البدرُ أنت وما عداك كواكبٌ
والنورُ أنت وما سواك ظلامُ
يا مَن تضيءُ بك الليالي بهجةً
وبحلو قربك تهنأُ الأيّـامُ
والنورُ أنت وما سواك ظلامُ
يا مَن تضيءُ بك الليالي بهجةً
وبحلو قربك تهنأُ الأيّـامُ
وأخاف من ثقلي عليك فأنثني
عن طرق بابك والفؤاد مولَّهُ
ضدّان شوقُك وافتعالُ كرامةٍ
نخفي الهوى والحبّ يعرف أهلهُ
عن طرق بابك والفؤاد مولَّهُ
ضدّان شوقُك وافتعالُ كرامةٍ
نخفي الهوى والحبّ يعرف أهلهُ
والسَّيْفُ فِي الغِمْد لاتُخْشَى مَضَارِبُهُ
وسَــيْفُ عَيْنَيْك فِـي الحَـالَيْن بتَـارُ
وسَــيْفُ عَيْنَيْك فِـي الحَـالَيْن بتَـارُ
أُحبهمْ فأُعاني في مَحبَّتهِمْ
ولا أُطيقُ لهمْ ما عِشتُ هجرانا
يا هذه الحال كم أرقتِني زَمناً
حتى تَمنَّيْتُ هذا الحُبَّ ما كانا
إذا سجا الليلُ قام الوَجْدُ مُنتبِهاً
لِيَشحنَ القلبَ أشواقاً وأشجانا
فما أُرَدِّدُ إلا قولَ ذي مِقَةٍ:
"قَتَلْننا ثم لم يُحيينَ قتلانا"
ولا أُطيقُ لهمْ ما عِشتُ هجرانا
يا هذه الحال كم أرقتِني زَمناً
حتى تَمنَّيْتُ هذا الحُبَّ ما كانا
إذا سجا الليلُ قام الوَجْدُ مُنتبِهاً
لِيَشحنَ القلبَ أشواقاً وأشجانا
فما أُرَدِّدُ إلا قولَ ذي مِقَةٍ:
"قَتَلْننا ثم لم يُحيينَ قتلانا"
حاولتُ أن أهدي الورودَ إليك
لكنَّ حُسنَ الوردِ كان لديك
ورأيتُ وجهك فاحَ منهُ عبيرًا
يا من يهيمُ الوردُ في عينيك
لكنَّ حُسنَ الوردِ كان لديك
ورأيتُ وجهك فاحَ منهُ عبيرًا
يا من يهيمُ الوردُ في عينيك
أيا بهجتي .. والباء ميم.
أيا قمري .. والقافُ عين.
أيا ملاكي .. والكٓاف ذال.
أيا ظَلي .. والظاء كاف.
أيا طبيبي .. والطاءُ حاء.
أيا قمري .. والقافُ عين.
أيا ملاكي .. والكٓاف ذال.
أيا ظَلي .. والظاء كاف.
أيا طبيبي .. والطاءُ حاء.
فأنت وحدَك مَن بالحُبِّ يسكُنني
وأنت أجمل ما ضمَّتهُ أقداري
وأنت أروعُ خلقِ اللهِ في نظري
وأنت عشقي بإعلاني وإسراري
أراك شمساً وأفلاكي تطوفُ بها
طافت بحُبِك يا دُنيايَ أقماري
واللهِ لستُ أرى إلّاك مُنفرداً
كالبدرِ مُكتملاً أشغلت أنظاري
وأنت أجمل ما ضمَّتهُ أقداري
وأنت أروعُ خلقِ اللهِ في نظري
وأنت عشقي بإعلاني وإسراري
أراك شمساً وأفلاكي تطوفُ بها
طافت بحُبِك يا دُنيايَ أقماري
واللهِ لستُ أرى إلّاك مُنفرداً
كالبدرِ مُكتملاً أشغلت أنظاري
وحدي أُحبكَ لا وصلٌ و لا سمرُ
وحدي تُشاطِرني أَشوَاقي الصُّورُ
أَرنُو إِليكَ كما َيرنُو العَليلُ إلى
وجه الشفاءِ و لا ينتابُه ضجرُ
وحدي أَراكَ بِعَينِ الأُم من لَهفِي
مَهما تراكَ عُيونٌ مِنهُمُ كُثرُ
وحدِي أُحبُّ عُيوبًا فيكَ تَجهلُها
بَل لا أزالُ بِها كَالطفل أَنبَهرُ
وحدي تُشاطِرني أَشوَاقي الصُّورُ
أَرنُو إِليكَ كما َيرنُو العَليلُ إلى
وجه الشفاءِ و لا ينتابُه ضجرُ
وحدي أَراكَ بِعَينِ الأُم من لَهفِي
مَهما تراكَ عُيونٌ مِنهُمُ كُثرُ
وحدِي أُحبُّ عُيوبًا فيكَ تَجهلُها
بَل لا أزالُ بِها كَالطفل أَنبَهرُ
صاحبتُ أهلَك في هواك وهم عِدَا
وكظمتُ غيظا منهمُ لا يُكظَمُ
وألِفتُ فيك بِطانةً مبغوضةً
وهجرتُ أهلاً حبُّهم لي ألزَمُ
فلأجل نفسٍ ألفُ نفسٍ تُفتَدى
ومقامُها منهم أجَلُّ وأعظمُ
ولِحبِّ محبوبٍ تُحَبُّ قبيلةٌ
ولأجل عينٍ ألفُ عينٍ تُكرَمُ
وكظمتُ غيظا منهمُ لا يُكظَمُ
وألِفتُ فيك بِطانةً مبغوضةً
وهجرتُ أهلاً حبُّهم لي ألزَمُ
فلأجل نفسٍ ألفُ نفسٍ تُفتَدى
ومقامُها منهم أجَلُّ وأعظمُ
ولِحبِّ محبوبٍ تُحَبُّ قبيلةٌ
ولأجل عينٍ ألفُ عينٍ تُكرَمُ
Forwarded from أسرار وأسرار 🔥