي أنّ نظرهن إلى رجل دونه في الحسن أنهن لن يتأثرن.
بل سيتأثرن ويُفتن، وهذا نراه اليوم من تغزل النساء بصور الرجال الذين أوتوا حسنا بكل وقاحة وقلة حياء.
فعلى المرأة أنّ تغض بصرها وتتقي الله ولا تستسهل ذلك.
قلت: في هذه الآية رد على من يسهل في مسألة نظر النساء إلى الرجال، ويزعم أنهنّ لا يتأثرن بالنظر إليهم.
فإن قال قائل: ولكن ما حدث معهن استثناء؛ إذ أنهن نظرن إلى رجل قد أوتي ثلث حسن الخلق -كما روي عن ابن مسعود رضي الله عنه- وهذا لا يكون في العادة.
فأقول: صحيح أنّ حسن يوسف ﷺ ليس له نظير، ولكن حتى ردة فعلهن ليس لها نظير؛ إذ أنهن حززن أيديهن وسالت الدماء لغياب عقلهن من جماله.
فردة فعلهن تناسبت طردا مع حسن يوسف عليه الصلاة والسلام.
وهذا لا ينفي أنّ نظرهن إلى رجل دونه في الحسن أنهن لن يتأثرن.
بل سيتأثرن ويُفتن، وهذا نراه اليوم من تغزل النساء بصور الرجال الذين أوتوا حسنا بكل وقاحة وقلة حياء.
فعلى المرأة أنّ تغض بصرها وتتقي الله ولا تستسهل ذلك.
لمنع اندثار الحياء
سؤال وجواب ٦ بعض النساء نراهن يشتكين من شعورهن بالضيق والغيرة من الحور العين وما يناله الرجل فكيف التعامل معهن وماذا نرد عليهن؟ ——— المشكلة ليست في الحور، ولا في الرجال، بل في القلب الذي غاب عنه اليقين، وامتلأ بالاعتراض الخفي، وراح يقيس ما عند الله بمقاييس…
سؤال وجواب ٧
كنت مخطوبة من شاب وهو مغترب وبعد فترة تغير اسلوبه معي وصار يحاول افتعال مشاكل بعد اربع سنوات صبر تركنا
لكن اعتدت على الحديث معه
فصرت اعوض ذاك الفراغ بمواقع التواصل والنشر في القنوات او التعليقات في مجموعات
وعندما يعلق لي شاب افرح بذلك ما اعرف كيف اتخلص من هذا البلاء الله المستعان
———
أختي الكريمة، ما تمرين به مفهوم من جهة بشرية النفس، فالفراغ العاطفي بعد علاقة طويلة، خصوصًا إن كانت مبنية على وعد أو تعلق، لا يُستهان بأثره، لكن الأصل في ذلك أننا لا نعلق قلوبنا بالبشر، بل نعلقها بالله أولًا، ثم نزن علاقاتنا بميزان الشرع والرضا الإلهي.
وما تمرين به الآن هو ابتلاء لطيف في صورته، عظيم في أثره إن أُهمل. تعلّق القلب بتفاعلات عابرة، أو بنظرات الإعجاب، أو تعليقات الشباب في مواقع التواصل، قد يبدو غير ضار لكنه في الحقيقة يغذي وهمًا، ويجعل النفس تبحث عن تعويض عاطفي زائف، فيسحبها الشيطان شيئًا فشيئًا إلى ما يُغضب الله ويُطفئ نور القلب.
وإليكِ هذه الوصايا، لعل الله أن يجعل فيها النفع والشفاء:
1.جددي التوبة ولا تيأسي من التكرار، فالله يحب العبد اللحوح التائب، قال النبي صلى الله عليه وسلم: “أذنب عبدٌ ذنبًا، فقال: اللهم اغفر لي ذنبي، فقال الله: علم عبدي أن له ربًا يغفر الذنب… فليعمل ما شاء.” (أي: ما دام يتوب ولا يصرّ).
2.املئي قلبكِ بحب الله وحده. اجلسي مع نفسك في خلوة وذكريها بنعم الله عليك، وارفعي يديك وقولي: “يا الله، لا تعلق قلبي إلا بك، ولا تملأ فراغي إلا برضاك.”
3.اقطعي الأسباب المؤدية للضعف، مثل متابعة حسابات الشباب أو التفاعل معهم. احذفي التطبيقات أو المجموعات التي تضعف قلبك، ولا تقولي “مجرد تعليقات”، فالشيطان يبدأ بالقطرة ثم يُغرق.
4.اشغلي وقتكِ بمشروع نافع: تعلم، تطوع، حفظ قرآن، أو مهارة جديدة، فالنفس إن لم تُشغلها بالحق شغلتكِ بالباطل.
5.تذكّري أن الله قد يُمهل ولا يُهمِل، وأن كل لحظة ضعف لا تُتدارك قد تجر الإنسان لما لا يُحمد، وما أصدق قول الله: “فخلف من بعدهم خلف أضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات فسوف يلقون غيًّا.”
6.ولا تنسي الدعاء: قولي دائمًا: “اللهم طهر قلبي مما لا يرضيك، واصرف عني الفتن ما ظهر منها وما بطن، واجعل حبي لك يفوق كل حب.”
ختامًا:
هذه الحيرة التي في قلبكِ ما هي إلا نداء الرحمة. استجيبي له، وارفعي رأسكِ وابدئي من جديد. كلنا نضعف، لكن الفارق أن أهل الإيمان لا يرضون بالضعف بل يجاهدون أنفسهم حتى يثبتوا.
قال الله: “والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا.”
كنت مخطوبة من شاب وهو مغترب وبعد فترة تغير اسلوبه معي وصار يحاول افتعال مشاكل بعد اربع سنوات صبر تركنا
لكن اعتدت على الحديث معه
فصرت اعوض ذاك الفراغ بمواقع التواصل والنشر في القنوات او التعليقات في مجموعات
وعندما يعلق لي شاب افرح بذلك ما اعرف كيف اتخلص من هذا البلاء الله المستعان
———
أختي الكريمة، ما تمرين به مفهوم من جهة بشرية النفس، فالفراغ العاطفي بعد علاقة طويلة، خصوصًا إن كانت مبنية على وعد أو تعلق، لا يُستهان بأثره، لكن الأصل في ذلك أننا لا نعلق قلوبنا بالبشر، بل نعلقها بالله أولًا، ثم نزن علاقاتنا بميزان الشرع والرضا الإلهي.
وما تمرين به الآن هو ابتلاء لطيف في صورته، عظيم في أثره إن أُهمل. تعلّق القلب بتفاعلات عابرة، أو بنظرات الإعجاب، أو تعليقات الشباب في مواقع التواصل، قد يبدو غير ضار لكنه في الحقيقة يغذي وهمًا، ويجعل النفس تبحث عن تعويض عاطفي زائف، فيسحبها الشيطان شيئًا فشيئًا إلى ما يُغضب الله ويُطفئ نور القلب.
وإليكِ هذه الوصايا، لعل الله أن يجعل فيها النفع والشفاء:
1.جددي التوبة ولا تيأسي من التكرار، فالله يحب العبد اللحوح التائب، قال النبي صلى الله عليه وسلم: “أذنب عبدٌ ذنبًا، فقال: اللهم اغفر لي ذنبي، فقال الله: علم عبدي أن له ربًا يغفر الذنب… فليعمل ما شاء.” (أي: ما دام يتوب ولا يصرّ).
2.املئي قلبكِ بحب الله وحده. اجلسي مع نفسك في خلوة وذكريها بنعم الله عليك، وارفعي يديك وقولي: “يا الله، لا تعلق قلبي إلا بك، ولا تملأ فراغي إلا برضاك.”
3.اقطعي الأسباب المؤدية للضعف، مثل متابعة حسابات الشباب أو التفاعل معهم. احذفي التطبيقات أو المجموعات التي تضعف قلبك، ولا تقولي “مجرد تعليقات”، فالشيطان يبدأ بالقطرة ثم يُغرق.
4.اشغلي وقتكِ بمشروع نافع: تعلم، تطوع، حفظ قرآن، أو مهارة جديدة، فالنفس إن لم تُشغلها بالحق شغلتكِ بالباطل.
5.تذكّري أن الله قد يُمهل ولا يُهمِل، وأن كل لحظة ضعف لا تُتدارك قد تجر الإنسان لما لا يُحمد، وما أصدق قول الله: “فخلف من بعدهم خلف أضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات فسوف يلقون غيًّا.”
6.ولا تنسي الدعاء: قولي دائمًا: “اللهم طهر قلبي مما لا يرضيك، واصرف عني الفتن ما ظهر منها وما بطن، واجعل حبي لك يفوق كل حب.”
ختامًا:
هذه الحيرة التي في قلبكِ ما هي إلا نداء الرحمة. استجيبي له، وارفعي رأسكِ وابدئي من جديد. كلنا نضعف، لكن الفارق أن أهل الإيمان لا يرضون بالضعف بل يجاهدون أنفسهم حتى يثبتوا.
قال الله: “والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا.”
Forwarded from لمنع اندثار الحياء
تنبيهات للباس المسلمة
لا يخفى على كل مسلمة حديث رسول الله ﷺ ( صنفان من أهل النار… وذكر منهما نساء كاسيات عاريات مميلات مائلات رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة)
رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة هو ما تعارف لدى النساء بحيث ترفع كل شعرها لفوق وتلفه على شكل دائرة بحيث يشبه سنام الجمل وبعضهن يضعن فوق شعرهن بعض النفشات والقطع حتى تُصبح أكبر وأضخم.
بعض من نحسبهن على صلاح ومن يرتدين الحجاب تجمع شعرها بتلك الصورة وترفعه لفوق ولكن بمقدار بسيط (بعضهن يستعملن تلك الطريقة لتثبيت ربطة النقاب وبعضهن لتمسك شعرها فلا يضايقها أو يظهر من تحت الحجاب)
فاذا قارنا سنرى انه لا فرق بينها وبين من ترفعه لاعلى بقليل
وأنسب طريقة هو تضفير الشعر (ضفيرة، جديلة، جدّولة) وترخها اسفل خمارها.
التنبية الثاني بخصوص من تستغني عن السروال اذا خرجت لقضاء أمر لها، فتكتفي بالعباءة الخارجية وهذا قد يكشف أجزاءً من الجسد في حال المشي أو الركوب، وأصبح هذا الامر دارج بكثرة لدى عينة من النساء وقد قال رسول الله ﷺ (المرأة كلها عورة)، ولا يخفى على عاقل قبح ذلك.
أما موضوع الرياح أن تجتنب المرأة الخروج في مثل تلك الاجواء وإن اضطرت فترتدي تنورة تحت العباءة، فوجود طبقة يمنع الرياح من تحديد الجسد
(أعلم أن الامر قد يكون ثقيلاً ومتعب على البعض ولكن ما عند الله أعظم ويستحق الجهد والعناء، ولا شيء أحب للعفيفة من ستر نفسها عن نظر الغريب والأجنبي لها)
لا يخفى على كل مسلمة حديث رسول الله ﷺ ( صنفان من أهل النار… وذكر منهما نساء كاسيات عاريات مميلات مائلات رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة)
رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة هو ما تعارف لدى النساء بحيث ترفع كل شعرها لفوق وتلفه على شكل دائرة بحيث يشبه سنام الجمل وبعضهن يضعن فوق شعرهن بعض النفشات والقطع حتى تُصبح أكبر وأضخم.
بعض من نحسبهن على صلاح ومن يرتدين الحجاب تجمع شعرها بتلك الصورة وترفعه لفوق ولكن بمقدار بسيط (بعضهن يستعملن تلك الطريقة لتثبيت ربطة النقاب وبعضهن لتمسك شعرها فلا يضايقها أو يظهر من تحت الحجاب)
فاذا قارنا سنرى انه لا فرق بينها وبين من ترفعه لاعلى بقليل
وأنسب طريقة هو تضفير الشعر (ضفيرة، جديلة، جدّولة) وترخها اسفل خمارها.
التنبية الثاني بخصوص من تستغني عن السروال اذا خرجت لقضاء أمر لها، فتكتفي بالعباءة الخارجية وهذا قد يكشف أجزاءً من الجسد في حال المشي أو الركوب، وأصبح هذا الامر دارج بكثرة لدى عينة من النساء وقد قال رسول الله ﷺ (المرأة كلها عورة)، ولا يخفى على عاقل قبح ذلك.
أما موضوع الرياح أن تجتنب المرأة الخروج في مثل تلك الاجواء وإن اضطرت فترتدي تنورة تحت العباءة، فوجود طبقة يمنع الرياح من تحديد الجسد
(أعلم أن الامر قد يكون ثقيلاً ومتعب على البعض ولكن ما عند الله أعظم ويستحق الجهد والعناء، ولا شيء أحب للعفيفة من ستر نفسها عن نظر الغريب والأجنبي لها)
المقاطع القصيرة، أو ما يسمّى بـ”الشورتس”، هي آفة عصرية، وفتنة من فتن هذا الزمان. تسللت إلى حياة المسلم كما يتسلل السم في الجسد، لا يُرى أثره في البداية، لكن أثره يظهر حين ينهار الإيمان، ويذبل الصبر، ويُستنزف الوقت، وتضيع الهيبة من القلب.
فمن أراد حفظ دينه، فليقطعها. من أراد صيانة قلبه، فليكسر هذا الباب. من أحب الله، فلا يرضى أن ينشغل قلبه بسفاسف الأمور، وهو يعلم أن الموت أقرب من شريط الفيديو التالي.
احذر، فإن الشيطان لا يدخل عليك دفعة، بل يقترب شيئًا فشيئًا، وأنت تضحك وتقول: “مقطع صغير”… حتى تجد نفسك بعيدًا عن الله، وقد ماتت لذة الدعاء، وجفّ نبع التدبر، وضاق صدرك من الطاعة.
تدخل لتشاهد مقطعًا، فتخرج بعد ساعة وقد ضاع وقتك، وتبخرت نيتك، وتكدّست في قلبك مشاهد لا تليق بمؤمن. كيف يصبر من يُعرض عليه ألف مشهد كل يوم؟ كيف يخشع قلب يعيش في زحام الصور والضحكات والموسيقى والمشاهد المحرّمة؟ كيف يستقيم حال عبدٍ لا يأنس بالقرآن كما يأنس بـ”شورتس” اليوتيوب والتيك توك والانستجرام
فهلّا قطعت هذا السم؟
هلّا أغلقت هذا الباب، وأقبلت على الله قبل أن يُغلق دونك باب التوبة؟
اللهم سلّم قلوبنا من فتن الشاشات، واغرس فيها حبك، وشغلها بما يرضيك
فمن أراد حفظ دينه، فليقطعها. من أراد صيانة قلبه، فليكسر هذا الباب. من أحب الله، فلا يرضى أن ينشغل قلبه بسفاسف الأمور، وهو يعلم أن الموت أقرب من شريط الفيديو التالي.
احذر، فإن الشيطان لا يدخل عليك دفعة، بل يقترب شيئًا فشيئًا، وأنت تضحك وتقول: “مقطع صغير”… حتى تجد نفسك بعيدًا عن الله، وقد ماتت لذة الدعاء، وجفّ نبع التدبر، وضاق صدرك من الطاعة.
تدخل لتشاهد مقطعًا، فتخرج بعد ساعة وقد ضاع وقتك، وتبخرت نيتك، وتكدّست في قلبك مشاهد لا تليق بمؤمن. كيف يصبر من يُعرض عليه ألف مشهد كل يوم؟ كيف يخشع قلب يعيش في زحام الصور والضحكات والموسيقى والمشاهد المحرّمة؟ كيف يستقيم حال عبدٍ لا يأنس بالقرآن كما يأنس بـ”شورتس” اليوتيوب والتيك توك والانستجرام
فهلّا قطعت هذا السم؟
هلّا أغلقت هذا الباب، وأقبلت على الله قبل أن يُغلق دونك باب التوبة؟
اللهم سلّم قلوبنا من فتن الشاشات، واغرس فيها حبك، وشغلها بما يرضيك
فتنة المزاحمة في مواطن الفجور
في هذا الزمن، كثُر من يرفع شعار المزاحمة لأهل الباطل في مواطن فجورهم، متذرّعين بأنهم يسعون لحمل لواء الحق في وجه الباطل، ويظنون أن ولوجهم إلى التطبيقات والمنصات المليئة بالمجاهرين بالفاحشة إنما هو غيظٌ لأهل المعصية ونصرةٌ للدين. لكنها في كثير من الأحيان، كلمة حق أريد بها باطل، أو على الأقل جهل بعواقب الأمور.
الدين، في حقيقته، هو أغلى ما يملكه الإنسان. فكيف يُعقل أن يُعرض هذا الكنز الثمين في أسواقٍ تموج بالفتن، يعيث فيها الذئاب والوحوش بلا رادع؟ أيدخل المؤمن طوعًا إلى مستنقعات الخبث والفجور، زاعمًا أنه سيزاحم أهلها وهو لا يملك من السلاح إلا الحماسة والنية الطيبة؟
المشكلة لا تكمن في الدخول وحده، بل في الخروج سالمًا. يدخل أحدهم وهو يظن نفسه ثابتًا، فإذا به يُبتلى بنظرة إلى مشهد فاسد، أو مقطع ماجن، أو كلمات تفسد القلب… فيُعرض عليه من صور الفجور ما لو عرض على قلب طفل لطمس فطرته. ومع قلة الزاد، وضعف الحصانة، تبدأ معالم الإيمان في التآكل، وتخبو حرارة الحياء، وتفقد المعصية هيبتها في القلب شيئًا فشيئًا.
ويتمادى الأمر، حتى يصل الحال بالبعض إلى متابعة أفلامٍ أو مشاهد منكرة “بنية كشف الضلالات”، دون أن يدرك أن قلبه لا يخرج منها كما دخل. في البداية يكون متحفّظًا، يدون ملاحظاته ويغض بصره ما استطاع، لكن مع التكرار، تتلاشى الحواجز، وتلين القلوب، وتصبح المعصية مألوفة، والمشاهدة عادة، والخشية من الذنب أثرًا بعد عين.
هذا السبيل ليس سبيل الدعاة، بل طريق الفتن. وليس هذا منهج الأنبياء، بل مدخل من مداخل الشيطان.
نعم، يجب أن يُواجه الباطل، لكن المواجهة لا تكون بالعري من التقوى، ولا بالتخلي عن الحصانة الإيمانية. الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر لا يعني تعريض النفس لمواطن التهلكة. فالله لم يأمر عباده أن يغرقوا في الطين لإنقاذ الغارقين، بل أمرهم أن يعتصموا بحبله، وأن يكونوا دعاة من مواطن الطهارة والعفاف، لا من داخل المستنقعات.
الدعوة لا تبرر التنازل عن الدين، ولا الإصلاح يُبيح تعريض القلب للفتن. فما قيمة دعوة تفقد صاحبها نوره، وتسرق من قلبه الحياء؟ وما جدوى كلمة تُلقى إن خرج قائلها منها محطمًا، ضعيفًا، متذبذبًا
في هذا الزمن، كثُر من يرفع شعار المزاحمة لأهل الباطل في مواطن فجورهم، متذرّعين بأنهم يسعون لحمل لواء الحق في وجه الباطل، ويظنون أن ولوجهم إلى التطبيقات والمنصات المليئة بالمجاهرين بالفاحشة إنما هو غيظٌ لأهل المعصية ونصرةٌ للدين. لكنها في كثير من الأحيان، كلمة حق أريد بها باطل، أو على الأقل جهل بعواقب الأمور.
الدين، في حقيقته، هو أغلى ما يملكه الإنسان. فكيف يُعقل أن يُعرض هذا الكنز الثمين في أسواقٍ تموج بالفتن، يعيث فيها الذئاب والوحوش بلا رادع؟ أيدخل المؤمن طوعًا إلى مستنقعات الخبث والفجور، زاعمًا أنه سيزاحم أهلها وهو لا يملك من السلاح إلا الحماسة والنية الطيبة؟
المشكلة لا تكمن في الدخول وحده، بل في الخروج سالمًا. يدخل أحدهم وهو يظن نفسه ثابتًا، فإذا به يُبتلى بنظرة إلى مشهد فاسد، أو مقطع ماجن، أو كلمات تفسد القلب… فيُعرض عليه من صور الفجور ما لو عرض على قلب طفل لطمس فطرته. ومع قلة الزاد، وضعف الحصانة، تبدأ معالم الإيمان في التآكل، وتخبو حرارة الحياء، وتفقد المعصية هيبتها في القلب شيئًا فشيئًا.
ويتمادى الأمر، حتى يصل الحال بالبعض إلى متابعة أفلامٍ أو مشاهد منكرة “بنية كشف الضلالات”، دون أن يدرك أن قلبه لا يخرج منها كما دخل. في البداية يكون متحفّظًا، يدون ملاحظاته ويغض بصره ما استطاع، لكن مع التكرار، تتلاشى الحواجز، وتلين القلوب، وتصبح المعصية مألوفة، والمشاهدة عادة، والخشية من الذنب أثرًا بعد عين.
هذا السبيل ليس سبيل الدعاة، بل طريق الفتن. وليس هذا منهج الأنبياء، بل مدخل من مداخل الشيطان.
نعم، يجب أن يُواجه الباطل، لكن المواجهة لا تكون بالعري من التقوى، ولا بالتخلي عن الحصانة الإيمانية. الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر لا يعني تعريض النفس لمواطن التهلكة. فالله لم يأمر عباده أن يغرقوا في الطين لإنقاذ الغارقين، بل أمرهم أن يعتصموا بحبله، وأن يكونوا دعاة من مواطن الطهارة والعفاف، لا من داخل المستنقعات.
الدعوة لا تبرر التنازل عن الدين، ولا الإصلاح يُبيح تعريض القلب للفتن. فما قيمة دعوة تفقد صاحبها نوره، وتسرق من قلبه الحياء؟ وما جدوى كلمة تُلقى إن خرج قائلها منها محطمًا، ضعيفًا، متذبذبًا
فقه الإنكار وحدود العفّة: رسالة للفتيات الغيورات:
في زمنٍ كثرت فيه سُبل التعبير، وتعددت وسائل الوصول إلى الآخر، أصبح من السهل على المرء أن يُنكر المنكر، وأصبح من الأيسر عليه أن يتواصل مع من شاء بنقرة أو رسالة. لكن السهولة في الوسيلة لا تعني دومًا صوابًا في الطريقة، ولا تُغني عن الفقه والبصيرة في الإنكار، خاصة إذا اختلطت النية بالحماس، وتوارى الحياء خلف ستار “الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر”.
فما نراه اليوم من بعض الفتيات من مراسلة بعض الشباب في الخاص، بدعوى النصيحة والغيرة على الدين، هو في حقيقته صورة من صور الجهل بحقائق الشريعة ومقاصدها. نعم، الأصل أن ننكر المنكر، لكن الإنكار له ضوابط، ومن أعظمها مراعاة المآلات، واتقاء الفتن، لا سيما فتنة الرجال بالنساء، والنساء بالرجال.
ليس من الحكمة أن تخوض فتاة في مراسلة شاب على منصة يغلب عليها اللهو والباطل، لتُبادره بعبارات التذكير والتقريع، زاعمة أنها بذلك تُقيم الحجة وتُظهر الحق، فيما هي في الحقيقة تفتح بابًا للفتنة عليها وعليه، وربما كانت سببًا في تعلّق أو انزلاق أو فتنة مزدوجة. وقد تكون نيّتها حسنة، ولكن “كم من مريدٍ للخير لن يُصيبَه”. فإنكار المنكر لا يُسوّغ خرق سياج الحياء والعفّة، ولا يُبيح التعرّض للمزالق، وإن كانت بحجة النصح.
ثم إنّ الإنكار على أهل المجاهرة بالفجور، لا يُشبه الإنكار على من قد يتعثر في الخفاء، فهؤلاء قد جعلوا من فجورهم منبرًا، وصدحوا بباطلهم، لا حياء يمنعهم، ولا خلق يردّهم. فالواجب عليهم الإنكار، ولكن لا تكون أنتِ، أيتها الفتاة، في مقدّمة المواجهة، ولا تكوني طرفًا في محاورة قد تستدرجك وتفتنك، فتُصبح المفسدة مفسدتين: مفسدة المنكر ذاته، ومفسدة العلاقة المحرّمة أو التعلّق المذموم، وربما أعظم.
وقد جعل الله لكل مقامٍ رجالَه، فإن كان لكِ أخ ناصح أو شيخ كبير في السن ذو هيبة ووقار لا يفتح للخضوع بابا ، ممن يتصدّى لمثل هذه المهام، فدعي الأمر لأمثاله، ممن لا يُخشى عليه من الفتنة، وممن يملك فقه الخطاب وميزان الحكمة. أمّا أنتِ، فصونكِ لنفسك وابتعادك عن مواطن الريبة، هو بذاته إنكارٌ وعبادة، وهو في ميزان الحياء أعظم من كل خطاب يُلقيه الجاهل باسم الدين.
فرفقًا بأنفسكنّ، ولا يحملنّكنّ الحماسة على تجاوز حدود الحياء باسم النصيحة، فالدين لا يُؤتى من قِبل الجهّال به، ولو حسُنت نواياهم.
في زمنٍ كثرت فيه سُبل التعبير، وتعددت وسائل الوصول إلى الآخر، أصبح من السهل على المرء أن يُنكر المنكر، وأصبح من الأيسر عليه أن يتواصل مع من شاء بنقرة أو رسالة. لكن السهولة في الوسيلة لا تعني دومًا صوابًا في الطريقة، ولا تُغني عن الفقه والبصيرة في الإنكار، خاصة إذا اختلطت النية بالحماس، وتوارى الحياء خلف ستار “الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر”.
فما نراه اليوم من بعض الفتيات من مراسلة بعض الشباب في الخاص، بدعوى النصيحة والغيرة على الدين، هو في حقيقته صورة من صور الجهل بحقائق الشريعة ومقاصدها. نعم، الأصل أن ننكر المنكر، لكن الإنكار له ضوابط، ومن أعظمها مراعاة المآلات، واتقاء الفتن، لا سيما فتنة الرجال بالنساء، والنساء بالرجال.
ليس من الحكمة أن تخوض فتاة في مراسلة شاب على منصة يغلب عليها اللهو والباطل، لتُبادره بعبارات التذكير والتقريع، زاعمة أنها بذلك تُقيم الحجة وتُظهر الحق، فيما هي في الحقيقة تفتح بابًا للفتنة عليها وعليه، وربما كانت سببًا في تعلّق أو انزلاق أو فتنة مزدوجة. وقد تكون نيّتها حسنة، ولكن “كم من مريدٍ للخير لن يُصيبَه”. فإنكار المنكر لا يُسوّغ خرق سياج الحياء والعفّة، ولا يُبيح التعرّض للمزالق، وإن كانت بحجة النصح.
ثم إنّ الإنكار على أهل المجاهرة بالفجور، لا يُشبه الإنكار على من قد يتعثر في الخفاء، فهؤلاء قد جعلوا من فجورهم منبرًا، وصدحوا بباطلهم، لا حياء يمنعهم، ولا خلق يردّهم. فالواجب عليهم الإنكار، ولكن لا تكون أنتِ، أيتها الفتاة، في مقدّمة المواجهة، ولا تكوني طرفًا في محاورة قد تستدرجك وتفتنك، فتُصبح المفسدة مفسدتين: مفسدة المنكر ذاته، ومفسدة العلاقة المحرّمة أو التعلّق المذموم، وربما أعظم.
وقد جعل الله لكل مقامٍ رجالَه، فإن كان لكِ أخ ناصح أو شيخ كبير في السن ذو هيبة ووقار لا يفتح للخضوع بابا ، ممن يتصدّى لمثل هذه المهام، فدعي الأمر لأمثاله، ممن لا يُخشى عليه من الفتنة، وممن يملك فقه الخطاب وميزان الحكمة. أمّا أنتِ، فصونكِ لنفسك وابتعادك عن مواطن الريبة، هو بذاته إنكارٌ وعبادة، وهو في ميزان الحياء أعظم من كل خطاب يُلقيه الجاهل باسم الدين.
فرفقًا بأنفسكنّ، ولا يحملنّكنّ الحماسة على تجاوز حدود الحياء باسم النصيحة، فالدين لا يُؤتى من قِبل الجهّال به، ولو حسُنت نواياهم.
عن الحسن قال: قال عمرُ بنُ الخطابِ رضي الله عنه: النساءُ عَورةٌ، فاستُروهنَّ بالبيوتِ، وداووا ضَعفَهُنَّ بالسُّكوتِ.
[ عيون الأخبار لابن قتيبة - المجلد الثالث ]
[ عيون الأخبار لابن قتيبة - المجلد الثالث ]
Forwarded from دُومة الحَنابِلَة
كثر التواصُل بين طلاب العلم من الرجال والنساء، حتى نشأت ألفةٌ تُميت إنكار القلب، وما هي إلا علاقات محرّمة مغلّفة بثوبٍ دعويٍّ مزخرف، ومن استهوى شيئًا، كان أشدّ الناس تبريرًا له حتى ينجلي عنه الغطاء، فيبصر عِظم ما كان فيه.
فلا تُجرّب نفسك في مواطن الفتنة؛ فالدعوة لا تبرّر كثرة الحديث والتواصل بين الجنسين، إذ كثيرًا ما تنتهي بأدنى غفلة إلى مهلكة.
وللنساء خاصة: لا تغترِّي باتصالك بطالب علمٍ مشهور، فإن زللتِ معه، زلَّ التبرير، وزيَّن الشيطان لكما ما أنتما فيه، حتى يُقال: نُفيد ونستفيد !
سبحان الله! أتفيد الناس بهلاك دينك؟
فاتقوا الله، فإنكم ملحُ المجتمع، وصلاحُه في صلاحكم، وأنتم أولى الناس بترك مواطن الشبهة، وأجدرهم ألا يُبرّر الزلل، وإن وقع.
فلا تُجرّب نفسك في مواطن الفتنة؛ فالدعوة لا تبرّر كثرة الحديث والتواصل بين الجنسين، إذ كثيرًا ما تنتهي بأدنى غفلة إلى مهلكة.
وللنساء خاصة: لا تغترِّي باتصالك بطالب علمٍ مشهور، فإن زللتِ معه، زلَّ التبرير، وزيَّن الشيطان لكما ما أنتما فيه، حتى يُقال: نُفيد ونستفيد !
سبحان الله! أتفيد الناس بهلاك دينك؟
فاتقوا الله، فإنكم ملحُ المجتمع، وصلاحُه في صلاحكم، وأنتم أولى الناس بترك مواطن الشبهة، وأجدرهم ألا يُبرّر الزلل، وإن وقع.
