*قراء التلاوات* 💭🍃
*سورة ال عمران🎙القارئ : {راشد الأركاني}*
*سورة النساء🎙️القارئ:{خالد الجليل﴾*
*سورة النساء🎙القارئ {خليل الصغير﴾*
*اللهم اغفر للقارىء والسامع والناشر ^_^*
*اللهم اغفر لوالدي وارحمهما* 🌿
*اللهم اغفر لنا ولوالدينا وللمؤمنين*
*والمؤمنات والمسلمين والمسلمات*
*الأحياء منهم والأموات* 🌸
*سورة ال عمران🎙القارئ : {راشد الأركاني}*
*سورة النساء🎙️القارئ:{خالد الجليل﴾*
*سورة النساء🎙القارئ {خليل الصغير﴾*
*اللهم اغفر للقارىء والسامع والناشر ^_^*
*اللهم اغفر لوالدي وارحمهما* 🌿
*اللهم اغفر لنا ولوالدينا وللمؤمنين*
*والمؤمنات والمسلمين والمسلمات*
*الأحياء منهم والأموات* 🌸
#شرح_الحديث :🍃
في هذا الحَديثِ جانبٌ مِن رحمةِ الله بعباده، حيثُ يُبيِّنُ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أنَّه إذا أمَّنَ الإمامُ في الصَّلاةِ الجَهريَّةِ عَقِبَ قِراءةِ الفاتحةِ بأنْ قال: آمِينَ -وهي بمعنى اللَّهمَّ استَجِبْ- فعلى المأمومِ أنْ يُتابِعَ الإمامَ في تَأمينِه حِين يَسمَعُه؛ فإنَّ مَن وافَقَ تَأمينُه تَأمينَ الملائكةِ في الوقتِ، وقيل: مَن وافَقَهُم في الصِّفةِ والخُشُوعِ والإخلاصِ، غُفِرَ له ما تَقدَّمَ مِن ذَنْبِه. والمرادُ بالملائكةِ: الحَفَظةُ، وقيل: الملائكةُ المُتعاقِبون، وقيل: هم جَميعُ الملائكةِ، بدَليلِ عُمومِ اللَّفْظ. وظاهرُ الحديثِ: أنَّ تَأمينَ المأمومِ يكونُ عَقِبَ تَأمينِ الإمامِ، وقيل: يَنْبَغي أنْ يكونَ تَأْمينُ المَأْمومِ مع تَأْمينِ الإمامِ، لا قَبْلَه ولا بَعْدَه، وأمَّا قولُه: إذا أمَّنَ الإمامُ فأمِّنُوا، فمَعْناها: إذا أراد التَّأْمينَ.وفي الحَديثِ: فضْلُ التَّأْمينِ عَقِبَ الفاتحةِ للإمامِ والمَأْمومِ والمُنفَردِ.
في هذا الحَديثِ جانبٌ مِن رحمةِ الله بعباده، حيثُ يُبيِّنُ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أنَّه إذا أمَّنَ الإمامُ في الصَّلاةِ الجَهريَّةِ عَقِبَ قِراءةِ الفاتحةِ بأنْ قال: آمِينَ -وهي بمعنى اللَّهمَّ استَجِبْ- فعلى المأمومِ أنْ يُتابِعَ الإمامَ في تَأمينِه حِين يَسمَعُه؛ فإنَّ مَن وافَقَ تَأمينُه تَأمينَ الملائكةِ في الوقتِ، وقيل: مَن وافَقَهُم في الصِّفةِ والخُشُوعِ والإخلاصِ، غُفِرَ له ما تَقدَّمَ مِن ذَنْبِه. والمرادُ بالملائكةِ: الحَفَظةُ، وقيل: الملائكةُ المُتعاقِبون، وقيل: هم جَميعُ الملائكةِ، بدَليلِ عُمومِ اللَّفْظ. وظاهرُ الحديثِ: أنَّ تَأمينَ المأمومِ يكونُ عَقِبَ تَأمينِ الإمامِ، وقيل: يَنْبَغي أنْ يكونَ تَأْمينُ المَأْمومِ مع تَأْمينِ الإمامِ، لا قَبْلَه ولا بَعْدَه، وأمَّا قولُه: إذا أمَّنَ الإمامُ فأمِّنُوا، فمَعْناها: إذا أراد التَّأْمينَ.وفي الحَديثِ: فضْلُ التَّأْمينِ عَقِبَ الفاتحةِ للإمامِ والمَأْمومِ والمُنفَردِ.
👏1
"واعلم أنَّ فرارك من قِلَّة الحيلة
إلىٰ الالتجاء لله ورِِحـاب الدُّعاء؛
هو كلُّ الحُلول وأقومُها سبيلًا.."
- الضُّحىٰ مُستراح 🌱
إلىٰ الالتجاء لله ورِِحـاب الدُّعاء؛
هو كلُّ الحُلول وأقومُها سبيلًا.."
- الضُّحىٰ مُستراح 🌱
👍1
لابن القيم كلام مهيب:
الإنسان من حيث هوَ عار عن كل خير من العلم النافع والعمل الصالح، وإنما الله سبحانه هو الذي يكمله بذلك ويعطيه إيّاه وليسَ من نفسه، بل ليسَ من نفسه إلا الجهل المضاد للعلم، والظلم المضاد للجهل!
كتاب #عدة_الصابرين
الإنسان من حيث هوَ عار عن كل خير من العلم النافع والعمل الصالح، وإنما الله سبحانه هو الذي يكمله بذلك ويعطيه إيّاه وليسَ من نفسه، بل ليسَ من نفسه إلا الجهل المضاد للعلم، والظلم المضاد للجهل!
كتاب #عدة_الصابرين
قال رسُولَ اللَّه ﷺ يقُول اللَّه تَعالى: أنا عند ظَنِّ عَبدي بِي، وَأَنَا مَعهُ إِذَا ذكرني، فَإن ذكرني في نَفْسهِ، ذكرته في نَفسي، وإنْ ذكرني في ملإٍ، ذكَرتُهُ في ملإٍ خير منْهُم.
متَّفق عليه.
- #أذكار_المساء 🌱
الله أكبر كبيراً و الحمدلله كثيراً
و سبحان الله بكرة و أصيلاً
متَّفق عليه.
- #أذكار_المساء 🌱
الله أكبر كبيراً و الحمدلله كثيراً
و سبحان الله بكرة و أصيلاً
👍1
-
حتى ينتفع العبد بما يتلو من القُرآن: فليُخصّص لتلاوته أعزّ الأوقات وأنفسها، وأن يختار له أحسن الأحوال التي يعرفها. من حضور القلب وجمعيّته، ومن مُراعاة إقبال النّفس قبل إدبارها. ثمّ إنّ الانتفاع حاصل لكلّ أحد، والثواب من الله لا حصر له ولا عدّ، ولكنّ التذكُّر والاتعاظ وزيادة الإيمان لا يحصل إلا لمن تعرّض لخطاب القُرآن بقلب ملؤه الاحتياج. والاحتياج القلبي يتفاوت فيه المُقبلون، فمنهم من يُقبل عليه في ساعات مليئة باللهو، وفي قلبه شغلٌ وسهو، فيكون عائدة هذا الإقبال كمثل دخوله أوّل القراءة، لم يحدث له تذكّرًا واتّعاظا قلبيًا يجد نفعه على عمل قلبه وسلوكه. ومنهم من يُقبل عليه وهو مُتلبّسٌ بلباس الفقر والحاجة، الافتقار لكلام الله والحاجة لنيل عذب هداياته، والحاجة الشديدة التي يصحبها القلب لأن يرتوي من معينه؛ أعظم سبب من أسباب حصول الانتفاع. فكيف إذا صادف هذا الاحتياج وقتٌ عامرٌ بالسُّكون، والهدوء، وغياب مَعنى الضجيج، كيف لحال القلب وهو يستسقي تلك المواعظ والعِبر، وكيف لحال القلب وهو يُلامس تلك الأنوار بلا منازعة أهوال الأغطية ومرّ الحجاب، أنّى لصاحبه أن يخرج من حال تلاوته إلا وقد ذاق طعم الثمر.. إنّ في ذلك لآيات!
حتى ينتفع العبد بما يتلو من القُرآن: فليُخصّص لتلاوته أعزّ الأوقات وأنفسها، وأن يختار له أحسن الأحوال التي يعرفها. من حضور القلب وجمعيّته، ومن مُراعاة إقبال النّفس قبل إدبارها. ثمّ إنّ الانتفاع حاصل لكلّ أحد، والثواب من الله لا حصر له ولا عدّ، ولكنّ التذكُّر والاتعاظ وزيادة الإيمان لا يحصل إلا لمن تعرّض لخطاب القُرآن بقلب ملؤه الاحتياج. والاحتياج القلبي يتفاوت فيه المُقبلون، فمنهم من يُقبل عليه في ساعات مليئة باللهو، وفي قلبه شغلٌ وسهو، فيكون عائدة هذا الإقبال كمثل دخوله أوّل القراءة، لم يحدث له تذكّرًا واتّعاظا قلبيًا يجد نفعه على عمل قلبه وسلوكه. ومنهم من يُقبل عليه وهو مُتلبّسٌ بلباس الفقر والحاجة، الافتقار لكلام الله والحاجة لنيل عذب هداياته، والحاجة الشديدة التي يصحبها القلب لأن يرتوي من معينه؛ أعظم سبب من أسباب حصول الانتفاع. فكيف إذا صادف هذا الاحتياج وقتٌ عامرٌ بالسُّكون، والهدوء، وغياب مَعنى الضجيج، كيف لحال القلب وهو يستسقي تلك المواعظ والعِبر، وكيف لحال القلب وهو يُلامس تلك الأنوار بلا منازعة أهوال الأغطية ومرّ الحجاب، أنّى لصاحبه أن يخرج من حال تلاوته إلا وقد ذاق طعم الثمر.. إنّ في ذلك لآيات!
