‏عاد لك فالبال " ذكرى " وفالخافق مكان
‏يا بعد عمر السنين الشحاح الممّحله

‏ما تنسيني لياليك . . طيّات الزمان
‏وأنت في يوم من الأيام سيّد مرحله !

‏- عبدالعزيز العبلان

ماودّي ارحل لكنك اجبرتني بالرحيل
‏ سوالفك ماتسر و خاطرك مايسر

‏ ضايقتني يوم جيتك بالكلام القليل
‏ وخسرتني اياك لكنك بعد بتخسر

تغنّي للوطن و أنت الوطن و الأرض و أهل الأرض
‏بلادي انت و الخطوه معك هي كلها بلادي

‏بغيتك يوم وقتي سمح والخاطر ضحوك وطرب
‏و أنا هالحين أحنّك — من غثاي و شينة أخلاقي .

وسامحني.. أنا وقلبي سهرنا الليل وأغتبناك
‏وتسامرنا بـ حكي واجد .. لعلّ الدمع كفاره

‏ضحكنا من مواقفنا، سكتنا شوي وعاتبناك
‏ياليت ان البداية سجنْ ما نطلع من أسواره

‏تصارحنا أنا وياه .. من اللي ما قدر ينساك !
‏وطاح القلب من عيني وأنا طايح من أنظاره

‏كتبنا لك جداريه على ضلوع الصدر تزهاك :
‏شف الدنيا بلا حسّك .. وطن يستفقد أنواره

‏تخيّل ! رغم " طعناتك " تلاقينا على ذكراك
‏يموت اللي صدق بالحب طريح وماحدٍ زاره

هذا أنا لي ثلاث سنين أجي نفس المكان
‏يوم شفتك فيه صدفه " وأحسبنك بتجيه "

‏آه لو تدري عن اللي يحبك كان .. كااااان
‏ماتخليه يتضايق ولو عذرك .. وجيه

‏المكان اللي جمعنا .. وقف فيه الزمان
‏أنت جيته مرّه ورحت .. وأنا عشت فيه !!

‏أحيان الأنسان ودّه بشخص يفهم الحزن اللي يكنّه
‏وسط جوفه من دون لايستنطقه، مثل مدى المعرفه
‏ اللي وصل لها عبدالله بن دايس :

‏لا تتظاهر إنك طيّب و ماعليك خلاف
‏كلام الحزن بيّن — وصوت الحزن بيّن

‏أنا مستعد أدفع ثمن ضحكتك أضعاف
‏لو أتسلّف الطايل — من المال و أتديّن

من كثر ماكنت قاسي أنا أشوفك سموح
‏كل حاجة منك شينه انا جملّتها

‏حتى تلويحتك يومك توادعني وتروح
‏انت ما لوّحت لكن انا الي تخيلتها

‏"الحياة بتعلمك التغاضي ماهو لأجل عين ولا لأجل الود ولا حب وطرب ولا خاطرك وسيع ولا حنان ومداراة ولا ولا
‏بتعلمك التغاضي عشان نفسك عشان لا يؤرقك قلقك ولا تجافي مضجعك ولا إنفعالاتك تحرق روحك ولاصحتك تخسرها".

‏نثرياً :
‏يستطيع الإنسان أن يحترق، وهو
‏جالس إلى جوارك،دون أن تلاحظ

‏شعرياً :
‏الي يشوفك يحسب انك خلاوي
‏مايدري ان داخلك تقرع الدّف

‏بين صمّت الحليم
‏وبين كثر الكلام
‏يغترب نادر الأفكار
‏وسط بلدته ..

‏المواقف النبيلة كثيرة، وأتمنى من الله أن لا تندثر هذه الصفة بين البشر.. وإذا جاء طاري النُبل لازم تتذكر نُبل أحمد الردعان يوم قال:
‏"مو عشانك أعتذرتي لي رضيت
‏يوم شفتك ضايقه.. طاح الحطب"

‏أشهد إن المفارق من عظيم البلاوي
‏مير هذا نصيبك .. يالعيون الشقيه

‏أتجلد وأقول إني على البعد قاوي
‏والله أعلم بقلبٍ فيه الأشواق حيّه :(

تشوف إن الطريق أطول وأشوف إن الأماني كثار
‏ولا تكفيني الدنيا لو أشرب من هواك بحور

‏وأشوف إن ضحكتك غيثٍ حيث عقبه صحاري قفار
‏مثل ما الأرض ممطورة ثرى صدري غدى ممطور

‏يطول الدرب أو يقصر معك لين آخر المشوار
‏عيونك .. قبلة أحلامي ووجهك فالطريق النور

أنت أخر إنسان في بالي لـ جيت أنام
‏وأنت أول أنسان في بالي لـ صحيت ..

صباح الخير ،،
‏" أنا لو ضاعت الدنيا وراي و زادت الأتعاب
‏ أجي كني صباحٍ كل هالعالم تهذري به "

‏الموادع بشكل عام موجع لكن أن تخاف
‏موادع ما يؤذيك ؟ هذي والله العقوبه
‏حدثنا ناصر قائلاً :
‏من كثر ما أخاف من طاري الموادع
‏لو يوادعني حزن صدري بكيته

‏احيان احس إني فريد بزماني
‏ما فيه درب يشدني ما مشيته

‏واحيان احس إني وحيد بمكاني
‏يموت في صدري الحكي ما شكيته

‏" صباحٍ ذعاذيعه عتَاب ومشاريه ، هذا صباح الخير ولّا وش اسمه ؟ "

شعُور الغربة والرسمية بعد المَودة
‏مؤلم جدًا وقد عبر جابر النشيرا
‏عن ذا الشعور :

‏يا وجدي أن عود المألوف مثِل الغريب
‏ذي والله الحاجه إللي تستفز الشعور .