*قراء التلاوات* 💭🍃
*سورة الحجر🎙القارئ : {ناصر العصفور}*
*سورة هود🎙️القارئ:{أحمد الحمادي﴾*
*سورة الفرقان🎙القارئ {هيثم الدخين﴾*
*اللهم اغفر للقارىء والسامع والناشر ^_^*
*اللهم اغفر لوالدي وارحمهما* 🌿
*اللهم اغفر لنا ولوالدينا وللمؤمنين*
*والمؤمنات والمسلمين والمسلمات*
*الأحياء منهم والأموات* 🌸
*سورة الحجر🎙القارئ : {ناصر العصفور}*
*سورة هود🎙️القارئ:{أحمد الحمادي﴾*
*سورة الفرقان🎙القارئ {هيثم الدخين﴾*
*اللهم اغفر للقارىء والسامع والناشر ^_^*
*اللهم اغفر لوالدي وارحمهما* 🌿
*اللهم اغفر لنا ولوالدينا وللمؤمنين*
*والمؤمنات والمسلمين والمسلمات*
*الأحياء منهم والأموات* 🌸
#شرح_الحديث :🍃
في هذا الحَديثِ يَحكي أبو قتادةَ الأنصاريُّ رضي الله عنه: "أنَّ رسولَ الله ﷺ مُرَّ عليه بجَنازةٍ"، أي: مرَّت عليه جنازةُ ميِّتٍ محمولةٌ لتُدفَنَ، فقالَ: «مُستَريحٌ ومُستَراحٌ مِنهُ»، أي: إنَّ الجنائزِ والأمواتِ عندَ انتِهاءِ آجالِهِم بينَ حَالين: إمَّا أنْ يستَرِيحَ الميِّتُ، وإمَّا أن يستريحَ الناسُ من الميِّتِ. فقالَ الناسُ: "يا رسولَ الله، ما المُستَريحُ والمُستَراحُ مِنهُ؟ قالَ: العَبْدُ المؤْمِنُ يَسترِيحُ مِنْ نَصَبِ الدُّنيا وأذَاها إلى رَحْمَةِ اللهِ"، أي: يَستَريحُ العبدُ المؤمنُ بعدَ موْتِهِ منْ تَعبِ الدنيا وأذاها بدُخولِه في رحمةِ اللهِ ورِضْوانِه، فيَنْتَقِلُ من حالِ التعبِ إلى حالِ الراحةِ. وأمَّا العبدُ الفاجرُ، وهوَ العاصي أو الكافرُ، فيَستَريحُ منهُ العِبادُ والبلادُ، والشجَرُ والدَّوابُّ أي: يَستَرِيحونَ من فُجُورِه وشُرورِه وأذاه، وهي أفعالٌ تضُرُّ بالعِبادِ، وتكونُ سببًا للهلاكِ لو كثُر الفُجَّارُ، فيَمنَعُ اللهُ الخيرَ والمطرَ فيَهلِكُ جميعُهُم بما فيهِم الشَّجرُ والدَّوابُّ. وبهذا التَّبيِينِ والتَّوضيحِ النَّبوِيِّ فإنَّ المسلمَ قد وضَعَ أمامَه الاختِيارَ فليَخْترْ لنفْسِهِ ما أحبَّ، وليعملْ وليجْتَهدْ حتى يكونَ مُستَريحًا في الآخرةِ.
في هذا الحَديثِ يَحكي أبو قتادةَ الأنصاريُّ رضي الله عنه: "أنَّ رسولَ الله ﷺ مُرَّ عليه بجَنازةٍ"، أي: مرَّت عليه جنازةُ ميِّتٍ محمولةٌ لتُدفَنَ، فقالَ: «مُستَريحٌ ومُستَراحٌ مِنهُ»، أي: إنَّ الجنائزِ والأمواتِ عندَ انتِهاءِ آجالِهِم بينَ حَالين: إمَّا أنْ يستَرِيحَ الميِّتُ، وإمَّا أن يستريحَ الناسُ من الميِّتِ. فقالَ الناسُ: "يا رسولَ الله، ما المُستَريحُ والمُستَراحُ مِنهُ؟ قالَ: العَبْدُ المؤْمِنُ يَسترِيحُ مِنْ نَصَبِ الدُّنيا وأذَاها إلى رَحْمَةِ اللهِ"، أي: يَستَريحُ العبدُ المؤمنُ بعدَ موْتِهِ منْ تَعبِ الدنيا وأذاها بدُخولِه في رحمةِ اللهِ ورِضْوانِه، فيَنْتَقِلُ من حالِ التعبِ إلى حالِ الراحةِ. وأمَّا العبدُ الفاجرُ، وهوَ العاصي أو الكافرُ، فيَستَريحُ منهُ العِبادُ والبلادُ، والشجَرُ والدَّوابُّ أي: يَستَرِيحونَ من فُجُورِه وشُرورِه وأذاه، وهي أفعالٌ تضُرُّ بالعِبادِ، وتكونُ سببًا للهلاكِ لو كثُر الفُجَّارُ، فيَمنَعُ اللهُ الخيرَ والمطرَ فيَهلِكُ جميعُهُم بما فيهِم الشَّجرُ والدَّوابُّ. وبهذا التَّبيِينِ والتَّوضيحِ النَّبوِيِّ فإنَّ المسلمَ قد وضَعَ أمامَه الاختِيارَ فليَخْترْ لنفْسِهِ ما أحبَّ، وليعملْ وليجْتَهدْ حتى يكونَ مُستَريحًا في الآخرةِ.
القرآن رسائل من الله لقلبك، كل آية فيها هداية وسكينة، فيها نور ورحمة، كل آية تعلمنا وتزكينا وتثبتنا.
- ماذا أنت صانع بهذه الرسائل؟🤍
#تلاوات خاشعة💭📚📮
- ماذا أنت صانع بهذه الرسائل؟🤍
#تلاوات خاشعة💭📚📮
👍1
*قراء التلاوات* 💭🍃
*سورة الطور🎙القارئ : {عبدالرحمن العليان}*
*سورة الدخان🎙️القارئ:{إسماعيل المقحم﴾*
*سورة الإسراء🎙القارئ {أسامة المضيان﴾*
*اللهم اغفر للقارىء والسامع والناشر ^_^*
*اللهم اغفر لوالدي وارحمهما* 🌿
*اللهم اغفر لنا ولوالدينا وللمؤمنين*
*والمؤمنات والمسلمين والمسلمات*
*الأحياء منهم والأموات* 🌸
*سورة الطور🎙القارئ : {عبدالرحمن العليان}*
*سورة الدخان🎙️القارئ:{إسماعيل المقحم﴾*
*سورة الإسراء🎙القارئ {أسامة المضيان﴾*
*اللهم اغفر للقارىء والسامع والناشر ^_^*
*اللهم اغفر لوالدي وارحمهما* 🌿
*اللهم اغفر لنا ولوالدينا وللمؤمنين*
*والمؤمنات والمسلمين والمسلمات*
*الأحياء منهم والأموات* 🌸
#شرح_الحديث :🍃
حَثَّ الشَّرعُ المُطهَّرُ على التَّواضُعِ، وذَمَّ الكِبْرَ والإعجابَ بالنَّفْسِ؛ فالمُعجَبُ بنَفْسِه عُرضةٌ لغَضَبِ اللهِ. وفي هذا الحديثِ يُخبِرُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أنَّ "مَن تعظَّمَ في نَفْسِه" بأنْ تكبَّر، فاعتَقَدَ أنَّ نفْسَه عظيمةٌ تستحِقُّ مِن غيرِه التَّبجيلَ والتَّكريمَ، "واختالَ في مِشْيَتِه"، أي: تكبَّر وتبخْتَرَ وأُعجِبَ بنَفْسِه، فمَشى مِشْيةَ المُتكبِّرِ، "لَقِيَ اللهَ وهو عليه غَضبانُ"، أي: كان جَزاؤُهُ في الآخِرَةِ أن يُعامِلَه اللهُ عزَّ وجلَّ مُعاملَةَ المغضوبِ عليه مِن كَونِه لا يَنظُرُ اليه ولا يُكلِّمُه، فإنْ شاءَ عذَّبه، وإنْ شاءَ عفا عنه؛ لأنه لا يُحِبُّ المُسْتكبِرينَ، وقد أفادَ هذا الوعيدُ أنَّ التَّعاظُمَ والمَشْيَ باختيالٍ مِن الكبائِرِ .
حَثَّ الشَّرعُ المُطهَّرُ على التَّواضُعِ، وذَمَّ الكِبْرَ والإعجابَ بالنَّفْسِ؛ فالمُعجَبُ بنَفْسِه عُرضةٌ لغَضَبِ اللهِ. وفي هذا الحديثِ يُخبِرُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أنَّ "مَن تعظَّمَ في نَفْسِه" بأنْ تكبَّر، فاعتَقَدَ أنَّ نفْسَه عظيمةٌ تستحِقُّ مِن غيرِه التَّبجيلَ والتَّكريمَ، "واختالَ في مِشْيَتِه"، أي: تكبَّر وتبخْتَرَ وأُعجِبَ بنَفْسِه، فمَشى مِشْيةَ المُتكبِّرِ، "لَقِيَ اللهَ وهو عليه غَضبانُ"، أي: كان جَزاؤُهُ في الآخِرَةِ أن يُعامِلَه اللهُ عزَّ وجلَّ مُعاملَةَ المغضوبِ عليه مِن كَونِه لا يَنظُرُ اليه ولا يُكلِّمُه، فإنْ شاءَ عذَّبه، وإنْ شاءَ عفا عنه؛ لأنه لا يُحِبُّ المُسْتكبِرينَ، وقد أفادَ هذا الوعيدُ أنَّ التَّعاظُمَ والمَشْيَ باختيالٍ مِن الكبائِرِ .
