كشباب مُسلم عربي شرقي صرنا نغبط الشباب الأوربي الغربي على عدم قعودهم، على احساسهم المستمر بالقضية، وشلون يعبرون عنها بكل الطرق المتاحة، وصرنا ندرك عمق وخطر آية

( وَإِنْ تَتَوَلَّوْا يَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ ثُمَّ لا يَكُونُوا أَمْثَالَكُمْ )!


أيام ومواقف تثبت للإنسان إنو قضايا الحق ما تُحدد لفئة متدينة من غيرها ولا لقومية معينة، قضايا الحق أُممية وتلامس الضمير الحي، لهذا نلگه مُتدينين ” بالظاهر، مسبحةٌ ولحى وحجابٌ وعباءة، وخادمٌ وخويدم “ أصحاب قرارات فعالة بالمُجتمع منشغلين بفردياتهم الصغيرة السطحية، وغيرهم من أصحاب المظاهر الغير ملتزمة المُعرضين للسخرية الدائمة بسبب تسريحة شعر أو ملابس، ضميرهم حيّ، تحرّك مباشرةً للعمل، للفعل، للتطبيق بلا غاية شخصية ولا انتفاع ذاتي

لهذا تثبت المواقف إنو الاستبدال شيء سهل وغير بعيد على الله، وأن الالتزام الظاهر لا يحدد انسانية هذا الفرد ولا إيمانه بالحق، والعكس صحيح، وأن صاحب الذنوب ممكن لوقوفه بجبهة الحق والتكلم والنّصرة ينال التوفيق الإلهي ويتغير بكل حياته، والعكس!

إيّ، الحقيقة تعلمنا هاي المواقف أنه ما نُصاب بالغرور اطلاقًا لأن مظهرنا مُلتزم..اطلاقًا