Telegram Web Link
-

‏في نصٍ حزينٍ للتوحيديّ يصفُ حالهُ ويقول:

فقد أمسيتُ غريبَ الحال، غريبَ اللَّفظ، غريبَ النِّحلة، غريبَ الخُلُق، مستأنسًا بالوحشة، قانعًا بالوحدة، مُعتادًا للصَّمت، مجتنِفًا على الحَيرة، مُحتمِلًا الأذى، يائسًا مِن جميع مَن ترى.

-
-

‏كل شيء يكون في غمضة عين، إذا أراد الله، الصعب يتيسر، الأبواب تتفتح، والعافية تسري في الجسد، والأرزاق تتدفق، يقينك وحسن ظنك بالوهَّاب الرزاق تنال فيه ما ظننت به سبحانه، احرس قلبك من القنوط واليأس.

"وَإِن يُرِدْكَ بِخَيْرٍ فَلَا رَادَّ لِفَضْلِهِ"

' ✉️🌿
-

‏"وجدتُ أنَّ اللهَ أكبرُ من كلِّ شيء"!

ومن يجد أنَّ اللهَ أكبرُ من كلِّ شيء، يطمئنُّ قلبُه، وتسكُنُ روحُه، ويسيرُ في طريقِه كأنَّهُ يحملُ الكونَ كلَّهُ في قلبِه؛ فلا تُزعزعُهُ صُروفُ الدنيا وأكدارُها؛ إذ يسكنُ قلبُه ويستأمنَ.

' 🤍🌿
-

‏ليسَ لكَ إلَّا السَّعي ، وليسَ عليكَ إلَّا أن تمشي ، أمَّا متىٰ تَصِل؟ كيفَ وأينَ؟ فهذا غَيبٌ لا يعلمهُ إلَّا اللَّه.

-
-

"‏لا شيء يُماثِل أن تكون خطواتك دومًا مُتوجّهة نحو الخير، تقصد النوايا الطيبة، والغايات النقية السليمة، والسُبُل الكريمة، تشعر بأن الرِضا يحتويك أينما يَمّمت وجهك، وترى أن الخير يعود إليك مُضاعَفًا، فالبذور الطيبة، في الأراضي الطيبة، تعود على صاحبها بالثمار المُباركة الطيبة".

' ❤️‍🩹
‏حسّان بن ثابت في وصفِ النبيّ:
-

‏وكان السّطر الأخير من رسالتهِ الأخيرة:

"اللَّهمَّ هِداية لا ميل فيها ولا زَلل، وكلمة طيّبة تركتها تُثمر رغم شُحِّ المطر، والإخلاص في كل عملٍ عملته والقبول في كل أرضٍ وطِئتها، وأطلبك يا إلهي؛ أن تغفر زلّتي وتَمحو عثرتي وكل تقصيرٍ بدر منّي، وأن توسع لقلبي سِعةً يَلوذُ بها".

' 🤎🌿
-

"‏واللهِ لن يتركك الله بلا عوض ولا فتح ولا تمكين ،وأنت الذي ما سَئِمت مناجاته ولو لمرّة ، ولم يتسلّل اليأس إلى قلبك ولو لمرة ، واللهِ لن يخذل الله قلبك الذي يفيضُ ثقةً ويقينًا به ، ولن ينسَ قسمته من الفرح والجبر .. واصبر لحكم ربِّك فإنك بأعيُنِنا".

' 🤍🌿
-

‏«يمنعُ والأسبابُ كلُّها ممكِنة، ويُعطِي والأسبابُ كلُّها ممتنِعة، لا مُعقّبَ لحُكمِه، ولا رادَّ لفضلِه، فهوَ الذِي يخلقُ ما يشَاء ويختَار.»

-
-

‏تقسو عليك الحياة؛ ليريك الله أن لا أحد ولو بحثت في الأرض كلها يستقبلك بجميع مشاعرك ومزاجك وبجميع ظروفك إلا الله عز وجل الله معك أينما كنت يسمعك ويعلم عن حالك ويدري ما سوف يسعدك وبيده كل شيء فهو قادر على أن يعطيك كل شيء بدون منة ولا ذُل أو مهانة يعطيك بكرمه ولطفه ورحمته وبسخاء.

' ❤️‍🩹🌿
-

‏«اللهمَّ بلغنا رمضان بلاغًا مقرونًا بهمِّةٍ واجتهادٍ وتوفيق وعمل وأعِنَّا على صيامهِ وقيامهِ على الوجه الذي يُرضيك عنَّا».

-
-

‏«عوِّد نفسك في هذه الأيام والليالي على الختمات المتتابعة للقرآن وقيام الليل؛ حتى إذا وصل رمضان كنت جاهزًا تذكّر رمضان الماضي لما نزلتَ إلى المضمار لتُسابق العُبَّاد كيف وجدت الأمر صعبًا والأماني لا تُفيد، والعباد قد سبقوك بمسافات؛ لما عوّدوا عليه أنفسهم بعد توفيق الله لهم».

' 🤍
-

‏"وأنَّ قلبي موعودٌ ببهجتهِ
فالدفءُ يغسلهُ، والنورُ يرعاهُ"

-
-

‏"وزادنا الذي نعوّل عليه ونستجلب به لطفه ورحمته أن نضع ثقتنا التامّة بالله ونُحسن الظنّ به دومًا، وهذا الزاد الذي يَعبر به المرء رحلة الدنيا، وكلما داهمته الظنون السيئة عن ربه والشكوك الباطلة قاومها ودفعها حتى تكون كل ثقته فيه تعالى."

' ☁️
-

‏أقبَل شهر الخير والبركة
رمضان الذي تتطهّر فيه الأرواح والأجساد من الأدران، شهر الصفاء والنقاء، شهر السلام والعطاء، نهاراته يغمرها السكينة والهناء، ولياليه تفيض بالأُنس والطمأنينة، والنفوس فيه تكون أقرَب إلى ربّ السماء.

كل عام وروحانيّة الشهر الكريم تزيدكم نورًا وصفاءً وإشراقًا..

' 🌙♥️
-

‏ألا ما أعظمَكَ يا شهرَ رمضان! لو عرفكَ العالَمُ حقَّ مَعرفتِك، لسَمَّاكَ "مدرسة الثلاثينَ يومًا".

• الرافعيّ في كتابه وحي القَلم.

-
-

‏"يأتي رمضان لنعيد بهِ ضبط البوصلة، ليتعلَّق هذا القلب بربه، ويأخذ من كنوز هذا الشهر زادًا لبقيَّة أيام عمره.. هذا مستراح قلبك من أكدار الهموم والشواغل التي علقت به في زحام الأيام، فتفيَّأ من ظلاله الوارفة واحرص أن تخرجَ منهُ بقلبٍ قد ارتوى من معينه فأزهر".

' ❤️‍🩹🌿
-

‏« عَسانا نُذكر في الخَلواتِ، عندَ رفعِ الأكُفِّ، عندَ الإفطارِ، في السَّحرِ، وعندَ السُّجودِ… عَسانا نُذكرُ في دُعاءِ غريبٍ ما ظنَنَّاهُ يومًا يذكُرنا »

-
2025/07/03 15:02:46
Back to Top
HTML Embed Code: