الاوردر النازل بعد مفاجآت تشرين هو ان انتشار الثقافة بين طبقات غير مؤهلة أدى إلى الإلحاد ونكران جميل الأحزاب الإسلامية الطاهرة
وبالتالي لازم نفتر على الإلحاد ونحارب التضليل باسم المعرفة
وإلا الله يخليك شجاب وديع الصافي على جمال جعفر( ابو مهدي المهندس)؟
يريدون يخلون الخطاب الثقافي محصور على حملة صك التصريح
وهو هذا الاستيلاء بأكف ناعمة
خوما ينزل لك الحرس الثوري بالشارع والخليج كله يختض؟
يريدون يصورون للعالم ان الشعب ككل يحب الاسلاميين والحشد
لما برنامج يتابعوه 5 مليون نسمة (البشير شو) يحشش على الشيوخ والتجاوب وياه حلو. معناها اكو ضعفهم كارهين الحوزة والعمايم
وهاي حالة وبائية خطرة بالنسبة لنظام قائم على التقديس. فالحوزة دخلت انذار جيم. بتوجيه من القسم الثقافي مال العتبة العباسية طبعاً
هو التشيع عاطفة مو عقيدة، من تريد تفرضه كعقيدة راح يكفر بيه أشد المؤمنين سابقا😅
خليهم بمرحلة البرزخ هاي فد 50 سنة. خليهم بحيرة بالتالي فقدان الثقة بجميع الأطراف.
تماما كما توقعنا بالأمس.

لكلوكة الشخصيات اللي تشكل جسد هذا النظام جاي تحس بقرب نفاد رصيدها الجماهيري .. فشنو الحل الابداعي اللي طلعته؟

نرفع قماشة حمراء اسمها البعث
بعد ما شافوا أن "البعث" ما كام يجيب ذاك الزخم، قرروا يفكون الكاك مجددا عن داعش حتى ينطون لنفسهم دفعة أخرى من التبرير الوجودي.

منو يتذكر من جانت تفجيرات دموية تصير قبل الانتخابات بكم اسبوع، حتى تحشد الصوت الشيعي المتبرم او المشتت؟
ما ضلت اي قيمة للبحث التاريخي او السجالات العقائدية. من ١٩٧٨ لحد الان شفنا كلشي أمام أنظارنا. مراقد تظهر من العدم وتصبح غير قابلة للمس، كرامات ومعاجز متخيلة هي في الواقع مادة للضحك لا أكثر، شخصيات اقل من عادية عشنا اخطائهم اصبحت اسمائهم لا تنطق قبل لفظة "الامام"، إدعاء الزهد وارتداء الثياب الممزقة او المعاناة في دفع الإيجار السنوي بصورة هزلية تتناقض مع الحالة المادية الراهنة.
عجيب ان تلك السردية التاريخية الغامضة والتي تطلب صناعتها قرون وقرون من تراكم المواقف والصراعات إنهارت بسرعة ما ان تصدى للدفاع عنها أهلها. وهو ضرر لم يجرؤ على أحداثه حتى أشد الكارهين لها. فتصرفات الحكومة -بالنسبة للناس- دوماً ما كانت في موضع التشكيك او الريبة اما العقيدة فبقيت محفوظة بعيداً عن هذا الدنس الدنيوي بقدسيتها. واقول انها انهارت لان علاقة المقدس بالغامض وثيقة فالوضوح يلغي الولع بالأشياء ولعل إختفاء الاهتمام ينفي الالتزام.
الكثير من كبار السن يقولون لم نكن هكذا او: "كان الناس على الفطرة" يشيرون بذلك الى التراجع الأخلاقي في المشهد العام. والحال انه تدهور روحاني نتيجة أستخدام ذلك المقدس في بيع الدجاج او تبرير الانتخاب، من ذات المتصدين للدفاع عن هذه العقيدة، فأي مكانة رمزية ستبقى في اذهان الناس لهذه العقيدة؟
من ثم تلاحظ ان الناس مثل قادتهم منحلون اخلاقياً من جهة ومتعصبون لإقامة طقوس سنوية هستيرية من جهة أخرى. وكأن تلك الطقوس أصبحت بوابة لتطهير الذات.
بعيداً عن هيجان المنتسبين والمسؤولين ما هو برأيك سبب الانتشار المدوي للكح..Iraqi trans beauty هن وسياراتهن الفارهة؟ هواي أسباب في ذهنك. بس تكدر تضيف هذا: مجتمع يبدأ يغيب فيه الدافع الديني تصعد فيه قيمتان: الزنا والتسوق.
2024/05/02 14:02:55
Back to Top
HTML Embed Code: