Telegram Web Link
لمنع اندثار الحياء
سؤال وجواب ٧ كنت مخطوبة من شاب وهو مغترب وبعد فترة تغير اسلوبه معي وصار يحاول افتعال مشاكل بعد اربع سنوات صبر تركنا لكن اعتدت على الحديث معه فصرت اعوض ذاك الفراغ بمواقع التواصل والنشر في القنوات او التعليقات في مجموعات وعندما يعلق لي شاب افرح بذلك ما اعرف…
سؤال وجواب ٨

انا مثل العطشان بصحرا لا أعرف حاولت كثيرا احمي نفسي ولكن لا أعرف َاذا يحصل لماذا أفتن بسهولة

على الرغم عندي كثير انشغالات ولكن قلبي جائع.

———

الشعور بالجوع العاطفي لا يجعلكِ سيئة لكنه يجعل الإنسان عرضة للزلل وهذا شيء اعترف به الصحابة والسلف، فالميل العاطفي والاحتياج من طبيعة البشر.

قال احدهم:
“ما من أحد إلا وله هوى في شيء، فإن كان عقله غالبًا لهواه سلم، وإن غلبه هواه هلك.”

أنت الآن في حالة “مدافعة بين العقل والهوى”، وهذا وصف دقيق لما يحدث داخلك العقل يفهم، لكن القلب يلحّ. وهذا ما جعل الله سبحانه يحثّ على الصبر لا فقط الفهم.

قال الله تعالى: “وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَىٰ، فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَىٰ”

لاحظي أن الله لم يقل “ترك الهوى”، بل قال: “نهى النفس”، أي هو صراع داخلي، وليس دائمًا انتصار مباشر. والجزاء: الجنة.

ثانيًا، ما تمرّين به من تقلبات في القلب والفتن بسبب الكلمة الجميلة أو الانجذاب الخاطئ ليس جديدًا، بل تحدّث عنه النبي ﷺ، ووصفه بأنه أخطر أبواب الضعف.

قال رسول الله ﷺ: “ما تركت بعدي فتنة أضرّ على الرجال من النساء”

وهذا من باب الواقع، وليس تحقيرًا لأحد، بل تنبيه إلى أن الميل العاطفي باب فتنة للطرفين، لذلك يجب أن يُحمى لا أن يُتجاهل.

ابن عباس رضي الله عنه قال:
“إن للشيطان طُرقًا، فأيما طريق لم يجدك فيه، ذهب إلى ما تحب حتى يفتنك منه.”

وهذا يعني أن الشيطان يعرف مدخل كل نفس، فإن علم أنك لا تتأثرين بالمال أو الشهرة، دخل عليك من “الحب”، أو من الاحتياج العاطفي.

ثالثًا، ثقي أن الله لا يترك من يجاهد نفسه بصدق، حتى لو سقط مرارًا.

قال الله: “وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا”

ابن القيم قال في “مدارج السالكين”:

“ليس الشأن في ألا تسقط، ولكن الشأن أن تنهض كلما سقطت، وألا تمكِّن الشيطان من قلبك ولو لحظة.”

وقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه:
“إني لأكره أن أرى أحدكم فارغًا لا في عمل دنيا ولا آخرة.”

لكنك قلتِ شيئًا مهمًا: “أنا مشغولة ووقتي مليان، ومع ذلك أشعر بالفراغ.”
هذا يثبت أن الفراغ العاطفي ليس فراغ وقت، بل فراغ معنى، لهذا يجب أن يُملأ بعلاقة حقيقية مع الله، لا فقط بالأعمال والانشغالات.

أخيرًا: تذكّري هذا الأثر العميق قال الإمام الشافعي رحمه الله:
“إذا هابت نفسك أن تفعل معصية لخوف الله، فقد أكرمك الله بقوة قلب.”

وأنا أراكِ الآن في لحظة من تلك اللحظات: قلبك يهاب الخطأ، ويتألّم منه، ويسأل لماذا يحصل هذا. وهذه قوة، وليست ضعفًا.

واسالي الله ان يحفظك حتى يمن عليك بالزوج الصالح.
Forwarded from الدعاء
بسم الله

الحمد لله الذي فضل أيام العشر، وخصّ يوم عرفة بمزيد الأجر، وجعل فيه الدعاء مستجابًا، والذنوب مغفورة، والعِتق من النار مضمونًا لمن أقبل بقلبه، وصدق في رجائه.

أيها الكرام
نحن على مقربة من يوم عرفة، أعظم أيام الدهر، يوم أكمل الله فيه الدين، وأتمّ فيه النعمة، ويوم يباهي الله بأهل الموقف ملائكته، ويغفر فيه لعباده مغفرةً عظيمة.

قال النبي ﷺ:
“ما من يوم أكثر من أن يعتق الله فيه عبدًا من النار من يوم عرفة”
[رواه مسلم]

وقد قال ﷺ أيضًا:
“خير الدعاء دعاء يوم عرفة”
[رواه الترمذي]

والموفّق من بدأ من الآن استعدادًا لهذا اليوم، لا بانتظار ساعاته فقط، بل بتصفية قلبه، وتطهير جوارحه، وتفريغ همّه للدعاء والذكر والعمل الصالح.

فليكن استعدادنا :

• بإصلاح القلب: أخرج ما في قلبك من غلّ، أو حقد، أو حسد، أو تعلق بشهوة أو ذنب. فإن القلب المشغول بالدنيا لا يتفرغ للدعاء ولا يرقّ في المناجاة.

• ترك المحرمات الظاهرة والباطنة: من أراد أن يُستجاب دعاؤه، فليطهّر سمعه وبصره ولسانه، وليتب من ذنوبه، قال أحد السلف: “بالذنوب تُغلَق أبواب الإجابة، وبالصدق تُفتح.”

• اعداد قائمة بالدعوات: اكتب أدعيتك من الآن، رتّبها، أعدّ ما تريد من خير الدنيا والآخرة، فالباب مفتوح، والله كريم، والساعات معدودة.
اسأل لنفسك، لوالديك، لأهلك، للمسلمين، وخصوصًا دعوات الآخرة: الثبات، والقبول، وحسن الخاتمة.

• تهيئة النفس للطاعة:اجعل يوم عرفة يوماً خالياً من الشواغل، اجعل صيامه ثابتًا، ووقته مخصصًا للذكر والقرآن والدعاء.

قال الإمام ابن رجب رحمه الله : “من لم يُغفر له في يوم عرفة، فمتى يُغفر له؟!”

فلنستعد من الآن، ونخلص التوبة، ونحمل في قلوبنا نية صادقة بأن هذا اليوم يكون منعطفًا في حياتنا، لا مجرد يوم فضيل مرّ وانتهى.

اللهم بلّغنا يوم عرفة، ووفقنا فيه للدعاء، وأعتق رقابنا ورقاب والدينا من النار.
لمنع اندثار الحياء
سؤال وجواب ٨ انا مثل العطشان بصحرا لا أعرف حاولت كثيرا احمي نفسي ولكن لا أعرف َاذا يحصل لماذا أفتن بسهولة على الرغم عندي كثير انشغالات ولكن قلبي جائع. ——— الشعور بالجوع العاطفي لا يجعلكِ سيئة لكنه يجعل الإنسان عرضة للزلل وهذا شيء اعترف به الصحابة والسلف،…
سؤال وجواب ٩

هل يجب على المرأة اليوم إعادة النظر في مفهوم (الستر) كما جاء في الشريعة، في ظلّ انفتاح العالم الرقمي؟ وهل يكفي أن تحتشم جسديًا دون أن تنكسر داخليًا أمام الشاشات؟

———

الستر في الشريعة الإسلامية ليس مجرّد حجاب يُلبَس، بل هو حالٌ داخلي قبل أن يكون مظهرًا خارجيًا، وهو يشمل: اللباس، الصوت، الحضور، الكلمات، النية، وحتى أثر الصورة ووقعها في قلوب الآخرين.

في زمن الانفتاح الرقمي، أصبحت كثير من النساء محجّبات في الثياب، مكشوفات في المعاني.
تعرض صورها بابتسامة محسوبة، بحضور لافت، بكلمات منمقة لا تخالف الشرع نصًا، لكنها تستجلب القلوب وتستدعي الأنظار، وتتنافس على الإعجاب، وربما دون وعي.

المرأة لم تُخلَق لتُعرض، بل لِتُستر.
والستر ليس قيدًا، بل عزّة تحفظها من نظرات التقييم، والمقارنات، والانكشاف العاطفي.
وحين تُحسِّن المرأة حضورها الرقمي لتنال القبول، فهي وإن لم تُظهر شيئًا من جسدها، قد تكون كشفت نفسها بطريقة أعمق.

فما معنى الستر الحقيقي اليوم؟
ويكمن في أن تسأل المرأة نفسها: “هل حضوري هذا يُقرّبني من الله، أم يُقرّبني من الناس على حساب نفسي؟”
و أن تفهم أن الأنوثة ليست أداة عرض، بل ميثاق شرف، و أن تضع حدودًا ليس فقط لما تُظهر، بل لِما تسمح للناس أن يعرفوه عنها.


المرأة اليوم لا تحتاج فقط لستر جسدها، بل لستر روحها عن الانكشاف غير الضروري، قلبها عن اللهاث خلف القبول، وصورتها عن الابتذال المقنّع.
ولذلك، نعم، يجب إعادة فهم الستر، لا تغييره، بل العودة لعمقه الذي نسيه كثيرون
يتكرر كثيرًا أن تجد شخصًا لا تعرفه، يذكر أنه انتفع بك انتفاعًا عظيمًا، أو أن يُحدّثك شخصٌ لم تبدِ له اهتمامًا فتتفاجأ بحجم انتفاعه، وربما يفوق مَن أوليته عناية خاصة.
وقد تقول كلمةً لم تلقِ لها بالًا، فينتفع بها ناسٌ كثر، أو تنشر مقطعًا عفويًا فيُكتب له انتشار، على خلاف مقطع أعددت له واستعددت، فلم يُكتب له ما كُتب لذاك.
وعند المعلمين قصص كثيرة من هذا، أنهم تفاجأوا بنبوغ شخصٍ وانتفاعه لم يكونوا يتوقعون منه ذلك الأمر.

وتفسير ذلك -والله أعلم- هو الإخلاص.

وذلك أن الاهتمام بنجاح أمر ما ربما أخل بالإخلاص؛ لأنك ناظر إلى النتيجة، مهتم بها، مشغول بصداها، أما ذاك المقطع العفوي، أو الكلمة التي لم تلقِ لها بالًا: يكون الإخلاص فيها أكبر، والعين فيها على الله أقرب، فتثمر.

أقول: فكيف بمن فقِه هذا فتقدم خطوة إلى الأمام، كيف ذلك؟
بأن يصب اهتمامه على قلبه، يعالج نيّته، ويتبرأ من حوله وقوته، ويدمن الاستعانة بالله، ويكثر اللهج، أي شيء يكون له من الله الكريم؟
قال رجلٌ لعبيد الله بن أبي بكرة: ما تقول في موتِ الوالد ؟ قال: مِلْكُ حادِثٌ. قال: فموتُ الزوج ؟ قال: عُرْسٌ جديد. قال: فموتُ الأخِ ؟ قال: قص الجناح. قال: فموتُ الولدِ ؟ قال: صَدْعٌ في الفؤاد لا يُجْبر.

[ عيون الأخبار - المجلد الثاني ]
قال الإمام أحمد -رحمه اللّٰـه-:

«إن لكلِّ شيءٍ كرمًا، وكرم القلب الرضا عن اللّٰـه -عزَّ وجلَّ-».

[مناقب الإمام أحمد (ص٢٠١)]
عن عبدالله بن أحمد قال:

سألت أبي عن خروج النساء في العيد فقال: أما في زماننا هذا فلا؛ فإنهن فتنة.

[أحكام النساء للخلال].

قال الترمذي في جامعه: وروي عن ابن المبارك أنه قال: أكره اليوم الخروج للنساء في العيدين، فإن أبت المرأة إلا أن تخرج فليأذن لها زوجها أن تخرج في أطمارها ولا تتزين، فإن أبت أن تخرج كذلك فللزوج أن يمنعها عن الخروج.
ويروى عن عائشة قالت: لو رأى رسول الله ﷺ ما أحدث النساء لمنعهن المسجد كما منعت نساء بني إسرائيل.
ويروى عن سفيان الثوري أنه كره اليوم الخروج للنساء إلى العيد.
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
هل استبدلت المرأة حياءها بالثقة بالنفس؟
ومتى تصبح الثقة نوعًا من التبرج الخفي؟

في زمن يُمجَّد فيه الظهور، ويُرفع فيه شعار “عبّري عن نفسك”، تجد المرأة نفسها مدفوعة لتكون حاضرة دائمًا، وبارزة، وقادرة على التأثير. لكن شيئًا ما يتسلل بهدوء من قلبها، دون أن تلاحظه: الحياء.

الحياء لا يعني الانسحاب أو الانطواء، بل هو نور داخلي يُرشد المرأة متى تتكلم، ومتى تسكت، متى تظهر، ومتى تتراجع. هو وعي مستمر بأن الحضور ليس دائمًا فضيلة، وأن الصمت أحيانًا عبادة.

أما الثقة بالنفس، فهي مطلوبة، ولكن بشرط ألا تنقلب إلى صورة خفيّة من التبرج. فالتبرج ليس فقط كشف الجسد، بل قد يكون في كشف النفس بطريقة مثيرة للأنظار، في تزكية الذات، في طلب الإعجاب المغلف بالحديث عن الإنجاز، أو الذكاء، أو حتى التدين.

ليس كل صمت ضعف، ولا كل حضور قوة.
الثقة الحقيقية لا تحتاج إلى جمهور، ولا إلى تصفيق، ولا إلى عدد مشاهدات.
وإنما تسكن في قلب واثق بأن قيمته عند الله لا تحتاج إلى إثبات أمام الناس.

المرأة حين تُحسن التوازن بين الحياء والثقة، فإنها لا تتنازل عن مكانتها، لكنها تحفظ هيبتها.
وحين تتذكر أن الله يراها قبل أن يراها الناس، فإنها لا تُجمّل نفسها لتُقبل، بل تُهذّب نفسها لتُرضي.

الحياء لا يلغي الثقة، لكنه يُهذّبها، ويرتقي بها.
وحين تُنسى هذه المعادلة، يبدأ التبرج، ولكن هذه المرة من داخل النفس، لا من خارجها.
-ومضة:

- ‏مهالِك الرِّجال في ثَلاث :
"الخلوَات - النسَاء - المُعاملات الماليَّة".

- ومهالِك النِّساء في اربَع:
"طُول اللِّسان - كثرة الشَّكاة - كُفران العَشِير - التَّبرج".

- فمَن سَلِمَ منهَا = سلِم في الدَّارين!
‏القرار في البيت عبادة، والزواج رزق..

فمن ظنت أن العبادة تمنع الرزق فقد أساءت الظن بالله!!

#ذوات_فطرة
تذكّر، أخي الشاب ، أن تلك الفتاة التي تراسلها ليست مجرد حساب، هي ابنة رجل، وأخت شاب مثلك، وزوجةُ غدٍ، وأمٌّ في يوم ما.
فهل ترضى أن يراسل أحدهم أختك؟ أن يضحك مع زوجتك؟ أن يُنسي ابنتك ربها في لحظة ضعف؟

فكما تخاف على عرضك، غيرك يغار على عرضه.
ولا تكن قليل المروءة، معدوم الغيرة، متناقض المبادئ.

ومن يزنِ يُزنَ به ولو بجدارهِ،
إن كنتَ يا هذا لبيبًا فافهمِ.

واعلم أن الزوجة الصالحة، والرزق المبارك، لا يُؤتَيان من طريقٍ مُحرّم.
فالعلاقة التي تبدأ بخفاء، وتمضي في خيانة، تُختم غالبًا بفضيحة أو ندم.
وإن سارت، فلن يسكنها الأمان… لأن ما بُني على معصية، لا تدخله البركة.


و الى أختي الفتاة، أنتِ لستِ محتاجة إلى كلمة تُفرحك من غريب، ولا إلى محادثة تُسكِت وحدتك مؤقتًا، بينما تهدم بداخلك شيئًا من الحياء كل مرة.

تذكّري، إن كنتِ تغارين أن يُحادث زوجك فتاةً خلف ظهرك، وتتألمين لو رأيتِ والدك يخون أمك، فكذلك غيرك من النساء تغار، وتخشى، وتتحسّر على أبنائها وإخوانها.

ذلك الشاب الذي تظنين أنه مُعجب بك، له أمٌّ تبكي خوفًا عليه من الفساد، وله أخوات يدعون الله أن يحفظه، ولعله في يومٍ ما يكون زوجًا لغيرك…
فلا تكوني سببًا في نزع بركة حياته، ولا في خيبة قلب أمّه.

ولو تأخّر الزواج، ولو طال الطريق، لا تسمحي لليأس أن يُقدّم لكِ الحرام على هيئة “علاقة بريئة”
ولا تظنّي أن الحبّ الملوّث سيمنحك استقرارًا طاهـرًا.


تبدأون بـ “السلام عليكم” ثم “ما شعرت إلا وأنا تعلقت بها وتعلقت به”…
وهكذا تُفتَح الأبواب، وتُكسر الحواجز، وتُرتكب الزلات.
ولا أحد يدري كيف بدأ، ولا أين سينتهي.

وتذكّروا جميعًا: أن الابتلاء اختبار، والصبر عبادة، والمحرّمات ليست حلولًا. قال ﷺ: “إذا أحب الله عبدًا ابتلاه”
فلا تقابلوا محبة الله بالخيانة، ولا تستبدلوا الكرامة بلحظة ضعف.

الملائكة تُدوّن، والله يَرى، والقلوب تعرف أنها تُخطئ،
فلا تتغافل عن نداء فطرتك، ولا تبرّر لنفسك ما تعلم أنه لا يرضي الله.

احفظ نفسك، واحفظ قلبك، واحفظ غيرك، فمن صان قلبه لله، صان الله له كل شيء.
🔴أعظم خسارة للمرأة

كثير من النساء اختلت عندها المعايير واضطربت البوصلة
فصار معيار النجاح والفشل
متعلقا بدراسة أو وظيفة...

ما منهن امرأة الا من رحم الله
تطمع في الغاية الكبرى والمطلب الأسمى وهو تحقيق عبودية الله ﷻ

ينبغي على كل امرأة مسلمة عاقلة ان تفهم ان الإسلام هو الدين الذي سيورث كل إنسان ما يناسبه ويوصله للحياة الطيبة في الدارين

فمن أسماء الله الحسنى
الحكيم


ومن تدبر هذا الاسم فعرف معناه فسيعمل بمقتضاه
فالاعتراض بعد هذا على شيء من الشرع او اتخاذ غير الشرع بدلا
في المقاييس العقلية (سفه وطيش)

الغرب أقنع المرأة ان تنافس الرجل في ميدانه فخسرت نفسها للأسف

الغرب ضحك على المرأة بأن
وظيفة المرأة
في تربية جيل ناشئ مسلم صاحب عقيدة
وفي رعاية زوج وطاعته لوقايته من الفتن
وفي البقاء في البيت حتى لا تفتن المسلمين
اقنعها انها أمور صغيرة على قدرة المرأة
وانها تستحق أكثر
وهي بدورها ضعيفة عقل فانساقت ورائهم فحصل ما حصل
من أضرار على مستوى دينها ودنياها
بل أثرت على دين الرجل ودنياه وشواهد ذلك في الواقع والنفس كثيرة

فالغاية الكبرى المطلوبة من المرأة
قال الله تعالى (وقرن في بيوتكن)
باختصااار
#خاطرة
قول النبي ﷺ: (واتقوا النساء)
| رواه مسلم.

أي: اجعلوا بينكم وبين النساء وقاية، ومن أعظم ما يدخل في هذا الأمر أن تستر المرأة وجهها لتقي الرجل من فتنتها، فهذه من أعظم الإعانة على البر والتقوى، وكيف يتقي الرجل فتنة المرأة وهي تخرج كاشفة وجهها مظهرة جمالها؟ لا شك أن القول بجواز كشف الوجه مدخل إلى الفتنة بالمرأة وتيسير للوصول إليها والافتتان بها، لاحظ أخي الكريم كم من الشر وقع في أمة الإسلام من جراء بث هذا القول؟ كم من امرأة كشفت وجهها وكانت جميلة ففتنت الشباب بها؟ وكم من البلاء والمصائب وقع بسبب ظهور النساء كاشفات الوجوه؟ وكم من امرأة ضلت وفسقت بسبب هذا القول؟ في البداية تأخذ بجواز الكشف ثم تتمكيج ثم تظهر مفاتنها الأخرى ثم تلبس الضيق والشفاف ثم تتعرى شيئًا فشيئًا، لأن الشيطان لا يتوقف عند حد معين، بل يسلك بالإنسان طريق الفسق والغواية خطوة خطوة، ولا يشك عاقل أن أولى خطوات الزنا كشف الوجه في الأعم الأغلب.

- نُقل
م19_كيف_يمكن_التوفيق_بين_هضم_النفس_والتواضع_وبين_ذكر_محاسنها_كما.pdf
2.4 MB
#عيون_مسائل_السلوك | م19: كيف يمكن التوفيق بين هضم النفس والتواضع وبين ذكر محاسنها كما في قول يوسف عليه السلام: {اجعلني على خزائن الأرض إني حفيظ عليم}؟
مالذي يحصل لك إذا كنت مستيقنا من إجابة الدعاء:
Forwarded from صالحات.
الحمد لله الذي جعل الحياء شعبة من الإيمان، ورفع قدر المرأة المسلمة بحيائها، انتشر في هذا الزمان ما يُحزن القلب، لا سيما في أوساط من يُظَنّ فيهن الخير والالتزام. ظهر على الساحة ما يُسمى بـ"قنوات المتزوجات"، وكانت في بدايتها مجموعات تتحدث عن أمورٍ عامة كالعناية بالنفس والنظافة والأناقة، وهذا في أصله لا بأس به.

لكن الأمر تطور حتى صار الحديث في تلك القنوات يدور حول العلاقة الخاصة بين الرجل وزوجته، والتي جعلها الله سرًا بينهما، لا تُذاع ولا تُنشر. صار الحديث عن تفاصيل دقيقة لا تليق بحياء المؤمنات، ولا بالخلق الذي جاءت به الشريعة.

أيتها المسلمة، أتعلمين ما معنى "أمر فطري"؟ يعني أمر جبلكِ الله عليه، تعرفينه بفطرتك، لا تحتاجين فيه لمن يُعلمك تفاصيله، فكيف إذا كنتِ مؤمنة عاقلة، معكِ كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم؟! أتعلمين أن البهائم تعرف كيف تعاشر، فكيف يُقال للمؤمنة إن هذا علم لا بد أن تتعلمه من فلانة وعلانة؟

هل قرأتِ يومًا أثرًا عن الصحابيات الجليلات أنهن كُنّ يُفصِّلن في هذه الأمور ؟ تحت ذريعة تعلمي كيف تتبعلين لزوجك!
بل كانت الواحدة منهن تستحيي أن تسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن أمرٍ من أمور الطهارة، فيثني النبي على حيائها، ويُعلمها دون خوضٍ في تفصيلٍ لا حاجة له.

يا أمة الله، الحياء لا يمنع من العلم، لكن يمنع من الفُحش والتجاوز.
نعم، العلاقة بين الزوجين فيها زينة وملاطفة ومودة ورحمة، لكنها تُكتسب بالممارسة والتفاهم بين الزوجين، لا من أفواه النساء على العلن، ولا من تجارب نساء أُخريات قد لا تصلح لكِ.

كل زوجين لهما طبيعتهما، وما يرضي هذا قد يُنفر ذاك، والزواج لا يحتاج دروسًا مسهبة في الخصوصيات، بل يحتاج فطرة سليمة وخلقًا قويمًا.

وزوجك سيُخبركِ بما يُرضيه، وأنتِ كذلك، دون حاجة لطرقٍ ملتوية وتكلفٍ لا أصل له في الدين.

والأدهى من ذلك أن بعض من يخضن في هذه الأمور هن غير متزوجات أصلاً! عفوا من أين لكِ هذا؟؟
كم من امرأة تطلّقت أو أدخلت الشك في قلبِ زوجها وهي عفيفة طاهرة بسبب تقليدٍ أعمى لنصيحة مِن من لا علم لها ولا فقه، ولا علم عندها بحال الأزواج ولا طباعهم.
طيب لو احتاجت إحداهن فعلا نصيحة وإستشارة في أمر معين؟ تستشير من عندها علم ديني وعلم دنيوي في هذا الأمر أو طبيبة ومن يغلب عليها الصلاح والتقوى، في مكان مغلق وبحدود ماتقتضيه الضرورة والمصلحة.
وأما من تُنكر هذا، فيُقال لها: "أنتِ متشددة"، أو " عندك غلو "، اثبتي! فليقل الناس ما شاءوا.
نحن نحتكم إلى شرع الله لا إلى أهواء الناس، والعلم واضح، والحق جليّ، والحلال بيّن، والحرام بيّن.

قال الشيخ عبدالرزاق البدر حفظه الله :
الأصل في المرأة الحِشمة حتى بين النساء

وعن عبدالله بن مسعود رضي الله عنه قال :

لَيْسَ العِلْمُ بِكَثْرَةِ الرِّوَايَةِ وَلَكِنَّ العِلْمَ الخَشْيَةُ.

[الزهد للإمام أحمد].

تحريم إفشاء الزوجين ما يجري بينهما من أمور.

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
«إنَّ مِن أشرِّ الناس عند الله منزلة يوم القيامة، الرجل يفضي إلى امرأته، وتفضي إليه، ثم ينشر سرَّها» رواه مسلم.

«إن ما يفعله بعض النساء من نقل أحاديث المنزل والحياة الزوجية إلى الأقارب والصديقات أمر محرَّم ولا يحل لإمرأة أن تفشيَ سر بيتها أو حالها مع زوجها إلى أحد من الناس»

[«فتاوى إسلامية» (212/3)]
هل أجاز أحد من الفقهاء المتبوعين النظر إلى شعر المخطوبة؟

وردتني أسئلة عديدة حول موضوع النظر إلى المخطوبة، وقد أثير موضوع النظر إلى الشعر تحديداً، حيث ظن بعض الناس أن القول بجواز النظر إليه هو مذهب بعض الفقهاء المتبوعين.

والأمر الذي ينبغي أن يعلم أنه لا ينبغي للمرء أن يتتبع الرخص، وأن يسأل من يثق بدينه وعلمه ويأخذ بفتياه إن كان عامياً، ولا يتجرأ على وصف قول بالتشدد أو بالتساهل بلا سلف.

وأنه إن حيره اختلاف الناس أخذ بمحل الوفاق وترك المشكوك به، فهذا تطبيق لما أمر به من اتقاء الشبهات ولخبر (دع ما يريبك إلى ما لا يريبك).

فمثلاً عامة أهل العلم أجازوا كشف الوجه والكفين في الخطبة، واختلفوا فيما سوى ذلك، فيؤخذ بالقدر المتفق عليه وما سواه يتقى ابتعاداً عن الشبهة، ولأن النظر إلى الأجنبية محرم وإنما جاز هنا للحاجة والحاجة كالضرورة تقدر بقدرها، فما اختلف فيه وتحير فيه المرء فإنه يرجعه إلى أصله وهو المنع.

قال عبد الوهاب البغدادي في الإشراف على نكت مسائل الخلاف (2/685) : "[1223] مسألة: من أراد نكاح امرأة فله أن ينظر إلى وجهها وكفيها، خلافاً لمن منع ذلك جملة، ولمن أباحه إلى جميع جماعة البدن سوى السوأتين، ولأبي حنيفة في إباحة ظهر القدمين؛ لقوله -صلى الله عليه وسلم- : "إذا أراد أحدكم أن يتزوج المرأة فلينظر إلى وجهها وكفيها" فخصَّ ذلك دون غيره فسقط كل مذهب يخالفه".

البغدادي مالكي فذكر مذهبه وهو جواز ذلك في الوجه والكفين فحسب، وذكر مذهب أبي حنيفة وفيه زيادة جواز النظر للقدم، وفي كل هذه المذاهب يحرم النظر للشعر.

وذكر مذهب داود الظاهري (وهو مذهب شاذ وفي نسبته له نزاع) في جواز النظر إلى جميع البدن عدا السوأتين، ومن يفتي بجواز النظر لشعر المخطوبة لا يرتضي هذا المذهب.


وقال المزني في مختصر (وهو ينقل كلام الشافعي) :"قال: وإذا أراد أن يتزوج المرأة فليس له أن ينظر إليها حاسرة وينظر إلى وجهها وكفيها وهي متغطية بإذنها وبغير إذنها قال الله تعالى {ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها} [النور: 31] قال الوجه والكفان".

حاسرة يعني كاشفة عن شعرها وهذا نص من الشافعي على المنع على النظر لشعرها، ويوافقه بقية الأربعة في ظاهر الرواية عنهم.

قال حرب: قلت لأحمد: الرجل يريد أن يتزوج المرأة، هل ينظر إليها؟
قال: إذا خاف ريبة.
"مسائل حرب" ص 44

قال عبد اللَّه: سألت أبي عن الرجل يرى المرأة، ثم يتزوجها؟
قال: إن كان يتأملها لشهوة فلا، وإن كان لغير ذلك فلا بأس.
"مسائل عبد اللَّه" (1298)

أقول: قول أحمد (إذا خاف ريبة) يعني إذا سمع أن في هذه المرأة عيباً أو في أهلها، ولعل الإمام أخذه من قول النبي صلى الله عليه وسلم فإن في أعين الأنصار شيئاً.
=
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
2025/10/20 00:55:22
Back to Top
HTML Embed Code: