#شرح_الحديث :🍃
القرآنُ الكريمُ هو كلامُ اللهِ عزَّ وجلَّ، وهو أفضلُ الكلامِ وأعظَمُه، وفي قِراءتِه وتلاوتِه أجرٌ كبيرٌ، وقد خُصَّت بالذِّكرِ بعضُ السُّورِ والآياتِ الَّتي يَكونُ لِقارئِها فضلٌ عظيمٌ في الأجرِ والثَّوابِ، كما في هذا الحديثِ، حيثُ يقولُ النَّبيُّ ﷺ "ما أنزَل اللهُ"، أي: مِن الآياتِ، "في التَّوراةِ"، وهو الكتابُ الَّذي أنزَله اللهُ عزَّ وجلَّ على نبيِّه موسى عليه السَّلامُ، "ولا في الإنجيلِ"، وهو الكتابُ الَّذي أنزَله اللهُ عزَّ وجلَّ على نبيِّه عيسى عليه السَّلامُ، "مِثْلَ أمِّ القرآنِ"، أي: شيئًا مِن الآياتِ أو السُّورِ أو مُحتَوى الكتابَين بمِثْلِ فضلِ فاتحةِ الكتابِ، وقيل: سُمِّيَت بأمِّ القرآنِ؛ لأنَّها أوَّلُه ومُتضمِّنةٌ لجَميعِ عُلومِه. قال ﷺ "وهي السَّبعُ المثاني"، أي: وهي سبعُ آياتٍ، وتُثنَّى في الصَّلاةِ وتُكرَّرُ قِراءتُها في كلِّ ركعةٍ، وقيل: لأنَّها استُثنِيَت لهذه الأمَّةِ فلم تَنزِلْ على أحَدٍ قبلَها ذُخرًا لها، "وهي مقسومةٌ بيني وبين عَبدي"، أي: لأنَّ نِصْفَها ثناءٌ وتمجيدٌ وهو يختصُّ باللهِ تعالى، ونِصْفَها سُؤالٌ وابتهالٌ وهو يَختصُّ بالعبدِ، "ولِعَبدي ما سأل"، أي: ومِن عظيمِ فَضلِ الفاتحةِ: أنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ يُلبِّي لِمَن يَقرَؤُها ما سأَل في الفاتحةِ مِن طلَبٍ ودُعاءٍ.
القرآنُ الكريمُ هو كلامُ اللهِ عزَّ وجلَّ، وهو أفضلُ الكلامِ وأعظَمُه، وفي قِراءتِه وتلاوتِه أجرٌ كبيرٌ، وقد خُصَّت بالذِّكرِ بعضُ السُّورِ والآياتِ الَّتي يَكونُ لِقارئِها فضلٌ عظيمٌ في الأجرِ والثَّوابِ، كما في هذا الحديثِ، حيثُ يقولُ النَّبيُّ ﷺ "ما أنزَل اللهُ"، أي: مِن الآياتِ، "في التَّوراةِ"، وهو الكتابُ الَّذي أنزَله اللهُ عزَّ وجلَّ على نبيِّه موسى عليه السَّلامُ، "ولا في الإنجيلِ"، وهو الكتابُ الَّذي أنزَله اللهُ عزَّ وجلَّ على نبيِّه عيسى عليه السَّلامُ، "مِثْلَ أمِّ القرآنِ"، أي: شيئًا مِن الآياتِ أو السُّورِ أو مُحتَوى الكتابَين بمِثْلِ فضلِ فاتحةِ الكتابِ، وقيل: سُمِّيَت بأمِّ القرآنِ؛ لأنَّها أوَّلُه ومُتضمِّنةٌ لجَميعِ عُلومِه. قال ﷺ "وهي السَّبعُ المثاني"، أي: وهي سبعُ آياتٍ، وتُثنَّى في الصَّلاةِ وتُكرَّرُ قِراءتُها في كلِّ ركعةٍ، وقيل: لأنَّها استُثنِيَت لهذه الأمَّةِ فلم تَنزِلْ على أحَدٍ قبلَها ذُخرًا لها، "وهي مقسومةٌ بيني وبين عَبدي"، أي: لأنَّ نِصْفَها ثناءٌ وتمجيدٌ وهو يختصُّ باللهِ تعالى، ونِصْفَها سُؤالٌ وابتهالٌ وهو يَختصُّ بالعبدِ، "ولِعَبدي ما سأل"، أي: ومِن عظيمِ فَضلِ الفاتحةِ: أنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ يُلبِّي لِمَن يَقرَؤُها ما سأَل في الفاتحةِ مِن طلَبٍ ودُعاءٍ.
💡
﴿وَوَهَبنا لَهُ إِسحاقَ وَيَعقوبَ كُلًّا هَدَينا ….﴾
[سورة الأنعام: ٨٤]
من هجر الأوطان لله عوضه الله خيرا منها، فقد ترك إبراهيم بلده وأقاربه وجيرانه، فعوضه الله في الدنيا بالذُّرِّيةِ الطيبة من الأنبياء المهديين.
[ هدايات القرآن الكريم، ص١٣٧ ]
#سورة_الأنعام
#تدبر
﴿وَوَهَبنا لَهُ إِسحاقَ وَيَعقوبَ كُلًّا هَدَينا ….﴾
[سورة الأنعام: ٨٤]
من هجر الأوطان لله عوضه الله خيرا منها، فقد ترك إبراهيم بلده وأقاربه وجيرانه، فعوضه الله في الدنيا بالذُّرِّيةِ الطيبة من الأنبياء المهديين.
[ هدايات القرآن الكريم، ص١٣٧ ]
#سورة_الأنعام
#تدبر
س| ما السّبيل لضبط الحفظ وإنجاز البرنـامج؟
الأصل في القراءة هو التأني والترتيل، لقول الله ﴿وَرَتِّلِ ٱلۡقُرۡءَانَ تَرۡتِیلًا﴾
وبالنسبة للأخطاء، فالأمر يسيرٌ في بادئ الأمر، لأنه لم يتعوّد عليه، ومع الوقت والمجاهدة تزول هذه الأخطاء بإذن الله، (مع التّنبيه إلى أن مردَّ هذا يكون بتأسيس الحفظ تأسيسًا سليمًا)..
- وبالنسبة لضبط الحفظ :
فلا أعلم طريقة هي أحسن وأنفع وأضبط من إدمان التَّكرار، وما أتقن من أتقن إلا بإدمانه التَّكرار.
- وبالنسبة لإنجاز البرنامج؛
فإن من خير ما يعين على الإنجاز هو تقسيم الوقت، بل حسنُ تقسيم الوقت.. 🕐
إذ الحملُ الثقيل توزَّعتهُ
أكُفُّ القومِ خفَّ عن الرِّقاب
فالمراجعة حَسَنٌ أن تُقَسَّم على سائر اليوم، ولا تقرأ في جلسة واحدة.
ومن الطرق المفيدة:
- التبكير مع الأذان في المسجد، فإن بين الأذان والإقامة أوقاتًا ثمينة، تكفي لإتمام البرنامج وتزيد - لو أحسنَّا استغلالها-
- وكذلك جلسة الإشراق بعد الفجر فإن وقتها مبارك..
الأصل في القراءة هو التأني والترتيل، لقول الله ﴿وَرَتِّلِ ٱلۡقُرۡءَانَ تَرۡتِیلًا﴾
وبالنسبة للأخطاء، فالأمر يسيرٌ في بادئ الأمر، لأنه لم يتعوّد عليه، ومع الوقت والمجاهدة تزول هذه الأخطاء بإذن الله، (مع التّنبيه إلى أن مردَّ هذا يكون بتأسيس الحفظ تأسيسًا سليمًا)..
- وبالنسبة لضبط الحفظ :
فلا أعلم طريقة هي أحسن وأنفع وأضبط من إدمان التَّكرار، وما أتقن من أتقن إلا بإدمانه التَّكرار.
- وبالنسبة لإنجاز البرنامج؛
فإن من خير ما يعين على الإنجاز هو تقسيم الوقت، بل حسنُ تقسيم الوقت.. 🕐
إذ الحملُ الثقيل توزَّعتهُ
أكُفُّ القومِ خفَّ عن الرِّقاب
فالمراجعة حَسَنٌ أن تُقَسَّم على سائر اليوم، ولا تقرأ في جلسة واحدة.
ومن الطرق المفيدة:
- التبكير مع الأذان في المسجد، فإن بين الأذان والإقامة أوقاتًا ثمينة، تكفي لإتمام البرنامج وتزيد - لو أحسنَّا استغلالها-
- وكذلك جلسة الإشراق بعد الفجر فإن وقتها مبارك..
👍2
"من حق القرآن العظيم عليك، أن لا تهمله، ولا تهجره، بل اشتغل به ذكرًا بالنهار، وقيامًا بالليل، ثم تدبرًا وتفكرًا في كل حين، اجعله زاد طريقك، وصاحب سفرك، وخليل خلوتك، عش به وله ".
#تلاوات خاشعة💭📚📮
#تلاوات خاشعة💭📚📮
👍1