♡ ﷺ

"عَزيزُ جارٍ لَوِ اللَيلُ اِستَجارَ بِهِ
مِنَ الصَباحِ لَعاشَ الناسُ في الظُلَمِ"

قال عُمَرُ رضي الله عنه: يا رَسولَ اللَّهِ، لَأَنْتَ أحَبُّ إلَيَّ مِن كُلِّ شَيْءٍ إلَّا مِن نَفْسِي، فَقالَ النَّبيُّ ﷺ : لَا، والَّذي نَفْسِي بيَدِهِ، حتَّى أكُونَ أحَبَّ إلَيْكَ مِن نَفْسِكَ، فَقالَ له عُمَرُ: فإنَّه الآنَ، واللَّهِ، لَأَنْتَ أحَبُّ إلَيَّ مِن نَفْسِي، فَقالَ النَّبيُّ ﷺ : (الآنَ يا عُمَرُ)..

هل بلغت فـي حبك لرسول الله ﷺ إلى درجة : ( الآن يا عمر)؟!

«ومن أعظم شعب الإيمان؛ الصلاةُ على النّبي صلّى الله عليه وسلّم محبّةً له وأداءً لحقّه وتوقيرًا وتعظيما، والمواظبة عليها من باب أداء شكره صلى الله عليه وسلم، وشكره واجبٌ لما عظم منه الإنعام، فإنه سبب نجاتنا من الجحيم، ودخولنا في دار النعيم، وإداركنا الفوز بأيسر الأسباب، ونيلنا السعادة من كل الأبواب، وصولا إلى المراتب السنية والمناقب العلية.
{ لَقَدۡ مَنَّ ٱللَّهُ عَلَى ٱلۡمُؤۡمِنِینَ إِذۡ بَعَثَ فِیهِمۡ رَسُولࣰا مِّنۡ أَنفُسِهِمۡ یَتۡلُوا۟ عَلَیۡهِمۡ ءَایَـٰتِهِۦ وَیُزَكِّیهِمۡ وَیُعَلِّمُهُمُ ٱلۡكِتَـٰبَ وَٱلۡحِكۡمَةَ وَإِن كَانُوا۟ مِن قَبۡلُ لَفِی ضَلَـٰلࣲ مُّبِینٍ }»

[الإمام السخاوي - القول البديع في الصلاة على الحبيب الشفيع]

"أمسكْ بقلبكَ أنْ يطيرَ مُوَلَّهًا
وتولَّ عنْ دنياكَ حتى حينِ..

«يا معشر الأنصار؛ ألا ترضون أن يذهب الناس بالشاة والبعير؛ وتذهبون برسول الله ﷺ إلى رحالكم»
كيف خرجت هذه من قلب رَضِيِّ الحبِّ رسول الله؟! أم كيف وقعت في قلوب الأنصار سادات المحبين؟! أم كيف لا تدَع قلب عبدٍ أُشْرِبَ حبهم أوَّاهًا؟! آهٍ وآهًا وأوَّه وأوَّاهُ وأوَّتاهُ وواهًا.

ربنا كما آمنا به ولم نره؛ فاروِنا من نور وجهه على كوثره.."

- حمزة أبو زهرة.

"أشرق النورُ علينا
وتجلى بالجمال
يغمرُ الكون ضياءً
وظلامُ الليلِ زال
بحبيبِ الله طه
المُصطفى بدرُ الكمال"

"إلّا الصيامَ فإنَّه لي وأنا أجزي به"

#تذكير_صيام_الخميس

-
‏اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّد وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ
اللَّهُمَّ بَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّد كَمَا بَارَكْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيد.

لفتة بديعة حول الأمر
بالصلاة على النبي ﷺ 🪴
د. حسن بخاري

{وَاٌعْلمُوٓاْ أَنَّ فِيكُمْ رَسُوْلَ اللّٰه}.✿

[ الحجرات:7]

"طابت بأحمد أفواهٌ وأفئدةٌ
صلت عليه كأن العين تلقاهُ
هذا النبي الذي يشتاقُ رؤيتنا
ويشهدُ اللهُ كم نشتاق رؤياهُ"

اللهم صل وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين