-

‏يتعافى المرء كلَّما أحدث توبة،
كلَّما هذّب نفسه وألزمها على السير في الطريق الصحيح.

-

-

‏"أعتقد أن الإنسانَ منّا
يحتاج لرفيقٍ واحدٍ على الأقل،
منتبهًا لحقيقة الدنيا، حاد البصر، سويّ، نقيّ السريرة،

يخاف عليه أن يَمّسه عذابٌ من الرحمن، يذكرّه عندما يميلُ إلى مفترق طريق قد لا يجمعهما سويًا في جناتٍ النعيم

يحتاج المرءُ لشخصٍ واحدٍ يُحبه.. يحبهُ بصدق، لينعم معه بالأمان"

' 🫀🔗

-

‏" من عاد إلى الله؛ عادت إليه نفسه المطمئنة "

-

-

‏"ولا ينفك عبد من العباد عن همٍّ ينزل بساحة فؤاده لا يدري من أين أتاه، وكيف جثم على صدره! يُسهر العين، ويطرد الكرى، يضيق صدره به، فلو فتش عن سببه؛ لوجده أُتِيَ من ذنبٍ مضى وهذه عقوبتُه، أو تاب منه وهذه كفارتُه، أو هجر ونأي طالَ وهذه إشارتُه، أو نداء تلطف وهذه رسالتُه"

' 💗🌿

-

‏أحسِن لنفسك فإن الليل والنهار يعملان فيك فاعمل أنت فيهما واعلم أن دمعة صدقٍ واحدة تمحو بحارًا من الخطايا وخطوة في طريق الإيمان تُبدّد خطى في طريق الشيطان.

اليوم يومٌ جديد ، لازال في العمر مُتسع ، اصلِح ما استطعت واعقلها في المضيّ نحو باب الله وتوكل ، فهناك لا خائبٌ ولا خسران.

' 🤍🔗

-

‏قريباً ما تأتي البشائر .. عند اشتداد الكروب.

- هكذا يحكي القرآن ❤️!

-

‏"كُلما ملأت فراغات قلبِك الواهن بمحبة الله تعالى؛ أشرقت منك ثنايا الروح؛ ووجدتَ في نفسك صلابةً تُعينك على المضيِّ في هذه الحياة المُضنية.. هيَ الدنيا يا عبد الله عِشها للهِ ولا تكُن حيثُ نهاك، وإذا أتتك بغير ما تشتهِي فخذها بصبرِ الرّاضي، وإيمان الرّاجي"

' ✉️✨

-

‏بعث ابن الجوزي إلى صديقه قائلًا:

لك من العذر سعةٌ في تأخرك عني -لثقتي بك، ولك قليلٌ من العذر- لشوقي إليك!

-

-

‏رُبما أنتَ ضَالة أحدهم!
في ذلك الركن البعيد، في شرق الأرض أو غربها!
هناك من تعب من وعثاء الطريق وشرود أيامهِ!
يدعو ليلاً وَنَهاراً أن يرزقه الله بخبيئة دعائه في شخصٍ يصبح له كل الدنيا!
ربما أنت الدنيا -على اتساعها- بالنسبة لأحدهم رغم الضيق داخلك!

- إسلام منصور.

' 🌻✨

-

‏" في جموع السائلين أقف بأملي الخالص، أُقلّب روحي في جلال التسليم وبرد اليقين ووعد الإجابة "

-

-

‏"بين لحظةٍ وأُخرىٰ يُدبّر الله الأمر، يُغيّر الحال من حالٍ إلىٰ حال، يُخرجك من الضيق إلىٰ أوسع الطّريق، يُنزل علىٰ قلبك أمانه وسلامه ورحمته، يُحيطك بنورهِ وحنانه في أشدّ لحظاتك عتمة، وحده الله يعلم ما في قلبك، فالحمدلله من قبل ومن بعد، والحمدلله ملء السماء والأرض وملء كُل شيء"

' ❤️‍🩹🌿

-

‏"بم تُقطَعُ الأيام؟

تُقطَع بانتظار الأمنية بعد الأمنية، وترقّب الغيثِ على مرابعِ القلب، ولقاء الإخوان في هدأةٍ من الدنيا"

-

-

‏فيا صَاح!
إنَّك راحلٌ إلى الله حَتمًا، وما عمركَ هذا المُتناثر بينَ يديك صباحَ مساءَ إلا دلالةً صريحةً على السَّيرِ الحَثيثِ، ففي قليلٍ ستنتَهي الرَّحلة، ونقفُ على محطَّة القبرِ -أنا وأنت- لنلجَ عالمَ البرزَخ، في انتظارِ أجيالِ الخَلائق لليومِ الموعُود!

- فريد الأنصاريّ

' 🤎🌻

-

‏يتمنى المرء أن يُختم له بحسنةٍ ويلقى الله عليها وهو راضٍ عنه غير غضبان، وحده الله يعلم أننا ما ابتغينا الدُنيا يومًا غير أنها جاءت هيَّ إلينا، نطمعُ اللهُمَّ بِجنتَّك.

-

-

‏"المؤمن غالٍ على الله، آلامه ليست مهدورة أبدًا، ومن
يُكفِّر بالشوكة، هو من يُكفِّر بالألم والهم، هو من يرسل العطايا ليُنقِّيك، ويرحمك ويعطيك، لتعود مغسولًا حاملًا كنز اليقين بين أضلعك، راغبًا في رضاه، طامعًا فيما عنده"

' ❤️‍🩹🌿

-

"الإنسان بطبيعته مفطور على التأثر بمن يصاحب إلا ما رحم الله، لذلك كان اختيار الصاحب الصالح وسيلة من أكبر الوسائل المعينة على الثبات، فكيف يستهين الباحث عن الثبات بمصاحبة من لا يؤتمن في دينه، سوا كان صديق أو حتى زوجة، إذا التأثير يصل للإنسان من خلال وسائل التواصل بمتابعة بعض الحسابات، وأحيانًا قد يتأثر المرء من خلال ظهور أشياء لا تليق في صفحته -خارجة عن إرادته- فكيف لا يتأثر بمن يخالطهم ويجالسهم وتمضي الكثير من ساعات يومه مع هذا الشخص، انتقوا من ترافقون فالأخلاق والأطباع مُعدية".

' 🩵🔗

-

ياربَ أن ننَال ما طالَ بِه الرجَاء على خيرٍ وسِعة.

-

-

رُبما تمر بمرحلةٍ تكون فيها وحيدًا تمامًا، كأن لا أحد في الأرض سواك، تقاتل أفكارك، مخاوفك، همومك، ولكن بالرغم من هذا كُله مازلت تؤمن بأن ثمة خيطٌ من نور متين، يربطك بالسماء ويُعلّق قلبك هُناك، يشدّك حين يسوء الحال، ويُخبرك بحنانٍ أنك لست وحدك بل هُناك من يحفظك ويرعاك.

' 🤍🌿

-

-

"‏أحقُّ النفوس بالأُلفة والرفق هي نفسك التي بين جنبيك، لأنك تحيا بها، وتُصاحبها، وتحملها في الرواح والمجيء، وأنت أبصر الناس بمواضع سرورها، ومواطن نورها، فادفع فديتك عنها كل هم، وباعِد عنها ما يُؤسفها، وجُد عليها بشريف الآمال، وطوِّقها بعِقد فأل، وهذا -لعمرُك- عَيشٌ كصالح الرُّؤى .."


واكف
' ✉️🪞