#شرح_الحديث :🍃
السِّواكُ من السُّننِ المؤكَّدةِ عن النبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم، وكان يأمُرُ به، وهو مَطْهَرَةٌ للفَمِ مَرضاةٌ للرَّبِّ كما أَخْبَرَ بذلك الصَّادقُ الأمين، وهذا الحديثُ يُظهِرُ مدَى مبالغةِ النبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم في التَّسوُّكِ والتَّنظُّف، فإنَّ أبا موسى الأشعريَّ رضي الله عنه يُخبِرُ عنه صلَّى الله عليه وسلَّم أنَّه كان يَسْتَنُّ بسواكٍ، أي: يُنظِّفُ به أسنانَه، يقول: أُعْ أُعْ : صوت يخرج منه نتيجة تحريك السواك على اللسان .كأنَّه يتهوَّعُ، أي: إنَّه صلَّى الله عليه وسلَّم كان يَبلُغُ بالسِّواكِ إلى أقاصي الحَلْقِ حتَّى يَصدُرَ منه صوتٌ كأنَّه سوف يتقيَّأُ؛ من مبالغتِه صلَّى الله عليه وسلَّم في تنظيفِ أسنانِه ولسانه.
السِّواكُ من السُّننِ المؤكَّدةِ عن النبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم، وكان يأمُرُ به، وهو مَطْهَرَةٌ للفَمِ مَرضاةٌ للرَّبِّ كما أَخْبَرَ بذلك الصَّادقُ الأمين، وهذا الحديثُ يُظهِرُ مدَى مبالغةِ النبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم في التَّسوُّكِ والتَّنظُّف، فإنَّ أبا موسى الأشعريَّ رضي الله عنه يُخبِرُ عنه صلَّى الله عليه وسلَّم أنَّه كان يَسْتَنُّ بسواكٍ، أي: يُنظِّفُ به أسنانَه، يقول: أُعْ أُعْ : صوت يخرج منه نتيجة تحريك السواك على اللسان .كأنَّه يتهوَّعُ، أي: إنَّه صلَّى الله عليه وسلَّم كان يَبلُغُ بالسِّواكِ إلى أقاصي الحَلْقِ حتَّى يَصدُرَ منه صوتٌ كأنَّه سوف يتقيَّأُ؛ من مبالغتِه صلَّى الله عليه وسلَّم في تنظيفِ أسنانِه ولسانه.
"وإذا افْتَقَرتَ إلى الذَّخائر لمْ تجدْ
ذُخْراً يكونُ كَصَالـــحِ الأعمــالِ ..”
ذُخْراً يكونُ كَصَالـــحِ الأعمــالِ ..”
- ضُحاكم يا أوّابين 🫧🌱
"داوِ الفؤادَ بذكر الله مُنفردًا
إياكَ أن تنسى الله فينساك"
- أذكار المساء 🌱
إياكَ أن تنسى الله فينساك"
- أذكار المساء 🌱
مٌـحـلـقـة 🕊💛🎈
﴿وَلِلَّهِ الأَسماءُ الحُسنى فَادعوهُ بِها وَذَرُوا الَّذينَ يُلحِدونَ في أَسمائِهِ سَيُجزَونَ ما كانوا يَعمَلونَ﴾ ☀️🤍: - العَـفْـو🫀: والعَفْوُ في حقِّ اللهِ تعالى هو إزالةُ آثارِ الذنوبِ بالكُلِّيَّة، فيَمْحوها من ديوانِ الكرامِ الكاتبين، ولا يُطالِبُ العبادَ…
﴿وَلِلَّهِ الأَسماءُ الحُسنى فَادعوهُ بِها وَذَرُوا الَّذينَ يُلحِدونَ في أَسمائِهِ سَيُجزَونَ ما كانوا يَعمَلونَ﴾ ☀️🤍:
- الغَافر الغفَّار الغَفور 🫀:*
الغافر: هو الذي يستر على المذنب ولا يؤاخذه به فيشهره ويفضحه.
الغفَّار: هو المُبالغ في السِّتر فلا يُشهر الذنب لا في الدُنيا ولا الآخرة.
الغَفور: هو الذي يكثُر منه السِّتر على المذنبين من عباده ويزيد غفره على مؤاخذته.
والعبد أيضًا له اسماء ثلاثة مُشتقَّة من المَعصية:
- الظالم ﴿ فَمِنهُم ظالِمٌ لِنَفسِهِ﴾
- الظلوم ﴿إِنَّهُ كانَ ظَلومًا جَهولًا﴾
- الظلّام ﴿قُل يا عِبادِيَ الَّذينَ أَسرَفوا عَلى أَنفُسِهِم﴾ من أسرف في المعصية كان ظلّامًا
- فإن كنت ظالمًا فإنَّ الله غَافر
- وإن كنت ظلومًا فإنَّ الله غَفور
- وإن كنت ظلّامًا فإنَّ الله غفَّار
وإنَّ صفات العبد مُتناهيه كما يليقُ به وصفات الله غير مُتناهيه كما يليقُ به، وغير المُتناهي يغلب المُتناهي، فيا مسكين لا تكُن من القانطين !
﴿وَمَن يَقنَطُ مِن رَحمَةِ رَبِّهِ إِلَّا الضّالّونَ﴾
ثمَرة معرفة هذا الاسم 🌾:*
يجب على كل مكلَّف أن يعلم أن اللَّه سبحانه هو الغفَّار على الإطلاق وبكل وجه من الإستحقاق، وأنه لا يغفر ذنوب عباده غيره، ومغفرته لمن تاب عليه بعد زلته منصوص فى كتابه، وهذا ليس فيه اختلاف؛ لأنها نصوص تناولت العموم لا الخصوص فكل من أقلع عن زلته، وصدق اللَّه فى توبته عفا اللَّه عنه، وغفر له، وعاد كمن لا ذنب له!
قال اللَّه تعالى: ﴿إِن يَنتَهوا يُغفَر لَهُم ما قَد سَلَفَ﴾، ﴿وَإِنّي لَغَفّارٌ لِمَن تابَ﴾
- الغَافر الغفَّار الغَفور 🫀:*
الغافر: هو الذي يستر على المذنب ولا يؤاخذه به فيشهره ويفضحه.
الغفَّار: هو المُبالغ في السِّتر فلا يُشهر الذنب لا في الدُنيا ولا الآخرة.
الغَفور: هو الذي يكثُر منه السِّتر على المذنبين من عباده ويزيد غفره على مؤاخذته.
والعبد أيضًا له اسماء ثلاثة مُشتقَّة من المَعصية:
- الظالم ﴿ فَمِنهُم ظالِمٌ لِنَفسِهِ﴾
- الظلوم ﴿إِنَّهُ كانَ ظَلومًا جَهولًا﴾
- الظلّام ﴿قُل يا عِبادِيَ الَّذينَ أَسرَفوا عَلى أَنفُسِهِم﴾ من أسرف في المعصية كان ظلّامًا
- فإن كنت ظالمًا فإنَّ الله غَافر
- وإن كنت ظلومًا فإنَّ الله غَفور
- وإن كنت ظلّامًا فإنَّ الله غفَّار
وإنَّ صفات العبد مُتناهيه كما يليقُ به وصفات الله غير مُتناهيه كما يليقُ به، وغير المُتناهي يغلب المُتناهي، فيا مسكين لا تكُن من القانطين !
﴿وَمَن يَقنَطُ مِن رَحمَةِ رَبِّهِ إِلَّا الضّالّونَ﴾
ثمَرة معرفة هذا الاسم 🌾:*
يجب على كل مكلَّف أن يعلم أن اللَّه سبحانه هو الغفَّار على الإطلاق وبكل وجه من الإستحقاق، وأنه لا يغفر ذنوب عباده غيره، ومغفرته لمن تاب عليه بعد زلته منصوص فى كتابه، وهذا ليس فيه اختلاف؛ لأنها نصوص تناولت العموم لا الخصوص فكل من أقلع عن زلته، وصدق اللَّه فى توبته عفا اللَّه عنه، وغفر له، وعاد كمن لا ذنب له!
قال اللَّه تعالى: ﴿إِن يَنتَهوا يُغفَر لَهُم ما قَد سَلَفَ﴾، ﴿وَإِنّي لَغَفّارٌ لِمَن تابَ﴾