اللهُم في يوم الجُمعة أكتب لنا حظوظاً جميلة مَليئة بِالفرح 🤍🌿
🤩اِعلَمْ يا (شَمْعُون) أنَّ قضاءَ اللهِ ليسَ بسَهمٍ طائشٍ، وإنّما سَهمٌ نافِذٌ تحكُمُه يدُ القَدَرِ، فيُصيبُ به مَن يشاءُ وقتَما يشاءُ، لِعِلمٍ نَجهلُه وحِكمةٍ لا نَستقيها.
🤩وما القَدَرُ؟
🤩صَمَتَ قليلًا، ثمّ قالَ:
القَدَرُ يا بُنيّ هو التّدبيرُ بمِيزانِ الحِكمة، واللُّطفُ بمِيزانِ الرَّحمة، والتّقويمُ بمِيزانِ العَدل، وكُلّ ما يُقدِّرُه اللهُ لنا يكونُ إمّا لحِكمةٍ يُدبِّرُها، أو لُطفٍ من رَحمته، أو تَقويمٍ لِما اعوَجَّ من أمرِنا، ولذا وَجَبَ علينا الثّناءُ على قَدَرِه في كلِّ حالٍ.
🤩وما القَدَرُ؟
🤩صَمَتَ قليلًا، ثمّ قالَ:
القَدَرُ يا بُنيّ هو التّدبيرُ بمِيزانِ الحِكمة، واللُّطفُ بمِيزانِ الرَّحمة، والتّقويمُ بمِيزانِ العَدل، وكُلّ ما يُقدِّرُه اللهُ لنا يكونُ إمّا لحِكمةٍ يُدبِّرُها، أو لُطفٍ من رَحمته، أو تَقويمٍ لِما اعوَجَّ من أمرِنا، ولذا وَجَبَ علينا الثّناءُ على قَدَرِه في كلِّ حالٍ.
🤩مُقتَبَس مِنْ رِوَاية: أوراقُ شَمْعُون المِصرِيّ.
وبين شعور لم أفهمه، وصمت لا يُترجم، أجدني أكتب عنك كما يكتب
الغريب عن وطن مرّ به يومًا، لا يعرف إن اشتاق إليه أو تنفس أخيرًا
بعد الرحيل. لا أعلم حقًا، أأشتاق إليك ؟ أم أنني فقط أشتاق لنسخة
منك كانت تسكنني يومًا؟ لا أعلم إن كنت أحبك كما كنت، أو أنني
أكرهك كما أصبحت أو ربما فقط، لا أملك القدرة على أن أحدد أين
تقف في قلبي أراك في ذاكرتي كظل لا يبتعد، لا يقترب، فقط يقف
هناك... متجذرًا في منتصف المسافة بين الاشتياق والنسيان. أكتبك
كمن يحاول أن يترجم ضوضاء قلبه، لكن الحروف تخونه، والصدق
يرفض الخروج من بين شفتيه في كل مرة أحاول أن أضعك في
خانة واضحة، يضطرب قلبي وكأنك لا تنتمي للحب ولا للكره، لا
للحنين ولا للنسيان، بل لضباب داخلي لا اسم له. قد تظن أنني أحن
إليك، لكن الحقيقة أنني لا أعرف حتى ما أشعر به. اسمك لا يبكيني،
لا يبهجني، لكنه يترك ثقلا في صدري لا أعرف كيف أزيحه. أنت لست
ذكرى جميلة ولا وجعًا مؤلمًا أنت شيء بين بين، يشبه اللاشيء
حين يحاول أن يصبح شيئًا. أنا لا أكتبك لأنني أحبك، ولا لأنني
أكرهك، بل فقط لأنني لا أفهمك، لا أفهم نفسي حين أفكر بك، ولا
أفهم قلبي حين يلين فجأة ثم يقسو بلا سبب، لا أفهم لم لم تغادرني
تمامًا، ولا لمَ لا تعود كما كنت، وكلّما حاولت طردك، عاد صوتك من
مكان بعيد، لا يعتذر لا يطلب، فقط يحضر بصمت. فلا تأخذ كلماتي
على محمل الحنين، ولا تفسر صمتي على أنه حب، قد أكون فقط
أكتبك كي
لا أكتب عن نفسي، قد أكتبك لأنني أخاف أن أواجه
حقيقتي، لا لأنك تستحق هذا الحضور في قلبي.
الغريب عن وطن مرّ به يومًا، لا يعرف إن اشتاق إليه أو تنفس أخيرًا
بعد الرحيل. لا أعلم حقًا، أأشتاق إليك ؟ أم أنني فقط أشتاق لنسخة
منك كانت تسكنني يومًا؟ لا أعلم إن كنت أحبك كما كنت، أو أنني
أكرهك كما أصبحت أو ربما فقط، لا أملك القدرة على أن أحدد أين
تقف في قلبي أراك في ذاكرتي كظل لا يبتعد، لا يقترب، فقط يقف
هناك... متجذرًا في منتصف المسافة بين الاشتياق والنسيان. أكتبك
كمن يحاول أن يترجم ضوضاء قلبه، لكن الحروف تخونه، والصدق
يرفض الخروج من بين شفتيه في كل مرة أحاول أن أضعك في
خانة واضحة، يضطرب قلبي وكأنك لا تنتمي للحب ولا للكره، لا
للحنين ولا للنسيان، بل لضباب داخلي لا اسم له. قد تظن أنني أحن
إليك، لكن الحقيقة أنني لا أعرف حتى ما أشعر به. اسمك لا يبكيني،
لا يبهجني، لكنه يترك ثقلا في صدري لا أعرف كيف أزيحه. أنت لست
ذكرى جميلة ولا وجعًا مؤلمًا أنت شيء بين بين، يشبه اللاشيء
حين يحاول أن يصبح شيئًا. أنا لا أكتبك لأنني أحبك، ولا لأنني
أكرهك، بل فقط لأنني لا أفهمك، لا أفهم نفسي حين أفكر بك، ولا
أفهم قلبي حين يلين فجأة ثم يقسو بلا سبب، لا أفهم لم لم تغادرني
تمامًا، ولا لمَ لا تعود كما كنت، وكلّما حاولت طردك، عاد صوتك من
مكان بعيد، لا يعتذر لا يطلب، فقط يحضر بصمت. فلا تأخذ كلماتي
على محمل الحنين، ولا تفسر صمتي على أنه حب، قد أكون فقط
أكتبك كي
لا أكتب عن نفسي، قد أكتبك لأنني أخاف أن أواجه
حقيقتي، لا لأنك تستحق هذا الحضور في قلبي.
أن يلتقطك شخص حنون
لا يجرؤ على ضياعك من يديه
أن تكون أنتَ كل الأشياء و أهمّها في قلبه
لا يجرؤ على ضياعك من يديه
أن تكون أنتَ كل الأشياء و أهمّها في قلبه
غروٍٍ كسّاه الجمال وزادة عذوبَـة 🎁🤎
A puppy dressed in beauty and sweeter.
A puppy dressed in beauty and sweeter.