يا ولدي، اُرمُش؛
فإذا السنوات تتهاوى دونك كأوارق الخريف.
يا ولدي؛ العُمر أنفاسٌ محسوبة؛
فتَنشَّقْ ما يُنعش رَيعان روحك؛ لا ما يُسوِّد رونق قلبك.

"لم أتمنى الانتصار على أحد
تعلمت منذ زمن طويل
أن الانتصار الحقيقي
هو ألا نؤذي مشاعر من نحب.. "

- أجاثا كريستي.

"‏وبعد هذا الألم كُلّه
ربما، لا علاقة للتوقيت بالأمر
ربما كنّا مجرد شخصين غير مناسبين لبعضهما. "

"لَولا الجُلودُ ومَا سترنَ مِنَ الحشَا
لرأَيتَ قلبًا كالشُّموعِ يَذُوبُ"

‏"شيءٌ من الشّوق مرسومٌ أُخبِّئهُ
‏سطْرٌ بعيني وفي قلبي دواوينُ."

خليليَّ، خانَ الصّبرُ وانقطعَ الكرَى
‏وقد أحكمَت عينايَ رَعْيَ الكواكبِ
‏خليليَّ، عن عيني سلا أَنجُمَ الدُّجى
‏تُخبِّرُ بتسهيدٍ عريضِ المناكبِ
‏خليليَّ، كم مِن لوعةٍ قد كتمتُها
‏فأَعلنها دمعي لِمُقلةِ صاحبي.
‏- ديك الجن.

يستطيع الإنسان أن يحترق، وهو جالس إلى جوارك، دون أن تلحظ. في الشارع أو وسط المقهى، في بيته بين أعداءه أو أحبته، ولا يترك ذرّة رماد على المقعد. تلك هي أزمة الإنسان، منذ أن أدرك كم لهذه المخابئ في جوفه أن تسع..

لا دار للمرء بعد الموت يسكنها إلا التي كان قبل الموت يَبنيها، فإِن بناها بخير فاز ساكنها
‏وإن بناها بشرّ خاب بانيها

"‏خليلي هل تثنى من الوجدِ عبرة وهل تُرِجعُ الأَيامُ ما كانَ ماضيا"

صباكم رضا حبايبي.. والرضا لا يعني أن تكتفي قَطعًا بحالك أو مكانك؛ و إنما تسليمك بأن ما عندك حاضرًا هو رزقك حدّ اللحظة دون سخط أو قنط، واِعتزامك السعي إلى ما فيه إزكاء قلبك وارتقاء حالك.
فمقام الرضا ورِكاب السعي مُتلازمان. فلا يَصدُق رضاك بحالك دون سعيك إلى تحسينه، ولا يصدق سعيُك إلا إذا كان شغفك بما تسعى لا يُفسد رضاك بما لديك.

الدراسة في وجودك
تكاد تكون مستحيلة
لا مكان للمعلومات
كل مراكز الذاكرة
احتلتها عيناك.

- أحمد القاضي.

‏الفرص تعرف كيف تعيد تشكيل نفسها، لا تندم.

"كنتُ من النّوع الذي لا يغلق بابه في وجه أحد، فمررتُ بتجارب جعلتني لا أفتحه من الأساس"
أحمد خالد توفيق

أنا هادئ، هذا ما يبدو، ولكنني لست كذلك حقيقة، مفرِط في القلق، أقلق مما أعرف ومما لا أعرف، وفي رأسي تدور ألف فكرة، ألف سؤال.. إلى ما لا نهاية!
- كافكا

‏فريد عمارة مرة كتب أجمل نص في العالم فقال: "تعلمت أن أحتفظ بوقاري عندما أقع في حفرة جديدة وحدي. وتعلمت التظاهر بالشجاعة وأنا خائف وحدي. وتعلمت تفادي ألغامي الداخلية وحدي. تعلمت أن أهدأ وأسكن وأطمئن وحدي. كل ما تلقيته في قاعات الدرس كان يجدر به أن يُنسى، وكل شيء نافع تعلمته وحدي."

"كان وجه زينايدا الجميل ينبجس أمام عينيّ في الظلام، كان يخفق بنعومة، وينتقل ببطء، لكنّه ما كان يغيب."

- تورغينيف