-
حتى ينتفع العبد بما يتلو من القُرآن: فليُخصّص لتلاوته أعزّ الأوقات وأنفسها، وأن يختار له أحسن الأحوال التي يعرفها. من حضور القلب وجمعيّته، ومن مُراعاة إقبال النّفس قبل إدبارها. ثمّ إنّ الانتفاع حاصل لكلّ أحد، والثواب من الله لا حصر له ولا عدّ، ولكنّ التذكُّر والاتعاظ وزيادة الإيمان لا يحصل إلا لمن تعرّض لخطاب القُرآن بقلب ملؤه الاحتياج. والاحتياج القلبي يتفاوت فيه المُقبلون، فمنهم من يُقبل عليه في ساعات مليئة باللهو، وفي قلبه شغلٌ وسهو، فيكون عائدة هذا الإقبال كمثل دخوله أوّل القراءة، لم يحدث له تذكّرًا واتّعاظا قلبيًا يجد نفعه على عمل قلبه وسلوكه. ومنهم من يُقبل عليه وهو مُتلبّسٌ بلباس الفقر والحاجة، الافتقار لكلام الله والحاجة لنيل عذب هداياته، والحاجة الشديدة التي يصحبها القلب لأن يرتوي من معينه؛ أعظم سبب من أسباب حصول الانتفاع. فكيف إذا صادف هذا الاحتياج وقتٌ عامرٌ بالسُّكون، والهدوء، وغياب مَعنى الضجيج، كيف لحال القلب وهو يستسقي تلك المواعظ والعِبر، وكيف لحال القلب وهو يُلامس تلك الأنوار بلا منازعة أهوال الأغطية ومرّ الحجاب، أنّى لصاحبه أن يخرج من حال تلاوته إلا وقد ذاق طعم الثمر.. إنّ في ذلك لآيات!
حتى ينتفع العبد بما يتلو من القُرآن: فليُخصّص لتلاوته أعزّ الأوقات وأنفسها، وأن يختار له أحسن الأحوال التي يعرفها. من حضور القلب وجمعيّته، ومن مُراعاة إقبال النّفس قبل إدبارها. ثمّ إنّ الانتفاع حاصل لكلّ أحد، والثواب من الله لا حصر له ولا عدّ، ولكنّ التذكُّر والاتعاظ وزيادة الإيمان لا يحصل إلا لمن تعرّض لخطاب القُرآن بقلب ملؤه الاحتياج. والاحتياج القلبي يتفاوت فيه المُقبلون، فمنهم من يُقبل عليه في ساعات مليئة باللهو، وفي قلبه شغلٌ وسهو، فيكون عائدة هذا الإقبال كمثل دخوله أوّل القراءة، لم يحدث له تذكّرًا واتّعاظا قلبيًا يجد نفعه على عمل قلبه وسلوكه. ومنهم من يُقبل عليه وهو مُتلبّسٌ بلباس الفقر والحاجة، الافتقار لكلام الله والحاجة لنيل عذب هداياته، والحاجة الشديدة التي يصحبها القلب لأن يرتوي من معينه؛ أعظم سبب من أسباب حصول الانتفاع. فكيف إذا صادف هذا الاحتياج وقتٌ عامرٌ بالسُّكون، والهدوء، وغياب مَعنى الضجيج، كيف لحال القلب وهو يستسقي تلك المواعظ والعِبر، وكيف لحال القلب وهو يُلامس تلك الأنوار بلا منازعة أهوال الأغطية ومرّ الحجاب، أنّى لصاحبه أن يخرج من حال تلاوته إلا وقد ذاق طعم الثمر.. إنّ في ذلك لآيات!
حاملُ القُرآن لا يلتفت إلى مايُقال عنه، ولا يقع بنفسه العُجب إذا قيل عنه حافظ أو مُتقن، بل في خفايا نفسه انكسار لله، يتذكر فضل الله عليه بقوله تعالى
﴿قُل لَو شاءَ اللَّهُ ما تَلَوتُهُ عَلَيكُم ..﴾
فيعلم أنّ القُرآن الذي في صدره هو تحت مشيئة الله.
#تلاوات خاشعة💭📚📮
﴿قُل لَو شاءَ اللَّهُ ما تَلَوتُهُ عَلَيكُم ..﴾
فيعلم أنّ القُرآن الذي في صدره هو تحت مشيئة الله.
#تلاوات خاشعة💭📚📮
*قراء التلاوات* 💭🍃
*سورة النساء🎙القارئ : {نبيل الرفاعي}*
*سورة النساء🎙️القارئ:{محمد برهجي﴾*
*سورة النساء🎙القارئ {سعيد الخطيب﴾*
*اللهم اغفر للقارىء والسامع والناشر ^_^*
*اللهم اغفر لوالدي وارحمهما* 🌿
*اللهم اغفر لنا ولوالدينا وللمؤمنين*
*والمؤمنات والمسلمين والمسلمات*
*الأحياء منهم والأموات* 🌸
*سورة النساء🎙القارئ : {نبيل الرفاعي}*
*سورة النساء🎙️القارئ:{محمد برهجي﴾*
*سورة النساء🎙القارئ {سعيد الخطيب﴾*
*اللهم اغفر للقارىء والسامع والناشر ^_^*
*اللهم اغفر لوالدي وارحمهما* 🌿
*اللهم اغفر لنا ولوالدينا وللمؤمنين*
*والمؤمنات والمسلمين والمسلمات*
*الأحياء منهم والأموات* 🌸
#شرح_الحديث :🍃
في هذا الحديث أنَّ النَّبيَّ ﷺ كان يَدْعو بهذا الدُّعاءِ: «رَبِّ اغفِرْ لي خَطِيئتِي وَجَهْلِي»، أي: امْحُ ذُنوبي وما جَهِلتُهُ مِن أَفعالٍ سَيِّئةٍ، أو ما فعَلْتُهُ عنْ جهْلٍ منِّي بهِ، وهَذا مِنْ أدبِ الدُّعاءِ والتَّواضُعِ معَ اللهِ عزَّ وجلَّ، واغْفِر لي ذُنوبي التي وقَعَتْ تَجاوُزًا عن قَصْد وغيرِ قَصْدٍ، والإِسرافُ هو التَّجاوُزُ في الحدِّ، واغفِرْ لي ما تَعلَمُ أنَّهُ يَستحِقُّ الغُفرانَ مِنَ الأُمورِ التي قَدْ لا يَظُنُّها البَشرُ ذُنوبًا، أو ما أَنْتَ أعلَمُ بهِ مِن جِهةِ الحَصرِ والإِحْصاءِ ونَسِيتُهُ أنا. واغفِرْ لِي ما صدَرَ عنْ عَمْدٍ منِّي وعِلمٍ منَ الذُّنوبِ، وما صدَرَ عنْ عدَمِ معرِفةٍ، وكَذلِكَ ما صدَرَ منِّي على طَريقِ الهَزْلِ والمِزاحِ، واغفِرْ لي ما سبَقَ مِن ذُنوبي في سابِقِ حَياتي، واغفِرْ ما يُمكِنُ أنْ يَصدُرَ منِّي مِن ذُنوبٍ في قابلِ الحياةِ؛ لأنَّها إمَّا مُتقدِّمةٌ أو مُتأخِّرةٌ، وهَذا مِنْ حُسنِ الاستِعانةِ عَلى كلِّ الأُمورِ. واغفِرْ لي ما خَفِيَ وكانَ مَسْتورًا عنْ أعيُنِ الناسِ ولكنَّهُ لا يَخْفى على اللهِ، وما ظَهرَ مِنَ الذُّنوبِ. وهذا اللُّجوءُ إِليكَ يا رَبِّ؛ لأَنَّكَ «أَنْتَ المُقَدِّمُ وَأَنْتَ المُؤَخِّرُ» فلا مُقدِّمَ لِمَا أخَّرْتَ، ولا مُؤخِّرَ لِمَا قدَّمْتَ. «وَأَنْتَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ» فإنَّك لا تَعجِزُ عن فِعلِ شَيءٍ، ومِن ذلك غُفرانُ الذُّنوبِ كُلِّها. وكلُّ هذا دُعاءٌ مِنَ النَّبيِّ ﷺ لرَبِّه بِغُفرانِ الذُّنوبِ والخَطايا معَ أَنَّهُ قدْ غُفِرَ له ما تَقدَّمَ مِن ذَنْبِهِ وما تأخَّرَ، ولكِنَّهُ كانَ من بابِ الشُّكرِ للهِ عزَّ وجلَّ وتعليمًا لأُمَّتِه.
في هذا الحديث أنَّ النَّبيَّ ﷺ كان يَدْعو بهذا الدُّعاءِ: «رَبِّ اغفِرْ لي خَطِيئتِي وَجَهْلِي»، أي: امْحُ ذُنوبي وما جَهِلتُهُ مِن أَفعالٍ سَيِّئةٍ، أو ما فعَلْتُهُ عنْ جهْلٍ منِّي بهِ، وهَذا مِنْ أدبِ الدُّعاءِ والتَّواضُعِ معَ اللهِ عزَّ وجلَّ، واغْفِر لي ذُنوبي التي وقَعَتْ تَجاوُزًا عن قَصْد وغيرِ قَصْدٍ، والإِسرافُ هو التَّجاوُزُ في الحدِّ، واغفِرْ لي ما تَعلَمُ أنَّهُ يَستحِقُّ الغُفرانَ مِنَ الأُمورِ التي قَدْ لا يَظُنُّها البَشرُ ذُنوبًا، أو ما أَنْتَ أعلَمُ بهِ مِن جِهةِ الحَصرِ والإِحْصاءِ ونَسِيتُهُ أنا. واغفِرْ لِي ما صدَرَ عنْ عَمْدٍ منِّي وعِلمٍ منَ الذُّنوبِ، وما صدَرَ عنْ عدَمِ معرِفةٍ، وكَذلِكَ ما صدَرَ منِّي على طَريقِ الهَزْلِ والمِزاحِ، واغفِرْ لي ما سبَقَ مِن ذُنوبي في سابِقِ حَياتي، واغفِرْ ما يُمكِنُ أنْ يَصدُرَ منِّي مِن ذُنوبٍ في قابلِ الحياةِ؛ لأنَّها إمَّا مُتقدِّمةٌ أو مُتأخِّرةٌ، وهَذا مِنْ حُسنِ الاستِعانةِ عَلى كلِّ الأُمورِ. واغفِرْ لي ما خَفِيَ وكانَ مَسْتورًا عنْ أعيُنِ الناسِ ولكنَّهُ لا يَخْفى على اللهِ، وما ظَهرَ مِنَ الذُّنوبِ. وهذا اللُّجوءُ إِليكَ يا رَبِّ؛ لأَنَّكَ «أَنْتَ المُقَدِّمُ وَأَنْتَ المُؤَخِّرُ» فلا مُقدِّمَ لِمَا أخَّرْتَ، ولا مُؤخِّرَ لِمَا قدَّمْتَ. «وَأَنْتَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ» فإنَّك لا تَعجِزُ عن فِعلِ شَيءٍ، ومِن ذلك غُفرانُ الذُّنوبِ كُلِّها. وكلُّ هذا دُعاءٌ مِنَ النَّبيِّ ﷺ لرَبِّه بِغُفرانِ الذُّنوبِ والخَطايا معَ أَنَّهُ قدْ غُفِرَ له ما تَقدَّمَ مِن ذَنْبِهِ وما تأخَّرَ، ولكِنَّهُ كانَ من بابِ الشُّكرِ للهِ عزَّ وجلَّ وتعليمًا لأُمَّتِه.
صلاة الضُّحى
سنَّة عظيمة .. مَن أدَّاها فكأنَّما تصدَّق
عن جميع مفاصل جسده.
وهي صلاة الأوَّابين 🌱
سنَّة عظيمة .. مَن أدَّاها فكأنَّما تصدَّق
عن جميع مفاصل جسده.
وهي صلاة الأوَّابين 🌱
👍1