﴿اللّهُ لاَ إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لاَ تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلاَ نَوْمٌ لَّهُ مَا فِي السَّمَوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ مَن ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلاَّ بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهم وَلاَ يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلاَّ بِمَا شَاء وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ وَلاَ يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ﴾
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة.

أسعدكم الله بدوام طاعته، وكتب لكم نصيبا من رحمته، ورزقنا وإياكم نعيم جنته، وأذاقنا لذة الشعور برؤيته.

غفر الله لنا ولكم وللمسلمين أجمعين وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين.
صباح الخير
صباح يوم كله سرور 🫶🏻
صباح يوم كله سعاده🩵
صباح يوم مليئ بالامال🥰
جدد من نفسك وطورها فإنه لا يوجد تحدي اكبر من تحسين ذاتك وتطويرها🩵🩵
قال أحدهم لأخيهِ: سأقولُ لك أمرين:

الأمر الأول: لا تهتم لصغائِر الأمُور.
الأمر الثاني: كلّ أُمور الدُّنيا صغائِر.

فلا تبتئِس.
‏يا ربّ شخصًا يُناجيك لأجلي،
إذا أخذني الموت يومًا ونُسيت كأنني لم أكن،
يا ربّ شخصًا لا ينساني،
يقِفُ كل ليلة بين يديك يرجو رحمةً لي
ونورًا لقبري فتسمعه وتجيبه.

يا ربّ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة.

أسعدكم الله بدوام طاعته، وكتب لكم نصيبا من رحمته، ورزقنا وإياكم نعيم جنته، وأذاقنا لذة الشعور برؤيته.

غفر الله لنا ولكم وللمسلمين أجمعين وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين.
هُموم الدُنيا تَتلاشىٰ بـ "ذڪر اللَّه"

سُبحان اللَّه♡.

الحمدُ للَّه♡.

اللَّه أڪبر♡.

أسغفِر الله♡.

لا إلـٰه إلا اللَّه♡.

سُبحان اللَّه العظِيم♡.

سُبحان اللَّه وبحَمدِه♡.

لا حَول ولا قُوةَ إلا باللَّه♡.

لا إلـٰه إلا انتَ سُبحانك إني كُنت من الظَالمِين♡.

اللهم صلِّ وسلم وبارك علىٰ سيدنا محمدﷺ♡.
عن أبي أمامة رضي الله عنه ، قلتُ : يا رسولَ اللَّهِ
مُرني بأمرٍ ينفعُني اللَّهُ بِهِ !
قالَ: "عليْكَ بالصِّيامِ .. فإنَّهُ لامثيل له"
صحيح نسائي

#صيام_الاثنين ♥️🌨️
"ابتسم فرِزقك مقسوم .. وقدرك محتوم .. وأحوال الدنيا لا تستحق الهموم لأنها بين يدِيّ الحيَّ القيُّوم."💚
سورة الكهف مكتوبة كاملة بالتشكيل | كتابة وقراءة
بسم الله الرحمن الرحيم

ٱلۡحَمۡدُ لِلَّهِ ٱلَّذِيٓ أَنزَلَ عَلَىٰ عَبۡدِهِ ٱلۡكِتَٰبَ وَلَمۡ يَجۡعَل لَّهُۥ عِوَجَاۜ (1) قَيِّمٗا لِّيُنذِرَ بَأۡسٗا شَدِيدٗا مِّن لَّدُنۡهُ وَيُبَشِّرَ ٱلۡمُؤۡمِنِينَ ٱلَّذِينَ يَعۡمَلُونَ ٱلصَّٰلِحَٰتِ أَنَّ لَهُمۡ أَجۡرًا حَسَنٗا (2) مَّٰكِثِينَ فِيهِ أَبَدٗا (3) وَيُنذِرَ ٱلَّذِينَ قَالُواْ ٱتَّخَذَ ٱللَّهُ وَلَدٗا (4) مَّا لَهُم بِهِۦ مِنۡ عِلۡمٖ وَلَا لِأٓبَآئِهِمۡۚ كَبُرَتۡ كَلِمَةٗ تَخۡرُجُ مِنۡ أَفۡوَٰهِهِمۡۚ إِن يَقُولُونَ إِلَّا كَذِبٗا (5) فَلَعَلَّكَ بَٰخِعٞ نَّفۡسَكَ عَلَىٰٓ ءَاثَٰرِهِمۡ إِن لَّمۡ يُؤۡمِنُواْ بِهَٰذَا ٱلۡحَدِيثِ أَسَفًا (6) إِنَّا جَعَلۡنَا مَا عَلَى ٱلۡأَرۡضِ زِينَةٗ لَّهَا لِنَبۡلُوَهُمۡ أَيُّهُمۡ أَحۡسَنُ عَمَلٗا (7) وَإِنَّا لَجَٰعِلُونَ مَا عَلَيۡهَا صَعِيدٗا جُرُزًا (8) أَمۡ حَسِبۡتَ أَنَّ أَصۡحَٰبَ ٱلۡكَهۡفِ وَٱلرَّقِيمِ كَانُواْ مِنۡ ءَايَٰتِنَا عَجَبًا (9) إِذۡ أَوَى ٱلۡفِتۡيَةُ إِلَى ٱلۡكَهۡفِ فَقَالُواْ رَبَّنَآ ءَاتِنَا مِن لَّدُنكَ رَحۡمَةٗ وَهَيِّئۡ لَنَا مِنۡ أَمۡرِنَا رَشَدٗا (10) فَضَرَبۡنَا عَلَىٰٓ ءَاذَانِهِمۡ فِي ٱلۡكَهۡفِ سِنِينَ عَدَدٗا (11) ثُمَّ بَعَثۡنَٰهُمۡ لِنَعۡلَمَ أَيُّ ٱلۡحِزۡبَيۡنِ أَحۡصَىٰ لِمَا لَبِثُوٓاْ أَمَدٗا (12) نَّحۡنُ نَقُصُّ عَلَيۡكَ نَبَأَهُم بِٱلۡحَقِّۚ إِنَّهُمۡ فِتۡيَةٌ ءَامَنُواْ بِرَبِّهِمۡ وَزِدۡنَٰهُمۡ هُدٗى (13) وَرَبَطۡنَا عَلَىٰ قُلُوبِهِمۡ إِذۡ قَامُواْ فَقَالُواْ رَبُّنَا رَبُّ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ لَن نَّدۡعُوَاْ مِن دُونِهِۦٓ إِلَٰهٗاۖ لَّقَدۡ قُلۡنَآ إِذٗا شَطَطًا (14) هَٰٓؤُلَآءِ قَوۡمُنَا ٱتَّخَذُواْ مِن دُونِهِۦٓ ءَالِهَةٗۖ لَّوۡلَا يَأۡتُونَ عَلَيۡهِم بِسُلۡطَٰنِۭ بَيِّنٖۖ فَمَنۡ أَظۡلَمُ مِمَّنِ ٱفۡتَرَىٰ عَلَى ٱللَّهِ كَذِبٗا (15) وَإِذِ ٱعۡتَزَلۡتُمُوهُمۡ وَمَا يَعۡبُدُونَ إِلَّا ٱللَّهَ فَأۡوُۥٓاْ إِلَى ٱلۡكَهۡفِ يَنشُرۡ لَكُمۡ رَبُّكُم مِّن رَّحۡمَتِهِۦ وَيُهَيِّئۡ لَكُم مِّنۡ أَمۡرِكُم مِّرۡفَقٗا (16) ۞وَتَرَى ٱلشَّمۡسَ إِذَا طَلَعَت تَّزَٰوَرُ عَن كَهۡفِهِمۡ ذَاتَ ٱلۡيَمِينِ وَإِذَا غَرَبَت تَّقۡرِضُهُمۡ ذَاتَ ٱلشِّمَالِ وَهُمۡ فِي فَجۡوَةٖ مِّنۡهُۚ ذَٰلِكَ مِنۡ ءَايَٰتِ ٱللَّهِۗ مَن يَهۡدِ ٱللَّهُ فَهُوَ ٱلۡمُهۡتَدِۖ وَمَن يُضۡلِلۡ فَلَن تَجِدَ لَهُۥ وَلِيّٗا مُّرۡشِدٗا (17) وَتَحۡسَبُهُمۡ أَيۡقَاظٗا وَهُمۡ رُقُودٞۚ وَنُقَلِّبُهُمۡ ذَاتَ ٱلۡيَمِينِ وَذَاتَ ٱلشِّمَالِۖ وَكَلۡبُهُم بَٰسِطٞ ذِرَاعَيۡهِ بِٱلۡوَصِيدِۚ لَوِ ٱطَّلَعۡتَ عَلَيۡهِمۡ لَوَلَّيۡتَ مِنۡهُمۡ فِرَارٗا وَلَمُلِئۡتَ مِنۡهُمۡ رُعۡبٗا (18) وَكَذَٰلِكَ بَعَثۡنَٰهُمۡ لِيَتَسَآءَلُواْ بَيۡنَهُمۡۚ قَالَ قَآئِلٞ مِّنۡهُمۡ كَمۡ لَبِثۡتُمۡۖ قَالُواْ لَبِثۡنَا يَوۡمًا أَوۡ بَعۡضَ يَوۡمٖۚ قَالُواْ رَبُّكُمۡ أَعۡلَمُ بِمَا لَبِثۡتُمۡ فَٱبۡعَثُوٓاْ أَحَدَكُم بِوَرِقِكُمۡ هَٰذِهِۦٓ إِلَى ٱلۡمَدِينَةِ فَلۡيَنظُرۡ أَيُّهَآ أَزۡكَىٰ طَعَامٗا فَلۡيَأۡتِكُم بِرِزۡقٖ مِّنۡهُ وَلۡيَتَلَطَّفۡ وَلَا يُشۡعِرَنَّ بِكُمۡ أَحَدًا (19) إِنَّهُمۡ إِن يَظۡهَرُواْ عَلَيۡكُمۡ يَرۡجُمُوكُمۡ أَوۡ يُعِيدُوكُمۡ فِي مِلَّتِهِمۡ وَلَن تُفۡلِحُوٓاْ إِذًا أَبَدٗا (20) وَكَذَٰلِكَ أَعۡثَرۡنَا عَلَيۡهِمۡ لِيَعۡلَمُوٓاْ أَنَّ وَعۡدَ ٱللَّهِ حَقّٞ وَأَنَّ ٱلسَّاعَةَ لَا رَيۡبَ فِيهَآ إِذۡ يَتَنَٰزَعُونَ بَيۡنَهُمۡ أَمۡرَهُمۡۖ فَقَالُواْ ٱبۡنُواْ عَلَيۡهِم بُنۡيَٰنٗاۖ رَّبُّهُمۡ أَعۡلَمُ بِهِمۡۚ قَالَ ٱلَّذِينَ غَلَبُواْ عَلَىٰٓ أَمۡرِهِمۡ لَنَتَّخِذَنَّ عَلَيۡهِم مَّسۡجِدٗا (21) سَيَقُولُونَ ثَلَٰثَةٞ رَّابِعُهُمۡ كَلۡبُهُمۡ وَيَقُولُونَ خَمۡسَةٞ سَادِسُهُمۡ كَلۡبُهُمۡ رَجۡمَۢا بِٱلۡغَيۡبِۖ وَيَقُولُونَ سَبۡعَةٞ وَثَامِنُهُمۡ كَلۡبُهُمۡۚ قُل رَّبِّيٓ أَعۡلَمُ بِعِدَّتِهِم مَّا يَعۡلَمُهُمۡ إِلَّا قَلِيلٞۗ فَلَا تُمَارِ فِيهِمۡ إِلَّا مِرَآءٗ ظَٰهِرٗا وَلَا تَسۡتَفۡتِ فِيهِم مِّنۡهُمۡ أَحَدٗا (22) وَلَا تَقُولَنَّ لِشَاْيۡءٍ إِنِّي فَاعِلٞ ذَٰلِكَ غَدًا (23) إِلَّآ أَن يَشَآءَ ٱللَّهُۚ وَٱذۡكُر رَّبَّكَ إِذَا نَسِيتَ وَقُلۡ عَسَىٰٓ أَن يَهۡدِيَنِ رَبِّي لِأَقۡرَبَ مِنۡ هَٰذَا رَشَدٗا (24) وَلَبِثُواْ فِي كَهۡفِهِمۡ ثَلَٰثَ مِاْئَةٖ سِنِينَ وَٱزۡدَادُواْ تِسۡعٗا (25) قُلِ ٱللَّهُ أَعۡلَمُ بِمَا لَبِثُواْۖ لَهُۥ غَيۡبُ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِۖ أَبۡصِرۡ بِهِۦ وَأَسۡمِعۡۚ مَا لَهُم مِّن دُونِهِۦ مِن وَلِيّٖ وَلَا يُشۡرِكُ فِي حُكۡمِهِۦٓ أَحَدٗا (26) وَٱتۡلُ مَآ أُوحِيَ إِلَيۡكَ مِن كِتَابِ رَبِّكَۖ لَا مُبَدِّلَ لِكَلِمَٰتِهِۦ وَلَن تَجِدَ مِن دُونِهِۦ مُلۡتَحَدٗا (27) وَٱصۡبِرۡ نَفۡسَكَ مَعَ ٱلَّذِينَ
يَدۡعُونَ رَبَّهُم بِٱلۡغَدَوٰةِ وَٱلۡعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجۡهَهُۥۖ وَلَا تَعۡدُ عَيۡنَاكَ عَنۡهُمۡ تُرِيدُ زِينَةَ ٱلۡحَيَوٰةِ ٱلدُّنۡيَاۖ وَلَا تُطِعۡ مَنۡ أَغۡفَلۡنَا قَلۡبَهُۥ عَن ذِكۡرِنَا وَٱتَّبَعَ هَوَىٰهُ وَكَانَ أَمۡرُهُۥ فُرُطٗا (28) وَقُلِ ٱلۡحَقُّ مِن رَّبِّكُمۡۖ فَمَن شَآءَ فَلۡيُؤۡمِن وَمَن شَآءَ فَلۡيَكۡفُرۡۚ إِنَّآ أَعۡتَدۡنَا لِلظَّٰلِمِينَ نَارًا أَحَاطَ بِهِمۡ سُرَادِقُهَاۚ وَإِن يَسۡتَغِيثُواْ يُغَاثُواْ بِمَآءٖ كَٱلۡمُهۡلِ يَشۡوِي ٱلۡوُجُوهَۚ بِئۡسَ ٱلشَّرَابُ وَسَآءَتۡ مُرۡتَفَقًا (29) إِنَّ ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ ٱلصَّٰلِحَٰتِ إِنَّا لَا نُضِيعُ أَجۡرَ مَنۡ أَحۡسَنَ عَمَلًا (30) أُوْلَٰٓئِكَ لَهُمۡ جَنَّٰتُ عَدۡنٖ تَجۡرِي مِن تَحۡتِهِمُ ٱلۡأَنۡهَٰرُ يُحَلَّوۡنَ فِيهَا مِنۡ أَسَاوِرَ مِن ذَهَبٖ وَيَلۡبَسُونَ ثِيَابًا خُضۡرٗا مِّن سُندُسٖ وَإِسۡتَبۡرَقٖ مُّتَّكِـِٔينَ فِيهَا عَلَى ٱلۡأَرَآئِكِۚ نِعۡمَ ٱلثَّوَابُ وَحَسُنَتۡ مُرۡتَفَقٗا (31) ۞وَٱضۡرِبۡ لَهُم مَّثَلٗا رَّجُلَيۡنِ جَعَلۡنَا لِأَحَدِهِمَا جَنَّتَيۡنِ مِنۡ أَعۡنَٰبٖ وَحَفَفۡنَٰهُمَا بِنَخۡلٖ وَجَعَلۡنَا بَيۡنَهُمَا زَرۡعٗا (32) كِلۡتَا ٱلۡجَنَّتَيۡنِ ءَاتَتۡ أُكُلَهَا وَلَمۡ تَظۡلِم مِّنۡهُ شَيۡـٔٗاۚ وَفَجَّرۡنَا خِلَٰلَهُمَا نَهَرٗا (33) وَكَانَ لَهُۥ ثَمَرٞ فَقَالَ لِصَٰحِبِهِۦ وَهُوَ يُحَاوِرُهُۥٓ أَنَا۠ أَكۡثَرُ مِنكَ مَالٗا وَأَعَزُّ نَفَرٗا (34) وَدَخَلَ جَنَّتَهُۥ وَهُوَ ظَالِمٞ لِّنَفۡسِهِۦ قَالَ مَآ أَظُنُّ أَن تَبِيدَ هَٰذِهِۦٓ أَبَدٗا (35) وَمَآ أَظُنُّ ٱلسَّاعَةَ قَآئِمَةٗ وَلَئِن رُّدِدتُّ إِلَىٰ رَبِّي لَأَجِدَنَّ خَيۡرٗا مِّنۡهَا مُنقَلَبٗا (36) قَالَ لَهُۥ صَاحِبُهُۥ وَهُوَ يُحَاوِرُهُۥٓ أَكَفَرۡتَ بِٱلَّذِي خَلَقَكَ مِن تُرَابٖ ثُمَّ مِن نُّطۡفَةٖ ثُمَّ سَوَّىٰكَ رَجُلٗا (37) لَّٰكِنَّا۠ هُوَ ٱللَّهُ رَبِّي وَلَآ أُشۡرِكُ بِرَبِّيٓ أَحَدٗا (38) وَلَوۡلَآ إِذۡ دَخَلۡتَ جَنَّتَكَ قُلۡتَ مَا شَآءَ ٱللَّهُ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِٱللَّهِۚ إِن تَرَنِ أَنَا۠ أَقَلَّ مِنكَ مَالٗا وَوَلَدٗا (39) فَعَسَىٰ رَبِّيٓ أَن يُؤۡتِيَنِ خَيۡرٗا مِّن جَنَّتِكَ وَيُرۡسِلَ عَلَيۡهَا حُسۡبَانٗا مِّنَ ٱلسَّمَآءِ فَتُصۡبِحَ صَعِيدٗا زَلَقًا (40) أَوۡ يُصۡبِحَ مَآؤُهَا غَوۡرٗا فَلَن تَسۡتَطِيعَ لَهُۥ طَلَبٗا (41) وَأُحِيطَ بِثَمَرِهِۦ فَأَصۡبَحَ يُقَلِّبُ كَفَّيۡهِ عَلَىٰ مَآ أَنفَقَ فِيهَا وَهِيَ خَاوِيَةٌ عَلَىٰ عُرُوشِهَا وَيَقُولُ يَٰلَيۡتَنِي لَمۡ أُشۡرِكۡ بِرَبِّيٓ أَحَدٗا (42) وَلَمۡ تَكُن لَّهُۥ فِئَةٞ يَنصُرُونَهُۥ مِن دُونِ ٱللَّهِ وَمَا كَانَ مُنتَصِرًا (43) هُنَالِكَ ٱلۡوَلَٰيَةُ لِلَّهِ ٱلۡحَقِّۚ هُوَ خَيۡرٞ ثَوَابٗا وَخَيۡرٌ عُقۡبٗا (44) وَٱضۡرِبۡ لَهُم مَّثَلَ ٱلۡحَيَوٰةِ ٱلدُّنۡيَا كَمَآءٍ أَنزَلۡنَٰهُ مِنَ ٱلسَّمَآءِ فَٱخۡتَلَطَ بِهِۦ نَبَاتُ ٱلۡأَرۡضِ فَأَصۡبَحَ هَشِيمٗا تَذۡرُوهُ ٱلرِّيَٰحُۗ وَكَانَ ٱللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيۡءٖ مُّقۡتَدِرًا (45) ٱلۡمَالُ وَٱلۡبَنُونَ زِينَةُ ٱلۡحَيَوٰةِ ٱلدُّنۡيَاۖ وَٱلۡبَٰقِيَٰتُ ٱلصَّٰلِحَٰتُ خَيۡرٌ عِندَ رَبِّكَ ثَوَابٗا وَخَيۡرٌ أَمَلٗا (46) وَيَوۡمَ نُسَيِّرُ ٱلۡجِبَالَ وَتَرَى ٱلۡأَرۡضَ بَارِزَةٗ وَحَشَرۡنَٰهُمۡ فَلَمۡ نُغَادِرۡ مِنۡهُمۡ أَحَدٗا (47) وَعُرِضُواْ عَلَىٰ رَبِّكَ صَفّٗا لَّقَدۡ جِئۡتُمُونَا كَمَا خَلَقۡنَٰكُمۡ أَوَّلَ مَرَّةِۭۚ بَلۡ زَعَمۡتُمۡ أَلَّن نَّجۡعَلَ لَكُم مَّوۡعِدٗا (48) وَوُضِعَ ٱلۡكِتَٰبُ فَتَرَى ٱلۡمُجۡرِمِينَ مُشۡفِقِينَ مِمَّا فِيهِ وَيَقُولُونَ يَٰوَيۡلَتَنَا مَالِ هَٰذَا ٱلۡكِتَٰبِ لَا يُغَادِرُ صَغِيرَةٗ وَلَا كَبِيرَةً إِلَّآ أَحۡصَىٰهَاۚ وَوَجَدُواْ مَا عَمِلُواْ حَاضِرٗاۗ وَلَا يَظۡلِمُ رَبُّكَ أَحَدٗا (49) وَإِذۡ قُلۡنَا لِلۡمَلَٰٓئِكَةِ ٱسۡجُدُواْ لِأٓدَمَ فَسَجَدُوٓاْ إِلَّآ إِبۡلِيسَ كَانَ مِنَ ٱلۡجِنِّ فَفَسَقَ عَنۡ أَمۡرِ رَبِّهِۦٓۗ أَفَتَتَّخِذُونَهُۥ وَذُرِّيَّتَهُۥٓ أَوۡلِيَآءَ مِن دُونِي وَهُمۡ لَكُمۡ عَدُوُّۢۚ بِئۡسَ لِلظَّٰلِمِينَ بَدَلٗا (50) ۞مَّآ أَشۡهَدتُّهُمۡ خَلۡقَ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ وَلَا خَلۡقَ أَنفُسِهِمۡ وَمَا كُنتُ مُتَّخِذَ ٱلۡمُضِلِّينَ عَضُدٗا (51) وَيَوۡمَ يَقُولُ نَادُواْ شُرَكَآءِيَ ٱلَّذِينَ زَعَمۡتُمۡ فَدَعَوۡهُمۡ فَلَمۡ يَسۡتَجِيبُواْ لَهُمۡ وَجَعَلۡنَا بَيۡنَهُم مَّوۡبِقٗا (52) وَرَءَا ٱلۡمُجۡرِمُونَ ٱلنَّارَ فَظَنُّوٓاْ أَنَّهُم مُّوَاقِعُوهَا وَلَمۡ يَجِدُواْ عَنۡهَا مَصۡرِفٗا (53) وَلَقَدۡ صَرَّفۡنَا فِي هَٰذَا ٱلۡقُرۡءَانِ لِلنَّاسِ مِن كُلِّ مَثَلٖۚ وَكَانَ ٱلۡإِنسَٰنُ أَكۡثَرَ شَيۡءٖ جَدَلٗا (54) وَمَا مَنَعَ ٱلنَّاسَ أَن يُؤۡمِنُوٓاْ إِذۡ جَآءَهُمُ ٱلۡهُدَىٰ وَيَسۡتَغۡفِرُواْ
رَبَّهُمۡ إِلَّآ أَن تَأۡتِيَهُمۡ سُنَّةُ ٱلۡأَوَّلِينَ أَوۡ يَأۡتِيَهُمُ ٱلۡعَذَابُ قُبُلٗا (55) وَمَا نُرۡسِلُ ٱلۡمُرۡسَلِينَ إِلَّا مُبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَۚ وَيُجَٰدِلُ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ بِٱلۡبَٰطِلِ لِيُدۡحِضُواْ بِهِ ٱلۡحَقَّۖ وَٱتَّخَذُوٓاْ ءَايَٰتِي وَمَآ أُنذِرُواْ هُزُوٗا (56) وَمَنۡ أَظۡلَمُ مِمَّن ذُكِّرَ بِـَٔايَٰتِ رَبِّهِۦ فَأَعۡرَضَ عَنۡهَا وَنَسِيَ مَا قَدَّمَتۡ يَدَاهُۚ إِنَّا جَعَلۡنَا عَلَىٰ قُلُوبِهِمۡ أَكِنَّةً أَن يَفۡقَهُوهُ وَفِيٓ ءَاذَانِهِمۡ وَقۡرٗاۖ وَإِن تَدۡعُهُمۡ إِلَى ٱلۡهُدَىٰ فَلَن يَهۡتَدُوٓاْ إِذًا أَبَدٗا (57) وَرَبُّكَ ٱلۡغَفُورُ ذُو ٱلرَّحۡمَةِۖ لَوۡ يُؤَاخِذُهُم بِمَا كَسَبُواْ لَعَجَّلَ لَهُمُ ٱلۡعَذَابَۚ بَل لَّهُم مَّوۡعِدٞ لَّن يَجِدُواْ مِن دُونِهِۦ مَوۡئِلٗا (58) وَتِلۡكَ ٱلۡقُرَىٰٓ أَهۡلَكۡنَٰهُمۡ لَمَّا ظَلَمُواْ وَجَعَلۡنَا لِمَهۡلِكِهِم مَّوۡعِدٗا (59) وَإِذۡ قَالَ مُوسَىٰ لِفَتَىٰهُ لَآ أَبۡرَحُ حَتَّىٰٓ أَبۡلُغَ مَجۡمَعَ ٱلۡبَحۡرَيۡنِ أَوۡ أَمۡضِيَ حُقُبٗا (60) فَلَمَّا بَلَغَا مَجۡمَعَ بَيۡنِهِمَا نَسِيَا حُوتَهُمَا فَٱتَّخَذَ سَبِيلَهُۥ فِي ٱلۡبَحۡرِ سَرَبٗا (61) فَلَمَّا جَاوَزَا قَالَ لِفَتَىٰهُ ءَاتِنَا غَدَآءَنَا لَقَدۡ لَقِينَا مِن سَفَرِنَا هَٰذَا نَصَبٗا (62) قَالَ أَرَءَيۡتَ إِذۡ أَوَيۡنَآ إِلَى ٱلصَّخۡرَةِ فَإِنِّي نَسِيتُ ٱلۡحُوتَ وَمَآ أَنسَىٰنِيهُ إِلَّا ٱلشَّيۡطَٰنُ أَنۡ أَذۡكُرَهُۥۚ وَٱتَّخَذَ سَبِيلَهُۥ فِي ٱلۡبَحۡرِ عَجَبٗا (63) قَالَ ذَٰلِكَ مَا كُنَّا نَبۡغِۚ فَٱرۡتَدَّا عَلَىٰٓ ءَاثَارِهِمَا قَصَصٗا (64) فَوَجَدَا عَبۡدٗا مِّنۡ عِبَادِنَآ ءَاتَيۡنَٰهُ رَحۡمَةٗ مِّنۡ عِندِنَا وَعَلَّمۡنَٰهُ مِن لَّدُنَّا عِلۡمٗا (65) قَالَ لَهُۥ مُوسَىٰ هَلۡ أَتَّبِعُكَ عَلَىٰٓ أَن تُعَلِّمَنِ مِمَّا عُلِّمۡتَ رُشۡدٗا (66) قَالَ إِنَّكَ لَن تَسۡتَطِيعَ مَعِيَ صَبۡرٗا (67) وَكَيۡفَ تَصۡبِرُ عَلَىٰ مَا لَمۡ تُحِطۡ بِهِۦ خُبۡرٗا (68) قَالَ سَتَجِدُنِيٓ إِن شَآءَ ٱللَّهُ صَابِرٗا وَلَآ أَعۡصِي لَكَ أَمۡرٗا (69) قَالَ فَإِنِ ٱتَّبَعۡتَنِي فَلَا تَسۡـَٔلۡنِي عَن شَيۡءٍ حَتَّىٰٓ أُحۡدِثَ لَكَ مِنۡهُ ذِكۡرٗا (70) فَٱنطَلَقَا حَتَّىٰٓ إِذَا رَكِبَا فِي ٱلسَّفِينَةِ خَرَقَهَاۖ قَالَ أَخَرَقۡتَهَا لِتُغۡرِقَ أَهۡلَهَا لَقَدۡ جِئۡتَ شَيۡـًٔا إِمۡرٗا (71) قَالَ أَلَمۡ أَقُلۡ إِنَّكَ لَن تَسۡتَطِيعَ مَعِيَ صَبۡرٗا (72) قَالَ لَا تُؤَاخِذۡنِي بِمَا نَسِيتُ وَلَا تُرۡهِقۡنِي مِنۡ أَمۡرِي عُسۡرٗا (73) فَٱنطَلَقَا حَتَّىٰٓ إِذَا لَقِيَا غُلَٰمٗا فَقَتَلَهُۥ قَالَ أَقَتَلۡتَ نَفۡسٗا زَكِيَّةَۢ بِغَيۡرِ نَفۡسٖ لَّقَدۡ جِئۡتَ شَيۡـٔٗا نُّكۡرٗا (74) ۞قَالَ أَلَمۡ أَقُل لَّكَ إِنَّكَ لَن تَسۡتَطِيعَ مَعِيَ صَبۡرٗا (75) قَالَ إِن سَأَلۡتُكَ عَن شَيۡءِۭ بَعۡدَهَا فَلَا تُصَٰحِبۡنِيۖ قَدۡ بَلَغۡتَ مِن لَّدُنِّي عُذۡرٗا (76) فَٱنطَلَقَا حَتَّىٰٓ إِذَآ أَتَيَآ أَهۡلَ قَرۡيَةٍ ٱسۡتَطۡعَمَآ أَهۡلَهَا فَأَبَوۡاْ أَن يُضَيِّفُوهُمَا فَوَجَدَا فِيهَا جِدَارٗا يُرِيدُ أَن يَنقَضَّ فَأَقَامَهُۥۖ قَالَ لَوۡ شِئۡتَ لَتَّخَذۡتَ عَلَيۡهِ أَجۡرٗا (77) قَالَ هَٰذَا فِرَاقُ بَيۡنِي وَبَيۡنِكَۚ سَأُنَبِّئُكَ بِتَأۡوِيلِ مَا لَمۡ تَسۡتَطِع عَّلَيۡهِ صَبۡرًا (78) أَمَّا ٱلسَّفِينَةُ فَكَانَتۡ لِمَسَٰكِينَ يَعۡمَلُونَ فِي ٱلۡبَحۡرِ فَأَرَدتُّ أَنۡ أَعِيبَهَا وَكَانَ وَرَآءَهُم مَّلِكٞ يَأۡخُذُ كُلَّ سَفِينَةٍ غَصۡبٗا (79) وَأَمَّا ٱلۡغُلَٰمُ فَكَانَ أَبَوَاهُ مُؤۡمِنَيۡنِ فَخَشِينَآ أَن يُرۡهِقَهُمَا طُغۡيَٰنٗا وَكُفۡرٗا (80) فَأَرَدۡنَآ أَن يُبۡدِلَهُمَا رَبُّهُمَا خَيۡرٗا مِّنۡهُ زَكَوٰةٗ وَأَقۡرَبَ رُحۡمٗا (81) وَأَمَّا ٱلۡجِدَارُ فَكَانَ لِغُلَٰمَيۡنِ يَتِيمَيۡنِ فِي ٱلۡمَدِينَةِ وَكَانَ تَحۡتَهُۥ كَنزٞ لَّهُمَا وَكَانَ أَبُوهُمَا صَٰلِحٗا فَأَرَادَ رَبُّكَ أَن يَبۡلُغَآ أَشُدَّهُمَا وَيَسۡتَخۡرِجَا كَنزَهُمَا رَحۡمَةٗ مِّن رَّبِّكَۚ وَمَا فَعَلۡتُهُۥ عَنۡ أَمۡرِيۚ ذَٰلِكَ تَأۡوِيلُ مَا لَمۡ تَسۡطِع عَّلَيۡهِ صَبۡرٗا (82) وَيَسۡـَٔلُونَكَ عَن ذِي ٱلۡقَرۡنَيۡنِۖ قُلۡ سَأَتۡلُواْ عَلَيۡكُم مِّنۡهُ ذِكۡرًا (83) إِنَّا مَكَّنَّا لَهُۥ فِي ٱلۡأَرۡضِ وَءَاتَيۡنَٰهُ مِن كُلِّ شَيۡءٖ سَبَبٗا (84) فَأَتۡبَعَ سَبَبًا (85) حَتَّىٰٓ إِذَا بَلَغَ مَغۡرِبَ ٱلشَّمۡسِ وَجَدَهَا تَغۡرُبُ فِي عَيۡنٍ حَمِئَةٖ وَوَجَدَ عِندَهَا قَوۡمٗاۖ قُلۡنَا يَٰذَا ٱلۡقَرۡنَيۡنِ إِمَّآ أَن تُعَذِّبَ وَإِمَّآ أَن تَتَّخِذَ فِيهِمۡ حُسۡنٗا (86) قَالَ أَمَّا مَن ظَلَمَ فَسَوۡفَ نُعَذِّبُهُۥ ثُمَّ يُرَدُّ إِلَىٰ رَبِّهِۦ فَيُعَذِّبُهُۥ عَذَابٗا نُّكۡرٗا (87) وَأَمَّا مَنۡ ءَامَنَ وَعَمِلَ صَٰلِحٗا فَلَهُۥ جَزَآءً
ٱلۡحُسۡنَىٰۖ وَسَنَقُولُ لَهُۥ مِنۡ أَمۡرِنَا يُسۡرٗا (88) ثُمَّ أَتۡبَعَ سَبَبًا (89) حَتَّىٰٓ إِذَا بَلَغَ مَطۡلِعَ ٱلشَّمۡسِ وَجَدَهَا تَطۡلُعُ عَلَىٰ قَوۡمٖ لَّمۡ نَجۡعَل لَّهُم مِّن دُونِهَا سِتۡرٗا (90) كَذَٰلِكَۖ وَقَدۡ أَحَطۡنَا بِمَا لَدَيۡهِ خُبۡرٗا (91) ثُمَّ أَتۡبَعَ سَبَبًا (92) حَتَّىٰٓ إِذَا بَلَغَ بَيۡنَ ٱلسَّدَّيۡنِ وَجَدَ مِن دُونِهِمَا قَوۡمٗا لَّا يَكَادُونَ يَفۡقَهُونَ قَوۡلٗا (93) قَالُواْ يَٰذَا ٱلۡقَرۡنَيۡنِ إِنَّ يَأۡجُوجَ وَمَأۡجُوجَ مُفۡسِدُونَ فِي ٱلۡأَرۡضِ فَهَلۡ نَجۡعَلُ لَكَ خَرۡجًا عَلَىٰٓ أَن تَجۡعَلَ بَيۡنَنَا وَبَيۡنَهُمۡ سَدّٗا (94) قَالَ مَا مَكَّنِّي فِيهِ رَبِّي خَيۡرٞ فَأَعِينُونِي بِقُوَّةٍ أَجۡعَلۡ بَيۡنَكُمۡ وَبَيۡنَهُمۡ رَدۡمًا (95) ءَاتُونِي زُبَرَ ٱلۡحَدِيدِۖ حَتَّىٰٓ إِذَا سَاوَىٰ بَيۡنَ ٱلصَّدَفَيۡنِ قَالَ ٱنفُخُواْۖ حَتَّىٰٓ إِذَا جَعَلَهُۥ نَارٗا قَالَ ءَاتُونِيٓ أُفۡرِغۡ عَلَيۡهِ قِطۡرٗا (96) فَمَا ٱسۡطَٰعُوٓاْ أَن يَظۡهَرُوهُ وَمَا ٱسۡتَطَٰعُواْ لَهُۥ نَقۡبٗا (97) قَالَ هَٰذَا رَحۡمَةٞ مِّن رَّبِّيۖ فَإِذَا جَآءَ وَعۡدُ رَبِّي جَعَلَهُۥ دَكَّآءَۖ وَكَانَ وَعۡدُ رَبِّي حَقّٗا (98) ۞وَتَرَكۡنَا بَعۡضَهُمۡ يَوۡمَئِذٖ يَمُوجُ فِي بَعۡضٖۖ وَنُفِخَ فِي ٱلصُّورِ فَجَمَعۡنَٰهُمۡ جَمۡعٗا (99) وَعَرَضۡنَا جَهَنَّمَ يَوۡمَئِذٖ لِّلۡكَٰفِرِينَ عَرۡضًا (100) ٱلَّذِينَ كَانَتۡ أَعۡيُنُهُمۡ فِي غِطَآءٍ عَن ذِكۡرِي وَكَانُواْ لَا يَسۡتَطِيعُونَ سَمۡعًا (101) أَفَحَسِبَ ٱلَّذِينَ كَفَرُوٓاْ أَن يَتَّخِذُواْ عِبَادِي مِن دُونِيٓ أَوۡلِيَآءَۚ إِنَّآ أَعۡتَدۡنَا جَهَنَّمَ لِلۡكَٰفِرِينَ نُزُلٗا (102) قُلۡ هَلۡ نُنَبِّئُكُم بِٱلۡأَخۡسَرِينَ أَعۡمَٰلًا (103) ٱلَّذِينَ ضَلَّ سَعۡيُهُمۡ فِي ٱلۡحَيَوٰةِ ٱلدُّنۡيَا وَهُمۡ يَحۡسَبُونَ أَنَّهُمۡ يُحۡسِنُونَ صُنۡعًا (104) أُوْلَٰٓئِكَ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ بِـَٔايَٰتِ رَبِّهِمۡ وَلِقَآئِهِۦ فَحَبِطَتۡ أَعۡمَٰلُهُمۡ فَلَا نُقِيمُ لَهُمۡ يَوۡمَ ٱلۡقِيَٰمَةِ وَزۡنٗا (105) ذَٰلِكَ جَزَآؤُهُمۡ جَهَنَّمُ بِمَا كَفَرُواْ وَٱتَّخَذُوٓاْ ءَايَٰتِي وَرُسُلِي هُزُوًا (106) إِنَّ ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ ٱلصَّٰلِحَٰتِ كَانَتۡ لَهُمۡ جَنَّٰتُ ٱلۡفِرۡدَوۡسِ نُزُلًا (107) خَٰلِدِينَ فِيهَا لَا يَبۡغُونَ عَنۡهَا حِوَلٗا (108) قُل لَّوۡ كَانَ ٱلۡبَحۡرُ مِدَادٗا لِّكَلِمَٰتِ رَبِّي لَنَفِدَ ٱلۡبَحۡرُ قَبۡلَ أَن تَنفَدَ كَلِمَٰتُ رَبِّي وَلَوۡ جِئۡنَا بِمِثۡلِهِۦ مَدَدٗا (109) قُلۡ إِنَّمَآ أَنَا۠ بَشَرٞ مِّثۡلُكُمۡ يُوحَىٰٓ إِلَيَّ أَنَّمَآ إِلَٰهُكُمۡ إِلَٰهٞ وَٰحِدٞۖ فَمَن كَانَ يَرۡجُواْ لِقَآءَ رَبِّهِۦ فَلۡيَعۡمَلۡ عَمَلٗا صَٰلِحٗا وَلَا يُشۡرِكۡ بِعِبَادَةِ رَبِّهِۦٓ أَحَدَۢا
‏تأتى الجمعه لتغسل شوائبنا
‏فى ستة أيام مضت..
‏وتأوينا لڪهف الأمان من ضجيج الفتن.

‏- رتلوا ڪهفڪم وصلوا على رسول ﷲ الڪريم. ") 🕊💚
القرآن حياة 💞

         علاج ضيق الصدر في أمرين ⁉️🌹

     التسبيح 🥀                              السجود 🥀

                        قال الله تعالى :
{ وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّكَ يَضِيقُ صَدْرُكَ بِمَا يَقُولُونَ(97) فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَكُن مِّنَ السَّاجِدِينَ(98)
وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ(99) } 🌹🌹
سوره الحجر
اللهم اجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه.
❤️ 💚  الوعود الربانية الأربعة  ❤️💚

قال الله تعالى :

  🥀 ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ

  .    🥀 فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ 

              🥀 لَئِن شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ

          .        🥀 وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ
الصحابي الذي كانت أمهُ أقسى وأعنف أم عرفتها العرب ، حبسته في غرفة ضيقه لمدة ثلاث سنوات وكانت تجرهُ في الأسواق كالبهائم وتضربه ضرباً مبرحاً بالسوط ، هو أحد أعلام الأمة ومن أوائل الذين أسلموا.
قصة هذا الصحابي :
هذه سيرة عَلمٍ من أعلام هذه الأمَّة ، وبطل مِن أبطالها ، صحابيٍ جليل مِن أصحاب النبي ، هذا الصحابي كان من السابقين إلى الإسلام ممن شهد بدراً و أُحد ، وكان حامل اللواء فيها وممن هاجر الهجرتين الأولى إلى الحبشة ، والثانية إلى المدينة ، أسلم على يديه الآلاف ، وكان أوَّل سفير في الإسلام .. نعم أول سفير في الاسلام.
إنه الصحابي الجليل "مصعب بن عمير" رضي الله عنه سفير الاسلام والفارس القويّ وأجمل فتيان قريش، وقصة مصعب ليست كأي قصة، فحياته تحولت في يوم وليلة من مدلل قريش الأول إلى مُعنف قريش الأول.
"مصعب بن عمير" شاباً منحه الله جمالاً ونجابه تألق بهما وسط فتيان قريش ، فقد كان رسول الله وسلم يقول عنه : «ما رأيت بمكة أحسن لمة ولا أنعم نعمة من مصعب بن عمير ، فقد كان يلبس أفضل الثياب، ويتعطر بأجمل العطور، فيعرف بأعطر واجمل أهل مكة».
كانت أمه تدعى "الخناس بنت مالك" وهي من أغنى نساء قريش فكانت تهتم بأبنها أشد اهتمام وتلبسه اغلى الملابس وكانت مثالًا يحتذى به للام المثالية ولطالما حسدوا الناس مصعب على هذه الأم التي ترعاه وتهتم به اهتمام عظيم، لكن هذا الاهتمام والرقة تحولت بالكامل الى اضطهاد وعنف في يوم وليلة.
لما بلَغ "مصعبَ بن عمير" أن رسول الله صلى الله عليه وسلم يدعو إلى الإسلام في دار الأرقم بن أبي الأرقم ، دخل عليه فأسلم وصدَّق به ، وخرج فكتم إسلامه خوفاً من خسارة ثقة أمِّه وقومه ، وكان يأتي إلى رسول الله سرًاً وقد أسلم في الثلاث سنوات الاولى من الدعوى وأستمر "مصعب" على هذا الحال.
حتى رآه أحد المقربين من أمه وهو يذهب إلى رسول الله ويجالسه فأوشى به عندها ، وهنا تحول الدلال الى عذاب ، فحبسوه في منزلهم في غرفة ضيقه وكانوا يطعموه الطعام الذي يكفيه فقط للعيش ويأتون إليه كل يوم ويحاولون فيه أن يرجع إلى دينهم ويترك دين النبيّ ﷺ، لكن مصعب لم يسمع لهم..
تطور الأمر من الحبس إلى الضرب مرارًا وتكرارًا وبشكل شبه يومي وكانت أمه تدخل عليه الخدم فيضربوه بشدة حتى يسيل الدم من كل موضع بجسده فيتركوه ليتعافى ثم تعيدهم مرة اخرى فيضربوه وهكذا استمر الوضع، ومازال مصعب بن عمير صامد وأفشل كل محاولاتهم لصده عن دينه..
رأت أمه أنه لا جدوى من حبسه وضربه فأرادت أن يراه الناس يضرب ويهان حتى يتأثر ويكون عبرة لكل من يفكر بالدخول في الإسلام فأمرت خدمها أن يأخذوه إلى الأسواق وأن يسحبوه كما تسحب الخراف المذبوحه، وأن يتم جلده أمام أنظار الناس وأمام أنظار أصدقاءه من المشركين والمسلمين.
وأستمر هذا الوضع لمدة ثلاث سنوات حتى عُرفت أمه بين الناس أنها أشد أم في قريش وأقساهم، حتى حانت الفرصة المتتظرة لمصعب في يومٍ من الأيام فأستطاع الهرب من الحبس والذهاب لرسول الله الذي أمر الصحابه بالهجرة للحبشه فأدركهم مصعب بن عمير وكان على رأس الذين هاجروا للحبشه..
بعدها بفترة عاد لمكة وتجنب لقاء أمه، ثم عاد مرة أخرى للحبشة للمره الثانيه، ولما علم مصعب أن رسول الله بايع الانصار رجع إلى مكة سريعًا لكن هذه المرة أدركته أمه وكانت له بالمرصاد وأرادت إعادة تلك الايام الصعبة مرة آخرى لكنه قال لها : (والله إن فعلتي ذلك لأقتل كل من تستعيني به لحبسي).
فرأت أمه مدى عزمه وإصراره فعرفت أنه لا جدوى من حبسه فقررت إطلاق سراحه وقالت له : اذهب ما أنا بأمك ..
وقبل أن يرحل وقف على رأسها وقبّل يديها وقال لها: (يا أماه إني لك ناصح وعليك شفوق فأشهدي أن لا إله إلا الله وأن محمدًا عبده ورسوله) ، فقالت بكل كبر : (قسماً بالثواقب لا أدخل في دينك)..
فرحل "مصعب بن عمير" عن أمه وفارقها وقلبه يتقطع عليها على الرغم من صنيعها به، وكتب الأنصار لرسول الله أن الاسلام بدأ بالانتشار في المدينة أفلا تبعث فينا رجلٌ يعلمنا ويفقهنا بالدين؟ فوقع اختياره صلى الله عليه وسلم إلى مصعب بن عمير فكان أول سفيرًا بالاسلام..
وأسلم على يد "مصعب بن عمير" كبار الصحابة مثل (سعد بن معاذ و سعد بن عباده و اسعد بن زراره) وغيرهم من الصحابة الكبار رضوان الله عليهم، ثم أسلم على يده الألاف والألاف وكان لديه قبول رهيب وفقه عظيم بالدين فلا يلقاه احدًا الا واسلم على يديه مهما كان متعصبًا لدينه..
يقول الزهري: مصعب بن عمير الوحيد الذي أتيح له هو ان يسلم على يده هذا العدد من الأنصار، حتى كادت المدينة كلها تدين بإسلامها لمصعب بن عمير، وهو اول من صلى بالناس بالمدينه الجمعه..
توفي رضي الله عنه في معركة (أحد) وكان هو حامل اللواء ، فقطعت يديه اليمنى فأمسك اللواء بيده اليسرى ، فقطعت اليسرى فأحتضن اللواء حتى طُعن بصدره ومات حامل اللواء ، وبكي النبي ﷺ وحزن حزنًا شديدًا عليه رضي الله عنه وأرضاه.
صل علي رسول الله
1 - ما هو التسنيم ؟
ج1- عين ماء فى الجنة
2 - ما هى السرر الموضونة فى قوله تعالى ( على سرر موضونة) ؟
ج2 - المنسوجة بالذهب فيما بين عوارضها.
3 - ما هى الجملة التى قال عنها الرسول ﷺ أنها كنز من كنوز الجنة ؟
ج3 - لا حول ولا قوة إلا بالله.
4 - من هم الخراصون ؟
ج4 - الكذابون كذباً ناتجاً عن التخمين.
5 - ما أجر من صام يوماً فى سبيل الله ؟
ج5 - يبعد الله عن وجهه النار سبعين خريفاً.
6 - من هم المتنطعون ؟
ج6 - المتعنتون فى السؤال عن أمور يقل وقوعها والمتشددون.
7- كلمتان خفيفتان على اللسان ثقيلتان فى الميزان ما هما ؟
ج7- سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم.
8 - ما هما الركعتان اللتان خير من الدنيا وما فيها ؟
ج8 - ركعتا الفجر.
9 - ما أكثر ما يدخل الناس الجنة ؟
ج9 - تقوى الله والخلق الحسن.
10- ما هو الذكر بعد الفراغ من الوضوء ؟
ج10- اللهم اجعلنى من التوابين واجعلنى من المتطهرين.
ﺃﺳﺌﻠﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ؟
ﺱ 1 : ﻣﺎ ﻫﻲ ﺍﻟﺴﻮﺭﺓ ﺍﻟﻘﺮﺁﻧﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺸﻔﻊ ﻟﻤﻦ ﻗﺮﺍﻫﺎ؟
ﺝ 1 : ﻫﻲ ﺳﻮﺭﺓ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﻛﻤﺎ ﺛﺒﺖ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﺤﻴﺢ.
ﺱ 2 : ﻣﺎ ﻫﻲ ﺍﻵﻳﺎﺕ ﺍﻟﻌﺸﺮ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻌﺼﻢ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﺟﺎﻝ ؟
ﺝ 2 : ﻫﻦ ﺃﻭﻝ ﻋﺸﺮ ﺁﻳﺎﺕ ﻣﻦ ﺳﻮﺭﺓ ﺍﻟﻜﻬﻒ .
ﺱ 3 : ﻣﺎ ﻫﻲ ﺍﻟﺴﻮﺭﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﻧﺰﻟﺖ ﺑﻜﺎﻣﻠﻬﺎ؟
ﺝ 3 : ﻫﻲ ﺳﻮﺭﺓ ﺍﻟﻤﺪﺛﺮ.
ﺱ 4 : ﻣﺎ ﻫﻲ ﺍﻟﺴﻮﺭﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺴﻤﻰ ﺳﻨﺎﻡ ﺍﻟﻘﺮﺍﻥ؟
ﺝ 4 : ﺳﻮﺭﺓ ﺍﻟﺒﻘﺮﺓ.
ﺱ 5 : ﻣﺎ ﻫﻲ ﺍﻟﺴﻮﺭﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺣﺚ ﺍﻟﺮﺳﻮﻝ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﺗﻌﻠﻤﻬﺎ؟
ﺝ 5 : ﺳﻮﺭﺓ ﺍﻟﻨﻮﺭ.
ﺱ 6 : ﻣﺎ ﻫﻲ ﺍﻟﺴﻮﺭﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺴﻤﻰ ﺳﻮﺭﺓ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭﻳﻴﻦ؟
ﺝ 6 : ﺳﻮﺭﺓ ﺍﻟﺼﻒ .
ﺱ 7 : ﻣﺎ ﻫﻲ ﺳﻮﺭﺓ ﺍﻟﺘﻮﺩﻳﻊ؟
ﺝ 7 : ﺳﻮﺭﺓ ﺍﻟﻨﺼﺮ.
ﺱ 8 : ﻣﺎ ﻫﻲ ﺳﻮﺭﺓ ﺍﻟﻔﺮﺍﺋﺾ؟
ﺝ 8 : ﺳﻮﺭﺓ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ .
ﺱ 9 : ﻣﺎ ﺃﻋﻈﻢ ﺳﻮﺭﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺮﺍﻥ ؟
ﺝ 9 : ﺳﻮﺭﺓ ﺍﻟﻔﺎﺗﺤﺔ.
ﺱ 10 : ﻣﺎ ﻫﻲ ﺍﻵﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺟﻤﻌﺖ ﻛﻞ ﺣﺮﻭﻑ ﺍﻟﻠﻐﺔ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ؟
ﺝ 10 : ﻫﻲ ﺃﺧﺮ ﺁﻳﺔ ﻓﻲ ﺳﻮﺭﺓ ﺍﻟﻔﺘﺢ.
ﺱ 11 : ﻣﺎ ﻫﻲ ﺍﻟﺴﻮﺭﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺴﻤﻰ ﺳﻮﺭﺓ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ﺍﻟﺼﻐﺮﻯ؟
ﺝ 11 : ﺳﻮﺭﺓ ﺍﻟﻄﻼﻕ .
ﺱ 12 : ﻣﺎ ﻫﻲ ﺍﻟﺴﻮﺭﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺴﻤﻰ ﻋﺮﻭﺱ ﺍﻟﻘﺮﺍﻥ؟
ﺝ 12 : ﺳﻮﺭﺓ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ.
ﺱ 13 : ﻣﺎ ﻫﻲ ﺍﻟﺴﻮﺭﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺴﻤﻰ ﺍﻟﻤﻨﺠﻴﺔ ؟
ﺝ 13 : ﺳﻮﺭﺓ ﺍﻟﻤﻠﻚ (ﺗﺒﺎﺭﻙ).
ﺱ 14 : ﻣﺎ ﻫﻲ ﺍﻵﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻧﺰﻟﺖ ﻓﻲ ﺟﻮﻑ ﺍﻟﻜﻌﺒﺔ ؟
ﺝ 14 : ﻫﻲ ﻗﻮﻟﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ : (ﺇﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺄﻣﺮﻛﻢ ﺃﻥ ﺗﺆﺩﻭﺍ ﺍﻷﻣﺎﻧﺎﺕ ﺇﻟﻰ ﺃﻫﻠﻬﺎ).
ﺱ 15 : ﻣﺎ ﻫﻲ ﺳﻮﺭ ﺍﻟﻤُﺴﺒﺤﺎﺕ؟
ﺝ 15 : ﻫﻲ ﺍﻟﺴﻮﺭ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺒﺪﺃ ﺑﺘﺴﺒﻴﺢ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﻫﻲ : ﺍﻟﺤﺪﻳﺪ ﻭﺍﻟﺤﺸﺮ ﻭﺍﻟﺼﻒ ﻭﺍﻟﺠﻤﻌﺔ ﻭﺍﻟﺘﻐﺎﺑﻦ ﻭﺍﻷﻋﻠﻰ .
ﺱ 16 : ﻣﺎ ﻫﻲ ﺍﻟﺴﻮﺭﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺴﻤﻰ ﺃﺧﺖ ﺍﻟﻄﻮﻳﻠﺘﻴﻦ؟
ﺝ 16 : ﺳﻮﺭﺓ ﺍﻷﻋﺮﺍﻑ .
ﺱ 17 : ﻣﺎ ﻫﻲ ﺍﻟﺴﻮﺭﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺴﻤﻰ ﻧﺼﻒ ﺍﻟﻘﺮﺍﻥ؟
ﺝ 17 : ﻫﻲ ﺳﻮﺭﺓ ﺍﻟﺰﻟﺰﻟﺔ.
ﺱ 18 : ﻣﺎ ﻫﻲ ﺍﻟﺴﻮﺭ ﺍﻟﻘﺮﺁﻧﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻗﺎﻝ ﻋﻨﻬﺎ ﺍﻟﺮﺳﻮﻝ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ : ﻣﻦ ﺳﺮﻩ ﺃﻥ ﻳﺮﻯ ﺍﻟﻘﻴﺎﻣﺔ ﺭﺃﻱ ﺍﻟﻌﻴﻦ ﻓﻠﻴﻘﺮﺃﻫﺎ؟
ﺝ 18 : ﻫﻲ ﺳﻮﺭ : ﺍﻟﺘﻜﻮﻳﺮ-ﺍﻻﻧﻔﻄﺎﺭ- ﺍﻻﻧﺸﻘﺎﻕ.
ﺱ 19 : ﻣﺎ ﻫﻲ ﺍﻟﺴﻮﺭﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺳﺒﺒﺎً ﻓﻲ ﺇﺳﻼﻡ ﻋﻤﺮ ﺑﻦ ﺍﻟﺨﻄﺎﺏ؟
ﺝ 19 : ﻫﻲ ﺳﻮﺭﺓ طه

ان اعجبتك لا تبخل بالصلاة علي حبيبك
عليه افضل الصلاة واتم السلام
واذكر الله

.
خرج الحجاج بن يوسف ذات يوم للصيّد فرأى تسعة كلاب إلى جانب صبي صغير السن عمره نحو عشر سنوات وله ذوائب.

فقال له الحجاج:
ماذا تفعل هنا أيها الغلام؟

فرفع الصبي طرفه إليه وقال له :
يا حامل الأخبار لقد نظرت إلىّ بعين الاحتقار وكلمتني بالافتخار وكلامك كلام جبار وعقلك عقل بغال !!!.

فقال الحجاج له :

أما عرفتني؟

فقال الغلام:
عرفتك بسواد وجهك لأنك أتيت بالكلام قبل السلام.

فقال الحجاج:
ويحك أنا الحجاج بن يوسف.

فقال الغلام:
لا قرّب الله دارك ولا مزارك فما أكثر كلامك وأقل إكرامك.
فما أتم كلامه إلا والجيوش حلّقت عليه من كل جانب فأمرهم الحجاج أن يحملوه إلى قصره فجلس في مجلسه والناس حوله جالسون ومن هيبته مطرقون وهو بينهم كالأسد ثم طلب إحضار الغلام،
فلما مثل بين يديه رفع الغلام رأسه وأدار نظره فرأى بناء القصر عاليا،ً ومزينًا بالنقوش والفسيفساء وهو في غاية الإبداع والإتقان.

فقال الغلام:
أتبنون بكل ريع آية تعبثون وتتخذون مصانع لعلكم تخلدون وإذا بطشتم بطشتم جبارين.

فاستوى الحجاج جالساً وكان متكئاً وقال :
هل حفظت القرآن؟

فقال الغلام:
هل القرآن هارب مني حتى أحفظه.

فسأله الحجاج:
هل جمعت القرآن؟

فقال الغلام :

وهل هو متفرق حتى أجمعه؟

فقال له الحجاج:
أما فهمت سؤالي.

فأجابه الغلام:
ينبغي لك أن تقول هل قرأت القرآن وفهمت ما فيه.

فقال الحجاج:
أخبرني عمّن خُلِقَ من الهواء؟
ومن حُفِظَ بالهواء؟ ومن هَلِكَ بالهواء؟

فقال الغلام:
الذي خُلِقَ من الهواء سيدنا عيسى عليه السلام، والذي حُفِظ َبالهواء سيدنا سليمان بن داود عليهما السلام، وأما الذي هَلَكَ بالهواء فهم قوم هود.

فقال الحجاج:
أخبرني عمن خُلِقَ من الخشب؟ والذي حُفظ بالخشب؟والذي هلك بالخشب؟

فقال الغلام:
الذي خُلِقَ من الخشب هي الحية خُلِقت من عصا موسى ، والذي حفظ بالخشب نوح عليه السلام، والذي هلك بالخشب زكريا عليه السلام.

فقال الحجاج:
أخبرني عمن خُلق من الماء؟
ومن نجا من الماء؟ ومن هلك بالماء؟

فقال الغلام:
الذي خُلق من الماء فهو أبونا آدم عليه السلام،
والذي نجا من الماء موسى عليه السلام، والذي هلك بالماء فرعون.

فقال الحجاج:
أخبرني عمن خُلق من النار؟ ومن حُفظ من النار؟

فقال الغلام:
الذي خُلق من النار إبليس، والذي نجا من النار إبراهيم عليه السلام.

فقال الحجاج:
أخبرني عن العقل؟ والإيمان؟ والحياء؟ والسخاء؟ والشجاعة؟ والكرم؟ والشهوة؟

فقال الغلام:
إن الله قسم العقل عشرة أقسام جعل تسعة في الرجال وواحداً في النساء.

والإيمان عشرة تسعة في اليمن وواحداً في بقية الدنيا،

والحياء عشرة تسعة في النساء وواحداً في الرجال،

والسخاء عشرة تسعة في الرجال وواحداً في النساء،

والشجاعة والكرم عشرة تسعة في العرب وواحداً في بقية العالم،

والشهوة عشرة أقسام تسعة في النساء وواحداً في الرجال.

فقال الحجاج:
أخبرني عن أقرب شيء إليك؟

فقال الغلام: الآخرة.

ثم قال الحجاج:
سبحان الله يأتي الحكمة من يشاء من عباده ما رأيت صبياً أتاه الله العلم والعقل والذكاء مثل هذا الغلام

ثم قال الحجاج:
أخبرني عن النساء؟

فقال الغلام:
أتسألني عن النساء وأنا صغير لم أطـّلع بعد على أحوالهن ورغائبهن ومعاشرتهن، ولكني سأذكر لك المشهور من أمورهن،
فبنت العشر سنين من الحور العين، وبنت العشرين نزهة للناظرين، وبنت الثلاثين جنة نعيم، وبنت الأربعين شحم ولين، وبنت الخمسين بنات وبنين، وبنت الستين ما بها فائدة للسائلين.

فقال الحجاج:
أحسنت يا غلام وأجملت وقد غمرتنا ببحر علمك، فوجب علينا إكرامك ثم أمر له بألف دينار وكسوة حسنة وجارية وسيف وفرس.

وقال الحجاج في نفسه:
إن أخذ الفرس نجا، وإن أخذ غيرها قتلته فلما قدمها له

قال الحجاج:
خذ ما تريد يا غلام

فقال الغلام:
إن كنت تخيرني فإنني أختار الفرس، أما إن كنت ابن حلال فتعطيني الجميع.

فقال الحجاج:
خذهم لابارك الله لك فيهم.

فقال الغلام:
قبلتهم لا أخلف الله عليك غيرهم ولاجمعني بك مرة أخرى.

وخرج الغلام من بين يدي الحجاج سالماً غانماً بفضل ذكائه وفهمه ومعرفته وحسن إطلاعه.
..🌹🌹
2024/04/27 02:31:12
Back to Top
HTML Embed Code: