-

‏كثرة الدعاء تعلّق قلبك بالله، وتحسن بها صدق التوكّل، وتصرف نفسك عن الأسباب الدنيوية، لأنك تنتظر أن يدبّر الله أمرك من السماء إلى الأرض، كيف بالدعاء الذي تلحّ به طيلة نهار رمضان وليله، وأنت موعودٌ بالإجابة، اشرح صدرك سيأتي الله بالخير الذي تنتظر، والبشائر التي تتوق لسماعها.

' ❤️‍🩹
-

‏"كُل عام وَ أنتمْ فِي عناق لا ينقطع مع الفرح ،
عيدكم مبارَك وَ عَساكُم مِن عوادَه".

-
-

‏صافحتكم المباهج وحفتكم الأفراح وظلّلكم السعد ..

وأنبت الله لكم جنان حُبور لا يهيضُها ذُبول، وأجرى عليكم غدران فضله، نشرَ لكم بسُطَ ندَاه، وآواكُم إلى رابيات عزّه ..

وتقبّل ما عملتم، وأحلّكم دار المقامة وجعلكم من الذين يشدون فيها: الحمد لله الذي أذهبَ عنّا الحزن

' 🎈💗
-

‏"الأمان في سطر :
إنّ الله لا يخذل قلباً لجأ إليه"

-
-

﴿لا تدري لعل الله يحدث بعد ذلك أمرا﴾
"لا تأذن لنفسك أن تعيش خيبة البابِ المغلق والعثرة التي لا نهوض بعدها؛ مادام يقينك بالله قوياً، ثق أن قدراً جميلاً في طريقة إليك وأنّ الله قادر على تغيير واقعك في لحظة، فلا تأخر الفرج بطول الجزع ولا تستبطئ الإجابة مع الدعاء"

' 🤍🔗
-

‏"اللهم لا تجعلنا نركن لشيءٍ سواك،
فأنت وحدك المأمن حين نخاف،
والمرفأ حين نتعب،
والنور حين تعتم الدنيا في أعيننا."

-
-

‏"لا تهمِل قلبك! تحسَّس مواضِعه، لا تُثقِل عليه، فهو
لا يحتملُ أن يبتعدَ عن رحابِ ربِّه. إياك أن يخرج عن
حِمى الله، أغلق عليه كلَّ المنافِذ وحصِّنه بالذِّكر، هذه
المُضغة هي أعزُّ ما تَملك، لو فقدتَها ما قامَ لك شأنٌ
في الدُّنيا ولا في الآخِرة، وتكون صفر الأيدي يوم القيامة"

' 🩶🌻
-

‏"لبَّيكَ
ما شعر الأنامُ بغبطةٍ
نحوَ الحجيجِ
وأمَّلوا منكَ الكرم".

-
-

‏"لبيك إنّا نسير بخُطى وهنة متعثرة لكنّا نسير وفي المآقي تُحكى حكايا الشوق،
لبيك إن اشتدّ الهجير وتناءى النفَس عن النفَس وضاقت على الروح الأرض بما رحُبت، لأنها أيقنت أن الدنيا ما كانت ولن تكون سكنًا لها ولا مستراحًا فسارت إليك،
لبيك إنّ الرّوح لك والعُمر لك والقلبُ لك وبين يديك"!

' 🪞
-

‏كل عام وأنتم في زيادةٍ وخير، كل عام وبيوتكم ممتلئة بالفرح، وقلوبكم ترفل في نعيم الإيمان، كل عام والعيد يأتيكم بشكله المعتاد، زاد الله أفراحكم، ووسّع صدوركم بمباهجها، وقرّ أعينكم بكل مايسرّها من نعيم

' 🤍🌿
Forwarded from ﴿مَلاذْ ﴾
-

نص مريح:

إنّ ما في يد الله لا يُوزّع بقوانين الناس!

-الرافعي.

..
-

‏«عرفت جيدًا ما تعنيه المُكابدة في ظلِ تبدّل الأحوال والأزمان وما تحملهُ من عسرٍ وتوعُّر تتعاظم وتتحامل على صاحبها وتصقلهُ صقلًا حتى يتعلم من خلالها الصمتَ الذي يهبُهُ الحق أكثر من أن يسلبهُ منه
يكبرُ بصمتِه ويتجلد به وإذا بهِ مُستأنسٌ في ظلِّ رحماتِ ربه إن للألم باطنٌ فيه الرحمة»

' ☁️
-

" إنَّ الله إذا أحَبَّ عَبداً أنارَ بَصيرته
ولا تُستَنار البَصيرة إلّا بالحُزن..
فَعِند الحُزن يرى المَرء حَقيقة كُلّ شَيء، حَقيقة نَفسه، وحَال قَلبه، وصُحبته، وأهله .. يجعل الله مِن كُلّ ذَرَّةِ حُزنٍ في نَفس عَبده “نوراً” يُضيء بِه بَصيرته حَتّى يُدرِك حَقيقة الأشياء"

..
-

فتّش في كلّ مكان
لن تجدَ مأوى يؤويك كمأوى الله!

..
-


أسَأتُ وَلَم أحسِن وَجِئتُكَ هَارِبًا
وَأينَ لِعَبدٍ مِن مَوَالِيهِ مَهرَبُ

يُؤَمِّلُ غُفرَانًا فَإن خَابَ ظَنُّهُ
فَمَا أحَدٌ منه عَلَىٰ الأرضِ أخيَبُ .!

أبُو عُثمَان الوَاعِظ

..
2025/06/30 06:19:40
Back to Top
HTML Embed Code: