‏" يالله عسى دمعٍ تهلّه عيوني على أدنى شيء
‏يجي يوم وتهلّه عيوني من الفرحة "

‏خذتني طواري الحُب و الشوق و الانسام
‏على ليلةٍ فـ الذاكرة .. جوّهاا ماطر

‏خذت غلطتي فـ الحُب مني ثمان اعوام
‏اثر غلطة العاشق مثل غلطة الشاطر

‏حبيبي لوّ حقول المحبّه تصير ألغام
‏آدوس الخطر لـ عيونك السود .. و آخاطر :)

‏تعال إن بدا لك في دروبي ضحى و ديار
‏هذا الصدر مرتع وأنت خابره و تدلّه

‏تغاضي ياعيوني . . والسنين قصار
‏ما دام الوقت لا انصفني ولا انصفته

‏احب اللي مضى لي واكره التكرار
‏واشوف اللي يخوفني ولا خفته

‏غريب شعور والواقع غريب اطوار
‏كثر ماكنت راضي كثر ما عفته

‏ياكثر اللي تحاشيته يصير وصار
‏ياكثر اللي . . تمنيته ولا شفته

‏لمحتك في حياتي حلم ، كأن ما بيننا أبواب
‏كأن الفارق - بـ خطوه - ولكن من يدليني ؟

‏أحس بقربك بـ ألفه وأشوفك لي أعز أغراب !
‏عجزت أفهم متاهات المشاعر بينك وبيني

‏عليه اللوم ودموع الهقاوي والسلام الحار
‏كثر ما كان في صدري حكي قاسي ولا قلته

‏بيفقدني ، وياكله الندم ، وبتوجعه الأفكار
‏وأنا جعل الله يقطعني ، إذا في يوم واصلته

وشلون اعالج جرح قلبي واداويه
‏لا صار قلبي ،، منجرح من طبيبه
‏ــــ عمر الهيت

‏طبطبة الليلة: "لا صكّت أبواب البشر لا تبالي / باب الولي مفتوح .. في كلّ الأوقات"

‏أستوعب جداً معنى كلام أبن فطيس لما قال
‏" ليته تعذر كان ماهوب منلام "

‏أعرف دوامة التساؤلات التي تنهش الروح
‏و أعرف كيف أن العذر وحده يمحي كل هالتساؤلات
‏- و أولها معقول ما كنت شخص جدير بالمحبه ؟

‏«قبْل أعرفك كنت أبات الليل وأنعم في هدوِّي
‏وجيت ما خلّيت عرق.. إلا على دمَّه زحمته»

‏" عليه السلام .. العذب لا مرني طاريه
‏اضم الهبايب من جهاته .. واسامرها

‏يفز الشعور .. لكل دربٍ مشينا فيه
‏تبسمت من بسمته .. يوم اتذكرها "

‏تعال خذني من الليل الطويل الحزين
‏وافتح يدينك وشف قلبي يجيك يعدي :)

‏" متى هذي الظنون اللي خذتكْ تخيب؟
‏تعال و عاتب بشدّه و حاسبني

‏تشوف ان الغياب يناسبك وتغيب
‏وانا مدري بعدها وش يناسبني ؟ "

‏" دام السما لله ما ضاقت الأرض
‏ماني من دروب المقادير جازع

‏لي موعدٍ مع ليلةٍ نجمها الحظ
‏ أشوف فيها ما تمنيت .. واقع "

‏لن يقاسمك الوجع احداً ، انتبه لنفسك جيداً
‏وفي روايه اخرى:
‏" أبكي لأن الوجع ماهوب من كبري
‏موجوع لأن البكا أصغر من أوجاعي ".

‏«وكّل أمرك للكريم ويسمح أمرك
‏كل ما دكّت على بالك روابع

‏وافرد همومك على سجاد صدرك
‏لا تضيّقها وحلم الله واسع»
‏*مساعد الرشيدي.

‏قبل أعرفك أشوف إن الأماني بابها مسدود
‏إلين إني عرفتك . . و إبتدت رحلة ملذاتي
‏
‏وصالك ضوح برق وقافر ٍمزهر ونسمة نود
‏مثل ما غيبتك قاعٍ يباس . . وليلها شاتي
‏
‏معك مااشتقت للماضي تقول إن العمر مردود
‏لو أحلف حلفت إن عمري اللي فات ما فاتي

" العمر فايت بس أختر من تفوَّت معاه العمر
بثبات لو أهتزت الارض .. ما أهتز "
- و غير ذلك ما عليه حسوفه

أنا ليا ضاقت أخلاقي نطحت السواد
الليل أعرفه مثل عرفي لأخوي الشقيق

أدوّر الحلم بأطراف النجوم البعاد
‏ أنا وسيارتي نهدأ ونرجع نضيق

كأنها الأرض من تحتي حريق ورماد
وأنا على الأرض لي قلبٍ رماد وحريق

مستغربٍ ماعرف لي دار غير السهاد
متوجهٍ ما معي غاية ولا أعرف طريق

من غبت عني كأني خَلقْ غير العباد
احسنيّ شيء .. ماله لون ، ماله بريق

‏وترحل ما لحقك إلا القصِيد وشرهة الطلاب
‏وقلبٍ ما يخونه في الحياة إلّا تجاريبه
‏⠀
‏أنا ماني بعاقلك الدروب . . ولا رضيت أحباب
‏حزين إني أشوفك حق ، وأنت تشوفني ريبة
‏⠀
‏لو إن الغيمة أقفت ما تلحقت الهبوب عتاب
‏أنا حتى الجفاف إن كان في طارفك راضِي به . .