اعلمْ رحمك الله، يا من تقرأ هذه الرسالة؛ أنِّ كلَّ علمٍ تتعلمه للدُّنيا أو للآخرة مالم تكنْ معه على حفظٍ وقراءةٍ للقرآنِ الكريم؛ لن يُباركَ فيه!

وتجد أنَّ المُهتمينَ بكتابِ الله في أغلبِ أحوالهِم ذو امتيازٍ بعلومِ الدُّنيا والآخرة.

إذا بلغتك رسالتي فاحمدِ الله، فلا زال في الوقتِ مُتسعٌ لتُعيدَ ترتيبَ الأوراقِ من جديد..

والسَّلام.

مكتب الدعوة النسائي إدلب

🥀..
وَ لِتعلَمي يـَ غَاليّة
بِأنّ جَميع مُستحضَراتْ التَجميل لا تُنيّر وَجهًا أطفأتَه الذُنوبُ والمَعاصِي!

مكتب الدعوة النسائي إدلب

من ليس له محراب وأوراد وذلة وانكسار بين يدي الجبار في ظل هذه الفتن؛ كيف يثبت؟

ومن ليس له أصحاب صدق يؤازرونه ويتعاهدونه في ظل عجلة المعيشة الطاحنة؛ كيف يصبر؟

ومن ليس عنده مشروع للأمة يتقرب به إلى الله في ظل هذه الظروف الصعبة؛ كيف يعيش؟

ويا تُرى، من كان يعيش اليوم غافلاً لاهياً لا علاقة له بهموم أمته، في الوقت الذي يُحرَّق فيه إخوانه وهم أحياء، والمسجد الأقصى يُدنّسه أراذل الخلق؛ هل يُدرك حقيقة العقوبة التي أصاب الله بها قلبه؟ وهل سيثبت إن جاءته الفتن العظام وابتليت داره بما ابتليت به دور إخوانه؟

وأمّا من عرف الطريق فاستقام، واتقى الله ما استطاع، وصدق مع ربه، وأحسن ظنه به فلم يقنط من رحمته، وحسَّن نيته، ولزم رفقاء الخير، وأحسن إلى عباد الله، وتجنب مواطن الشر، ولم يركن إلى الذين ظلموا،
وحمل همّ الإسلام، وحمّل غيره هذا الهم، واجتهد في العمل، ولزم الصبر واليقين؛ فما ظنكم برب العالمين كيف يجازيه على صبره وثباته في هذا الزمن الصعب؟! فكيف بمن ابتلي فصبر؟ أم كيف بمن كان حاملاً للواء الإسلام وقد فداه بنفسه وعرضه وماله في قلّة وخوف وغربة؟


ألا فليدرك من فاته شرف الطريق ما فاته قبل أن يبزغ نور الفجر الذي يفوت ببزوغه شرف وسام "السابقين"

وما قيمة الشهادة والجمال والمال ..
‏إذا خلا المرء من أعمال صالحة تنفعه في قبره ويوم لقاء ربه ..!

مكتب الدعوة النسائي إدلب

يا أيُّها المصلحون.. خُذوا الكتاب بقوّة، خُذوا العملَ بقوّة، خُذوا الرِّسالة بقوّة، خُذوا الأمانة بقوّة.. لاتقِفُوا، لاتفترُوا، لا تتهاونوا.. ولتكن بوصلة عملكم: إحياءُ منهَاج النّبوّة في الأُمّة!

مكتب الدعوة النسائي

‏لا تسأل: متى ستنهض هذه الأُمَّة؟
اِنْهضْ أنتَ أوَّلاً!


أدهم شرقاوي

الدعوةمنهجُنا والرسالة غراسُنا

قال تعالى:
(وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعاً)

    .   🎀 بشرى سارّة 🎀
تعلن
مديرية الأوقاف في مدينة إدلب
معهد الفتح النسائي للعلوم الشرعيه
عن إقامة # دورة في

    💥 المعالجة الفيزيائية💥
        مبادئ العلاج الطبيعي
《4》

💫💫💫💫💫💫💫💫

📌 مدة الدورة شهران ونصف
📌 مدة المحاضرة ساعة واحدة
📌 قسط الدورة / 300 ليرة تركي/
📌 أيام الدوام : الأربعاء والخميس
 📌 الساعة : العاشرة صباحا

📝 التسجيل بالمعهد حصراً
اعتبارا من يوم الأربعاء
23 / 5 / 2025 / ميلادي.   
من الساعة : /9/ إلى /2/
   
📝 العنوان :
معهد الفتح النسائي للعلوم الشرعيه
  مقابل دوار السبع بحرات
  بجانب مدرسة النهضة

💫💫💫💫💫💫💫💫

‏لا تبرحْ مكانكَ ولو لم يبقَ على جبلِ الرُّماة غيرك
إن توقف الناس فلا تتوقف
وإن فترَ الناسُ فلا تفتر
اُكتُبْ عن غزَّة كأنَّكَ الوحيد الذي عليه أن يُوثِّقَ دماء أهلها
اِبكِهمْ كأنك لو لم تبكِهمْ ما قام لهم مأتمٌ
أرِ اللهَ عُذركَ فكلُّ إنسانٍ لا يبذلُ ما بوسعه فقد خذلهم!
أدهم شرقاوي

الأرض المقدّسة أسيرة، وأهلها في كرب شديد، وعلى الأمة كلها أن تلتفت إلى هناك.

|📬


🌿 مَشروعٌ وَمكتبٌ مُهِمَّانِ
في حَياةِ المَرأةِ المُســـــــــــلمَة ..

🖇 فِي هَذهِ الأَيَّامِ كُلُّ شَيءٍ يُحَارِبُهَا وَيُنازِعُها
فِطرَتَها وَعِفَّتَهَا الَتِي فَطرَهَا اللّٰهُ عَليهَا، وَلا بُدَّ
مِن سَدٍّ مَنيعٍ يَسُدُّ مَداخِلَ الشِّيطان وَالغَربِ والإعلامِ والمُنافقِينَ وَبهَرجةِ الحَياةِ وَالموضَة وَيقطَعُ عَليهِم الطَريق ..

🦋 نَضَعُ بَينَ أَيديِكُنَّ مَشروعَين يَقومُ
عَليهمَا ثُلَّةٌ مِن الأَخوَات الفَاضِلَات، وَقد أَثبَتَا
جَدارَتَهُمَا فِي المُحرر عَلىٰ الصَعيدَين.. جَانِبُ الدَعوةِ، وَجَانبُ الإِعتِنَاء بِلِباسِ المرَأةِ المُسلِمَة.. 🌸

✿| مَشروعُ إِبنَة الإسلام ..
مَشروعٌ هَادفٌ وَمُربِّي يَعتَني بِجانبِ
المَرأةِ المُسلِمَة وَلِباسِها الشَرعَيِّ فِي ظِلِّ
التَبرُّجِ وَالموضَة الزَائِفَة المِنتَشِرَة!

✿| مَكتَبُ الدَعوةِ النِسائيِّ ..
مَكتَبُ مُهِمٌ يَعتَني بِجانبِ الدَعوةِ وَالتَفَقُّهِ
وَجَانبِ زِيادَةِ الَوعي لِلمَرأةِ المُسلمة فِي ظِلِّ
أموَاجِ الفِتَن المُتَلَاطِمَة!

#النسوية_الخنجر_المسموم
#ديوان_المرأة_المسلمة

‏قال النبي ﷺ: "أيُّما امرأةٍ استعطرتْ ثُمّ خرَجَتْ، فمرَّتْ علىٰ قومٍ ليجِدُوا ريَحها فهِيَ زانيةٌ، وكُلُّ عينٍ زانية" صحيح الجامع.

هذا الوعيد الشديد لمَن خرجت متعطّرة، فكيف بمَن خرجت متبرّجة بكامل زينتها، لتفتن الرجال؟!

كم مِن فتاة تلحقها المعاصي وتتراكم فوق ظهرها منذ خروجها مِن بيتها إلى أن تعود؟!

إنها الغفلة وموت القلب والله المستعان!
أسأل الله أن يهدي نساء المسلمين.

مكتب الدعوة النسائي