-

-

‏ما خاب عبدٌ جمع همّه وهمّته لله، لا سيما مع بداية مطلع كلّ يوم؛ فمن كان همّه الله؛ اجتمع عليه شأنه، ومن كان همّه الدّنيا؛ فإنّه يُصاب من أكدارها بقدر إقبال قلبه عليها، ولا أطيب عيشًا، وأهنأ خاطرًا من عيش العارفين، الذين توجّهوا بكلّيتهم لربّ العالمين، فهؤلاء في جنّة دنيوية معجلة!.

' 🤎🔗

-

‏"يارب لا وخزةً في القلب، ولا شوكةً في الدرب"

-

-

‏"لا يقتصِر الأمر على الصبر، بل في الثبات على الصبر، أن تظل صابرًا حتى يأذن الله بحلول الفرج عليك. أن تظل مؤمنًا أن هناك يسرًا آتيًا لا محالة ليتبع ذاك العسر الواقع عليك، أن تظل موقنًا بحكمة الله في كل شيء، أن تظل في تسليمٍ تام بين يديه".

' ☁️✨

دع الدُنيا لأهلها..

@b_allagha !هُنا حيث البَلاغةُ والأدب

-

‏«الحياة ليست جنَّة وارفة الظلال، ولا دوحة دائمة الخَضار، لكن إن تَسر فيها بروح المؤمن تجدْ في مساربها ما يستحق أن تسعى إليه وفي أعماقها ما يُحفّزك أن تحرث من أجله، دائمًا سيبزغُ في طريقك ما يُحييك ويبهجك، تفاءل ففجاجُ الحياة حافلة بالخيرات التي تُعانق أقاحيها السُّعاة والطامحين».

' 🤍🌼

-

-

‏"لا يكن دعائك الله الرزقَ بالكمّ، ولاتخصص الفرج بالكيف، واعلم أن ما عنده أعظم مما ترجوه نفسك ولو كان كثيرًا، وأن الجادةَ التي تسلكها الشدائدُ لتنفرج عزيزٌ تصورها على العقل البشري. فوّض أمرك لله وثِق برضاك عمّا سيأتي كيفما كان مجيئه؛ لأن هذا هو الله، وذاكَ كرمه".

' 🪞🌿

-

‏"ان الله لا يترك قلباً تائهاً تحت سمائِه".

-

-

‏"من حيث لايدري ولا يعلم العبد يُقدّر له المولى ويدبّر تدبيرًا تعجز عنه المخططات والأفهام البشرية بطريقة لايعيها إلا بعد انقضائها؛ فله الحمد والمنّة أن بصّره بها، وهيأ له سبل الوصول، وألهمه فهمها على وجه يستملك القلوب؛ سبحانه له الحمد في الأولى والآخرة وهو الحكيم الخبير".


' 🤎🔗

-

‏«وإن أحدكم لا يزال بخير ما اتقّى الله»

-

-

‏"العلاقة مع الله هي كنزك الثمين في هذه الحياة، مصدر النور في أيّامك، حبل نجاتك الأغلى، والطريق الذي إن سرتَ فيه كنت أغنى الناس وأكثرهم ربحًا وإن فقدتَ ما فقدت، وهذه الدنيا عبورٌ في عبور؛ فلا ينسينّك زخرفها أعظم ركنٍ في الوجود، ذلك والله سبيل مسرّتك دُنيا وأخرى."

' ❤️‍🩹🫧

-

-

‏"حُبٌّ الله، هو الحبّ الذي يُعطيك ولا يأخذ منك، ويغنيك عن كل حبّ، ويؤنسك من كل وحشة، ويجمع لك شتاتك، وتشعر معه بطمأنينة لا تُوصف، حبٌّ يُزَهّدك في الدنيا ولو كانت في يديك، حبٌّ لا يزيدك إلى الله إلا شوقًا، حبٌّ لن يذوق القلب ألذَّ منه، ثم لن يفرّط به.. أحبُّوا الله من كل قلوبكم."

' 🤎🌿

-

‏"وفي ألطاف الله جبرٌ لا يُضاهى".

-

-

‏"الأيّام دُوَل، والجزاء من جنس العمل، وكما تكن للنّاس يَكِن الله لك؛ احذر أن تعثّر سائرًا، أو تكيد ناجحًا، أو تشوّه ناصعًا، أو تفزع آمنًا، أو تظلمَ مستضعفًا لايقدرُ على الاقتصاص منك. فإن الله حَكمٌ عَدل، تكفّل لمن بُغيَ عليه لينصرنه، وعدلُ الله في الظالم مهيبٌ مروّع".


' 🌼🔗

-

‏" ياربِّ، أنا عبدُك الذِي أعيتْه الحِيلُ وتعطلت بين يديه الوَسائل، وأنتَ الله الذِي لا يمنعُ عَطاءكَ انعدامُ الحيلةِ ولا عَجزُ الوَسيلة، فاكتُب عاقبَتي بقُدرتِك لا بِجهدي الهَزيل، واكتُب وُصولي بِكرمكَ لا بسَيري الأعرَج، واكتُب رِضايَ بابتِغائي وَجهك لا بخُطواتي المَكسُورة "

-

-

-

‏من جعل الله همّه في يومه وليلته؛ رأى من انقضاء الحاجات، وتيسر المطالب؛ ما يجعله يزداد شكرًا لربّه الذي تكفّل بشأنه، وهذا فيه ملمحٌ جماليّ من جماليات التوكّل، فالمتوكل على ربّه لا يُساكن قلبه هم من هموم الدنيا، لأنه مفوض أمره كلّه لله، ولكن يُساكن قلبه همّ آخر، يُريد به الله وحده!

' ☁️✨