Telegram Web Link
أنا هُنا في الفَراغ ، في أخر الكَلمات ، وفي نهاية الطَرق .
نفس الخوف والشُعور اللي مرني قبل سنين.. مرني الآن .
‏مُنهك ، مُتعب ، مُرهق ، أكاد أن أسقط بعد هذا الثبات .
أصَابعي بارِدَة رُغم أن رُوحِي .. رُوحِي تشتَعِل ..
أتبادل النظرات مع سقف غرفتي كلانا يقسم أن
الإنهيار قريب ..
كنَت بمفَردي طوال الوقَت كنت هُنا
أتعَثر , أهزم , و أتأَلم , أقاوم دوَن أَن ينَتبه أحَد ما .
تتساقط مني الأشياء ، كأن الخريف يسكن في روحي .
سئِمت من جميع التساؤلات التي تحدث كُل ليلة في أعماق عقليّ .
لكنِي مُتعب منكِ.
من غيابكِ.
من حبي لكِ.
من رغباتي بكِ.
من أخر حديث بيننا.
مو كل شيء ينحل بالعتاب مرات الإنسحاب أفضل .
لا أحد يولد باردًا..هذه إصابة يكتسِبها في مرحلةٍ ما .
يبدا الأمر بشرود بسيط ، ثم تكتشف أنك تهت
وبعيد جداً على العودة .
2025/07/10 08:36:20
Back to Top
HTML Embed Code: