(إِنَّ لِقَتْلِ اَلْحُسَيْنِ حَرَارَةً فِي قُلُوبِ اَلْمُؤْمِنِينَ لاَ تَبْرُدُ أَبَداً).

لو افنيتَ عمرك متأملًا متفكرًا ما ادركت سرّ هذه الحرارة ابداً.

فَسَلَامٌ علىٰ تِلكَ المَرأَةَ النَجِيبَةَ الطَّاهِرَةَ
الوفيَّةَ المُخلِصَةَ الَّتِي واسَتْ الزَّهرَاء عَلَيهَا السَّلَام فِي فاجِعتهَا بِالحُسَينِ عَلَيهِ السَّلَام .

‏درس نتعلمه من السيدة العظيمة أم البنين
صلوات اللّٰه وسلامهُ عليها :
لا شيء سِوى الحُسَيْن (عليهِ السّلام) ، وبذل
كُل ما نملك من أجل محبوبنا وإمامنا
الحُسين ، بل ولإمام زماننا كذلك.

لم يكتفِ مسلم ابن عقيل بالتضحية بنفسه من أجل إمام زمانه، بل حمّل التضحية لمن هم معه حين قال: "أوصيك بالحُسيْن. يا حبيب متّ دونه!"

أراد أن يعرّفنا إنه لا حدود للتضحيات في محضر إمام الزمان.

السَلَام عَلى سَفِير الحُسَينِ وَثِقَتُه
‏السَلامُ عَلى الغَريبِ فِي أزِقةِ الكُوفَة.

‏| سَفيرُ الحُسَين |

- روى الصدوق -رح- بسنده عن النبي الأعظم -ص- أنه قال لأمير المؤمنين -ع- في كلامٍ لَهُ عَن عَقيل:

" وإنَّ وَلَدَهُ -أي مُسلِم- لَمَقتول في مَحَبَّةِ وَلَدِك، فتَدمَعُ عَلَيهِ عُيونُ المُؤمِنين، وتُصَلّي عَلَيهِ المَلائكَةُ المُقَرَّبون.

ثم بَكى رَسولُ اللهِ -ص- حَتّى جَرَت دُموعُهُ على صَدرِه، ثم قال -ص-:

" إلى اللهِ أشكو ما تَلقى عِترَتي مِن بَعدي. "

📚 الأمالي

كان القاسم (عليه السّلام) عند استشهاده شابًّا ، ولكنّه كان بمرتبة عالية من البصيرة والجهاد وثبات الموقف والعزيمة! غالبًا.. هذا هو تأثير التعلّق بالحُسين (عليه السّلام)؛ فلا تقصّروا بأخذ شبابكم إليهِ ، ولا تذروهم في ضياعهم وتضعوا لهم الحجج والتبريرات.

‏" أنا عَليُّ بنُ الحُسَينِ بنِ عَلي
نَحنُ وبَيتِ اللهِ أولـى بالنَّبِي
تَاللهِ لا يَحكُمُ فينا ابنُ الدَّعي
أضرِبُ بالسَّيفِ أُحامي عَن أبي
ضَربَ غُلامٍ هاشِمِيٍّ عَرَبي "

| علي بن الحسين الأكبر -عليهما السلام- يومَ عاشوراء

«أبَتَاه أوَلَسنا عَلَى الحَق؟ ‏إذًا لا نُبالي
أوَقَعنا عَلَى المَوت أو وَقعَ المَوتُ عَلَينا.»

• يوم عاشوراء | صلاة أربع ركعات وأعمال :

روى عبدُ اللهِ بنُ سنانٍ عن الصّادقِ (عليه السَّلامُ) في حديثٍ في قصةِ يومِ عاشوراء
يا عبدَ اللهِ بنَ سنانٍ أفضلُ ما تأتي به هذا اليومَ أنْ تعمدَ إلى ثيابٍ طاهرةٍ فتلبسها وتحلَّ أزرارَك وتكشفَ عن ذراعيك وعن ساقيك

ثُمَّ تخرجَ إلى أرضٍ مُقفرةٍ حيثُ لا يراكَ أحدٌ أو في دارِكَ حينَ يرتفعُ النهارُ وتُصلي أربعَ ركعاتٍ، تُسلمُ بين كلِّ ركعتينِ، تقرأُ في الركعةِ
الأُولى سورةَ الْحَمْدُ وَسورةَ الْكَافِرُون
وفي الثانيةِ سورةَ الْحَمْدُ وَسورةَ الإخلاص
وفي الثالثة سُورةَ الْحَمْدُ وسورةَ الأحزاب
وفي الرَّابعةِ سورة الحمد وسورة المنافقين

ثُمَّ تُسلِّم وتُحوِّل وجهك نحو قبرِ أبي عبدِ الله (عليه السَّلامُ) وتمُثل بين يديك مصرعَهُ وتُفرِّغ ذهنِكَ وجميعَ بدنِكَ وتجمع لَهُ عقلَكَ « ثُمَّ تلعن قاتلهُ ألفَ مَرَّةٍ »

ثُمَّ تسعى إلى الموضعِ الذي صليتَ فيهِ سَبعَ مرّاتٍ، وأنتَ تقولُ في كُلِّ مَرَّةٍ مِنْ سَعيكَ سبعَ مرّاتٍ: « إنَّا للهِ وإنَّا إليه راجعون رضاً بقضاءِ اللهِ وتسليماً لأمرِهِ » وأنتَ في كلِّ ذلكَ عليك الكآبةُ والحزنُ ثاكلاً حزيناً متأسفاً.

فإذا فرغتَ من ذلك، وقفتَ في موضعِك الذي صليتَ فيهِ وقُلتَ سبعينَ مَرّةً:

اللَّهُمَّ عَذِّبِ الَّذِينَ حَارَبُوا رُسُلَكَ وَشَاقُّوكَ وَعَبَدُوا غَيْرَكَ وَاسْتَحَلُّوا مِحَارِمَكَ وَالْعَنْ الْقَادَةَ وَالأَتْبَاعَ وَمَنْ كَانَ مِنْهُمْ وَمَنْ رَضِيَ بِفِعْلِهِمْ لَعْناً كَثِيراً.

▪️ثُمَّ تقولُ:

اللَّهُمَّ فَرِّجْ عَنْ آلِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَيْهِمْ أَجْمَعِينَ وَاسْتَنْقِذْهُمْ مِنْ أَيْدِي الْمُنَافِقِينَ وَالْكُفَارِ وَالْجَاحِدِينَ وَامْنُنْ عَلَيْهِمْ وَافْتَحْ لَهُمْ فَتْحَاً يَسِيراً وَاجْعَلْ لَهُمْ مِنْ لَدُنْكَ عَلى عَدُوِّكَ وَعَدُوِّهْمْ سُلْطَاناً نَصِيراً.

⇩⇩⇩

‏السَّلامُ عَلى عَبدِ اللّهِ بنِ الحُسَینِ ‏الطِّفْلِ
الرَّضِيعِ الْمَرْمِيِّ الصَّرِيعِ الْمُتَشَحِّطِ دَماً..💔

هذهِ الليلة ثَقيّلة جداً علىٰ صاحِبَ العَصرِ
والزَمان، تصدّقوا لوجهِ لله تعالىٰ بنيّةِ سَلامَة قَلبِ مولانا صاحِبَ العَصرِ والزَمانِ، ونسألُ الله ان يُخفِفَ الألمَ والجُرّحَ والمُصابَ عنّه و يُعَجل ظهورَهُ،
بأَبي و أُمي هوَّ صاحبُ العزاء..💔