إن ما يبحث عنه العاقلون في العلاقات ليس خلوها من المشكلات ولا ورديّتها الأبدية ، وإنما الأمان الذي حين يحل اختلاف أو خلاف لم تخشَ فيه انتهاء الودّ ولا انقطاع الوصل ولا فجر الخصومة ، فَحبيبك ليس من أحببته، وإنما من أمِنته.
غريب كيف تتغيّر أشكال الناس بعد سماع أفكارهم وآرائهم، صدَق من قال «تكلم حتى أراك»، المرء عقلًا وروحًا وقلبًا مخبوءٌ تحت لسانه.
رأيته ذات مرة وعندما عدت الى المنزل ادركت ان قلبي بقي مَعهُ وعيناي إختبئت خشية ان تلمح غيرهُ ،اه رائحته كانت الفراشات تتطاير بداخلي كل ما استنشقتهُ لا أعلم ما حلّ بي لكن في اللحظة التي رأيتهُ ايقنت إني اصبحتُ على قيدهُ وان إنقطع قيده فلا قيد لي ولا حياة لي من بعدهُ.
منذ أن عرفتك حتى الآن كنت على يقين بأنني لن أُحب أحدًا بهذا العمق، بهذا الأنتماء، و لن يوجد في روحي أعز من هذا الحُب و لن أحظى بذات الشعور مع شخصٍ آخر.
بِغَض النظر عن عدد الصور التي أمتلكها لهُ والمقاطع التي سجلتها لحفظ صوته انا حقا اشتاق لهُ ولعيناه ،كل ما اريد هو ان أراه.
ولا يؤذيني صمتي أبدًا أنا أشعر بأني أخون نفسي حين أفرغ مابداخلي لشخص آخر.