هي العهد ... الصلاة

هذه الفريضة لا شيء اعلى عند المسلمين منها
مكانتها عالية منذ إن فرضت على المسلمين
خمس مرات نتصل برب العباد
و أي امر أعظم من هذا الأمر
عمر عبد الكافي

... قال رسول الله و جعلت قرة عيني في الصلاة
ان توقف المطر فزعنا الى صلاة
ان رأينا الخسوف والكسوف فزعنا الى الصلاة
هذا اثر الصلاة على الارض والسماء
فكيف بها في ايماننا و ابداننا صحتنا و تفريج كربتنا
....
الصلاة عماد الدين
وعصام اليقين وسيدة القربات .
اتصال الانسان الضعيف الفقير (خلق ضعيفا لحكمة بالغة قال تعالى هل اتى على الانسان حين من الدهر لم يكن شيئا مذكورا)
الانسان هلوع يخاف من كل شيء هذا الخوف دفعه الى الله
اذا مسه الشر جزوعا و اذا مسه الخير منوعا(من اصل الانسان هذه الصفات )
إلّا المصلين .
الله الذي خلق سبع سماوات ومن الارض مثلهن يتنزل الأمر بينهن لتعلموا أن الله على كل شيء قدير وأن الله قد أحاط بكل شيء علما.
مع أي قوي لايمكنك أن تعصيه وهو يعلم
والله القوي و هو يعلم .. المؤمن لا يعصي الله
الذي يعرف الله وعظمته لا يعصيه
الايات هي القنوات الوحيدة السالكة الآمنة  لله
فيها أمر نهي و آيات الله
التفكر اقصر طريق لله
محمد راتب النابلسي

....

اله الكون يسعدني رضاكا * ومالي خالق أبدا سواكا تراك إذا رأيت الكون عيني* وأنت الله أعظم أن نراكا إذا ما الفجر في الآفاق حاكا***
فشوقي فيك ملتهب
وقلبي دائما يهوى علاك.
وتنشق الزهور بكل لون تقول ياقومي دعوني اسبح لله ... الذي بالماء اسرى
الهي جميع الكون شاهد بأنك واحد

فرضت الصلاة من الله جل و علا من فجر البعثة
و الله تعالى حين كلّم موسى وخاطبه
قال تعالى  وأقم الصلاة لذكري
لماذا فرضت الصلاة خمس مرات في اليوم
فرضها في السماء السابعة عند سدرة المنتهى
في اعلى مكان من السماوات(رفعة لمكانتها)
نحن نُنسب لصلاتنا
وهي الركن الذي نكرره يوميا
ولا تسقط الصلاة رغم اي ظرف
قال تعالى
افترضتها على محمد بدون وساطة
كما افترضتها على موسى
لها شرف الزمان والمكان ... الزمان ليلة المعراج
واسجد واقترب ...
من اراد ان تفتح له ابواب السماء و يكبألم الله ويناجيه فليحرص على الصلاة
العبادة التي تقوم بها الملائكة هي الصلاة
اللهم نسألك ايمانا راسخا


.....


سواعد الاخاء


.....


بعد الحمد والصلاة على نبينا
انعم الله تعالى على طائفة من المسلمين انهم لم ينقطعوا عن الصلاة منذ الصغر
الصلاة يمكن ان تكون مكسبية يكتسبها الانسان
انها ايضا موهبية  (الهداية لها هبة .

الذي يهيأ الانسان الله لهذه العبادة و يهيئ قلبه
الانسان كلما اندمج مع روح الصلاة يهب الله لها التعلق بالصلاة
عمر عبدالكافي

كانت الحياة فيها شيء من القيم
لكنها غير منظمة .. عموم الحياة كانت مبعثرة
فأنزل الله شريعته رحمة بنا
اغلب ما نعيشه .. يدور حول المباح والذي يجعل هذا المباح في رصيدنا هو استحضار النية لله عز وجل

النوم ياخذ منا ثلث عمرنا ان لم يكن عندنا استحضار  هذه النية الاستقواء به على الطاعة  يضيع سدى ... عمر يتآكل ... قضية استحضار النية يسير على من يسره الله عليه.. الاذكار مترتبة عليها اجور عظيمة ... لكنها تدريب القلب على الذكر والشوق للذكر ... فيستقر في القلب  التوحيد